الشيخ واقف اخو الشيخ قاعد
01-22-2012, 03:54 AM
ذكريات من فريقي العريق ذكريات لا تمحى
ان الاختلاف بين الامس واليوم ونقصد بالأمس تلك الفترة المنصرمة التي كان العشق الكبير والاهتمام الملحوظ من الجميع في العمل على خدمة الفريق والحب الغير طبيعي .
سنبدأ اولاً بحال اللاعبين وسنجري مقارنه مبسطه نأخذ من خلالها جانب الانضباط والالتزام
كنت انظر الى اللاعب نظرة احترام وتقدير وحب لكونه حاملاً اسم بلدتي وكم هو منظر جميل عندما نشاهدهم وهم يرتدون ملابسهم الرياضية والتي تحمل الالوان الجميلة لفريقي .
التزام في الحضور بالموعد المحدد لم تكن الساعة هي المؤشر الوحيد بل كانت تلك القلوب التي تعشق حب بلادها وحب المستديرة تالف ومحبه ومودة كلهم اولاد اخوه اولاد عم وخال يأخذون بالمزح وقت الهزل وبالجد كل الجد وقت الجد يعرفون نيات بعضهم وما بهم .
كان قديما الهندام والمظهر الخارجي هو شيء اساسي وكانه تجنيد عسكري اكثر ما يشدنا اليه هو الظهور بسمعة البلدة وسمعت الفريق كانت الحلاقة اجباريه ويأخذ الفريق بجميع لاعبيه طابورا الى الحلاق والحلاق ليس لها باب لنقاش او المحاورة او الترجي
فالكل يحلق نفس الحلاقة ما نطلق عليه اليوم عند الحلاق رقم واحد .
فالجميع نفس الحلاقة لا توجد مثلما نشاهده اليوم من حلقات تحاكي التقليد الاعمى للغرب والظهور بشكل يستنكره البعض لربما شخص يقول كل زمان برجاله واقول نعم وانا هنا اتكلم عن ذلك الزمان الذي نحب ان نذكره لما فيه من صعوبه وتحدى
فالم تكن الظروف مثل الان ولكن كانت التضحيات اكبر ولم تكن الامكانيات متوفرة مثل الان بل كان التعاون هو من يذلل هذه الامكانيات فالملاعب كانت من الطين او الرمل يخرج كل لاعب بعد التمرين وكانه دخل معركة فالدم من اثر الاصابات والجروح وهنا
السؤال هل كانت هذه الجروح مؤلمه ؟ بطبيعة الحال نعم كانت مؤلمه ولكن ما يزيل هذا الالم هو حب العطاء الغير محدود والرجولة في الاداء بكل معانيها. فلم تكن هناك عطايا ماليه عند الفوز بكل كانت فرحة الفوز هي أكبر العطايا اذا ان اللاعب يقدم كل ما
لديه لهدف واحد بس هو رفع اسم فريقه فقط .
كانت تعليمات المدرب يأخذ بها وكانه اب لا بناءه الصغار اذكر من هذه التعليمات اذا ما كانت المباراة قريبه
النوم المبكر والامتناع عن السهر والغريب كان الكل ينفذ دون اي تعليق او تذمر الالتزام بالبرنامج الرياضي للعاملين كالجري والمحافظة على اللياقة البدنية عدم الاكثار من الاكل او حتى الغداء بل ان هناك معسكرات بشكل متعاون كالنوم في مكان مخصص
لاحد الاداريين وتسابق الجماهير للخدمة والعطاء.
كان الاداري يحمل هم الخدمة والعطاء والربط بين المؤسسة الأهلية كفريق وبين الاهالي كجمعيه عموميه لم تكن هناك مناصب او رئيس ومرؤوس الكل كان واحد . اما ما نجده اليوم وللأسف الشديد اذا ما كنا نقارن حال اللاعبين يجب ان نكون منصفين للمقارنة
بين الاداريين فالجيل السابق في الادارات حقيقة مختلف لم تكن لديه شهادات علميه ولكن كان يحمل من الحكمة والدراية والمحبة للفريق وسمعته . لم يكن يسعى لظهور الاعلامي او التسابق لعدسة الكاميرا كانت هذه الامور من الاشياء الغير مهمه والمهم
هو الخروج بنتيجة مشرفه بعيده كل البعد عن المارب الشخصية لاستغلال الفريق لظهور او لتحكم والسيطرة قديما الكل يحمل قلوب متحابة متعاونين فيما بينهم لان القلوب طاهره والابتسامة بيضاء مثل القلوب النقية من الامراض
لهذا السبب كنت احب الفريق وشوقي لذلك الزمن ولي عوده احبتي معكم لا تكلم عن الجوانب الاخرى التي كنا نعايشها بذلك الزمن .
