النجم
05-02-2012, 10:00 AM
صحم يضع قدمه الأولى بالأضواء والمنافسة متواصلة ما بين النصر و السيب على الوصيف
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1335891046036044100.jpg
قبل 4 جولات من ختام دوري الدرجة الأولى -
السلام ومسقط والاتحاد يزحفون إلى الصدارة وتراجع مجيس وصحار والبشائر والخابورة -
صحوة بوشر تقلق ينقل و مرباط و المضيبي قريبان من شبح الهبوط -
كتب - حمد الريامي :
قطع صحم ما نسبته 90% من العودة الى دوري الأضواء وبات بحاجة الى 3 نقاط فقط لتكملة مشوار نجاحاته في دوري الدرجة الاولى لكرة القدم بعدما تربع على قمة الترتيب وبدون منازع برصيد 49 نقطة لذلك وضع قدمة الاولى في دوري عمانتل الموسم المقبل وأكد هذا التفوق بعد الفوز الكبير على المضيبي 3/1 في الوقت الذي تعثر النصر بالتعادل الايجابي 1/1 مع البشائر الا انه حافظ على تمسكه بمركز الوصيف برصيد 40 نقطة وحقق السيب فوزا مهما على مرباط 2/صفر الذي وضعه في مكانه بالمركز الثالث وفاز السلام بصعوبة على ينقل 2/1 بالظاهرة مما مكنه التواجد في المركز الرابع اما مسقط فحقق فوزا صعبا على صحار 3/2 ووصل الى المركز الخامس وانزل الاتحاد خسارة كبيرة في الخابورة 3/1 ليبقى السادس برصيد 33 نقطة اما المفاجأة الكبرى هو فوز بوشر على مجيس 3/1 لكن بقي مجيس السابع برصيد 30 نقطة وبوشر تحرك الى قبل الاخير برصيد 18 نقطة اما صحار بعد الخسارة من مسقط بقي الثامن برصيد 29 نقطة ووقع البشائر في فخ التعادل مع النصر لكنه اصبح في مكان آمن بالمركز التاسع وبرصيد 28 نقطة و الخابورة بعد الخسارة من الاتحاد العاشر برصيد 26 نقطة اما المضيبي لايزال الحادي عشر بالخسارة من صحم وبرصيد 23 نقطة واصبح الخطر يهدد مرباط 19 نقطة وبوشر 18 نقطة وينقل 17 نقطة.
عودة موفقة
على الرغم من وجود 12 نقطة لاتزال في الملعب من خلال 4 جولات الا اننا يمكن ان نبارك لصحم العودة الموفقة الى دوري الاضواء والذي تمسك بالصدارة بقبضة من حديد واصبح يغني على ليلاه كما قال الزميل عبدالله المانعي الذي تولى تغطية المباراة مع المضيبي الذي دانت له السيطرة الميدانية في بداية اللقاء واخرج اصحاب الارض بالتقدم الا ان صحم عاد واستفاق من غفلته واحرز ثلاثة اهداف كانت في الدقيقة 13 من زمن الشوط الثاني أدرك صحم التعادل من كرة ركنية قدمها سعيد مبارك برأسه على طبق من ذهب لإبراهيم حبيب الذي سددها بثقة في شباك حارس المضيبي .
وبعد مضي 28 دقيقة قال صحم كلمته بإحراز الهدف الثاني من كرة كانت من العمق مررها رفائيل الى سعيد مبارك الذي صنعها ليعقوب عبد الكريم الذي لم يتوان فيها وجعلها تعانق الشباك وفي الدقيقة 35 أحرز سعيد سيف الهدف الثالث لصحم من تسديدة عانقت شباك الفريق الضيف ليؤكد تفوقه لعبا ونتيجة لم يعط المضيبي اي فرصة للتعديل او تقليص الفارق لانه يعلم بان فقدان اي نقطة سيكون الفريق يحتاج الى انتصار اخر وخوفا من القادمين من الخلف لابد من انهاء المباراة بأي نتيجة ولاحت الخطورة لصحم الذي عسكر في احرامات حارس المضيبي وليد مبارك من خلال توغل حقيقي لكن ما عاب اصحاب الارض هو محاولة الاختراق من العمق وهذا صعب المهمة من خلال الغلق المباشر لذلك بحث المهاجمون عن اسلوب وطريق اخرى توصل الى المرمى وكان لهم ذلك عندما تناوب يعقوب عبدالكريم ورفائيل وسعيد مبارك وسعيد سيف وابراهيم حبيب لذلك سيسافر صحم يوم الجمعة الى صلالة ليكتب سعادة نجاحه هناك وعودته الى دوري الأضواء.
