دراجون صحماوي
02-23-2012, 02:45 AM
نجح فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في تحقيق فوز كبير على ضيفه البرتغالي بورتو بأربعة أهداف نظيفة في إياب دور ال32 لبطولة الدوري الأوروبي مساء الأربعاء.
وتأهل السيتيزنز إلى دور ال16 بعدما فاز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 6-1 لسابق تفوقه في البرتغال بنتيجة 2-1.
ولم ينجح بورتو في مواصلة التقدم في البطولة التي توج بها الموسم الماضي على حساب مواطنه سبورتنج براغا.
وساهمت تبديلات المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بشكل كبير في تحقيق الفوز العريض حيث أحرز الثنائي البديل دزيكو وبيتزارو هدفين، فضلا عن صناعة هدف ثالث.
اعتمد مانشيني على طريقة (4-2-3-1) الهجومية بثنائي ارتكاز جاريث باري ودي جونج، وثلاثي صانع ألعاب يايا توريه وسمير نصري وديفيد سيلفا خلف رأس الحربة الوحيد سيرجيو اجويرو.
في المقابل، طبّق فيتور بريرا مدرب بورتو طريقة مشابهة نسبيا وهي (4-3-2-1) لكنها تميل للتأمين الدفاعي بعض الشيء عن طريق ثلاثي ارتكاز، ومهاجم واحد صريح هو العملاق هالك.
لم يستغرق سيتي أكثر من 19 ثانية فقط قبل أن يهز شباك الفريق الضيف حيث استغل أصحاب الأرض خطأ كارثي من المدافع اوتامندي الذي مرر بالخطأ إلى يايا توريه ليمرر الإيفواري إلى أجويرو الذي لم يتوانى عن إيداع الكرة في الشباك بعدما انفرد بالحارس البرتغالي هيلتون.
ارتبك لاعبو بورتو بسبب الهدف المبكر، وحاولوا الهجوم بحذر خشية تلقّي هدف ثاني، وهاجم بورتو على استحياء لكنه لم يشكل خطورة كبيرة بسبب لجوء هالك رأس الحربة إلى الجبهة اليمنى بسبب الرقابة اللصيقة من فنسنت كومباني.
وحملت الدقيقة 26 أولى الفرص الخطيرة للفريق البرتغالي بعدما سدد اللاعب موتينهو ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الانجليز لكنها علت عارضة الحارس جو هارت بقليل. حاول بورتو امتلاك زمام الأمور وتهديد مرمى السيتيزنز، وبالفعل استحوذ الفريق الزائر على الكرة بنسبة لكنه عانى كثيرا من الهجمات المرتدة التي كادت أن تقتل المباراة من شوطها الأول.
ظهرت معاناة بورتو في عدم القدرة على إنهاء الهجمات بشكل جيد، وذلك بسبب نقص المساندة الهجومية، فضلا عن عدم قيام جناحي بورتو بشيء يذكر سواء بإرسال كرات عرضية خطيرة أو بالتوغل لخلخة الدفاع الانجليزي.
وأضاع أجويرو فرصتين محققتين لإنهاء الشوط الأول بثلاثية نظيفة، حيث مرر له سمير نصري كرة رائعة لينفرد "الكون" ويراوغ الحارس المتقدم هيلتون ثم يسدد كرة في العارضة. واستمر صانعوا ألعاب مان سيتي في أداء دورهم ببراعة، وانفرد اجويرو مرة ثالثة بتمريرة من ديفيد سيلفا لكنه فضّل إهداء الكرة إلى توريه الذي أعادها له مرة أخرى ليسدد الدولي الأرجنتيني بجوار القائم الأيسر.
