النجم
02-11-2012, 07:56 PM
صحم يقفز من جديد لصدارة دوري الدرجة الأولى
Sat, 11 فبراير 2012
جريدة عمان
تراجع السلام والسيب ومسقط وثبات صحار وتقدم مجيس والنصر والمضيبي
الاتحاد يتعادل للمرة الرابعة وخسائر جديدة للخابورة والبشائر وينقل
كتب – حمد الريامي
خرج الاسبوع الحادي عشر بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بشيء من المفاجآت في ختام مبارياته من خلال النتائج التي تحققت والتي بالفعل احدثت شيئا من التغيير وان كان طفيفا الا انه مؤثر على سلم الترتيب العام ومن الظاهر ان ابناء العمومة والجيران وهي اندية الباطنة اصبحت تتنافس بكل قوة على المراكز الأولى عندما تسيدت على سلم الترتيب من الأول وحتى الرابع وكان أكبر المستفيدين هو صحم الذي قفز الى القمة رافعا رصيده الى 24 نقطة بعد الفوز على الخابورة بهدفين نظيفين مستفيدا من خسارة السلام المتصدر من صحار بهدف نظيف في الوقت الذي ثبت فيه صحار بمكانه بعد الفوز على السلام وتقدمت اندية مجيس والنصر والمضيبي بعد الفوز وتراجعت اندية مسقط والسيب للخسائر وحقق الاتحاد التعادل الرابع في الوقت الذي تلقت فيه اندية الخابورة والبشائر وينقل خسائر جديدة وهذا يعني ان المنافسة اشتدت بقوة قبل جولتين من ختام مباريات الدور الأول.
صحم في القمة
اعتلى صحم مؤقتا القمة بكل جدارة بعدما تمكن من تحقيق الفوز على جاره الخابورة حيث سجل الهدفين كل من يعقوب عبدالكريم في الدقيقة 26 ومحمد الفكاك في الدقيقة 39 ليرفع صحم رصيده الى 24 نقطة بعد المستوى الفني الكبير والرائع واضعا بذلك احقيته في الصدارة بعد جهد كبير قدمة ابناء صحم مؤكدين بذلك القدرة على العطاء والتنافس خلال الايام المقبلة وظهر صحم في هذا اللقاء بأنه مصر على تحقيق الفوز بعدما ضغط بكل قوة مركزا على الجانب الهجومي وعلى الرغم من ضياع مجموعة من الفرص الا انه تمكن من استثمار اهم فرصتين في المباراة خلال الشوط الأول وكان من الممكن ان يضيف اهدافا آخرها بالشوط الثاني لكن التسرع والاستعجال وعدم التركيز افقد الفريق مزيدا من هذه الحصيلة لكنه اكتفى بالهدفين والنقاط الثلاث ونجح معها المدرب عبدالرزاق خيري في ايجاد التشكيلة المناسبة لهذا اللقاء الذي كان ينظر اليه على انه الاهم والاقوى باعتبار اللقاء القادم سيكون مع بوشر متذيل الترتيب وقد تكون مباراة سهلة يمكن ان يجني من خلالها 3 نقاط جديدة قبل ختام الدور الأول في لقاء صعب مع السيب لكنه اذا حافظ على توازنه سيكون في القمة بكل جدارة واستحقاق.
السلام يتراجع وصحار يثبت
الاثارة والتحدي كانتا السمة الاساسية في لقاء السلام وصحار الذي خسره صاحب الأرض وهو السلام بملعبه في شناص ليتعثر من جديد وهذه العثرة كلفته التراجع الى المركز الثاني برصيده السابق 22 نقطة بالرغم من ان الخسارة لم تكن الا بهدف نظيف لكن الخسارة بالواحد او عشرة اهداف كلها خسارة في ظل المنافسة على القمة خاصة من ابناء الباطنة ومعها اصبح المدرب الوطني ابراهيم اسماعيل يقعد على كرسي هزاز لأن الخسارة ألقت بظلالها على مجلس الادارة والجماهير التي كانت تمني النفس بأن تكون الانطلاقة الى الامام دون توقف لضمان واحدة من بطاقتي الصعود لدوري الأضواء ولكن جاءت النتيجة عكس ما يشتهيه المدرب وجهازه الفني والاداري والصورة لم تتضح حتى الآن لكن الخسارة لا تعني نهاية المطاف وكل شيء يمكن ان يتحقق اذا أعاد المدرب ترتيب الاوراق من جديد فلا تزال هناك حتى الآن 15 مباراة في الملعب تحتاج الى نفس طويل بشرط ان تتضاعف تحركات لاعبيه امثال البرازيلي فارنكو وماجد خميس وغيرها من الاسماء.