تعادل صعب
التعادل الصعب الذي حققه النصر مع البشائر 1/1 في الداخلية كان سيكلف الفريق الكثير لكنه بقي الثاني برصيد 40 نقطة محافظا على آمال المنافسة وعلى الرغم من التقدم الذي فرضه الضيوف بهدف قاسم سعيد في الدقيقة 22 الا ان بسالة البشائر كانت واضحة مما عجز النصر عن استغلال الفرص التي اتيحت له ومثل ما اشار الزميل ناصر الخصيبي الذي تولى تغطية المباراة بان (النصر يعود إلى أرض اللبان بنقطة واحدة وهي نقطة) افضل من لاشيء في مثل هذه المنافسات ونزل النصر اكثر اصرارا على تحقيق الفوز الذي يريد أن يعزز مركزه باعتباره الوصيف حتى نهاية الجولة الماضية من الدوري وإصراره على كسب النقاط ضروري في هذه الجولة بقيادة المدرب الهولندي مارتن مع وجود لاعبين مجيدين في الفريق من بينهم الكابتن حسين مستهيل وقاسم سعيد وثويني سعيد والجزائريان ياسين قابولي وعادل بوقروة ولولا صلابة المحترف السنغالي الحاجي مالك وحسين مستهيل ومشعل سعيد وعبد النعيم رمضان في خط الدفاع لاخترق اكثر من مرة لكن الانسجام والتفاهم كان شعار الفريق لذلك وقع النصر في ضغط كبير عندما سعى البشائر لادراك التعادل وتحقق ذلك من ضربة جزاء ومع زيادة الاثارة والرغبة في الفوز زادت معها سخونة المباراة وارتفعت معها البطاقات حتى لعب النصر ناقصا بعدما طرد أحمد خميس سعيد لحصوله على انذارين الا ان الضيوف تمكنوا من ايصال المباراة الى التعادل وكان عادلا بين الفريقين ليؤكد النصر بانه لن يتنازل عن هذه المنافسة وسيكون اكثر اصرارا على تحقيق الفوز في المباريات المقبلة حيث سيلاقي يوم الجمعة ينقل في صلالة واعتقد ان النتيجة مضمونة اذا استغل الظروف التي يمر بها ضيوفهم القادمون من الظاهرة.
مطاردة السيب
أكد السيب من جديد قدرته على مطارة المتصدرين بعد الفوز الثمين على مرباط 2/صفر ليتمسك بالمركز الثالث وبرصيد 39 نقطة لا تفرقه سوى نقطة واحدة عن منافسة النصر بالمركز الثاني وهو أمر جيد مع امله ان يتعثر النصر في الايام المقبلة وركز السيب منذ بداية المباراة على الجانب الهجومي بشكل واضح بقيادة موسى تراوري وايمن ربيع الذين نوعوا هجماتهم وتهديديهم للمرمى من جميع الاتجاهات حتى تمكن اصحاب الارض من التقدم بواسطة أزور الحسني في الدقيقة (26) ليصوم بعدها المهاجمون عن التهديد نظرا للصلابة الدفاعية التي شكلها مرباط حتى انفتحت الطريق برأسية موسى تراوري عند الدقيقة الحادية والتسعين في الوقت الاخير من المباراة ومن الواضح ان السيب سعى الى انهاء المباراة باي نتيجة للمحافظة على هذا التقدم وتحقق له ما اراد الا ان الايام القادمة ستكون اكثر صعوبة لذلك يجب على المدرب الصربي افلادوا ايجاد الحلول العاجلة لذلك باعتبار المباريات المقبلة لا تحتمل اي تهاون خاصة وان الفريق سيلاقي مجيس يوم الجمعة في الباطنة.
السلام يعود
عاد السلام من جديد في مزاحمة النصر والسيب باعتبار فارق النقاط لا يمكنه الوصول الى صحم وهذه العودة جاءت بصعوبة بعد الفوز الصعب والصعب جدا على ينقل 2/1 في الظاهرة ومع ذلك بقي في المركز الرابع برصيد 37 نقطة على امل ان يحقق الاهم في المباريات القادمة وكما اشار الزميل سعيد العلوي الذي تولى تغطية المباراة بان السلام دخل الشوط الاول بكل قوته بسبب تحركات لاعبيه يوسف المعمري وفرانكو ووائل المعمري الذي نجح في التوغل من الاطراف و ارسال الكرات العرضية ومع ذلك الضغط يأتي الهدف الاول في الدقيقة 24 بعد تسديدة قوية من المجيد يوسف المعمري الذي انهى به الشوط الاول وفي الشوط الثاني نزل الضيوف اكثر اصرارا على الفوز وتحقق ذلك بعد 3 دقائق بواسطة البرازيلي فرانكو من ضربة جزاء اعطت السلام الارتياح النفسي بعض الشيء الا ان الاندفاع للمقدمة في مضاعفة الغلة للتهديف كلفت الفريق هدفا في مرماه سمح لينقل تقليص الفارق ولو وجد الوقت الكافي لفعلها ينقل مما يعني بان جهد الهجوم يبطله الدفاع في بعض الاحيان وهذا سبب فقدان الفريق المزيد من النقاط خاصة بعدما وقع في فخ التعادل الاسبوع الماضي مع البشائر وعلى السلام ان يكون اكثر جدية و صلالة حيث سيلاقي بملعبه يوم الجمعة مسقط ولن تكون المباراة سهلة للطرفين.
