ود صحم
12-30-2011, 08:36 AM
فـرض التعادل السلبي نفسه على اللقاء الذي جمع بين فريقي أهلي سداب (المستضيف) والطليعة القادم من محافظة جنوب الشرقية أقيم اللقاء على الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وسط حضور جماهيري قليل من مشجعي الفريقين، وكان في اطار لقاءات الجولة الخامسة من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الحالي 2011/2012، وبالتعادل الذي خرج به اللقاء وكان أشبه بطعم الخسارة للفريقين خاصة بالنسبة للفريق المستضيف أهلي سداب كونه كان يبحث عن تحقيق أول فوز له في بطولة الدوري العام ليرتفع بذلك رصيده إلى نقطتين حققهما من تعادلين فقط حتى نهاية جولة الأمس، فيما وصل فريق الطليعة للنقطة الثامنة له في سلم الترتيب العام ولا يزال يعد من الفرق المنافسة على الصدارة حتى الآن.
الشوط الأول
جاء المستوى الفني للشوط الأول متوسطا من جانب لاعبي الفريقين خاصة خلال الربع الساعة الأول من انطلاقته، حيث لم تشهد الجماهير القليلة التي تابعت المباراة وجود فرص حقيقية دشنها مهاجمو الفريقين على مرمى الحارسين سليمان الجديدي(أهلي سداب) وسهيل المخيني(الطليعة)، حيث انحصر اللعب داخل منطقة الوسط بشكل عام، كما أن تمركز اللاعبين ايضا هو ما ساعد على ذلك، حيث لم يكن هناك انتشار ايجابي لكل منهما داخل أرضية الميدان، حتى أن الجميع لاحظ عدم وصول الكرة الى حارسي المرمى إلا في فترات قليلة بسبب المستوى الغير مرضي الذي ظهر عليه اللاعبون وكأن الجو البارد أثر على أحوالهم مع أن الجو في حقيقة الأمر كان يساعد بالفعل على ظهورهم بشكل قوي وتقديم مباراة كبيرة وطيبة تليق بسمعتهما الكروية ولكن كل ذلك للأسف الشديد لم يحدث حتى مع نهاية الدقيقة 20 التي شهدت ضياع أول الفرص من خلال التسديدة القوية التي سددها محمد الشكيلي من خارج منطقة الجزاء باغت فيها حارس الطليعة سهيل المخيني الذي تألق في الإمساك بها ولكن على دفعتين، بعد تلك الفرص الحقيقية الضائعة لأهلي سداب أحس لاعبو فريق الطليعة بأن الخطر قادم بالنسبة لهم فعلى الفور قاموا بتنظيم الصفوف خاصة في منطقة الوسط التي وجد فيها الاجنبي ابراهيما كمارا والمخضرم يعقوب ربيع ( ابهوما ) وأحمدعيد حيث قاموا بإمداد المهاجمين بالعديد من الكرات البينية الجيدة التي وصلت في الأخير الى المهاجمين البرازيلي المتألق فيليب والبحريني الدولي السابق علاء حبيل لكن مدافعي أهلي سداب بقيادة يحيى الدغيشي وسليمان الوردي,وخالد شنون ومن خلفهم الحارس سليمان الجديدي قاموا بإبطال جميع تلك المحاولات الهجومية الخطرة لفريق الطليعة الذي كان من الممكن أن يخرج بنتيجة التقدم بهدف على أقل تقدير لو استغل مهاجموه تلك الفرص الايجابية التي سنحت لهم بشكل ايجابي، في المقابل الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الاول تحسن أيضا اداء لاعبي فريق أهلي سداب حينما وجدوا أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم فبادلوا بعد ذلك فريق الطليعة بالعديد من الهجمات السريعة عن طريق زهير المبسلي ومعتصم رياض ومن انطلاقات الظهير الأيمن سعد العريمي ولكن الحال انطبق على مدافعي الطليعة الذين تألقوا في ابعاد تلك الفرص الحقيقية لأهلي سداب عن طريق مازن العلوي وجمعة المقبالي وخميس العلوي ومن خلفهم الحارس سهيل المخيني ليبقى الوضع كما هو عليه ونتيجة التعادل السلبي تظل على حالها إلى أن أعلن الحكم جمال العبيداني عن نهاية الشوط الأول ليكون الشوط الثاني هو الحاسم لنتيجة المباراة.