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني، حيث تواصلت محاولات التنين البرتغالي في تعديل النتيجة، وأضاع لاعبوه حفنة من الفرص أبرزها تسديدة من لوتشيو مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات. وبمرور الوقت، بدأ بورتو في الضغط بشدة والهجوم بعدد لا بأس به من اللاعبين، ونجح بالفعل في هز شباك أبناء مانشيني لكن بطريقة غير شرعية بعدما احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة بسبب تسلل البرازيلي هالك في الدقيقة 57.
أدرك المدرب بريرا حتمية تعزيز الهجوم إذا ما رغب في تحقيق التعادل حيث أشرك كل من سابونارو ورودريجز بدلا من اوتامندي وفاريلا في الدقيقة 63. ورد عليه مانشيني بإدخال البوسني ايدن ديزكو بدلا من الفرنسي سمير نصري.
وجنى مانشيني ثمار تبديله حيث أطلق دزيكو رصاصة الرحمة محرزا الهدف الثاني بعدما انفرد إثر تمريرة سحرية من رجل المباراة سيرجيو اجويرو وسدد بهدوء في مرمى هيلتون في الدقيقة 76 لتنتهي آمال الفريق البرتغالي في التأهل إلى دور ال16. اتسم أداء لاعبي بروتو بالعصبية عقب تلقي الهدف الثاني، وهو ما تسبب في طرد اللاعب رونالدو الذي نال بطاقته الصفراء الثانية ليكمل بورتو المباراة بعشرة لاعبين.
اطمأن مدرب السيتيزنز لنتيجة المباراة، وفضّل إراحة نجمه أجويرو حيث دفع باللاعب الإيطالي ديفيد بيتزارو المعار من روما الإيطالي بدلا من النجم الأرجنتيني. واستمرت تغييرات مدرب انتر ميلان السابق في الإتيان بمثارها حيث مرر بيتزارو كرة سحرية إلى ديفيد سيلفا الذي لم سدد دون رحمة في شباك الحارس هيلتون.
وأبى بيتزارو أن تنتهي المباراة دون أن يكتب اسمه في سجل الهدافين بعدما انفرد إثر تمريرة من دزيكو ليحرز الهدف الرابع في الدقيقة 86 لتنتهي المباراة بفوز كبير للفريق الإنجليزي على ضيفه البرتغالي.
وتأهل السيتيزنز إلى دور ال16 بعدما فاز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 6-1 لسابق تفوقه في البرتغال بنتيجة 2-1.
ولم ينجح بورتو في مواصلة التقدم في البطولة التي توج بها الموسم الماضي على حساب مواطنه سبورتنج براغا.
وساهمت تبديلات المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بشكل كبير في تحقيق الفوز العريض حيث أحرز الثنائي البديل دزيكو وبيتزارو هدفين، فضلا عن صناعة هدف ثالث.
اعتمد مانشيني على طريقة (4-2-3-1) الهجومية بثنائي ارتكاز جاريث باري ودي جونج، وثلاثي صانع ألعاب يايا توريه وسمير نصري وديفيد سيلفا خلف رأس الحربة الوحيد سيرجيو اجويرو.
في المقابل، طبّق فيتور بريرا مدرب بورتو طريقة مشابهة نسبيا وهي (4-3-2-1) لكنها تميل للتأمين الدفاعي بعض الشيء عن طريق ثلاثي ارتكاز، ومهاجم واحد صريح هو العملاق هالك.
لم يستغرق سيتي أكثر من 19 ثانية فقط قبل أن يهز شباك الفريق الضيف حيث استغل أصحاب الأرض خطأ كارثي من المدافع اوتامندي الذي مرر بالخطأ إلى يايا توريه ليمرر الإيفواري إلى أجويرو الذي لم يتوانى عن إيداع الكرة في الشباك بعدما انفرد بالحارس البرتغالي هيلتون.
ارتبك لاعبو بورتو بسبب الهدف المبكر، وحاولوا الهجوم بحذر خشية تلقّي هدف ثاني، وهاجم بورتو على استحياء لكنه لم يشكل خطورة كبيرة بسبب لجوء هالك رأس الحربة إلى الجبهة اليمنى بسبب الرقابة اللصيقة من فنسنت كومباني.