مسقط يتقدم
تقدم مسقط بثبات الى الامام وان كان قد حقق فوزا صعبا على صحار 3/2 بملعبه في الوادي الكبير ليرفع رصيدة الى 35 نقطة في المركز الخامس.
وفرض مسقط تقدمه في بداية الشوط الاول بهدف عادل خليفة الذي جاء في الدقيقة 10 وعزز محمد تقي التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة 20 الا ان صحار تمكن من تقليص الفارق الا ان حازم سالم أكد فوز مسقط في الدقيقة 50 من الشوط الثاني. وكانت المباراة بالفعل مثيرة وسريعة في بعض الأحيان حيث تبادل الفريقان الهجمات المتبادلة والفرص الضائعة وكان صحار أكثر نشاطا في الشوط الأول الا انه أكثر أخطاء في الدفاع التي استغلها مسقط واحكم سيطرته على الوسط وكان النجم بدر الميمني مايسترو خط الوسط الذي جاءت الأهداف من صنع قدميه بعدما مرر الكرات للمهاجمين بذكاء لكن سرعان ما تغير الحال عندما ركز الضيوف على الكرات المرتدة ليخطف معها الهدف الاول وجاء الشوط الثاني منذ الدقيقة الاولى لصحار الذي فرض التعادل لكن الفرحة لم تدم بعدما احرز مسقط هدف الفوز والرد السريع خلال دقيقتين وهذا يعني ان مسقط لا يزال يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين التي على المدرب الوطني محسن درويش ان يسخرها بالطريقة المثالية خاصة وان بدر الميمني لايزال بلمساته السحرية مع وجود المحترف بامبا وعادل خليفة ومحمد تقي قادرون على صنع الفارق والتقدم الى الامام لذلك يجب من اللاعبين التركيز على المباريات المقبلة حتى يضمن الفريق الدخول شريكا مع المتصدرين والمنافسة على البطاقة الثانية او الملحق على الاقل وسيكون مسقط ضيفا على السلام بالباطنة يوم الجمعة المقبل وهو تحد جديد للفريق مع فريق آخر من الباطنة.
الاتحاد يتفوق
اكد الاتحاد من جديد تفوقه على الخابورة في الباطنة 3/1 وكسب معها النقطة 33 في المركز السادس ويعني انه اقترب بعض الشيء من المتصدرين لكنه قد يكون بعيدا عن دائرة المنافسة اذا لم يخسر الذين يتقدمونه في الترتيب ومع هذا لا يزال يعيش الاتحاد على الامل وهو موجود اذا صارت النتائج حسب ما يتمناها وانتظر الاتحاد حتى الدقيقة 30 عندما بدأت المحاولة من نايف سعيد تصل لكامارو يصلحها لرفيقه الشيخ سيدو يسكنها شباك الخابورة محرزا الهدف الاول وتمكن بعدها من احراز الهدف الثاني عندما لعب الكرة من فوق حارس الخابورة احمد غروب في الدقيقة 24 ولم تمر سوى اربع دقائق حتى تمكن اللاعب الاجنبي للاتحاد الشيخ سيدومن من اضافة هدف ثالث في الدقيقة 28 لتشهد بعدها المباراة حالة من الخشونة ادت الى رفع حكم المباراة ياسر الرواحي البطاقة الحمراء في وجه لاعب الخابورة سجاد علي في الدقيقة 33للخشونة وحصوله على انذارين ليلعب الخابورة ما تبقى من الوقت بعشرة لاعبين بينما اكتفى الاتحاد بالأهداف الثلاثة وفي مجمل القول بان الاتحاد حقق ما اراد دون ان يعطي اصحاب الارض الفرصة في تقليص الفارق او التعادل وبات يمني النفس ان يخدم الفرق الاخرى خاصة وانه سيلاقي صحم يوم الجمعة في صلالة على امل تحقيق فوز جديد قد يخدم به جاره النصر.
