عاشق السيليساو
04-03-2009, 09:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدء من جريدة الوطن..
-
في دوري عمان موبايل
النهضة يدافع عن صدارته ... وصحم جاهز لإثبات جدارته
صور ومسقط لإثبات الذات ... والسيب والنصر لعبور الخطر
الطليعة وصحار في رحلة البحث عن أغلى انتصار
متابعة ـ صالح بن راشد البارحي :تستكمل بدءا من الساعة الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة عشرة لدوري عمان موبايل ، وذلك من خلال أربعة لقاءات هامة ونارية في آن واحد ، حيث ستبدأ مباراة الطليعة مع صحار في التوقيت السابق ذكره أعلاه فيما تتبعه مباراة بتمام الساعة الثامنة إلا خمس دقائق بين فريقي صور ومسقط والمباراتان ستقامان على ساحة ملعب مجمع صور بالمنطقة الشرقية تباعا ، فيما سيدافع النهضة عن صدارته أمام فريق صحم بمجمع عبري في اللقاء الذي سيجمعهما بدءا من الساعة السابعة وخمس دقائق ، فيما لقاء قمة القاع سيجمع بين السيب والنصر على ساحة ملعب استاد السيب بدءا من الساعة السابعة وخمس دقائق .
من جانب آخر ، فقد انقسمت مباريات اليوم إلى قسمين لا ثالث لهما ، حيث إن القسم الأول يذهب لصالح فريق النهضة الذي يود من خلال لقائه أمام فريق صحم بالتمسك بقمة الترتيب لجولة قادمة وربما لجولات أخرى في حالة خدمته نتائج مباريات يوم الأمس بالنسبة للفرق التي تطارده في هذا الشأن ، فيما القسم الثاني فهو يتجه صوب فرق المؤخرة التي تدخل مباريات اليوم من أجل انتشال نفسها في وقت ربما يكون جيدا حتى اللحظة ، بالإضافة إلى دخولها التدريجي إلى المناطق الدافئة والآمنة في وسط جدول الترتيب الذي بات أحد أبرز مطامعها في هذا الموسم على الرغم من أنها تمثل أبرز الاسماء المميزة في دورينا على مدار السنوات الماضية .
الدفاع عن القمة
يدرك محسن درويش ومساعداه بأن ( أخضر البريمي ) فريق النهضة يدخل لقاء اليوم أمام ( أزرق الباطنة ) فريق صحم بهدف واحد لا ثاني له ، وهو الدفاع عن القمة أولا والمحافظة على فارق النقاط الثلاث بينه وبين اقرب ملاحقيه ثانيا ، وبالطبع فإن ذلك لا يتأتى إلا بمواصلة نغمة الفوز التي سار عليها الفريق بدءا من الجولة الثامنة بعد أن تخطى عقبة فريق الطليعة في مجمع صور بنتيجة 3/2 ليعقبها الفوز تلو الآخر وهي النتائج التي أوصلته إلى قمة الترتيب عن جدارة واستحقاق ، وتبدو الأمور تسير في صالح الفريق النهضاوي بصورة كبيرة جدا خاصة وأنه لم يخسر على ملعب مجمع عبري أي مباراة حتى الآن بل أنه استفاد من كل هذه المباريات بتحقيق الفوز دون سواه ، ولعل ذلك سيكون حاضرا في مباراة اليوم خاصة وأنها ستكون على نفس الملعب ( مجمع عبري ) في حالة كان لاعبوه في نفس الصورة الحسنة التي ظهروا عليها في لقاء ظفار بالجولة الثانية عشر والتي انتهت أداء ونتيجة لمصلحة الفريق النهضاوي ( 3/1 ) ، وباعتقادي بأن فوزه الأخير بالجولة الثانية عشر على فريق بحجم مسقط بنتيجة 1/صفر يعني بأن الفريق رسم طريقه بصورة مثالية جدا وبأن هدفه العودة لمعانقة الدرع من جديد في هذا الموسم بعد أن طار منه في الموسم الماضي لحساب مارد الشرقية .
