عاشق السيليساو
03-14-2009, 06:09 AM
نقلا عن عمان الرياضي
الزكري محمد سعيد مدرب نادي صحم في حوار صريح:
أجانب الفريق يقدمون أدوارا تكتيكية وقرار إنهاء التعاقد يرجع لي
حوار - يوسف البرامي
أبدى مدرب نادي صحم المغربي الزكري محمد سعيد استغرابه من الأسلوب الذي ظهر عليه نائب رئيس النادي مع أول مباراة يخسرها الفريق في الدوري أمام الخابورة وتلك الردة من الفعل التي لم تكن تتناسب وما يفترض ان يكون من حكمة في مثل هذه الأمور.
وقال الزكري في حديثه مع عمان الرياضي: كيف يتحدث نائب رئيس نادي صحم عن إنهاء خدمتي وهو في الأساس لم يتعاقد معي، كان أمرا خارجا عن المألوف ان يتحدث نائب الرئيس عن اقالة مدرب وتعيين آخر وما زلنا في اول مباراة في الدوري.
وأشاد الزكري بالعلاقة التي يرتبط بها مع رئيس النادي خميس البادي والمستوى الكبير من التفاهم الذي يجمعهما مشيرا الى أن ذلك الود له أن يقوده الى الاستمرار مواسم أخرى حتى في حالة تلقيه للعروض.
وطالب الزكري من جماهير النادي بالصبر على اللاعبين المحترفين وعدم الاستعجال عليهم مؤكدا ان اللاعبين انفسهم تحدثوا معه عن رغبتهم في تقديم الجديد.
وقال: أجانب النادي يقدمون ادوارا تكتيكية مهمة خلال المباريات لا يتعرف عليها الا من له قراءة بالأمور التكتيكية، حسب ما اطلبه منهم من مهام هنالك جهود يبذلونها، ولا اتمنى ان يبالغ البعض في الاشارة الى أي ضعف في المستوى او في المردود الفني والبدني.
- البعض يحاول التعرف على مسيرتك مع كرة القدم كيف كانت ؟
كنت لاعبا متدرجا في الفئات السنية في اتحاد طنجة المغربي والتحقت بالفريق الأول باتحاد طنجة من عام 1992م – 1995م القسم الأول الممتاز ثم خضت تجربة احترافية خارجية مع نادي تورنسي البرتغالي عام 1997م أما في الجانب التدريبي فقد حصلت على شهادة التكوين بدرجة ملقن كرة قدم في عام 2002م ثم شهادة الدرجة الأولى في التدريب بتونس ثم الدرجة الثانية عام 2004م والدرجة الأولى باسبانيا وحاليا أنا في الدرجة الثانية الاسبانية واستعد حاليا لتكملة آخر دورة في التدريب في تونس وهي الدرجة الثالثة أما عن سيرتي كمدرب فدربت الفئات السنية باتحاد طنجة ووداد طنجة في الدرجة الثانية المغربية ومساعد مدرب في اتحاد طنجة الدرجة الممتازة وهذه أول تجربة خارجية كمدرب في نادي صحم.
- ما الأشياء التي شجعتك على التدريب في السلطنة وخاصة نادي صحم ؟
طموحاتي التدريبية كانت السبب الرئيسي وذلك للوصول لأعلى المستويات في التدريب واكتساب خبرات ومعلومات جديدة مما جعلني أخوض هذه التجرية خارج المغرب وخاصة في سلطنة عمان ومع الأندية العمانية والدوري العماني وأيضا تعتبر فرصة لتقييم النفس وتطويرها من خلال الاحتكاك ببطولات خارجية وعن أسباب اختيارعمان بالذات فهو تشجيع صديقي المدرب المغربي ادريس المرابط مدرب العروبة لحكم العلاقة التي تربطنا كلاعبين سابقين في الفريق نفسه ولذا رحبت بالفكرة ,وأيضا كون نادي صحم من الفرق الشابة والقوية وبطل الدرجة الثانية.
- في بداية تسلمك المهمة تعرضت لهزيمة من الخابورة، هل شكلت عليك ضغطا كونها أول مباراة تحت قيادتك ؟
بصراحة الهزيمة لم تشكل عليّ ضغطا لأن السبب كان واضحا وهو عدم تجربة أغلب اللاعبين في المجموعة وكذلك عدم معرفتي بالفرق المنافسة وخبايا الدوري مما تطلب مني بعض الوقت لمعرفة الفرق وتصحيح الأوضاع وأعتقد أن الفريق قدم مباراة جيدة ضد الخابورة لكن تضييع الفرص أما المرمى جعلنا في النهاية نتلقى هزيمة لم تكن بالحسبان نتيجة خطأ أعتبره من أخطاء المبتدئين.