اما صحار الذي خطف فوزا ثمينا كانت له الأفضلية منذ البداية وسنحت له عدة فرص لكن لم تستغل بالشكل الصحيح فقد اعتمد على تحركات لاعبيه الاجانب سمامويل وتراوري والمتألق عبدالعزيز المقبالي وبعدما اهدر مهاجموه عدة فرص ومن كرة ركنية في الدقيقة 17 نجح صحار خلالها في تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق سالم عبدالله المعمري اثر ضربة رأس قوية اسكنها الشباك وبذلك رفع رصيده الى 19 نقطة مكنته من الاحتفاظ بالمركز الثالث بفارق الاهداف عن مجيس.
البحري رابعا
قفز فريق مجيس الى المركز الرابع بعد الفوز على البشائر 2/1 مؤكدا من جديد المزاحمة على الصدارة من جيرانه وابناء عمومتة في اندية الباطنة وعلى الرغم من التعادل في الشوط الأول 1/1 بفضل التقدم الذي فرضه مجيس بهدف طلال خديم في الدقيقة الثالثة من المباراة مؤكدا عزيمته على تحقيق الفوز الا ان البشائر فرض عليه التعادل قبل نهاية هذا الشوط في الدقيقة 30 لكن رفض مجيس الخروج خاسرا من المباراة خاصة انها على ارضه وبين جماهيره ليسجل ربيع خماس الهدف الثاني في الدقيقة 55 من ضربة جزاء يؤكد بها التفوق والحصول على 3 نقاط ليرفع رصيده الى 19 نقطة في المركز الرابع متأخرا بفارق الاهداف عن صحار في المركز الثالث وهذا يعني أن المدرب الوطني يعقوب يوسف أراد أن يعيد مجيس من جديد الى دائرة المنافسة وان كان هذا الفوز جاء بصعوبة بالغة لكن العبرة في النهاية النقاط الثلاث التي عزز بها رصيده بكل جدارة وسيكون لقاؤه القادم سهلا مع ينقل والاخير فيه شيء من الصعوبة مع مسقط.
النصر يتقدم
تقدم النصر خطوتين الى الامام بعد الفوز الثمين والصعب على مسقط 2/1 في ارض الفائز بصلالة ليودع المركز السابع ويصل الى الخامس رافعا رصيده الى 17 نقطة في خطوة جيدة تحسب للجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الهولندي مارتن كويمان ونجح حامد النوبي واحمد دوربين في احراز هدفي الفوز في الدقيقتين 90 و92 عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة بعدما كان مسقط متقدما حتى الدقيقة 90 الا ان تكتيكات المدرب لم تأت بثمارها الا في اللحظات الحرجة وهذا يؤكد انه لا يزال يحتاج الى وقت للوقوف على مستوى جميع اللاعبين لكن العبرة في ان النقاط الثلاث جاءت ولها ثقلها في ميزان الترتيب العام ليعلن النصر بانه قادم بقوة ولن يتراجع الى المراكز الاخيرة حتى وان كانت المباراتان المتبقيتان له في الدور الأول ستكونان قويتين مع ناديين من الباطنة هما صحار والسلام وهما ينافسان على الصدارة ايضا لكن من الطبيعي ان المدرب وضع الحسابات لكل المواجهات ويدرك انها ستكون الأقوى.