الشوط الثاني
يمكننا أن نطلق على الشوط الثاني أنه شوط ضياع الفرص من قبل مهاجمي الفريقين خاصة لفريق أهلي سداب الذي كان بالإمكان أفضل مما كان، أي الخروج بنتيجة الفوز وكسب النقاط الثلاث لو عرف مهاجموه استغلال الفرص الحقيقية أمام مرمى الحارس سهيل المخيني الذي يمكننا أن نطلق عليه بأنه نجم الشوط الثاني لبسالته القوية في التصدي لهجمات البديل الناجح اسحاق الماس القاسمي الذي كان من المفترض أن ينزل مع بداية الشوط الثاني، حيث صنع الفارق الكبير وظهر أهلي سداب بشكل مغاير خاصة خط المقدمة ولكن تبقى تلك هي وجهة نظر الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب القدير ابراهيم صومار ويجب أن نحترمها، كما أهدر كل من اللاعبين زهير المبسلي ومعتصم رياض انفرادين صريحين بحارس المرمى الذي تألق في ابعاد تلك الكرات ومن أمامه أيضا مدافعو الفريق بقيادة مازن محمد وجمعه المقبالي، وتفاعلت الجماهير القليلة مع ضياع الفرص لفريق أهلي سداب الذي كان قريبا جدا من التقدم بهدف على أقل تقدير في أقل من خمس دقائق من خلال 3 فرص اتيحت للاعبيه، بعدها أحس مدرب الطليعة الكابتن سالم العلوي بخطورة الموقف ليقوم باجراء تغييرات في الصفوف لنجد تحسنا ايجابيا في معطيات اللقاء من الجانبين، تحرك المهاجم البديل يوسف مطير بشكل جيد والذي نزل بديلا لللاعب الدولي السابق البحريني علاء حبيل الذي لم يكن موفقا في لقاء الامس، وحملت الدقيقة 80احتجاحا قويا على حكم المباراة جمال العبيداني من قبل الجهازين الفني والاداري ولاعبي أهلي سداب بسبب عدم احتسابه لركلة جزاء صحيحة للفريق نتيجة لمس الكرة من قبل احد مدافعي فريق الطليعة داخل منطقة الجزاء وشهدت الدقائق الخمس الاخيرة من عمر المباراة اثارة وندية وحماسا من قبل لاعبي الفريقين لكن للأسف لم تحمل معها أي جديد على الرغم من احتساب الحكم لأربع دقائق كوقت اضافي لم نشهد معها سوى خروج الكرة الى خارج أرضية الملعب مع وجود فرص خجولة على مرمى الحارسين، لينتهي اللقاء بالاخير بنتيجة التعادل السلبي وتقاسم الفريقين لنقاط المواجهة بينهما مع أنهما كانا في أمس الحاجة لكسب النتيجة لكل منهما.
تابع المباراة مساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الكابتن مهنا سعيد العدوي الذي قام بتدوين بعض الملاحظات على عدد من لاعبي الفريقين تمهيدا لضم ابرز العناصر للمعسكر الداخلي القادم الذي سيبدأ باللاعبين المحليين فقط في السابع من يناير القادم باذن الله. أدار المباراة الحكم جمال العبيداني وساعده على الخطوط الدولي غانم البلوشي وعبدالله الجرداني والحكم الدولي شواطي تركي الصالحي(رابعا) وحسن بن عبدالله العجمي(مقيما للحكام) وناصر بن حمدان الريامي (مراقبا للمباراة ).
الشوط الأول
جاء المستوى الفني للشوط الأول متوسطا من جانب لاعبي الفريقين خاصة خلال الربع الساعة الأول من انطلاقته، حيث لم تشهد الجماهير القليلة التي تابعت المباراة وجود فرص حقيقية دشنها مهاجمو الفريقين على مرمى الحارسين سليمان الجديدي(أهلي سداب) وسهيل المخيني(الطليعة)، حيث انحصر اللعب داخل منطقة الوسط بشكل عام، كما أن تمركز اللاعبين ايضا هو ما ساعد على ذلك، حيث لم يكن هناك انتشار ايجابي لكل منهما داخل أرضية الميدان، حتى أن الجميع لاحظ عدم وصول الكرة الى حارسي المرمى إلا في فترات قليلة بسبب المستوى الغير مرضي الذي ظهر عليه اللاعبون وكأن الجو البارد أثر على أحوالهم مع أن الجو في حقيقة الأمر كان يساعد بالفعل على ظهورهم بشكل قوي وتقديم مباراة كبيرة وطيبة تليق بسمعتهما الكروية ولكن كل ذلك للأسف الشديد لم يحدث حتى مع نهاية الدقيقة 20 التي شهدت ضياع أول الفرص من خلال التسديدة القوية التي سددها محمد الشكيلي من خارج منطقة الجزاء باغت فيها حارس الطليعة سهيل المخيني الذي تألق في الإمساك بها ولكن على دفعتين، بعد تلك الفرص الحقيقية الضائعة لأهلي سداب أحس لاعبو فريق الطليعة بأن الخطر قادم بالنسبة لهم فعلى الفور قاموا بتنظيم الصفوف خاصة في منطقة الوسط التي وجد فيها الاجنبي ابراهيما كمارا والمخضرم يعقوب ربيع ( ابهوما ) وأحمدعيد حيث قاموا بإمداد المهاجمين بالعديد من الكرات البينية الجيدة التي وصلت في الأخير الى المهاجمين البرازيلي المتألق فيليب والبحريني الدولي السابق علاء حبيل لكن مدافعي أهلي سداب بقيادة يحيى الدغيشي وسليمان الوردي,وخالد شنون ومن خلفهم الحارس سليمان الجديدي قاموا بإبطال جميع تلك المحاولات الهجومية الخطرة لفريق الطليعة الذي كان من الممكن أن يخرج بنتيجة التقدم بهدف على أقل تقدير لو استغل مهاجموه تلك الفرص الايجابية التي سنحت لهم بشكل ايجابي، في المقابل الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الاول تحسن أيضا اداء لاعبي فريق أهلي سداب حينما وجدوا أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم فبادلوا بعد ذلك فريق الطليعة بالعديد من الهجمات السريعة عن طريق زهير المبسلي ومعتصم رياض ومن انطلاقات الظهير الأيمن سعد العريمي ولكن الحال انطبق على مدافعي الطليعة الذين تألقوا في ابعاد تلك الفرص الحقيقية لأهلي سداب عن طريق مازن العلوي وجمعة المقبالي وخميس العلوي ومن خلفهم الحارس سهيل المخيني ليبقى الوضع كما هو عليه ونتيجة التعادل السلبي تظل على حالها إلى أن أعلن الحكم جمال العبيداني عن نهاية الشوط الأول ليكون الشوط الثاني هو الحاسم لنتيجة المباراة.