- كيف تقبلت تصريحات نائب رئيس النادي في الصحف المحلية بعد المباراة بالاستغناء عنك والاتيان بمدرب بلجيكي بديل ؟
أنا استغربت كثيرا من هذا التصريح وزعلت كثيرا ولقد التقيت به في اليوم التالي وصارحته بالأمر لكنه انكر الوضع وأخبرته كيف تحكم عليّ من أول مباراة وأنا أعتبر هذا شيئا خاطئا لكونه أولا لم يتعاقد معي أساسا لكي يستغني عني حيث كانت معي فرصة آخرى، أيضا وهو لم يطلع عن قرب على أوضاع الفريق والتدريبات.
- هل شكل لك هذا دافعا لتقديم الأفضل للنادي؟
كنت واثقا ومتأكدا من عملي الميداني وخبراتي التدريبية مما شكلت لي دافعا لتقديم صورة وعروض مميزة للفريق وذلك بسبب وجود كوكبة من اللاعبين الخبرة والشباب ذوي فنيات ومهارات هائلة تساعد أي مدرب على تحقيق طموحاته وطموحات النادي والجماهير الصحماوية.
- حدثني عن العقبات التي واجهتك في بداية اعدادك للفريق وهل تمكنت من التغلب عليها ؟
بكل تأكيد .. واجهت بعض العقبات منها عدم حضور اللاعبين التمارين اليومية لأسباب غير منطقية حسب وجهة نظري وأيضا عدم وجود النظرة المستقبلية للاعبين وقلة الطموحات لديهم مما دفعني للتدخل في الأمر وتصحيح أوضاع الفريق من خلال اللقاءات الفردية والجماعية تارة والقاء المحاضرات تارة آخرى وأيضا عن طريق التدريبات اليومية والاهتمام بهم وخاصة الشباب منهم لاعطائهم الثقة واقحامهم في المباريات الودية مما دفع اللاعبين السابقين على تقديم عروض جيدة خوفا من فقدان مراكزهم كأساسيين والحمد لله توفقت في ذلك وتمكنت من تغيير الفكرة السائدة لديهم وخير دليل اليوم أن الحضور يتجاوز الخمسة والعشرين لاعبا وهي بادرة تبشر بالخير بالمقارنة بالفترة السابقة.
- اللاعب العماني دائما ما يتصف بعدم الانضباطية والتمرد بعض الأحيان والميل للمدرب الوطني، هل تتفق معي ؟
لا.. لا أتفق معك من ناحية المدرب الوطني فأنا لم ألاحظ هذه المشكلة بالفريق بتاتا وذلك للعلاقة الأخوية المتبادلة بيننا والمعاملة الطيبة والتواصل المستمر مع اللاعبين والثقة المتبادلة ,,اعتبر نفسي كأب للمجموعة وأعطيهم النصائح التي تفيدهم في حياتهم الرياضية والاجتماعية اما عن الانضباطية فقد ظهرت في بادئ الأمر لكن استطعنا وبتعاون اللاعبين من التغلب عليها.
- كيف يتعامل الزكري مع المباريات ؟
أنا أتعامل مع المباريات كل على حدة من الناحية التكتيكية بغض النظر الى قوة الفريق أو ضعفه فالفرق عندي على حد السواء ولذا قمت بالتركيز على مشاهدة هذه الفرق من خلال المباريات المسجلة لها أو حضور مبارياتها من الملعب وذلك للوصول لمواطن القوة والضعف لها ووضع الخطة المناسبة لكل فريق أما من الناحية النفسية فهي احترام الخصم غير المفرط الذي يؤدي الى الخوف وعدم استصغار الفريق الخصم وحتى ولو كان في المرتبة المتأخرة حتى يكونوا واثقين من أنفسهم وأكثر حذرا من الخصم.