السيب يتراجع
تراجع السيب الى المركز السادس بعدما كان في المركز الرابع برصيد 16 نقطة وذلك بعد الخسارة التي كانت بالفعل مفاجأة من المضيبي بهدف يتيم حيث لم يقدم فيها السيب مستواه المعروف بالرغم من انه كثف من هجماته على مرمى المضيبي وكان أكثر تنظيماً في صفوفه الهجومية والدفاعية وتمريراته الجيدة وذلك من خلال استحواذ ملحوظ للاعبي الفريق على زمام المبادرة والهجوم في أغلب الأوقات محاولة منهم للتقدم في المباراة بهدف مباغت لكن كل ذلك لم يشفع للفريق بشيء بعدما ضاعت جمل من الفرص الثمينة امام المرمى وكلف ذلك الفريق الخسارة ولم يتمكن المدرب الصربي افلادوا من عمل شيء بالرغم من بعض التغييرات التي اجراها حتى ان الهدف جاء من ربكة حدثت في صفوف السيب لم يحسن الدفاع تشتيت كرة اللاعب الأجنبي للمضيبي ميامي الذي اقتنص الفرصة مستغلاً ارتباك مدافعي فريق السيب ليحول مسار الكرة إلى المرمى وسط ذهول الجميع معلناً إحرازه الهدف الوحيد حتى ان المباراة كان فيها الكر والفر ووصل الامر الى ان الحكم اشهر 7 بطاقات للاعبي الفريقين مما يعني أنها كانت دون المستوى المطلوب.
فوز مهم للمضيبي
الفوز الذي حققه المضيبي كان مهما حيث رفع رصيده الى 12 نقطة تقدم بها خطوة الى الامام وصل الى المركز العاشر وعرف المضيبي كيف يصطاد السيب في ملعبه عندما نسج له شباك الخسارة باعتبار النتيجة مهمة لضمان البقاء والتقدم عن المراكز الخطيرة وقدم المضيبي افضل ما لديه وعرف المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي توظيف اللاعبين بالشكل الجيد وكانت تحركات المحترف ميامي هي من ازعجت السيباويين الذين وقعوا في جملة من الأخطاء وكان الارتباك واضحا في الدفاع ولو عرف المضيبي استغلالها لخرج فائزا باكثر من هدف لكنه عرف كيفية المحافظة على نظافة شباكه حتى الدقائق الأخيرة.
فوز ثان لمرباط
الفوز الثاني لمرباط كان هذه المرة على ينقل وان كان قد جاء بصعوبة بهدف نظيف لكنه رفع رصيده الى 9 نقاط ودع فيها المركز قبل الاخير فبعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد أداء متوازن من الطرفين مع ضياع العديد من الفرص التي سنحت لهم أمام مرمى الفريقين الا ان الشوط الثاني حمل البشرى لمرباط في الدقيقة 68 من الشوط الثاني حيث تمكن من احراز هدف الفوز بواسطة رشدي رجب اثر تسديدة قوية بعد أن تلقى كرة بينية من خلف مدافعي ينقل لم يتوان عن إيداعها الشباك وهذا الفوز سيعطي الفريق مزيدا من الحماس والرغبة نحو زيادة غلة النقاط في المباراة القادمة عندما يلاقي مسقط.
التعادل الرابع للاتحاد
دائما ما يقال ان التعادل اشبه بالخسارة بسبب افتقاد الفريق الى نقطتين في كل مباراة وهذا ما اتضح جليا على فريق الاتحاد الذي تعادل للمرة الرابعة على التوالي في الدوري وهذه المرة مع بوشر على ارضه وبين جماهيره بصلالة ليبقى في المركز التاسع برصيد 13 نقطة ومن الواضح ان الاتحاد لم يحسن استغلال الموقف لصالحه مع ضياع جملة من الفرص عندما تقدم بهدف السبق عن طريق السنغالي شيخ سيدو عند الدقيقة 52 من الشوط الأول الا ان بوشر فرض التعادل في الوقت الضائع من عمر المباراة ليفقد معها نقطتين ثمينتين وهذه الاشكالية تحتاج الى حل سريع من المدرب الوطني يونس أمان الذي عليه معالجة هذه المعضلة التي اصبحت مشكلة بالفريق باعتبار فقدان مزيد من النقاط سيكلف الفريق الكثير في المستقبل.
