المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة عمان !! صحم يواصل الصدارة بجدارة



النجم
04-08-2012, 05:37 AM
في ختام الأسبوع السابع عشر لدوري الدرجة الأولى

Sun, 08 أبريل 2012
#attachments { DISPLAY: none}http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1333820365052363700.jpg صحم يواصل تمسكه بالقمة والنصر وصـــيفا والسلام رغم الخسارة ثالثا - كتب – حمد الريامي:-- لم يأت الأسبوع السابع عشر لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بالجديد وخاصة في المراكز المتقدمة عندما حافظ صحم على وجوده في القمة بدون منافس ليصل إلى النقطة 37 بعد الفوز على جاره صحار 2/صفر وحافظ النصر على المركز الثاني رافعا رصيده إلى 30 نقطة بالتعادل السلبي مع المضيبي وظل السلام في المركز الثالث برصيد 29 نقطة برغم الخسارة الثقيلة من الاتحاد 1/3 وزحف السيب بثبات إلى المركز الرابع بعد فوزه الكبير على ينقل 3/صفر وتقدم مسقط خطوة جيدة إلى الأمام بعد الفوز الصعب على بوشر بهدف نظيف في الوقت الذي ظل الهدوء في وسط الترتيب وبقي الصراع قويا في المراكز الأخيرة خاصة بعد فوز الاتحاد بثلاثية على السلام والبشائر برباعية على الخابورة ومرباط بثلاثية نظيفة على مجيس وهي نتائج بالفعل كبيرة تؤكد ان قوة المنافسة مشتعلة في القمة والقاع ما بين المنافسة على بطاقتي الصعود أو الهروب من شبح الهبوط.
صدارة مستحقة
استحق صحم التمسك بالقمة والذي اصبح دون منافس من خلال 37 نقطة قربته كثيرا إلى مطامعه نحو الوصول إلى دوري الأضواء الذي من الواضح أنه لن يتنازل عنه نظرا للإصرار والعزيمة التي يمتلكها نحو الاقتراب من تحقيق الرغبة الكبيرة في توديع دوري الدرجة الاولى وقدم مباراة حيدة أمام نظيره صحار بالرغم من خروجهما حبايب بالتعادل السلبي في الشوط الأول وفي الدقيقة 29 من زمن المباراة في شوطها الثاني حمل سعيد بن سيف البشرى لصحم بإحراز هدف السبق من كرة في الجهة اليسرى سجلها بصورة رائعة في شباك علي البلوشي حارس صحار وفي الدقيقة 34 سدد يعقوب عبد الكريم الكرة من المكان نفسه الذي جاء منه الهدف الأول لتعانق شباك حارس صحار محرزا الهدف الثاني لفريقه ومن الواضح ان صحم ركز على الجانب الهجومي في الشوط الثاني وكشف كل الأوراق التي كان يمتلكها صحار ورد من خلالها اعتباره بعد الخسارة في الدور الأول 1/2 وبرز يعقوب عبدالكريم ومحمد البريكي بشكل ملفت في هجوم صحم حيث ساهما في تحقيق هذا الفوز وسوف يلتقي غدا مع السلام على أمل الوصول إلى النقطة الأربعين.
النصر يتمسك بالثاني
بالرغم التعادل السلبي الذي فرضة لقاء النصر مع المضيبي إلا ان النصر تمكن من الوصول الى النقطة 30 متمسكا بالمركز الثاني ومستفيدا من خسارة السلام من الاتحاد ليبقي على آمال المنافسة على البطاقة الثانية إذا ذهبت الأمور لصالحه وحاول عمر الشاطري وقاسم سعيد وطارق المسهلي استغلال بعض الفرص طوال المباراة الا ان التسرع وعدم التركيز افقد الفريق مجموعة من الفرص كانت كفيلة بان ترجح الكفة في الشوط الاول ومع ذلك سيبقى التنافس موجودا وبكل قوة خاصة وان النصر سيلاقي غدا جاره الاتحاد على امل ان يحقق الانتصار التاسع في الدوري ويضمن له وجوده في المقدمة.
خسارة رابعة
بدأ السلام يفقد النقاط الواحدة تلو الاخرى وتلقى الخسارة الرابعة في الدوري وجاءت هذه المرة ثقيلة في ارضه وبين جماهيره بالباطنة ومن الاتحاد 3/1 مما افقده التوازن وبدأ يتراجع إلى الخلف ليصل إلى المركز الرابع برصيد 29 نقطة يتقدم بفارق الأهداف عن السيب الذي بدأ يلاحقه ويدخل شريكا قويا على المركز الثاني لذلك كانت هناك مجموعة من الأسباب في لهذه الخسارة أهمها غياب بعض العناصر الرئيسية عن الفريق بالإضافة الى عدم إعطاء المباراة الأهمية مما فاجأهم الاتحاد بالمستوى الكبير الذي قدمه وظهر السلام دون مستواه المعهود حيث جاء الهدف الوحيد بواسطة بدر عبيد في الدقيقة 85 وعلى الرغم من اعتماد إبراهيم البلوشي مدرب السلام على طريقة هجومية 4/4/2من خلال وجود وائل خميس وفرانكو في المقدمة ومن خلفهما أيوب مودني وهلال خميس على الأطراف حيث كان الأفضل في الشوط الاول بفضل الانتشار الجيد والتنويع في اللعب القصير والطويل وسيطر على منتصف الملعب من خلال التحركات الجيدة من بدر عبيد ومحمد إبراهيم اللذين استطاعا مد المهاجمين ببعض الكرات الثمينة الا انها لم تستغل بشكل جيد وجاء الشوط الثاني ليندفع الفريق كثيرا الى المقدمة مما افقده عملية الاتزان ما بين الدفاع والهجوم لذلك استغلها الاتحاد بشكل ملفت وسوف يصطدم السلام غدا بجاره صحم في تحدٍّ جديد للفريق.
