دراجون صحماوي
12-31-2011, 08:30 PM
اكتفى فريقا الأهلي و المحرق بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما في كلاسيكو الكرة البحرينية الذي شهد أداءً هجومياً ، تقدم فيه الأهلي في الشوط الأول عن طريق حسين الفرحاني في الدقيقة 38 ،و تعادل للمحرق إسماعيل عبداللطيف في الشوط الثاني بالدقيقة 60 .
رغم البداية الفعالة لفريق المحرق، إلا أنه سرعان ما تراجع وأفسح المجال لفريق الأهلي للتقدم و لكن دون تشكيل أي خطورة على مرمى المحرق عدا تسديدة المهاجم الشاب حسين الفرحاني من خط منطقة الجزاء عند الدقيقة السابعة و لكن التسديدة اعتلت العارضة .
بعدها انقض فريق المحرق على مرمى الأهلي محاولاً تسجيل هدف التقدم ، لكن كثافة الدفاع الأهلاوي حالت دون ذالك مما إضطر لتفعيل تسديدات لاعبيه بعيدة المدى بدأها الظهير محمود عبدالرحمن "رينجو" تصدى لها حارس الأهلي عباس احمد ، وعاد رينجو بعد ثلاث دقائق بتسديدة مماثلة و لكنها مرت جانبية.
تحصل فريق المحرق على أكثر من سبع ركنيات طوال الشوط الأول ، لكنه لم يستفد من أي منها. على الجانب الأخر فقد اضطر الأهلي للاعتماد على الهجمات المرتدة بسبب الضغط الهجومي لفريق المحرق، و تحصل على هجمة واحدة خطيرة عن طريق المحترف بيتران بعد انطلاقه من منتصف الملعب في صل مضايقة مدافع المحرق إبراهيم المشخص إلا إن اللاعب استطاع ان يدخل لمنطقة الجزاء و يسدد كرة قوية ارتدت من الشباك الجانبية اليسرى للحارس سيد محمد جعفر.
و على عكس مجريات اللعب، فقد تمكن فريق الأهلي من تسجيل هدف السبق عند الدقيقة 38 عن طريق اللاعب الشاب حسين عبدالجليل الفرحاني برأسية رائعة بعد تلقيه تمريره عرضية متقنة من اللاعب مهدي عبداللطيف ،و لم يكن للحارس سيد محمد إلا التفرج على الكرة و هي تدخل المرمى .
و كاد فريق المحرق من تعديل النتيجة سريعاً عن طريق المخضرم حسين علي بيليه بعد مراوغته مدافعين من الأهلي داخل المنطقة و تسديد كرة قوية ارتدت من الحارس لركنية، لينتهي الشوط الأول على هذه التسديدة .
دخل الفريقان الشوط الثاني بقوة هجومية ،و كاد لاعب الأهلي محمود عباس ان يزيد من محنة المحرق ببعد دقيقتين من بداية الشوط أثر استثماره هجمة سريعة راوغ منها مدافعين اثنين و لكنه بعد انفراده بالحارس سيد محمد جعفر سدده بسهولة في يد الحارس .
على جانب فريق المحرق فقد زاد نشاط خط وسطه بعد الزج باللاعب محمد سالمين مكان اللاعب راشد الدوسري ،و بعد التبديل بدقائق تحصل فريق المحرق على ركلة جزاء بعد عرقلة المهاجم إسماعيل عبداللطيف من طرف مدافع الأهلي ناصر محمد الذي تلقى البطاقة الصفراء على أثرها ، و لكن أهدر إسماعيل عبداللطيف ركلة الجزاء بتسديده للكرة أرضية لخارج الملعب في الدقيقة 58.
لم ينتظر إسماعيل عبداللطيف سوى دقيقتين ليعوض ركلة الجزاء المهدرة بهدف التعادل بتسديدة مباغتة بعد استفادته من تمريره وليد الحيام العرضية .
رغم هدف التعادل إلا إن المباراة تواصلت بمثل النسق الهجومي و تبادل الفريقان الهجمات السريعة و لعل أخطرها تسديدة مهاجم الأهلي بيتران بعد خطأ مدافع المحرق صالح عبدالحميد بتمريره الكرة للمهاجم و لكن بيتران سددها بعيدة عن المرمى في الدقيقة 69.
و كان المحرق أكثر خطورة على المرمى من الأهلي بفضل التمريرات العرضية التي سجل منها الهدف الثاني قبل أن يلغيه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة 76.
طوال العشر دقائق الأخير من عمر المباراة بالإضافة للخمس دقائق التي احتسبها الحكم كبدل من الوقت الضائع ، تراجع أداء فريق الأهلي تدريجياً مما أتاح المجال لفريق المحرق للضغط الهجومي و لكن دون تسجيل إي هدف لينتهي كلاسيكو البحرين بتعادل ايجابي .