في المقابل ، فإن منافسه فريق صحم يدرك تماما بأن مباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة بالنسبة له إذا ما اراد المنافسة على مراكز المقدمة في جدول الترتيب النهائي ، فهو الفريق العائد من خسارتين غريبتين على ملعبه وبين جماهيره
( مجمع صحار ) أمام الخابورة 1 / 2 ثم أمام الطليعة بنفس النتيجة ، وهي النتائج التي لم تكن المتوقعة في مشوار الفريق خاصة وأنها كانت تمثل له نقطة انطلاق حقيقية للمنافسة على صدارة الدوري ، وبالعربي الفصيح ( صحم خسر في توقيت لا يجب أن يخسر فيه ) وهذا ما حدث ، وعندما تحدث مدربه محمد الزكري عن أسباب الخسارة في اللقائين فإننا عذرناه تماما لأننا نعلم وندرك تماما إمكانيات وطموحات أبناء أزرق الباطنة والتي راهنا عليها كثيرا في سابق الوقت ، ومن هنا فإن مجلس إدارة الفريق قام بحلين سريعين خلال المرحلة السابقة والتي شهدت توقف الدوري ، حيث خصص الأسبوع الأول من التوقف لمعالجة الجانب النفسي للاعبين ثم تحول في الأسبوع الثاني إلى خوض مباريات ودية تجريبية لتهيئة الفريق بصورة مميزة للمرحلة القادمة بدءا من مباراة اليوم ، حيث خاض الفريق مباراة ودية أمام الوصل الإماراتي وخسرها 1/3 مع أداء مقبول ومقنع في ذات الوقت للأزرق ، ومنها استفاد الفريق بشكل جيد بعد أن أعاد اللاعبون إلى الهيئة الأساسية التي عرفها الجميع عن فريق صحم في الوقت السابق .
عموما ، النهضة يود الظفر بالنقاط الثلاث كاملة للمحافظة على الصدارة واستمراره في رتمه التصاعدي حتى يحقق المراد ، فيما صحم يود مصالحة جماهيره والعودة إلى نغمة الفوز التي فقدها الفريق بدءا من أولى مواجهاته بالقسم الثاني لدورينا وكذلك المحافظة على حظوظه قائمة في المنافسة على اللقب أو المراكز الشرفية على اقل تقدير ، اما التعادل فإنه يضع النهضة في موقف خطر ويقرّب منه منافسيه بصورة أكبر عن ذي قبل ، فيما صحم ستكون بدايته لتلاشي حلم جميل راوده سابقا !!!
الوطن
نبدء من جريدة الوطن..
-
في دوري عمان موبايل
النهضة يدافع عن صدارته ... وصحم جاهز لإثبات جدارته
صور ومسقط لإثبات الذات ... والسيب والنصر لعبور الخطر
الطليعة وصحار في رحلة البحث عن أغلى انتصار
متابعة ـ صالح بن راشد البارحي :تستكمل بدءا من الساعة الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة عشرة لدوري عمان موبايل ، وذلك من خلال أربعة لقاءات هامة ونارية في آن واحد ، حيث ستبدأ مباراة الطليعة مع صحار في التوقيت السابق ذكره أعلاه فيما تتبعه مباراة بتمام الساعة الثامنة إلا خمس دقائق بين فريقي صور ومسقط والمباراتان ستقامان على ساحة ملعب مجمع صور بالمنطقة الشرقية تباعا ، فيما سيدافع النهضة عن صدارته أمام فريق صحم بمجمع عبري في اللقاء الذي سيجمعهما بدءا من الساعة السابعة وخمس دقائق ، فيما لقاء قمة القاع سيجمع بين السيب والنصر على ساحة ملعب استاد السيب بدءا من الساعة السابعة وخمس دقائق .
من جانب آخر ، فقد انقسمت مباريات اليوم إلى قسمين لا ثالث لهما ، حيث إن القسم الأول يذهب لصالح فريق النهضة الذي يود من خلال لقائه أمام فريق صحم بالتمسك بقمة الترتيب لجولة قادمة وربما لجولات أخرى في حالة خدمته نتائج مباريات يوم الأمس بالنسبة للفرق التي تطارده في هذا الشأن ، فيما القسم الثاني فهو يتجه صوب فرق المؤخرة التي تدخل مباريات اليوم من أجل انتشال نفسها في وقت ربما يكون جيدا حتى اللحظة ، بالإضافة إلى دخولها التدريجي إلى المناطق الدافئة والآمنة في وسط جدول الترتيب الذي بات أحد أبرز مطامعها في هذا الموسم على الرغم من أنها تمثل أبرز الاسماء المميزة في دورينا على مدار السنوات الماضية .