صحوة السيب ومسقط مستمرة
ظهر فريقا السيب ومسقط من جديد وكانت صحوتهما مستمرة هذه المرة وخاصة السيب الذي وصل الى المراكز المتقدمة وبالتحديد في المركز الرابع برصيد 29 نقطة بفارق الأهداف عن السلام الثالث وجاء هذا الزحف بعد الفوز الكبير على ينقل بثلاثية نظيفة جعلته يعلن عن عودته إلى المنافسة من جديد ومن الواضح انه رمم الصفوف وصحح الأخطاء وبدأ يجني النقاط وعلى الرغم من تأخر السيب بهدف إلا إنه عاد إلى المباراة بسبب تحركات لاعبيه المجيدين ايمن الرحبي وامانويل وموسى تراوري في المقدمة حيث استطاع السيب بعد ذلك إدراك التعادل عن طريق سعود الفارسي في الدقيقة 20 بعد تلقيه كرة عرضية من زميله إبراهيم الزدجالي وأضاف تراوري الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وجاء الشوط الثاني اكثر إصرار لزيادة غلة التهديف عندما وجد الطريق سالكة الى المرمى فلم تمضِ سوى دقيقتين حتى احرز ازور الحسني الهدف الثالث بعد أن استلم كرة عرضية في غفلة من دفاعات ينقل ليضعها في المرمى وكاد السيب أن يثقل شباك ينقل بعد احتساب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح السيب الا ان موسى تراوري فشل في إسكانها الشباك بعد أن تصدى لها حارس ينقل ناجي الصوافي وهذا يؤكد بان السيب بالفعل كان الأفضل واستغل الظروف التي يمر بها ينقل لذلك ستكون له حسابات جديدة غدا مع صحار إذا اراد ان يكون في المقدمة.
اما مسقط فبالرغم من فوزه الصعب على بوشر بهدف بامبا عبد الرحمن الذي جاء في الدقيقة 36 من الشوط الاول الا ان الهجوم الذي قاده بامبا عبد الرحمن وليوناردو ومعتصم البلوشي ومحمد تقي وبدر الميمني لم تكتمل نهايته بشكل جيد وحاول مسقط ان يرمي ببعض الاوراق بدخول حازم الوهيبي وعبد الله سالم الا ان كل المحاولات لم تأت بالجديد ومع ذلك استحق مسقط الفوز ووصل الى النقطة 26 في المركز السادس بفارق الأهداف عن صحار الخامس وسوف تكون المواجهة بين مسقط والسيب غدا في السيب يتأكد من خلالها أفضلية الفريق المنافس.
صراع المركز الأخيرة
اشعل الأسبوع السابع عشر المنافسة في المركز الأخيرة بالفوز الكبير الذي حققه الاتحاد على السلام 3/1 والبشائر على الخابورة برباعية ومرباط على مجيس بثلاثية نظيفة وتأكد معها بان الثلاثي الفائز أراد أن يتقدم خطوات مهمة إلى الأمام في توديع المراكز الاخيرة.
وكان الاتحاد تمكن من إحراز الثلاثية بواسطة شيخ سيدو هدفين في الدقيقتين 41 و70 وبلال زايد في الدقيقة 84 ومن الواضح أن مدرب الاتحاد المغربي إدريس المرابط عرف الأسلوب الأمثل للعب الفريق بطريقة 4/2/2 معتمدا على شيخ سيدو وسناو كمارا كرأسي حربة وعلى ايفاسا ونايف سعيد في الأجناب بالاضافة الى تألق الحارس عبد الله خميس والذي كان حاجزا منيعا لجميع هجمات السلام ليؤكد تفوقه من جديد والعودة الى دائرة المنافسة وسوف يلتقي غدا مع جاره النصر وهو يدرك ان المهمة ليست سهلة للفريق.
