أبو منذر
03-19-2009, 03:17 AM
:3jeeb:
عاد الطليعة حاملا الأماني من الباطنة بعد أن أبقى صحم يترنح في الموج العالي اثر فوزه العريض بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري عمان موبايل
وبهذا الفوز يرفع الطليعة رصيده إلى 14 نقطة في حين بقي صحم عند رصيده السابق 14 نقطة ليكون في حالة تقهقر بعد الخسارة الثانية له على التوالي في الدور الثاني ليضع علامة استفهام كبيرة حول بقاء مدربه المغربي محمد سعيد الزكري من عدمه.
وكان الطليعة مؤهلا بالفوز بالثلاثية لكن هيثم محمد الذي سدد ضربة الجزاء في الدقيقة 38 من زمن الشوط الثاني أبعدها حارس صحم بكل ثقة.
جاء هدف السبق لصحم من ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء اثر حالة انفراد لريمي ابوديلاي الذي تعرض لحالة شد من مدافع الطليعة تسنى لها سعيد المعمري وأودعها في شباك جمال عتيق حارس الطليعة في الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول.
وأدرك الطليعة التعادل في الدقيقة 24 من زمن الشوط الثاني اثر تسديدة لسعيد سالم في لحظة غفلة بالنسبة لخط دفاع صحم والحارس حسن راشد ويأتي هدف الفوز بإمضاء اللاعب ذاته من خطأ دفاعي واضح استغله ليلمز الكرة بسهولة في شباك صحم في ظل بقاء حارس المرمى متفرجا بعد انقضاء 31 دقيقة.
الأفضلية لاحت للطليعة خلال الخمسة والعشرين الدقيقة من مجريات الشوط الأول فكان الاعتماد على سعيد سالم وأسامة سبيت قي خط المجابهة في حين قاد الأجنبي فاتي باكاري وعمر عامر ويعقوب ربيع خط الوسط وتمركز عبد الخالق فايل ومن معه في خط الدفاع، والفرصة لاحت عن طريق سعيد سالم اثر تسديدة مرت جنب القائم الأيسر بعد مضي 7 دقائق وكذلك الحال لتسديدة عبد الخالق فايل في الدقيقة 23 كانت خطرة بالفعل ولكن الفريق لم يستفد من الفرص التي لاحت له.
أما صحم فاعتمد بعد عودة الثلاثي المخضرم للفريق على محسن جوهر وابوديلاي وناصر سليمان في الهجوم في حين قاد الحسن وبلاميين وسعيد محمد خط الوسط ومن خلفهم في خط الدفاع محمد إسماعيل ومن معه.
والفريق لم نر منه شيئا يذكر حتى بدأت محاولات تشغيل الناحية اليمنى بعد الدقيقة 30 تبرز عن طريق الحسن ومن الناحية اليسرى بواسطة محسن جوهر لكن لم نر فرص ممكنة الاستفادة منها سوى تسديدة ابوديلاى التي كانت سهلة في يد حارس الطليعة.
لكن ما كسبه الفريق من التنويع على الأطراف أوجد كرات ساقطة أدت بشكل أو بآخر إلى زيادة الحمل على خط دفاع الطليعة ومن تحرك جيد كسب الفريق ضربة جزاء صحيحة استثمرها بهدف لصالحه وظلت المحاولات قائمة من جانب صحم للإضافة ومن الطليعة للتعديل في النتيجة على الأقل لكن المحاولات لم تثمر عن شيء لتذهب نتيجة هذا الشوط لصحم.
حال الشوط الثاني
أداء الفريقين في الشوط الثاني اتسم بالتحرك المطلق أي أن الطرق الآمنة لاحت أمامهما للوصول لكن النزعة الهجومية لم تكن مقننة.
صحم رغم انه كان أول من أطلق مبادرات فرص هذا الشوط إلا أن خط هجومه عجز عن استثمار أي فرصة فبين الدقيقتين 7 و8 لاحت له فرصتان اثر تسديدة لمحسن مرت أعلى العارضة وأخرى لريمي على يمين الحارس كما طالعنا ابن جوهر بتسديدة رائعة مرت أعلى العارضة وكيف راحت تسديدة البديل سعيد سيف الخطرة في الدقيقة 45 وأعقبتها فرص مماثلة لكن قلة التركيز كلف الفريق الخروج بالخسارة بعد أن كان متقدما في الشوط الأول.
الطليعة عرف من أين تؤكل الكتف وتغييرات مدربه جاءت موفقة بدخول عبدالرحمن صالح خلفا لناصر سعيد وعبد العزيز حديد حل مكان احمد عيد والفريق استفاد من حالة الدربكة في خط دفاع صحم وحارس الفريق الذي ظهر مرتبكا مما جعله يحقق التعادل ويخطف الفوز وكاد أن يزيد النتيجة لكن الفرص التي تهيأت له لم يستغلها. وبقي أن نقول أن فوز الطليعة هذا جعله يتقدم بعض الشيء الى المنطقة الآمنة في نقاط الترتيب وجميل جدا أن تعود من خارج ملعبك بفوز ثمين أمام فريق ينافس على الصدارة. كما أن جماهير ورابطة صحم توقفت حناجرها عن النطق بعد أن دخل مرمى فريقها هدف الطليعة الثاني وخرجت في حالة استياء شديدة مما حدث. أدار اللقاء باقتدار حكمنا عبدالله بن سيف السعدي وساعده للخطوط علي القاسمي وعلي الشكيري وللطاولة فهد المشايخي وراقبه الدولي محمد بن احمد الموسوي
منقول
عاد الطليعة حاملا الأماني من الباطنة بعد أن أبقى صحم يترنح في الموج العالي اثر فوزه العريض بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري عمان موبايل
وبهذا الفوز يرفع الطليعة رصيده إلى 14 نقطة في حين بقي صحم عند رصيده السابق 14 نقطة ليكون في حالة تقهقر بعد الخسارة الثانية له على التوالي في الدور الثاني ليضع علامة استفهام كبيرة حول بقاء مدربه المغربي محمد سعيد الزكري من عدمه.