صحوة بوشر
من الواضح بدأ بوشر يصحو من جديد وهذه الصحوة باتت مقلقة لاصحاب المراكز الاخيرة وهي ينقل ومرباط والمضيبي لان التنافس على البقاء بدأ ايضا يشتعل فبعد التعادل مع مرباط 1/1 الاسبوع الماضي حقق فوزا كبيرا على مجيس 3/1 مما ودع المركز الاخير ووصل الى النقطة 18 ويعني ذلك بان الامور بدأت تتحسن تدريجيا وهذا ما تؤكده نتائج الفريق بفضل لمسات المدرب الوطني سالم الحجري وعرف بوشر كيف يستغل عامل الارض والجمهور على الرغم من قلته وفجر مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه المستحق على مجيس 3/1 وعلى الرغم من ان البداية جاءت لمجيس في الدقيقة 14 سجل لاعبه الاجنبي تالي هدفه الوحيد الا ان بوشر رد في الدقيقة 24 بهدف فيصل عبدالله واضاف الهدف الثاني في الدقيقة 57 اسعد حمود الرواحي والهدف الثالث سجله مدافع مجيس مروان المقبالي بالخطأ في مرماه ومن الواضح ان حماس اللاعبين كان هو السمة الواضحة في المباراة الذين رفضوا الخروج بالخسارة من ملعبهم لذلك يأمل الجهاز الفني ان يتواصل هذا الحماس وان يعود من الشرقية يوم الجمعة ومن ارض المضيبي بثلاث نقاط جديدة يتقدموا بها خطوات الى الامام وتوديع المركز قبل الاخير.
تراجع رباعي
التراجع الرباعي لمجيس وصحار والبشائر و الخابورة لا يزال بالفعل يحتاج الى تفسير بعد الانطلاقة الجيدة في الدور الاول وبداية الدور الثاني وخاصة مجيس الذي تلقى خسارة مؤلمة من بوشر 1/3 ليبقى في المركز السابع برصيد 30 نقطة وتتلاشى معها كل الامال و الاحلام في المنافسة لذلك سيلاقي السيب يوم الجمعة في مهمة صعبة اخرى تحتاج الى مزيد من التركيز اما صحار الذي قدم مباراة جيدة امام مسقط الا ان الاندفاع غير المبرر للمقدمة افقده التعادل بعدما حقق مسقط مبتغاه وخسر معها صحار 2/3 بقي الثامن برصيد 29 نقطة وكان جهد وتحركات مبارك المقبالي وعلي سليمان وتراوري ومحمد خليل واضحة في المقدمة الا ان العديد من الفرص لم يكتب لها النجاح لذلك سيلاقي جاره الخابورة يوم الجمعة المقبل وهو الاخر لا تزال نتائجه تتدنى من مباراة الى اخرى، حيث تلقى هذه المرة خسارة مؤلمة وكبيرة من الاتحاد 1/3 في ارضه وبين جماهيره بالباطنة لذلك عليه ان يستفيق مما هو فيه حتى لا ينجر للمراكز الأخيرة اما البشائر الذي فقد العديد من النقاط بعدما وقع في فخ التعادل كانت مع النصر 1/1 وقبلها مع السلام 2/2 الا انه اصبح في مكان آمن بعيدا عن مخاوف الهبوط ومن الواضح ان البشائر قدم مستوى مغايرا الا ان الحظ عانده في تحقيق الفوز وكان إصراره على كسب النقاط في هذه المباراة مطلبا أساسيا للتقدم خطوة في ترتيب الدوري والتي جعلت من مدربه الوطني عبدالعزيز الريامي بأن لا يكون أقل من خصمه بوجود لاعبين مجيدين امثال طلال الراشدي ويعقوب الندابي وعدنان النعماني وأسعد البوسعيدي ومحمد الشكيلي والمحترف أحمد ياسر والحارس المتألق عبدالله العلوي وعليه ان يطير الى صلالة يوم الجمعة لملاقاة مرباط وستكون المباراة لها حسابتها بين الفريقين.
قلق واضح
كما تبدو ان صحوة بوشر اصبحت تقلق ينقل ومرباط والمضيبي القريبين من شبح الهبوط وهذه الحسابات بالفعل تحتاج الى شيء من اثبات الذات وتحقيق الفوز وان كان المضيبي لا يزال افضل حالا لوجوده في المركز 11 برصيد 23 نقطة الا انه بحاجة الى الفوز ايضا والذي اصر عليه امام صحم عندما فرض التقدم في الدقيقة 29 من زمن الشوط الأول من ضربة حرة مباشرة سددها أحمد سالم من خارج خط ال18وكان خط دفاع المضيبي متماسكا الذي تمركز فيه هشام ناصر إلى جوار عمار محمد وجميل جمعة واحمد مبارك الا ان ذلك التماسك لم يدم طويلا وفقد بعدها الفريق السيطرة وخسر المباراة وسيكون في اختبار صعب يوم الجمعة مع بوشر اما مرباط الثاني عشر اصبح في حالة صعبة برصيد 19 نقطة ويحتاج الى منقذ حقيقي لان اي خسارة جديدة سترمي بالفريق في موقف صعب اما ينقل فلا يزال يعيش على الامل للابتعاد عن المركز الاخير برصيد 17 نقطة والذي سيلاقي النصر في صلالة وعليه العودة بنقطة على الاقل.
مباريات الجولة 23
سيلتقي يوم الجمعة في الاسبوع 23 النصر مع ينقل والاتحاد مع صحم بمجمع السعادة الرياضي بصلالة ومرباط يستضيف البشائر وبوشر في ضيافة المضيبي والسلام مع مسقط بملعب صحم وصحار مع الخابورة بالمجمع الرياضي بصحار ومجيس يستضيف السيب بالباطنة.