و بعد هذا التعادل رفع المحرق رصيده لأربع نقاط ليرتقي للمركز الرابع ، فيما ارتفع رصيد الأهلي لسبع نقاط في المركز الثاني بعد الرفاع المتصدر.
رغم البداية الفعالة لفريق المحرق، إلا أنه سرعان ما تراجع وأفسح المجال لفريق الأهلي للتقدم و لكن دون تشكيل أي خطورة على مرمى المحرق عدا تسديدة المهاجم الشاب حسين الفرحاني من خط منطقة الجزاء عند الدقيقة السابعة و لكن التسديدة اعتلت العارضة .
بعدها انقض فريق المحرق على مرمى الأهلي محاولاً تسجيل هدف التقدم ، لكن كثافة الدفاع الأهلاوي حالت دون ذالك مما إضطر لتفعيل تسديدات لاعبيه بعيدة المدى بدأها الظهير محمود عبدالرحمن "رينجو" تصدى لها حارس الأهلي عباس احمد ، وعاد رينجو بعد ثلاث دقائق بتسديدة مماثلة و لكنها مرت جانبية.
تحصل فريق المحرق على أكثر من سبع ركنيات طوال الشوط الأول ، لكنه لم يستفد من أي منها. على الجانب الأخر فقد اضطر الأهلي للاعتماد على الهجمات المرتدة بسبب الضغط الهجومي لفريق المحرق، و تحصل على هجمة واحدة خطيرة عن طريق المحترف بيتران بعد انطلاقه من منتصف الملعب في صل مضايقة مدافع المحرق إبراهيم المشخص إلا إن اللاعب استطاع ان يدخل لمنطقة الجزاء و يسدد كرة قوية ارتدت من الشباك الجانبية اليسرى للحارس سيد محمد جعفر.
و على عكس مجريات اللعب، فقد تمكن فريق الأهلي من تسجيل هدف السبق عند الدقيقة 38 عن طريق اللاعب الشاب حسين عبدالجليل الفرحاني برأسية رائعة بعد تلقيه تمريره عرضية متقنة من اللاعب مهدي عبداللطيف ،و لم يكن للحارس سيد محمد إلا التفرج على الكرة و هي تدخل المرمى .
و كاد فريق المحرق من تعديل النتيجة سريعاً عن طريق المخضرم حسين علي بيليه بعد مراوغته مدافعين من الأهلي داخل المنطقة و تسديد كرة قوية ارتدت من الحارس لركنية، لينتهي الشوط الأول على هذه التسديدة .
دخل الفريقان الشوط الثاني بقوة هجومية ،و كاد لاعب الأهلي محمود عباس ان يزيد من محنة المحرق ببعد دقيقتين من بداية الشوط أثر استثماره هجمة سريعة راوغ منها مدافعين اثنين و لكنه بعد انفراده بالحارس سيد محمد جعفر سدده بسهولة في يد الحارس .
على جانب فريق المحرق فقد زاد نشاط خط وسطه بعد الزج باللاعب محمد سالمين مكان اللاعب راشد الدوسري ،و بعد التبديل بدقائق تحصل فريق المحرق على ركلة جزاء بعد عرقلة المهاجم إسماعيل عبداللطيف من طرف مدافع الأهلي ناصر محمد الذي تلقى البطاقة الصفراء على أثرها ، و لكن أهدر إسماعيل عبداللطيف ركلة الجزاء بتسديده للكرة أرضية لخارج الملعب في الدقيقة 58.
لم ينتظر إسماعيل عبداللطيف سوى دقيقتين ليعوض ركلة الجزاء المهدرة بهدف التعادل بتسديدة مباغتة بعد استفادته من تمريره وليد الحيام العرضية .
رغم هدف التعادل إلا إن المباراة تواصلت بمثل النسق الهجومي و تبادل الفريقان الهجمات السريعة و لعل أخطرها تسديدة مهاجم الأهلي بيتران بعد خطأ مدافع المحرق صالح عبدالحميد بتمريره الكرة للمهاجم و لكن بيتران سددها بعيدة عن المرمى في الدقيقة 69.
و كان المحرق أكثر خطورة على المرمى من الأهلي بفضل التمريرات العرضية التي سجل منها الهدف الثاني قبل أن يلغيه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة 76.
طوال العشر دقائق الأخير من عمر المباراة بالإضافة للخمس دقائق التي احتسبها الحكم كبدل من الوقت الضائع ، تراجع أداء فريق الأهلي تدريجياً مما أتاح المجال لفريق المحرق للضغط الهجومي و لكن دون تسجيل إي هدف لينتهي كلاسيكو البحرين بتعادل ايجابي .
و بعد هذا التعادل رفع المحرق رصيده لأربع نقاط ليرتقي للمركز الرابع ، فيما ارتفع رصيد الأهلي لسبع نقاط في المركز الثاني بعد الرفاع المتصدر.