- هل أنت راض عن أداء الفريق خلال المباريات السابقة ؟
بكل تأكيد أنا راض كل الرضا من الفريق بصفة عامة ولكن اذا نظرنا الأخطاء المرتكبة من اللاعبين نجدها مبتدئية وذلك لقلة الخبرة والتجربة لهؤلاء الشباب الذي نتظر منهم الشيء الكثير وحاولت تصحيح هذه الأخطاء في الحصص التدريبية والحمد لله لم ترتكب الأخطاء نفسها من مباراة الى آخرى ولكن الأخطاء منتظرة في كرة القدم.
- البعض يلمس تغييرات تكتيكية في المباريات دائما. ما تفسيرها ؟
تكون التغييرات التكتيكية لعدة أسباب منها العناصر المتوفرة لدى الفريق في الفترة الحالية والطريقة التي يلعب بها الخصم وأيضا حسب نتيجة المباراة وحسب النقص العددي للفريق أو الفريق الخصم وأيضا سبب آخر لا أريد الافصاح عنه وأعتبره مفتاح سر نجاحي في المباريات.
- لكن هنالك بعض الانتقادات حول التبديلات التي تجريها ما ردك على ذلك ؟
بنظري هذه الانتقادات خاطئة في المدرب هو أدرى باللاعبين الأساسيين والبدلاء والحمد لله التبديلات التي أجريتها خلال المباريات السابقة ناجحة ولا تترك مجالا للشك حول قدرة المدرب على توظيف البديل المناسب في المكان المناسب ولكن تبقى هنالك أمور نفسية تتحكم بقدرة البديل على تقديم عطاء مماثل للاعب المستبدل مثل قلة الخبرة والتركيز والتسرع المفرط
- كيف تصف طريقة تحضير اللاعب في الأندية العمانية وهل أنت راض عنها بدنيا وفنيا في صحم؟
واجهت فقط مشكلة تجهيز اللاعبين فكريا هذا لأن الدوري العماني دوري هواة ولهذا قمت التركيز على هذه النقطة منذ بداية استلامي الفريق محاولا تغيير اسلوب تفكير اللاعبين الى الأفضل أما الناحية الفنية والبدنية فعملت على تعزيز قدرات اللاعبين فنيا وبدنيا لكون الفريق يمتلك لاعبين ذوي مهارات فنية جيدة فقط تحتاج الى توجيهات واكساب المزيد من الثقة واللياقة البدنية لتؤهلهم على توظيفها بالطرق السليمة التي تسهم في تقديم عروض مميزة في المباريات.
- حديث الشارع الرياضي في صحم هم اللاعبون المحترفون الأجانب والمستوى المتوسط الذي ظهروا به خلال المباريات السابقة حتى أنهم لم يسجلوا سوى هدف وحيد كيف تنظر الى ذلك وهل شكل عليك ضغظا كونك جددت الثقة بهم.
أولا أريد أن أوضح نقطة مهمة هي أن نادي صحم يلعب كمجموعة متكاملة سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية فمثلا سجل أحد اللاعبين هدفا سواء كان عمانيا أو أجنبيا وذلك لأن زملاءه أتاحوا له الفرصة للتسجيل بمساندة من الدفاع والوسط والهجوم ومن هذا المنطلق أوكد أن اللاعبين الأجانب جيدين وشكلوا اضافة جيدة للفريق ولقد قمت بتجربتهم خلال فترة ما قبل الدوري واقتنعت بالامكانات الفنية والبدنية المتوفرة لديهم وكانوا أفضل لاعبين أجانب قمنا بتجربتهم ولذ أطلب من الجماهير الصحماوية بأن تضع الثقة باللاعبين الأجانب وتعطيهم فرصا أكبر لأنهم يقومون بأدوار تكتيكية داخل الميدان لا يمكن أن يطلع عليها الا من لديه خبرة تدريبية عالية ومن خلال لقاءاتي بهم وعدوني بتقديم أداء مميز في الفترة المقبلة كونهم لاعبين أجانب محترفين يجب أن يظهروا بمستوى ومجهود أعلى من أي لاعب محلي.
- هل تتوقع الاستغناء عن البعض منهم ؟
الأمور طيبة حتى الآن وأنا أتوقع استمرارية هؤلاء اللاعبين لآخر الموسم والشيء المهم أن هذا الأمر راجع للجهاز الفني أولا وأخيرا هو الذي يقرر بقاء اللاعبين والاستغناء عنهم.