خسائر جديدة
تلقت اندية السيب والخابورة والبشائر وينقل خسائر جديدة وهذا يعني ان الوضع اصبح يشكل خطورة على هذه الفرق في قدرتها على المنافسة او البقاء بالدرجة الأولى حيث كانت خسارة السيب على يد المضيبي بالرغم من العدة والعتاد التي يمتلكها السيب، والخابورة تلقى خسارة موجعة من صحم 2/صفر والتي ستلقي بظلالها على الفريق الذي لا يزال يبحث عن نفسه في الدوري ولم تفلح معها محاولات المدرب نبيل حلمي في تصحيح المسار وسيكون لقاؤه القادم صعبا مع السلام، اما البشائر الذي حاول ان يظهر بشكل افضل بعد التعاقدات الاخيرة التي احدثها واستقطاب مجموعة من الاسماء المحلية ولاعب فرنسي قدم مستوى لا بأس به لكن العبرة تبقى في النتيجة التي فقد معها التعادل لذلك عليه ان يجهز نفسه بشكل افضل لمواجهة المضيبي اما ينقل الذي توقف مع النقاط الثماني فلم تفلح كل المحاولات في تصحيح مسار الفريق بالرغم من الاستغناء عن الجهاز الفني السابق وتسليم المهمة للمصري إيهاب احمد لكن كان التيار اقوى مما يتوقعها بالرغم من ان مرباط لم يكن الفريق المخيف وسيكون لقاء الفريق مع مجيس الاسبوع القادم بملعبه في الظاهرة التحدي الاكبر للاعبين والجهاز الفني.
مباريات الأسبوع الثاني عشر
المحطة قبل الاخيرة من الدور الأول هي الاسبوع الثاني عشر حيث تكون المواجهات فيها بالغة التحدي والخطورة عندما يلتقي بوشر الاخير بملعبه مع صحم المتصدر والسيب يستضيف الاتحاد والبشائر يلاقي بملعبه المضيبي ويحل مجيس ضيفا على ينقل ومرباط يكون في ضيافة مسقط وصحار يستقبل النصر في الباطنة ولقاء الجارين يكون في ملعب الخابورة مع السلام
Sat, 11 فبراير 2012
جريدة عمان
تراجع السلام والسيب ومسقط وثبات صحار وتقدم مجيس والنصر والمضيبي
الاتحاد يتعادل للمرة الرابعة وخسائر جديدة للخابورة والبشائر وينقل
كتب – حمد الريامي
خرج الاسبوع الحادي عشر بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بشيء من المفاجآت في ختام مبارياته من خلال النتائج التي تحققت والتي بالفعل احدثت شيئا من التغيير وان كان طفيفا الا انه مؤثر على سلم الترتيب العام ومن الظاهر ان ابناء العمومة والجيران وهي اندية الباطنة اصبحت تتنافس بكل قوة على المراكز الأولى عندما تسيدت على سلم الترتيب من الأول وحتى الرابع وكان أكبر المستفيدين هو صحم الذي قفز الى القمة رافعا رصيده الى 24 نقطة بعد الفوز على الخابورة بهدفين نظيفين مستفيدا من خسارة السلام المتصدر من صحار بهدف نظيف في الوقت الذي ثبت فيه صحار بمكانه بعد الفوز على السلام وتقدمت اندية مجيس والنصر والمضيبي بعد الفوز وتراجعت اندية مسقط والسيب للخسائر وحقق الاتحاد التعادل الرابع في الوقت الذي تلقت فيه اندية الخابورة والبشائر وينقل خسائر جديدة وهذا يعني ان المنافسة اشتدت بقوة قبل جولتين من ختام مباريات الدور الأول.