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1335891046036044100.jpg
قبل 4 جولات من ختام دوري الدرجة الأولى -
السلام ومسقط والاتحاد يزحفون إلى الصدارة وتراجع مجيس وصحار والبشائر والخابورة -
صحوة بوشر تقلق ينقل و مرباط و المضيبي قريبان من شبح الهبوط -
كتب - حمد الريامي :
قطع صحم ما نسبته 90% من العودة الى دوري الأضواء وبات بحاجة الى 3 نقاط فقط لتكملة مشوار نجاحاته في دوري الدرجة الاولى لكرة القدم بعدما تربع على قمة الترتيب وبدون منازع برصيد 49 نقطة لذلك وضع قدمة الاولى في دوري عمانتل الموسم المقبل وأكد هذا التفوق بعد الفوز الكبير على المضيبي 3/1 في الوقت الذي تعثر النصر بالتعادل الايجابي 1/1 مع البشائر الا انه حافظ على تمسكه بمركز الوصيف برصيد 40 نقطة وحقق السيب فوزا مهما على مرباط 2/صفر الذي وضعه في مكانه بالمركز الثالث وفاز السلام بصعوبة على ينقل 2/1 بالظاهرة مما مكنه التواجد في المركز الرابع اما مسقط فحقق فوزا صعبا على صحار 3/2 ووصل الى المركز الخامس وانزل الاتحاد خسارة كبيرة في الخابورة 3/1 ليبقى السادس برصيد 33 نقطة اما المفاجأة الكبرى هو فوز بوشر على مجيس 3/1 لكن بقي مجيس السابع برصيد 30 نقطة وبوشر تحرك الى قبل الاخير برصيد 18 نقطة اما صحار بعد الخسارة من مسقط بقي الثامن برصيد 29 نقطة ووقع البشائر في فخ التعادل مع النصر لكنه اصبح في مكان آمن بالمركز التاسع وبرصيد 28 نقطة و الخابورة بعد الخسارة من الاتحاد العاشر برصيد 26 نقطة اما المضيبي لايزال الحادي عشر بالخسارة من صحم وبرصيد 23 نقطة واصبح الخطر يهدد مرباط 19 نقطة وبوشر 18 نقطة وينقل 17 نقطة.
عودة موفقة
على الرغم من وجود 12 نقطة لاتزال في الملعب من خلال 4 جولات الا اننا يمكن ان نبارك لصحم العودة الموفقة الى دوري الاضواء والذي تمسك بالصدارة بقبضة من حديد واصبح يغني على ليلاه كما قال الزميل عبدالله المانعي الذي تولى تغطية المباراة مع المضيبي الذي دانت له السيطرة الميدانية في بداية اللقاء واخرج اصحاب الارض بالتقدم الا ان صحم عاد واستفاق من غفلته واحرز ثلاثة اهداف كانت في الدقيقة 13 من زمن الشوط الثاني أدرك صحم التعادل من كرة ركنية قدمها سعيد مبارك برأسه على طبق من ذهب لإبراهيم حبيب الذي سددها بثقة في شباك حارس المضيبي .
وبعد مضي 28 دقيقة قال صحم كلمته بإحراز الهدف الثاني من كرة كانت من العمق مررها رفائيل الى سعيد مبارك الذي صنعها ليعقوب عبد الكريم الذي لم يتوان فيها وجعلها تعانق الشباك وفي الدقيقة 35 أحرز سعيد سيف الهدف الثالث لصحم من تسديدة عانقت شباك الفريق الضيف ليؤكد تفوقه لعبا ونتيجة لم يعط المضيبي اي فرصة للتعديل او تقليص الفارق لانه يعلم بان فقدان اي نقطة سيكون الفريق يحتاج الى انتصار اخر وخوفا من القادمين من الخلف لابد من انهاء المباراة بأي نتيجة ولاحت الخطورة لصحم الذي عسكر في احرامات حارس المضيبي وليد مبارك من خلال توغل حقيقي لكن ما عاب اصحاب الارض هو محاولة الاختراق من العمق وهذا صعب المهمة من خلال الغلق المباشر لذلك بحث المهاجمون عن اسلوب وطريق اخرى توصل الى المرمى وكان لهم ذلك عندما تناوب يعقوب عبدالكريم ورفائيل وسعيد مبارك وسعيد سيف وابراهيم حبيب لذلك سيسافر صحم يوم الجمعة الى صلالة ليكتب سعادة نجاحه هناك وعودته الى دوري الأضواء.