- كون صحم من فرق الصدارة الآن حدثنا عن الاستراتيجية الفنية الجديدة التي ستنتهجها في المراحل القادمة ؟
هذه المرتبة التي يحتلها صحم حاليا جاءت بمجهود ومثابرة اللاعبين والجهاز الفني وأعضاء مجلس الادارة برئاسة الشيخ خميس بن عبد الله البادي رئيس النادي الذي لم يأل جهدا في تذليل كافة الصعوبات وتقديم كافة التسهيلات التي تسهم في تطوير الفريق لتقديم أعلى المستويات ولذا منحنا الموقف الحالي الاحساس بالمسؤولية لثبيت الفريق في الدرجة الأولى أولا ثم المنافسة على أحد المراكز الأولى في الدوري أما عن الاستراتجية التي سأعمل على تنفيذها خلال المراحل القادمة هي تشجيع الفريق على بذل مجهودات اضافية للحفاظ على هذه المرتبة والعمل تهيئة الفريق من جميع الجوانب لمواصلة النجاح.
- المراحل القادمة صعبة جدا بسبب ضغط الدوري والاصابات. كيف تتعامل مع مثل هذه الظروف ؟
حسبت لهذا الوضع منذ استلامي زمام الأمور فارتأيت أن العدد الموجود لا يتجاوز 16 لاعبا فقط 13 لاعبا هم الجاهزون فعليا وهذا شكل بالنسبة لي عائقا أساسيا لأن الدوري طويل ويجب أن تحسب لاصابات والبطاقات الملونة التي يمكن أن يحصل عليها اللاعبون وهذا العدد لن نذهب به بعيدا مما دفعني وبالتنسيق مع ادارة النادي والفرق الأهلية للبحث والتنقيب عن لاعبين جدد متواجدين في الولاية لكي تتسنى لنا الاستفادة من خدماتهم ولذا عملنا على تجربتهم في المباريات الودية سواء داخل السلطنة أو خارجها والحمد لله استطعت تكوين صف مساند للفريق الأساسي مما أعطانا فريقا أساسيا وبدلاء في المستوى الفني والبدني والفكري نفسه أيضا ولهذا لن تشكل لنا ظروف الدوري أي اشكاليات باذن الله.
- ظهرت بعض الاشكاليات بينك وبين بعض اللاعبين كيف تصرفت معها؟.
لا أخفي عليك حدثت بالفعل لكن تصرفت معها بحكمة وعقلانية بعيدا عن المصالح الشخصية وذلك لمصلحة النادي أولا وأخيرا حيث أن من أولوياتي على أن لا يؤثر شيء في مسيرة الفريق وأعتقد أن هذه الاشكاليات حدثت بسبب حب اللاعبين للنادي والدافع الكبير في اللعب ضمن التشكيلة الأساسية على الرغم من الظروف المرضية والنفسية والاجتماعية التي يمكن أن يتعرض اليها أي لاعب بصورة مفاجئة قبل المباراة مما دفعني الى وضع البعض منهم خارج التشكيلة ولكن أعتقد أن اللاعبين تفهموا الوضع.. وبكل ثقة أعنها أنني المسؤول وصاحب القرار أولا وأخيرا عن الفريق ونتائجه ويجب عليّ التصرف في مثل هذه الظروف وتجهيز البديل الناجح لهذه المهمة.
- كيف تصف العلاقة بينك وبين مساعديك ؟
العلاقة جيدة ونعمل كجهاز فني واحد في كل ما يخص الفريق من الناحية التكتيكية والبدنية والنفسية للاعبين وكذلك فيما يختص باستدعاء اللاعبين في المباريات أيضا.
- كيف تثمّن وقفة الادارة مع الفريق ؟
الجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس الادارة برئاسة الشيخ خميس البادي هي محل اعجاب وثناء مني شخصيا ,وأنا أرى التفافة قوية من جميع أعضاء المجلس في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الفريق وأيضا العمل على راحة اللاعبين سواء في التمارين اليومية أو في المباريات ولذا أتقدم بالشكر الجزيل للجميع وأتمنى مواصلة هذه الجهود في الفترة المقبلة.
- هل هنالك تدخلات من قبل مجلس الادارة في عملك ؟
طبعا لا وأنا أرفض هذا المبدأ رفضا قاطعا لكن يوجد هناك احترام متبادل وعمل متواصل لانجاح مسيرة الفريق والدليل الثقة الكبيرة التي يولونها بي وكن على يقين في حالة حدوث ذلك سأجمع حقائبي وأرحل لبلدي لأن في تلك اللحظة تعتبر مسألة شخصية وكرامة أيضا.