صحم في القمة
اعتلى صحم مؤقتا القمة بكل جدارة بعدما تمكن من تحقيق الفوز على جاره الخابورة حيث سجل الهدفين كل من يعقوب عبدالكريم في الدقيقة 26 ومحمد الفكاك في الدقيقة 39 ليرفع صحم رصيده الى 24 نقطة بعد المستوى الفني الكبير والرائع واضعا بذلك احقيته في الصدارة بعد جهد كبير قدمة ابناء صحم مؤكدين بذلك القدرة على العطاء والتنافس خلال الايام المقبلة وظهر صحم في هذا اللقاء بأنه مصر على تحقيق الفوز بعدما ضغط بكل قوة مركزا على الجانب الهجومي وعلى الرغم من ضياع مجموعة من الفرص الا انه تمكن من استثمار اهم فرصتين في المباراة خلال الشوط الأول وكان من الممكن ان يضيف اهدافا آخرها بالشوط الثاني لكن التسرع والاستعجال وعدم التركيز افقد الفريق مزيدا من هذه الحصيلة لكنه اكتفى بالهدفين والنقاط الثلاث ونجح معها المدرب عبدالرزاق خيري في ايجاد التشكيلة المناسبة لهذا اللقاء الذي كان ينظر اليه على انه الاهم والاقوى باعتبار اللقاء القادم سيكون مع بوشر متذيل الترتيب وقد تكون مباراة سهلة يمكن ان يجني من خلالها 3 نقاط جديدة قبل ختام الدور الأول في لقاء صعب مع السيب لكنه اذا حافظ على توازنه سيكون في القمة بكل جدارة واستحقاق.
السلام يتراجع وصحار يثبت
الاثارة والتحدي كانتا السمة الاساسية في لقاء السلام وصحار الذي خسره صاحب الأرض وهو السلام بملعبه في شناص ليتعثر من جديد وهذه العثرة كلفته التراجع الى المركز الثاني برصيده السابق 22 نقطة بالرغم من ان الخسارة لم تكن الا بهدف نظيف لكن الخسارة بالواحد او عشرة اهداف كلها خسارة في ظل المنافسة على القمة خاصة من ابناء الباطنة ومعها اصبح المدرب الوطني ابراهيم اسماعيل يقعد على كرسي هزاز لأن الخسارة ألقت بظلالها على مجلس الادارة والجماهير التي كانت تمني النفس بأن تكون الانطلاقة الى الامام دون توقف لضمان واحدة من بطاقتي الصعود لدوري الأضواء ولكن جاءت النتيجة عكس ما يشتهيه المدرب وجهازه الفني والاداري والصورة لم تتضح حتى الآن لكن الخسارة لا تعني نهاية المطاف وكل شيء يمكن ان يتحقق اذا أعاد المدرب ترتيب الاوراق من جديد فلا تزال هناك حتى الآن 15 مباراة في الملعب تحتاج الى نفس طويل بشرط ان تتضاعف تحركات لاعبيه امثال البرازيلي فارنكو وماجد خميس وغيرها من الاسماء.
اما صحار الذي خطف فوزا ثمينا كانت له الأفضلية منذ البداية وسنحت له عدة فرص لكن لم تستغل بالشكل الصحيح فقد اعتمد على تحركات لاعبيه الاجانب سمامويل وتراوري والمتألق عبدالعزيز المقبالي وبعدما اهدر مهاجموه عدة فرص ومن كرة ركنية في الدقيقة 17 نجح صحار خلالها في تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق سالم عبدالله المعمري اثر ضربة رأس قوية اسكنها الشباك وبذلك رفع رصيده الى 19 نقطة مكنته من الاحتفاظ بالمركز الثالث بفارق الاهداف عن مجيس.
البحري رابعا
قفز فريق مجيس الى المركز الرابع بعد الفوز على البشائر 2/1 مؤكدا من جديد المزاحمة على الصدارة من جيرانه وابناء عمومتة في اندية الباطنة وعلى الرغم من التعادل في الشوط الأول 1/1 بفضل التقدم الذي فرضه مجيس بهدف طلال خديم في الدقيقة الثالثة من المباراة مؤكدا عزيمته على تحقيق الفوز الا ان البشائر فرض عليه التعادل قبل نهاية هذا الشوط في الدقيقة 30 لكن رفض مجيس الخروج خاسرا من المباراة خاصة انها على ارضه وبين جماهيره ليسجل ربيع خماس الهدف الثاني في الدقيقة 55 من ضربة جزاء يؤكد بها التفوق والحصول على 3 نقاط ليرفع رصيده الى 19 نقطة في المركز الرابع متأخرا بفارق الاهداف عن صحار في المركز الثالث وهذا يعني أن المدرب الوطني يعقوب يوسف أراد أن يعيد مجيس من جديد الى دائرة المنافسة وان كان هذا الفوز جاء بصعوبة بالغة لكن العبرة في النهاية النقاط الثلاث التي عزز بها رصيده بكل جدارة وسيكون لقاؤه القادم سهلا مع ينقل والاخير فيه شيء من الصعوبة مع مسقط.