وحملت الدقيقة 26 أولى الفرص الخطيرة للفريق البرتغالي بعدما سدد اللاعب موتينهو ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الانجليز لكنها علت عارضة الحارس جو هارت بقليل. حاول بورتو امتلاك زمام الأمور وتهديد مرمى السيتيزنز، وبالفعل استحوذ الفريق الزائر على الكرة بنسبة لكنه عانى كثيرا من الهجمات المرتدة التي كادت أن تقتل المباراة من شوطها الأول.
ظهرت معاناة بورتو في عدم القدرة على إنهاء الهجمات بشكل جيد، وذلك بسبب نقص المساندة الهجومية، فضلا عن عدم قيام جناحي بورتو بشيء يذكر سواء بإرسال كرات عرضية خطيرة أو بالتوغل لخلخة الدفاع الانجليزي.
وأضاع أجويرو فرصتين محققتين لإنهاء الشوط الأول بثلاثية نظيفة، حيث مرر له سمير نصري كرة رائعة لينفرد "الكون" ويراوغ الحارس المتقدم هيلتون ثم يسدد كرة في العارضة. واستمر صانعوا ألعاب مان سيتي في أداء دورهم ببراعة، وانفرد اجويرو مرة ثالثة بتمريرة من ديفيد سيلفا لكنه فضّل إهداء الكرة إلى توريه الذي أعادها له مرة أخرى ليسدد الدولي الأرجنتيني بجوار القائم الأيسر.
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني، حيث تواصلت محاولات التنين البرتغالي في تعديل النتيجة، وأضاع لاعبوه حفنة من الفرص أبرزها تسديدة من لوتشيو مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات. وبمرور الوقت، بدأ بورتو في الضغط بشدة والهجوم بعدد لا بأس به من اللاعبين، ونجح بالفعل في هز شباك أبناء مانشيني لكن بطريقة غير شرعية بعدما احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة بسبب تسلل البرازيلي هالك في الدقيقة 57.
أدرك المدرب بريرا حتمية تعزيز الهجوم إذا ما رغب في تحقيق التعادل حيث أشرك كل من سابونارو ورودريجز بدلا من اوتامندي وفاريلا في الدقيقة 63. ورد عليه مانشيني بإدخال البوسني ايدن ديزكو بدلا من الفرنسي سمير نصري.
وجنى مانشيني ثمار تبديله حيث أطلق دزيكو رصاصة الرحمة محرزا الهدف الثاني بعدما انفرد إثر تمريرة سحرية من رجل المباراة سيرجيو اجويرو وسدد بهدوء في مرمى هيلتون في الدقيقة 76 لتنتهي آمال الفريق البرتغالي في التأهل إلى دور ال16. اتسم أداء لاعبي بروتو بالعصبية عقب تلقي الهدف الثاني، وهو ما تسبب في طرد اللاعب رونالدو الذي نال بطاقته الصفراء الثانية ليكمل بورتو المباراة بعشرة لاعبين.
اطمأن مدرب السيتيزنز لنتيجة المباراة، وفضّل إراحة نجمه أجويرو حيث دفع باللاعب الإيطالي ديفيد بيتزارو المعار من روما الإيطالي بدلا من النجم الأرجنتيني. واستمرت تغييرات مدرب انتر ميلان السابق في الإتيان بمثارها حيث مرر بيتزارو كرة سحرية إلى ديفيد سيلفا الذي لم سدد دون رحمة في شباك الحارس هيلتون.
وأبى بيتزارو أن تنتهي المباراة دون أن يكتب اسمه في سجل الهدافين بعدما انفرد إثر تمريرة من دزيكو ليحرز الهدف الرابع في الدقيقة 86 لتنتهي المباراة بفوز كبير للفريق الإنجليزي على ضيفه البرتغالي.