- ماذا تتوقع لمسيرة الأزرق في الدوري ؟
طموحاتي كبيرة مع الفريق لتحقيق مراتب متقدمة في الدوري بشرط تكاتف الجهود بين الجهاز الفني والاداري واللاعبين والجماهير أيضا واذا اكتملت هذه المنظومة يمكن تحقيق ما نصبو اليه.
- اذا حققت نجاحات مع الفريق وانهالت عليك العروض محليا هل نتوقع تركك صحم في الموسم المقبل ؟
لا أتوقع ذلك بسبب العلاقة الطيبة التي تجمعني بالشيخ خميس بن عبدالله البادي رئيس النادي وبحكم العمل الذي أقوم به داخل هذا النادي ومن المنطق أن استمر في حالة رغبة الادارة في تجديد عقدي لكي أستطيع اكمال العمل الذي قمت به هذا الموسم بحكم معرفتي باللاعبين وأعتقد أن هذا سيسهل علي الكثير من الأمور.
- ما رأيك في التحكيم في الدوري ؟
أنا دائما آخر اهتماماتي التحكيم ولا أعيره أي أهمية بسبب كون الفريق عليه الاهتمام باللعب واستغلال الفرص المتاحة أمام مرمى الخصم وعدم وضع الحكام شماعة لخسارة الفريق والحكم يبقى بشرا والأخطاء التحكيمية واردة في كرة القدم ولهذا يجب على اللاعبين مساعدة الحكام وعدم الاعتراض على قراراتهم وأيضا تركيزهم في عملهم داخل الميدان وتطبيق خطط المدرب وتعليماته عوضا على التركيز على قرارات الحكام فعملت على تنظيم محاضرات نفسية وتحكيمية ألقاها المحاضروالمراقب علي بن مبارك الحوسني.
- كلمة أخيرة توجهها للاعبين ؟
أشكر جميع اللاعبين على الجهود التي بذلوها في الفترة الماضية والتي سيبذلونها في الفترة المقبلة من خلال المواضبة على التمارين اليومية والروح القتالية التي أظهروها في المباريات وأتمنى أن يستمروا في هذا العطاء ولحد الآن لا يزال المشوار طويلا ويجب علينا التمتع بحسن التصرف والانضباط وعدم الغرور لكي نرتقي الى الأفضل باذن الله.
الزكري محمد سعيد مدرب نادي صحم في حوار صريح:
أجانب الفريق يقدمون أدوارا تكتيكية وقرار إنهاء التعاقد يرجع لي
حوار - يوسف البرامي
أبدى مدرب نادي صحم المغربي الزكري محمد سعيد استغرابه من الأسلوب الذي ظهر عليه نائب رئيس النادي مع أول مباراة يخسرها الفريق في الدوري أمام الخابورة وتلك الردة من الفعل التي لم تكن تتناسب وما يفترض ان يكون من حكمة في مثل هذه الأمور.
وقال الزكري في حديثه مع عمان الرياضي: كيف يتحدث نائب رئيس نادي صحم عن إنهاء خدمتي وهو في الأساس لم يتعاقد معي، كان أمرا خارجا عن المألوف ان يتحدث نائب الرئيس عن اقالة مدرب وتعيين آخر وما زلنا في اول مباراة في الدوري.
وأشاد الزكري بالعلاقة التي يرتبط بها مع رئيس النادي خميس البادي والمستوى الكبير من التفاهم الذي يجمعهما مشيرا الى أن ذلك الود له أن يقوده الى الاستمرار مواسم أخرى حتى في حالة تلقيه للعروض.
وطالب الزكري من جماهير النادي بالصبر على اللاعبين المحترفين وعدم الاستعجال عليهم مؤكدا ان اللاعبين انفسهم تحدثوا معه عن رغبتهم في تقديم الجديد.
وقال: أجانب النادي يقدمون ادوارا تكتيكية مهمة خلال المباريات لا يتعرف عليها الا من له قراءة بالأمور التكتيكية، حسب ما اطلبه منهم من مهام هنالك جهود يبذلونها، ولا اتمنى ان يبالغ البعض في الاشارة الى أي ضعف في المستوى او في المردود الفني والبدني.