وكان الطليعة مؤهلا بالفوز بالثلاثية لكن هيثم محمد الذي سدد ضربة الجزاء في الدقيقة 38 من زمن الشوط الثاني أبعدها حارس صحم بكل ثقة.
جاء هدف السبق لصحم من ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء اثر حالة انفراد لريمي ابوديلاي الذي تعرض لحالة شد من مدافع الطليعة تسنى لها سعيد المعمري وأودعها في شباك جمال عتيق حارس الطليعة في الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول.
وأدرك الطليعة التعادل في الدقيقة 24 من زمن الشوط الثاني اثر تسديدة لسعيد سالم في لحظة غفلة بالنسبة لخط دفاع صحم والحارس حسن راشد ويأتي هدف الفوز بإمضاء اللاعب ذاته من خطأ دفاعي واضح استغله ليلمز الكرة بسهولة في شباك صحم في ظل بقاء حارس المرمى متفرجا بعد انقضاء 31 دقيقة.
الأفضلية لاحت للطليعة خلال الخمسة والعشرين الدقيقة من مجريات الشوط الأول فكان الاعتماد على سعيد سالم وأسامة سبيت قي خط المجابهة في حين قاد الأجنبي فاتي باكاري وعمر عامر ويعقوب ربيع خط الوسط وتمركز عبد الخالق فايل ومن معه في خط الدفاع، والفرصة لاحت عن طريق سعيد سالم اثر تسديدة مرت جنب القائم الأيسر بعد مضي 7 دقائق وكذلك الحال لتسديدة عبد الخالق فايل في الدقيقة 23 كانت خطرة بالفعل ولكن الفريق لم يستفد من الفرص التي لاحت له.
أما صحم فاعتمد بعد عودة الثلاثي المخضرم للفريق على محسن جوهر وابوديلاي وناصر سليمان في الهجوم في حين قاد الحسن وبلاميين وسعيد محمد خط الوسط ومن خلفهم في خط الدفاع محمد إسماعيل ومن معه.
والفريق لم نر منه شيئا يذكر حتى بدأت محاولات تشغيل الناحية اليمنى بعد الدقيقة 30 تبرز عن طريق الحسن ومن الناحية اليسرى بواسطة محسن جوهر لكن لم نر فرص ممكنة الاستفادة منها سوى تسديدة ابوديلاى التي كانت سهلة في يد حارس الطليعة.
لكن ما كسبه الفريق من التنويع على الأطراف أوجد كرات ساقطة أدت بشكل أو بآخر إلى زيادة الحمل على خط دفاع الطليعة ومن تحرك جيد كسب الفريق ضربة جزاء صحيحة استثمرها بهدف لصالحه وظلت المحاولات قائمة من جانب صحم للإضافة ومن الطليعة للتعديل في النتيجة على الأقل لكن المحاولات لم تثمر عن شيء لتذهب نتيجة هذا الشوط لصحم.
حال الشوط الثاني
أداء الفريقين في الشوط الثاني اتسم بالتحرك المطلق أي أن الطرق الآمنة لاحت أمامهما للوصول لكن النزعة الهجومية لم تكن مقننة.
صحم رغم انه كان أول من أطلق مبادرات فرص هذا الشوط إلا أن خط هجومه عجز عن استثمار أي فرصة فبين الدقيقتين 7 و8 لاحت له فرصتان اثر تسديدة لمحسن مرت أعلى العارضة وأخرى لريمي على يمين الحارس كما طالعنا ابن جوهر بتسديدة رائعة مرت أعلى العارضة وكيف راحت تسديدة البديل سعيد سيف الخطرة في الدقيقة 45 وأعقبتها فرص مماثلة لكن قلة التركيز كلف الفريق الخروج بالخسارة بعد أن كان متقدما في الشوط الأول.
الطليعة عرف من أين تؤكل الكتف وتغييرات مدربه جاءت موفقة بدخول عبدالرحمن صالح خلفا لناصر سعيد وعبد العزيز حديد حل مكان احمد عيد والفريق استفاد من حالة الدربكة في خط دفاع صحم وحارس الفريق الذي ظهر مرتبكا مما جعله يحقق التعادل ويخطف الفوز وكاد أن يزيد النتيجة لكن الفرص التي تهيأت له لم يستغلها. وبقي أن نقول أن فوز الطليعة هذا جعله يتقدم بعض الشيء الى المنطقة الآمنة في نقاط الترتيب وجميل جدا أن تعود من خارج ملعبك بفوز ثمين أمام فريق ينافس على الصدارة. كما أن جماهير ورابطة صحم توقفت حناجرها عن النطق بعد أن دخل مرمى فريقها هدف الطليعة الثاني وخرجت في حالة استياء شديدة مما حدث. أدار اللقاء باقتدار حكمنا عبدالله بن سيف السعدي وساعده للخطوط علي القاسمي وعلي الشكيري وللطاولة فهد المشايخي وراقبه الدولي محمد بن احمد الموسوي
منقول