النصر يتقدم
تقدم النصر خطوتين الى الامام بعد الفوز الثمين والصعب على مسقط 2/1 في ارض الفائز بصلالة ليودع المركز السابع ويصل الى الخامس رافعا رصيده الى 17 نقطة في خطوة جيدة تحسب للجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الهولندي مارتن كويمان ونجح حامد النوبي واحمد دوربين في احراز هدفي الفوز في الدقيقتين 90 و92 عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة بعدما كان مسقط متقدما حتى الدقيقة 90 الا ان تكتيكات المدرب لم تأت بثمارها الا في اللحظات الحرجة وهذا يؤكد انه لا يزال يحتاج الى وقت للوقوف على مستوى جميع اللاعبين لكن العبرة في ان النقاط الثلاث جاءت ولها ثقلها في ميزان الترتيب العام ليعلن النصر بانه قادم بقوة ولن يتراجع الى المراكز الاخيرة حتى وان كانت المباراتان المتبقيتان له في الدور الأول ستكونان قويتين مع ناديين من الباطنة هما صحار والسلام وهما ينافسان على الصدارة ايضا لكن من الطبيعي ان المدرب وضع الحسابات لكل المواجهات ويدرك انها ستكون الأقوى.
السيب يتراجع
تراجع السيب الى المركز السادس بعدما كان في المركز الرابع برصيد 16 نقطة وذلك بعد الخسارة التي كانت بالفعل مفاجأة من المضيبي بهدف يتيم حيث لم يقدم فيها السيب مستواه المعروف بالرغم من انه كثف من هجماته على مرمى المضيبي وكان أكثر تنظيماً في صفوفه الهجومية والدفاعية وتمريراته الجيدة وذلك من خلال استحواذ ملحوظ للاعبي الفريق على زمام المبادرة والهجوم في أغلب الأوقات محاولة منهم للتقدم في المباراة بهدف مباغت لكن كل ذلك لم يشفع للفريق بشيء بعدما ضاعت جمل من الفرص الثمينة امام المرمى وكلف ذلك الفريق الخسارة ولم يتمكن المدرب الصربي افلادوا من عمل شيء بالرغم من بعض التغييرات التي اجراها حتى ان الهدف جاء من ربكة حدثت في صفوف السيب لم يحسن الدفاع تشتيت كرة اللاعب الأجنبي للمضيبي ميامي الذي اقتنص الفرصة مستغلاً ارتباك مدافعي فريق السيب ليحول مسار الكرة إلى المرمى وسط ذهول الجميع معلناً إحرازه الهدف الوحيد حتى ان المباراة كان فيها الكر والفر ووصل الامر الى ان الحكم اشهر 7 بطاقات للاعبي الفريقين مما يعني أنها كانت دون المستوى المطلوب.
فوز مهم للمضيبي
الفوز الذي حققه المضيبي كان مهما حيث رفع رصيده الى 12 نقطة تقدم بها خطوة الى الامام وصل الى المركز العاشر وعرف المضيبي كيف يصطاد السيب في ملعبه عندما نسج له شباك الخسارة باعتبار النتيجة مهمة لضمان البقاء والتقدم عن المراكز الخطيرة وقدم المضيبي افضل ما لديه وعرف المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي توظيف اللاعبين بالشكل الجيد وكانت تحركات المحترف ميامي هي من ازعجت السيباويين الذين وقعوا في جملة من الأخطاء وكان الارتباك واضحا في الدفاع ولو عرف المضيبي استغلالها لخرج فائزا باكثر من هدف لكنه عرف كيفية المحافظة على نظافة شباكه حتى الدقائق الأخيرة.