تعادل صعب
التعادل الصعب الذي حققه النصر مع البشائر 1/1 في الداخلية كان سيكلف الفريق الكثير لكنه بقي الثاني برصيد 40 نقطة محافظا على آمال المنافسة وعلى الرغم من التقدم الذي فرضه الضيوف بهدف قاسم سعيد في الدقيقة 22 الا ان بسالة البشائر كانت واضحة مما عجز النصر عن استغلال الفرص التي اتيحت له ومثل ما اشار الزميل ناصر الخصيبي الذي تولى تغطية المباراة بان (النصر يعود إلى أرض اللبان بنقطة واحدة وهي نقطة) افضل من لاشيء في مثل هذه المنافسات ونزل النصر اكثر اصرارا على تحقيق الفوز الذي يريد أن يعزز مركزه باعتباره الوصيف حتى نهاية الجولة الماضية من الدوري وإصراره على كسب النقاط ضروري في هذه الجولة بقيادة المدرب الهولندي مارتن مع وجود لاعبين مجيدين في الفريق من بينهم الكابتن حسين مستهيل وقاسم سعيد وثويني سعيد والجزائريان ياسين قابولي وعادل بوقروة ولولا صلابة المحترف السنغالي الحاجي مالك وحسين مستهيل ومشعل سعيد وعبد النعيم رمضان في خط الدفاع لاخترق اكثر من مرة لكن الانسجام والتفاهم كان شعار الفريق لذلك وقع النصر في ضغط كبير عندما سعى البشائر لادراك التعادل وتحقق ذلك من ضربة جزاء ومع زيادة الاثارة والرغبة في الفوز زادت معها سخونة المباراة وارتفعت معها البطاقات حتى لعب النصر ناقصا بعدما طرد أحمد خميس سعيد لحصوله على انذارين الا ان الضيوف تمكنوا من ايصال المباراة الى التعادل وكان عادلا بين الفريقين ليؤكد النصر بانه لن يتنازل عن هذه المنافسة وسيكون اكثر اصرارا على تحقيق الفوز في المباريات المقبلة حيث سيلاقي يوم الجمعة ينقل في صلالة واعتقد ان النتيجة مضمونة اذا استغل الظروف التي يمر بها ضيوفهم القادمون من الظاهرة.
مطاردة السيب
أكد السيب من جديد قدرته على مطارة المتصدرين بعد الفوز الثمين على مرباط 2/صفر ليتمسك بالمركز الثالث وبرصيد 39 نقطة لا تفرقه سوى نقطة واحدة عن منافسة النصر بالمركز الثاني وهو أمر جيد مع امله ان يتعثر النصر في الايام المقبلة وركز السيب منذ بداية المباراة على الجانب الهجومي بشكل واضح بقيادة موسى تراوري وايمن ربيع الذين نوعوا هجماتهم وتهديديهم للمرمى من جميع الاتجاهات حتى تمكن اصحاب الارض من التقدم بواسطة أزور الحسني في الدقيقة (26) ليصوم بعدها المهاجمون عن التهديد نظرا للصلابة الدفاعية التي شكلها مرباط حتى انفتحت الطريق برأسية موسى تراوري عند الدقيقة الحادية والتسعين في الوقت الاخير من المباراة ومن الواضح ان السيب سعى الى انهاء المباراة باي نتيجة للمحافظة على هذا التقدم وتحقق له ما اراد الا ان الايام القادمة ستكون اكثر صعوبة لذلك يجب على المدرب الصربي افلادوا ايجاد الحلول العاجلة لذلك باعتبار المباريات المقبلة لا تحتمل اي تهاون خاصة وان الفريق سيلاقي مجيس يوم الجمعة في الباطنة.
السلام يعود
عاد السلام من جديد في مزاحمة النصر والسيب باعتبار فارق النقاط لا يمكنه الوصول الى صحم وهذه العودة جاءت بصعوبة بعد الفوز الصعب والصعب جدا على ينقل 2/1 في الظاهرة ومع ذلك بقي في المركز الرابع برصيد 37 نقطة على امل ان يحقق الاهم في المباريات القادمة وكما اشار الزميل سعيد العلوي الذي تولى تغطية المباراة بان السلام دخل الشوط الاول بكل قوته بسبب تحركات لاعبيه يوسف المعمري وفرانكو ووائل المعمري الذي نجح في التوغل من الاطراف و ارسال الكرات العرضية ومع ذلك الضغط يأتي الهدف الاول في الدقيقة 24 بعد تسديدة قوية من المجيد يوسف المعمري الذي انهى به الشوط الاول وفي الشوط الثاني نزل الضيوف اكثر اصرارا على الفوز وتحقق ذلك بعد 3 دقائق بواسطة البرازيلي فرانكو من ضربة جزاء اعطت السلام الارتياح النفسي بعض الشيء الا ان الاندفاع للمقدمة في مضاعفة الغلة للتهديف كلفت الفريق هدفا في مرماه سمح لينقل تقليص الفارق ولو وجد الوقت الكافي لفعلها ينقل مما يعني بان جهد الهجوم يبطله الدفاع في بعض الاحيان وهذا سبب فقدان الفريق المزيد من النقاط خاصة بعدما وقع في فخ التعادل الاسبوع الماضي مع البشائر وعلى السلام ان يكون اكثر جدية و صلالة حيث سيلاقي بملعبه يوم الجمعة مسقط ولن تكون المباراة سهلة للطرفين.