الشوط الثاني
يمكننا أن نطلق على الشوط الثاني أنه شوط ضياع الفرص من قبل مهاجمي الفريقين خاصة لفريق أهلي سداب الذي كان بالإمكان أفضل مما كان، أي الخروج بنتيجة الفوز وكسب النقاط الثلاث لو عرف مهاجموه استغلال الفرص الحقيقية أمام مرمى الحارس سهيل المخيني الذي يمكننا أن نطلق عليه بأنه نجم الشوط الثاني لبسالته القوية في التصدي لهجمات البديل الناجح اسحاق الماس القاسمي الذي كان من المفترض أن ينزل مع بداية الشوط الثاني، حيث صنع الفارق الكبير وظهر أهلي سداب بشكل مغاير خاصة خط المقدمة ولكن تبقى تلك هي وجهة نظر الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب القدير ابراهيم صومار ويجب أن نحترمها، كما أهدر كل من اللاعبين زهير المبسلي ومعتصم رياض انفرادين صريحين بحارس المرمى الذي تألق في ابعاد تلك الكرات ومن أمامه أيضا مدافعو الفريق بقيادة مازن محمد وجمعه المقبالي، وتفاعلت الجماهير القليلة مع ضياع الفرص لفريق أهلي سداب الذي كان قريبا جدا من التقدم بهدف على أقل تقدير في أقل من خمس دقائق من خلال 3 فرص اتيحت للاعبيه، بعدها أحس مدرب الطليعة الكابتن سالم العلوي بخطورة الموقف ليقوم باجراء تغييرات في الصفوف لنجد تحسنا ايجابيا في معطيات اللقاء من الجانبين، تحرك المهاجم البديل يوسف مطير بشكل جيد والذي نزل بديلا لللاعب الدولي السابق البحريني علاء حبيل الذي لم يكن موفقا في لقاء الامس، وحملت الدقيقة 80احتجاحا قويا على حكم المباراة جمال العبيداني من قبل الجهازين الفني والاداري ولاعبي أهلي سداب بسبب عدم احتسابه لركلة جزاء صحيحة للفريق نتيجة لمس الكرة من قبل احد مدافعي فريق الطليعة داخل منطقة الجزاء وشهدت الدقائق الخمس الاخيرة من عمر المباراة اثارة وندية وحماسا من قبل لاعبي الفريقين لكن للأسف لم تحمل معها أي جديد على الرغم من احتساب الحكم لأربع دقائق كوقت اضافي لم نشهد معها سوى خروج الكرة الى خارج أرضية الملعب مع وجود فرص خجولة على مرمى الحارسين، لينتهي اللقاء بالاخير بنتيجة التعادل السلبي وتقاسم الفريقين لنقاط المواجهة بينهما مع أنهما كانا في أمس الحاجة لكسب النتيجة لكل منهما.
تابع المباراة مساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الكابتن مهنا سعيد العدوي الذي قام بتدوين بعض الملاحظات على عدد من لاعبي الفريقين تمهيدا لضم ابرز العناصر للمعسكر الداخلي القادم الذي سيبدأ باللاعبين المحليين فقط في السابع من يناير القادم باذن الله. أدار المباراة الحكم جمال العبيداني وساعده على الخطوط الدولي غانم البلوشي وعبدالله الجرداني والحكم الدولي شواطي تركي الصالحي(رابعا) وحسن بن عبدالله العجمي(مقيما للحكام) وناصر بن حمدان الريامي (مراقبا للمباراة ).