ان الاختلاف بين الامس واليوم ونقصد بالأمس تلك الفترة المنصرمة التي كان العشق الكبير والاهتمام الملحوظ من الجميع في العمل على خدمة الفريق والحب الغير طبيعي .
سنبدأ اولاً بحال اللاعبين وسنجري مقارنه مبسطه نأخذ من خلالها جانب الانضباط والالتزام
كنت انظر الى اللاعب نظرة احترام وتقدير وحب لكونه حاملاً اسم بلدتي وكم هو منظر جميل عندما نشاهدهم وهم يرتدون ملابسهم الرياضية والتي تحمل الالوان الجميلة لفريقي .
التزام في الحضور بالموعد المحدد لم تكن الساعة هي المؤشر الوحيد بل كانت تلك القلوب التي تعشق حب بلادها وحب المستديرة تالف ومحبه ومودة كلهم اولاد اخوه اولاد عم وخال يأخذون بالمزح وقت الهزل وبالجد كل الجد وقت الجد يعرفون نيات بعضهم وما بهم .
كان قديما الهندام والمظهر الخارجي هو شيء اساسي وكانه تجنيد عسكري اكثر ما يشدنا اليه هو الظهور بسمعة البلدة وسمعت الفريق كانت الحلاقة اجباريه ويأخذ الفريق بجميع لاعبيه طابورا الى الحلاق والحلاق ليس لها باب لنقاش او المحاورة او الترجي
فالكل يحلق نفس الحلاقة ما نطلق عليه اليوم عند الحلاق رقم واحد .
فالجميع نفس الحلاقة لا توجد مثلما نشاهده اليوم من حلقات تحاكي التقليد الاعمى للغرب والظهور بشكل يستنكره البعض لربما شخص يقول كل زمان برجاله واقول نعم وانا هنا اتكلم عن ذلك الزمان الذي نحب ان نذكره لما فيه من صعوبه وتحدى
فالم تكن الظروف مثل الان ولكن كانت التضحيات اكبر ولم تكن الامكانيات متوفرة مثل الان بل كان التعاون هو من يذلل هذه الامكانيات فالملاعب كانت من الطين او الرمل يخرج كل لاعب بعد التمرين وكانه دخل معركة فالدم من اثر الاصابات والجروح وهنا
السؤال هل كانت هذه الجروح مؤلمه ؟ بطبيعة الحال نعم كانت مؤلمه ولكن ما يزيل هذا الالم هو حب العطاء الغير محدود والرجولة في الاداء بكل معانيها. فلم تكن هناك عطايا ماليه عند الفوز بكل كانت فرحة الفوز هي أكبر العطايا اذا ان اللاعب يقدم كل ما
لديه لهدف واحد بس هو رفع اسم فريقه فقط .
كانت تعليمات المدرب يأخذ بها وكانه اب لا بناءه الصغار اذكر من هذه التعليمات اذا ما كانت المباراة قريبه
النوم المبكر والامتناع عن السهر والغريب كان الكل ينفذ دون اي تعليق او تذمر الالتزام بالبرنامج الرياضي للعاملين كالجري والمحافظة على اللياقة البدنية عدم الاكثار من الاكل او حتى الغداء بل ان هناك معسكرات بشكل متعاون كالنوم في مكان مخصص
لاحد الاداريين وتسابق الجماهير للخدمة والعطاء.
كان الاداري يحمل هم الخدمة والعطاء والربط بين المؤسسة الأهلية كفريق وبين الاهالي كجمعيه عموميه لم تكن هناك مناصب او رئيس ومرؤوس الكل كان واحد . اما ما نجده اليوم وللأسف الشديد اذا ما كنا نقارن حال اللاعبين يجب ان نكون منصفين للمقارنة
بين الاداريين فالجيل السابق في الادارات حقيقة مختلف لم تكن لديه شهادات علميه ولكن كان يحمل من الحكمة والدراية والمحبة للفريق وسمعته . لم يكن يسعى لظهور الاعلامي او التسابق لعدسة الكاميرا كانت هذه الامور من الاشياء الغير مهمه والمهم
هو الخروج بنتيجة مشرفه بعيده كل البعد عن المارب الشخصية لاستغلال الفريق لظهور او لتحكم والسيطرة قديما الكل يحمل قلوب متحابة متعاونين فيما بينهم لان القلوب طاهره والابتسامة بيضاء مثل القلوب النقية من الامراض
لهذا السبب كنت احب الفريق وشوقي لذلك الزمن ولي عوده احبتي معكم لا تكلم عن الجوانب الاخرى التي كنا نعايشها بذلك الزمن .