مسقط يتقدم
تقدم مسقط بثبات الى الامام وان كان قد حقق فوزا صعبا على صحار 3/2 بملعبه في الوادي الكبير ليرفع رصيدة الى 35 نقطة في المركز الخامس.
وفرض مسقط تقدمه في بداية الشوط الاول بهدف عادل خليفة الذي جاء في الدقيقة 10 وعزز محمد تقي التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة 20 الا ان صحار تمكن من تقليص الفارق الا ان حازم سالم أكد فوز مسقط في الدقيقة 50 من الشوط الثاني. وكانت المباراة بالفعل مثيرة وسريعة في بعض الأحيان حيث تبادل الفريقان الهجمات المتبادلة والفرص الضائعة وكان صحار أكثر نشاطا في الشوط الأول الا انه أكثر أخطاء في الدفاع التي استغلها مسقط واحكم سيطرته على الوسط وكان النجم بدر الميمني مايسترو خط الوسط الذي جاءت الأهداف من صنع قدميه بعدما مرر الكرات للمهاجمين بذكاء لكن سرعان ما تغير الحال عندما ركز الضيوف على الكرات المرتدة ليخطف معها الهدف الاول وجاء الشوط الثاني منذ الدقيقة الاولى لصحار الذي فرض التعادل لكن الفرحة لم تدم بعدما احرز مسقط هدف الفوز والرد السريع خلال دقيقتين وهذا يعني ان مسقط لا يزال يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين التي على المدرب الوطني محسن درويش ان يسخرها بالطريقة المثالية خاصة وان بدر الميمني لايزال بلمساته السحرية مع وجود المحترف بامبا وعادل خليفة ومحمد تقي قادرون على صنع الفارق والتقدم الى الامام لذلك يجب من اللاعبين التركيز على المباريات المقبلة حتى يضمن الفريق الدخول شريكا مع المتصدرين والمنافسة على البطاقة الثانية او الملحق على الاقل وسيكون مسقط ضيفا على السلام بالباطنة يوم الجمعة المقبل وهو تحد جديد للفريق مع فريق آخر من الباطنة.
الاتحاد يتفوق
اكد الاتحاد من جديد تفوقه على الخابورة في الباطنة 3/1 وكسب معها النقطة 33 في المركز السادس ويعني انه اقترب بعض الشيء من المتصدرين لكنه قد يكون بعيدا عن دائرة المنافسة اذا لم يخسر الذين يتقدمونه في الترتيب ومع هذا لا يزال يعيش الاتحاد على الامل وهو موجود اذا صارت النتائج حسب ما يتمناها وانتظر الاتحاد حتى الدقيقة 30 عندما بدأت المحاولة من نايف سعيد تصل لكامارو يصلحها لرفيقه الشيخ سيدو يسكنها شباك الخابورة محرزا الهدف الاول وتمكن بعدها من احراز الهدف الثاني عندما لعب الكرة من فوق حارس الخابورة احمد غروب في الدقيقة 24 ولم تمر سوى اربع دقائق حتى تمكن اللاعب الاجنبي للاتحاد الشيخ سيدومن من اضافة هدف ثالث في الدقيقة 28 لتشهد بعدها المباراة حالة من الخشونة ادت الى رفع حكم المباراة ياسر الرواحي البطاقة الحمراء في وجه لاعب الخابورة سجاد علي في الدقيقة 33للخشونة وحصوله على انذارين ليلعب الخابورة ما تبقى من الوقت بعشرة لاعبين بينما اكتفى الاتحاد بالأهداف الثلاثة وفي مجمل القول بان الاتحاد حقق ما اراد دون ان يعطي اصحاب الارض الفرصة في تقليص الفارق او التعادل وبات يمني النفس ان يخدم الفرق الاخرى خاصة وانه سيلاقي صحم يوم الجمعة في صلالة على امل تحقيق فوز جديد قد يخدم به جاره النصر.
صحوة بوشر
من الواضح بدأ بوشر يصحو من جديد وهذه الصحوة باتت مقلقة لاصحاب المراكز الاخيرة وهي ينقل ومرباط والمضيبي لان التنافس على البقاء بدأ ايضا يشتعل فبعد التعادل مع مرباط 1/1 الاسبوع الماضي حقق فوزا كبيرا على مجيس 3/1 مما ودع المركز الاخير ووصل الى النقطة 18 ويعني ذلك بان الامور بدأت تتحسن تدريجيا وهذا ما تؤكده نتائج الفريق بفضل لمسات المدرب الوطني سالم الحجري وعرف بوشر كيف يستغل عامل الارض والجمهور على الرغم من قلته وفجر مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه المستحق على مجيس 3/1 وعلى الرغم من ان البداية جاءت لمجيس في الدقيقة 14 سجل لاعبه الاجنبي تالي هدفه الوحيد الا ان بوشر رد في الدقيقة 24 بهدف فيصل عبدالله واضاف الهدف الثاني في الدقيقة 57 اسعد حمود الرواحي والهدف الثالث سجله مدافع مجيس مروان المقبالي بالخطأ في مرماه ومن الواضح ان حماس اللاعبين كان هو السمة الواضحة في المباراة الذين رفضوا الخروج بالخسارة من ملعبهم لذلك يأمل الجهاز الفني ان يتواصل هذا الحماس وان يعود من الشرقية يوم الجمعة ومن ارض المضيبي بثلاث نقاط جديدة يتقدموا بها خطوات الى الامام وتوديع المركز قبل الاخير.