- البعض يحاول التعرف على مسيرتك مع كرة القدم كيف كانت ؟
كنت لاعبا متدرجا في الفئات السنية في اتحاد طنجة المغربي والتحقت بالفريق الأول باتحاد طنجة من عام 1992م – 1995م القسم الأول الممتاز ثم خضت تجربة احترافية خارجية مع نادي تورنسي البرتغالي عام 1997م أما في الجانب التدريبي فقد حصلت على شهادة التكوين بدرجة ملقن كرة قدم في عام 2002م ثم شهادة الدرجة الأولى في التدريب بتونس ثم الدرجة الثانية عام 2004م والدرجة الأولى باسبانيا وحاليا أنا في الدرجة الثانية الاسبانية واستعد حاليا لتكملة آخر دورة في التدريب في تونس وهي الدرجة الثالثة أما عن سيرتي كمدرب فدربت الفئات السنية باتحاد طنجة ووداد طنجة في الدرجة الثانية المغربية ومساعد مدرب في اتحاد طنجة الدرجة الممتازة وهذه أول تجربة خارجية كمدرب في نادي صحم.
- ما الأشياء التي شجعتك على التدريب في السلطنة وخاصة نادي صحم ؟
طموحاتي التدريبية كانت السبب الرئيسي وذلك للوصول لأعلى المستويات في التدريب واكتساب خبرات ومعلومات جديدة مما جعلني أخوض هذه التجرية خارج المغرب وخاصة في سلطنة عمان ومع الأندية العمانية والدوري العماني وأيضا تعتبر فرصة لتقييم النفس وتطويرها من خلال الاحتكاك ببطولات خارجية وعن أسباب اختيارعمان بالذات فهو تشجيع صديقي المدرب المغربي ادريس المرابط مدرب العروبة لحكم العلاقة التي تربطنا كلاعبين سابقين في الفريق نفسه ولذا رحبت بالفكرة ,وأيضا كون نادي صحم من الفرق الشابة والقوية وبطل الدرجة الثانية.
- في بداية تسلمك المهمة تعرضت لهزيمة من الخابورة، هل شكلت عليك ضغطا كونها أول مباراة تحت قيادتك ؟
بصراحة الهزيمة لم تشكل عليّ ضغطا لأن السبب كان واضحا وهو عدم تجربة أغلب اللاعبين في المجموعة وكذلك عدم معرفتي بالفرق المنافسة وخبايا الدوري مما تطلب مني بعض الوقت لمعرفة الفرق وتصحيح الأوضاع وأعتقد أن الفريق قدم مباراة جيدة ضد الخابورة لكن تضييع الفرص أما المرمى جعلنا في النهاية نتلقى هزيمة لم تكن بالحسبان نتيجة خطأ أعتبره من أخطاء المبتدئين.
- كيف تقبلت تصريحات نائب رئيس النادي في الصحف المحلية بعد المباراة بالاستغناء عنك والاتيان بمدرب بلجيكي بديل ؟
أنا استغربت كثيرا من هذا التصريح وزعلت كثيرا ولقد التقيت به في اليوم التالي وصارحته بالأمر لكنه انكر الوضع وأخبرته كيف تحكم عليّ من أول مباراة وأنا أعتبر هذا شيئا خاطئا لكونه أولا لم يتعاقد معي أساسا لكي يستغني عني حيث كانت معي فرصة آخرى، أيضا وهو لم يطلع عن قرب على أوضاع الفريق والتدريبات.
- هل شكل لك هذا دافعا لتقديم الأفضل للنادي؟
كنت واثقا ومتأكدا من عملي الميداني وخبراتي التدريبية مما شكلت لي دافعا لتقديم صورة وعروض مميزة للفريق وذلك بسبب وجود كوكبة من اللاعبين الخبرة والشباب ذوي فنيات ومهارات هائلة تساعد أي مدرب على تحقيق طموحاته وطموحات النادي والجماهير الصحماوية.
- حدثني عن العقبات التي واجهتك في بداية اعدادك للفريق وهل تمكنت من التغلب عليها ؟
بكل تأكيد .. واجهت بعض العقبات منها عدم حضور اللاعبين التمارين اليومية لأسباب غير منطقية حسب وجهة نظري وأيضا عدم وجود النظرة المستقبلية للاعبين وقلة الطموحات لديهم مما دفعني للتدخل في الأمر وتصحيح أوضاع الفريق من خلال اللقاءات الفردية والجماعية تارة والقاء المحاضرات تارة آخرى وأيضا عن طريق التدريبات اليومية والاهتمام بهم وخاصة الشباب منهم لاعطائهم الثقة واقحامهم في المباريات الودية مما دفع اللاعبين السابقين على تقديم عروض جيدة خوفا من فقدان مراكزهم كأساسيين والحمد لله توفقت في ذلك وتمكنت من تغيير الفكرة السائدة لديهم وخير دليل اليوم أن الحضور يتجاوز الخمسة والعشرين لاعبا وهي بادرة تبشر بالخير بالمقارنة بالفترة السابقة.