اما البشائر الذي فجر جام غضبه في شباك الخابورة برباعية نظيفة من الواضح ان الفريق يسير في الطريق الصحيح للابتعاد عن المراكز الاخيرة التي تشكل بعض الخطورة حيث وصل الى المركز العاشر وبرصيد 20 نقطة يفصله فارق الأهداف عن الاتحاد التاسع واحرز الرباعية عدنان سليم النعماني في الدقيقة 5 وأسعد سعيد البوسعيدي في الدقائق (30، 56، 77) ومن الواضح ان البشائر ركز على الجانب الهجومي مستفيدا من تألق أحمد ياسر في خط الوسط الذي مول المهاجمين بالعديد من الكرات الجميلة ولو تمكنوا من استغلالها بشكل جيد لخرج بحصيلة وافرة من الأهداف وسوف يعطي هذا الفوز النشوة الجيدة للفريق لتحقيق الانتصارات القادمة خاصة وانه سيلاقي ينقل غدا في ملعبه بالداخلية. أما مرباط الذي استفاد من ارضه وجماهيره وأنزل خسارة ثقيلة على مجيس مكنته من رفع رصيده إلى 18 نقطة وان كان في المركز الثاني عشر لكن الفوز أعطى الفريق الثقة بالنفس لمواصلة هذا العطاء في المباريات المقبلة وكانت الثلاثية الجميلة جاءت بواسطة عبدالله سالم العمري في الدقيقة 16 ورشدي رجب في الدقيقة 27 والتونسي الأسعد عبدالوهاب في الدقيقة 66 بعد العرض الجيد للفريق وهو الافضل حتى الآن وخاصة في الدور الثاني مستغلا الظروف المحيطة بفريق مجيس الذي كانت لديه الآمال في العودة من صلالة بثلاث نقاط ويتأهب مرباط من جديد لملاقاة المضيبي غدا في الشرقية على أمل ان يحقق الفوز ليودع مركزه الذي بقي فيه من الدور الثاني.
هدوء في الوسط
حافظت اندية صحار برصيد 26 نقطة في المركز الخامس ومجيس السابع برصيد 25 نقطة والخابورة الثامن برصيد 22 نقطة على مكانها في الدوري دون ان يكون هناك التغيير الكبير والسبب يعود الى الخسائر التي تلقتها في هذا الاسبوع حيث خسر صحار من صحم صفر/2 ومجيس من مرباط صفر/3 والخابورة من البشائر صفر/4 وهذا يعني ان هذه الخسائر اوقعت الفرق الثلاثة في مأزق كبير ابعدتهم عن المنافسة التي كانت واضحة حيث اعتبر صحار ومجيس من ابرز المرشحين في الدور الاول الا ان الدور الثاني تغير الحال وفقدت الفرق الثلاثة مزيدا من النقاط التي تراجعت الى الخلف لكن لا يزال الامل موجودا في العودة الى المنافسة من جديد حيث سيلتقي صحار مع بوشر في مسقط ومجيس سيكون في ضيافة الخابورة والفوز بالطبع سيكون مهما لهذه الفرق لان التراجع غير المبرر يمكن ان يكلفها الكثير خلال المباريات المقبلة.
فرق عند خط الخطر
لا تزال اندية المضيبي وينقل وبوشر عند خط الخطر وهو القريب من الدرجة الثانية ولعل المضيبي الذي يحتل عاشر الترتيب برصيد 19 نقطة وقع في التعادل السابع في الدوري افقده 14 نقطة حتى الآن كانت كفيلة بأن تعطي الفريق الأفضلية في الصراع على المراكز المتقدمة لكن التعادل السلبي الأخير مع النصر كشف أفضلية الفريق في المستوى الفني ولم ينجح ميامي وسالم الحبسي وبدر الحبسي في الوصول الى الشباك وتاهوا بالقرب من خط 18 لذلك سيكون الفريق احوج للفوز غدا على مرباط خاصة انه سيكون في ملعبه بالشرقية اما ينقل الذي يقدم الافضل في كل مباراة لا يزال قبل الأخير برصيد 13 نقطة حيث حاول المحترف تشواسي في الشوط الأول ان يرجح كفة الفريق لكن دون جدوى وجاء دور الشابين وليد خالد العلوي وهشام الكلباني اللذين نزلا في الشوط الثاني لكن الخبرة لم تسعفهما وحاولا ان يعيدا التوازن للفريق الا ان هجوم السيب لم يعطهم الفرصة وبذلك سيكون ينقل أمام الأمر الواقع عندما يلتقي غدا مع البشائر في تحد جديد للفريق اما بوشر الذي تلقى الخسارة 12 فاصبح الاقرب الى الدرجة الثانية باعتباره لا يمتلك سوى 11 نقطة فقط وهو بحاجة الى منقذ حقيقي قبل فوات الاوان بالرغم من المحاولات التي أبداها احمد الكليبي واحمد الخزيري و مخلد الرقادي واحمد الرواحي واحمد الساحب وعمر خميس لكن ذلك لم يرتقِ الى الطموحات حيث قدم الفريق افضل ما لدي واجبر مسقط على التراجع لكن الخبرة الميدانية لم تكن كافية في ترجيح الكفة قبل البحث عن هدف التعادل واصبح امام تحد حقيقي عندما يلاقي صحار غدا في ملعبه بمسقط.