تراجع رباعي
التراجع الرباعي لمجيس وصحار والبشائر و الخابورة لا يزال بالفعل يحتاج الى تفسير بعد الانطلاقة الجيدة في الدور الاول وبداية الدور الثاني وخاصة مجيس الذي تلقى خسارة مؤلمة من بوشر 1/3 ليبقى في المركز السابع برصيد 30 نقطة وتتلاشى معها كل الامال و الاحلام في المنافسة لذلك سيلاقي السيب يوم الجمعة في مهمة صعبة اخرى تحتاج الى مزيد من التركيز اما صحار الذي قدم مباراة جيدة امام مسقط الا ان الاندفاع غير المبرر للمقدمة افقده التعادل بعدما حقق مسقط مبتغاه وخسر معها صحار 2/3 بقي الثامن برصيد 29 نقطة وكان جهد وتحركات مبارك المقبالي وعلي سليمان وتراوري ومحمد خليل واضحة في المقدمة الا ان العديد من الفرص لم يكتب لها النجاح لذلك سيلاقي جاره الخابورة يوم الجمعة المقبل وهو الاخر لا تزال نتائجه تتدنى من مباراة الى اخرى، حيث تلقى هذه المرة خسارة مؤلمة وكبيرة من الاتحاد 1/3 في ارضه وبين جماهيره بالباطنة لذلك عليه ان يستفيق مما هو فيه حتى لا ينجر للمراكز الأخيرة اما البشائر الذي فقد العديد من النقاط بعدما وقع في فخ التعادل كانت مع النصر 1/1 وقبلها مع السلام 2/2 الا انه اصبح في مكان آمن بعيدا عن مخاوف الهبوط ومن الواضح ان البشائر قدم مستوى مغايرا الا ان الحظ عانده في تحقيق الفوز وكان إصراره على كسب النقاط في هذه المباراة مطلبا أساسيا للتقدم خطوة في ترتيب الدوري والتي جعلت من مدربه الوطني عبدالعزيز الريامي بأن لا يكون أقل من خصمه بوجود لاعبين مجيدين امثال طلال الراشدي ويعقوب الندابي وعدنان النعماني وأسعد البوسعيدي ومحمد الشكيلي والمحترف أحمد ياسر والحارس المتألق عبدالله العلوي وعليه ان يطير الى صلالة يوم الجمعة لملاقاة مرباط وستكون المباراة لها حسابتها بين الفريقين.
قلق واضح
كما تبدو ان صحوة بوشر اصبحت تقلق ينقل ومرباط والمضيبي القريبين من شبح الهبوط وهذه الحسابات بالفعل تحتاج الى شيء من اثبات الذات وتحقيق الفوز وان كان المضيبي لا يزال افضل حالا لوجوده في المركز 11 برصيد 23 نقطة الا انه بحاجة الى الفوز ايضا والذي اصر عليه امام صحم عندما فرض التقدم في الدقيقة 29 من زمن الشوط الأول من ضربة حرة مباشرة سددها أحمد سالم من خارج خط ال18وكان خط دفاع المضيبي متماسكا الذي تمركز فيه هشام ناصر إلى جوار عمار محمد وجميل جمعة واحمد مبارك الا ان ذلك التماسك لم يدم طويلا وفقد بعدها الفريق السيطرة وخسر المباراة وسيكون في اختبار صعب يوم الجمعة مع بوشر اما مرباط الثاني عشر اصبح في حالة صعبة برصيد 19 نقطة ويحتاج الى منقذ حقيقي لان اي خسارة جديدة سترمي بالفريق في موقف صعب اما ينقل فلا يزال يعيش على الامل للابتعاد عن المركز الاخير برصيد 17 نقطة والذي سيلاقي النصر في صلالة وعليه العودة بنقطة على الاقل.
مباريات الجولة 23
سيلتقي يوم الجمعة في الاسبوع 23 النصر مع ينقل والاتحاد مع صحم بمجمع السعادة الرياضي بصلالة ومرباط يستضيف البشائر وبوشر في ضيافة المضيبي والسلام مع مسقط بملعب صحم وصحار مع الخابورة بالمجمع الرياضي بصحار ومجيس يستضيف السيب بالباطنة.