الدفاع عن القمة
يدرك محسن درويش ومساعداه بأن ( أخضر البريمي ) فريق النهضة يدخل لقاء اليوم أمام ( أزرق الباطنة ) فريق صحم بهدف واحد لا ثاني له ، وهو الدفاع عن القمة أولا والمحافظة على فارق النقاط الثلاث بينه وبين اقرب ملاحقيه ثانيا ، وبالطبع فإن ذلك لا يتأتى إلا بمواصلة نغمة الفوز التي سار عليها الفريق بدءا من الجولة الثامنة بعد أن تخطى عقبة فريق الطليعة في مجمع صور بنتيجة 3/2 ليعقبها الفوز تلو الآخر وهي النتائج التي أوصلته إلى قمة الترتيب عن جدارة واستحقاق ، وتبدو الأمور تسير في صالح الفريق النهضاوي بصورة كبيرة جدا خاصة وأنه لم يخسر على ملعب مجمع عبري أي مباراة حتى الآن بل أنه استفاد من كل هذه المباريات بتحقيق الفوز دون سواه ، ولعل ذلك سيكون حاضرا في مباراة اليوم خاصة وأنها ستكون على نفس الملعب ( مجمع عبري ) في حالة كان لاعبوه في نفس الصورة الحسنة التي ظهروا عليها في لقاء ظفار بالجولة الثانية عشر والتي انتهت أداء ونتيجة لمصلحة الفريق النهضاوي ( 3/1 ) ، وباعتقادي بأن فوزه الأخير بالجولة الثانية عشر على فريق بحجم مسقط بنتيجة 1/صفر يعني بأن الفريق رسم طريقه بصورة مثالية جدا وبأن هدفه العودة لمعانقة الدرع من جديد في هذا الموسم بعد أن طار منه في الموسم الماضي لحساب مارد الشرقية .
في المقابل ، فإن منافسه فريق صحم يدرك تماما بأن مباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة بالنسبة له إذا ما اراد المنافسة على مراكز المقدمة في جدول الترتيب النهائي ، فهو الفريق العائد من خسارتين غريبتين على ملعبه وبين جماهيره
( مجمع صحار ) أمام الخابورة 1 / 2 ثم أمام الطليعة بنفس النتيجة ، وهي النتائج التي لم تكن المتوقعة في مشوار الفريق خاصة وأنها كانت تمثل له نقطة انطلاق حقيقية للمنافسة على صدارة الدوري ، وبالعربي الفصيح ( صحم خسر في توقيت لا يجب أن يخسر فيه ) وهذا ما حدث ، وعندما تحدث مدربه محمد الزكري عن أسباب الخسارة في اللقائين فإننا عذرناه تماما لأننا نعلم وندرك تماما إمكانيات وطموحات أبناء أزرق الباطنة والتي راهنا عليها كثيرا في سابق الوقت ، ومن هنا فإن مجلس إدارة الفريق قام بحلين سريعين خلال المرحلة السابقة والتي شهدت توقف الدوري ، حيث خصص الأسبوع الأول من التوقف لمعالجة الجانب النفسي للاعبين ثم تحول في الأسبوع الثاني إلى خوض مباريات ودية تجريبية لتهيئة الفريق بصورة مميزة للمرحلة القادمة بدءا من مباراة اليوم ، حيث خاض الفريق مباراة ودية أمام الوصل الإماراتي وخسرها 1/3 مع أداء مقبول ومقنع في ذات الوقت للأزرق ، ومنها استفاد الفريق بشكل جيد بعد أن أعاد اللاعبون إلى الهيئة الأساسية التي عرفها الجميع عن فريق صحم في الوقت السابق .
عموما ، النهضة يود الظفر بالنقاط الثلاث كاملة للمحافظة على الصدارة واستمراره في رتمه التصاعدي حتى يحقق المراد ، فيما صحم يود مصالحة جماهيره والعودة إلى نغمة الفوز التي فقدها الفريق بدءا من أولى مواجهاته بالقسم الثاني لدورينا وكذلك المحافظة على حظوظه قائمة في المنافسة على اللقب أو المراكز الشرفية على اقل تقدير ، اما التعادل فإنه يضع النهضة في موقف خطر ويقرّب منه منافسيه بصورة أكبر عن ذي قبل ، فيما صحم ستكون بدايته لتلاشي حلم جميل راوده سابقا !!!
الوطن