فوز ثان لمرباط
الفوز الثاني لمرباط كان هذه المرة على ينقل وان كان قد جاء بصعوبة بهدف نظيف لكنه رفع رصيده الى 9 نقاط ودع فيها المركز قبل الاخير فبعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد أداء متوازن من الطرفين مع ضياع العديد من الفرص التي سنحت لهم أمام مرمى الفريقين الا ان الشوط الثاني حمل البشرى لمرباط في الدقيقة 68 من الشوط الثاني حيث تمكن من احراز هدف الفوز بواسطة رشدي رجب اثر تسديدة قوية بعد أن تلقى كرة بينية من خلف مدافعي ينقل لم يتوان عن إيداعها الشباك وهذا الفوز سيعطي الفريق مزيدا من الحماس والرغبة نحو زيادة غلة النقاط في المباراة القادمة عندما يلاقي مسقط.
التعادل الرابع للاتحاد
دائما ما يقال ان التعادل اشبه بالخسارة بسبب افتقاد الفريق الى نقطتين في كل مباراة وهذا ما اتضح جليا على فريق الاتحاد الذي تعادل للمرة الرابعة على التوالي في الدوري وهذه المرة مع بوشر على ارضه وبين جماهيره بصلالة ليبقى في المركز التاسع برصيد 13 نقطة ومن الواضح ان الاتحاد لم يحسن استغلال الموقف لصالحه مع ضياع جملة من الفرص عندما تقدم بهدف السبق عن طريق السنغالي شيخ سيدو عند الدقيقة 52 من الشوط الأول الا ان بوشر فرض التعادل في الوقت الضائع من عمر المباراة ليفقد معها نقطتين ثمينتين وهذه الاشكالية تحتاج الى حل سريع من المدرب الوطني يونس أمان الذي عليه معالجة هذه المعضلة التي اصبحت مشكلة بالفريق باعتبار فقدان مزيد من النقاط سيكلف الفريق الكثير في المستقبل.
خسائر جديدة
تلقت اندية السيب والخابورة والبشائر وينقل خسائر جديدة وهذا يعني ان الوضع اصبح يشكل خطورة على هذه الفرق في قدرتها على المنافسة او البقاء بالدرجة الأولى حيث كانت خسارة السيب على يد المضيبي بالرغم من العدة والعتاد التي يمتلكها السيب، والخابورة تلقى خسارة موجعة من صحم 2/صفر والتي ستلقي بظلالها على الفريق الذي لا يزال يبحث عن نفسه في الدوري ولم تفلح معها محاولات المدرب نبيل حلمي في تصحيح المسار وسيكون لقاؤه القادم صعبا مع السلام، اما البشائر الذي حاول ان يظهر بشكل افضل بعد التعاقدات الاخيرة التي احدثها واستقطاب مجموعة من الاسماء المحلية ولاعب فرنسي قدم مستوى لا بأس به لكن العبرة تبقى في النتيجة التي فقد معها التعادل لذلك عليه ان يجهز نفسه بشكل افضل لمواجهة المضيبي اما ينقل الذي توقف مع النقاط الثماني فلم تفلح كل المحاولات في تصحيح مسار الفريق بالرغم من الاستغناء عن الجهاز الفني السابق وتسليم المهمة للمصري إيهاب احمد لكن كان التيار اقوى مما يتوقعها بالرغم من ان مرباط لم يكن الفريق المخيف وسيكون لقاء الفريق مع مجيس الاسبوع القادم بملعبه في الظاهرة التحدي الاكبر للاعبين والجهاز الفني.
مباريات الأسبوع الثاني عشر
المحطة قبل الاخيرة من الدور الأول هي الاسبوع الثاني عشر حيث تكون المواجهات فيها بالغة التحدي والخطورة عندما يلتقي بوشر الاخير بملعبه مع صحم المتصدر والسيب يستضيف الاتحاد والبشائر يلاقي بملعبه المضيبي ويحل مجيس ضيفا على ينقل ومرباط يكون في ضيافة مسقط وصحار يستقبل النصر في الباطنة ولقاء الجارين يكون في ملعب الخابورة مع السلام