- اللاعب العماني دائما ما يتصف بعدم الانضباطية والتمرد بعض الأحيان والميل للمدرب الوطني، هل تتفق معي ؟
لا.. لا أتفق معك من ناحية المدرب الوطني فأنا لم ألاحظ هذه المشكلة بالفريق بتاتا وذلك للعلاقة الأخوية المتبادلة بيننا والمعاملة الطيبة والتواصل المستمر مع اللاعبين والثقة المتبادلة ,,اعتبر نفسي كأب للمجموعة وأعطيهم النصائح التي تفيدهم في حياتهم الرياضية والاجتماعية اما عن الانضباطية فقد ظهرت في بادئ الأمر لكن استطعنا وبتعاون اللاعبين من التغلب عليها.
- كيف يتعامل الزكري مع المباريات ؟
أنا أتعامل مع المباريات كل على حدة من الناحية التكتيكية بغض النظر الى قوة الفريق أو ضعفه فالفرق عندي على حد السواء ولذا قمت بالتركيز على مشاهدة هذه الفرق من خلال المباريات المسجلة لها أو حضور مبارياتها من الملعب وذلك للوصول لمواطن القوة والضعف لها ووضع الخطة المناسبة لكل فريق أما من الناحية النفسية فهي احترام الخصم غير المفرط الذي يؤدي الى الخوف وعدم استصغار الفريق الخصم وحتى ولو كان في المرتبة المتأخرة حتى يكونوا واثقين من أنفسهم وأكثر حذرا من الخصم.
- هل أنت راض عن أداء الفريق خلال المباريات السابقة ؟
بكل تأكيد أنا راض كل الرضا من الفريق بصفة عامة ولكن اذا نظرنا الأخطاء المرتكبة من اللاعبين نجدها مبتدئية وذلك لقلة الخبرة والتجربة لهؤلاء الشباب الذي نتظر منهم الشيء الكثير وحاولت تصحيح هذه الأخطاء في الحصص التدريبية والحمد لله لم ترتكب الأخطاء نفسها من مباراة الى آخرى ولكن الأخطاء منتظرة في كرة القدم.
- البعض يلمس تغييرات تكتيكية في المباريات دائما. ما تفسيرها ؟
تكون التغييرات التكتيكية لعدة أسباب منها العناصر المتوفرة لدى الفريق في الفترة الحالية والطريقة التي يلعب بها الخصم وأيضا حسب نتيجة المباراة وحسب النقص العددي للفريق أو الفريق الخصم وأيضا سبب آخر لا أريد الافصاح عنه وأعتبره مفتاح سر نجاحي في المباريات.
- لكن هنالك بعض الانتقادات حول التبديلات التي تجريها ما ردك على ذلك ؟
بنظري هذه الانتقادات خاطئة في المدرب هو أدرى باللاعبين الأساسيين والبدلاء والحمد لله التبديلات التي أجريتها خلال المباريات السابقة ناجحة ولا تترك مجالا للشك حول قدرة المدرب على توظيف البديل المناسب في المكان المناسب ولكن تبقى هنالك أمور نفسية تتحكم بقدرة البديل على تقديم عطاء مماثل للاعب المستبدل مثل قلة الخبرة والتركيز والتسرع المفرط
- كيف تصف طريقة تحضير اللاعب في الأندية العمانية وهل أنت راض عنها بدنيا وفنيا في صحم؟
واجهت فقط مشكلة تجهيز اللاعبين فكريا هذا لأن الدوري العماني دوري هواة ولهذا قمت التركيز على هذه النقطة منذ بداية استلامي الفريق محاولا تغيير اسلوب تفكير اللاعبين الى الأفضل أما الناحية الفنية والبدنية فعملت على تعزيز قدرات اللاعبين فنيا وبدنيا لكون الفريق يمتلك لاعبين ذوي مهارات فنية جيدة فقط تحتاج الى توجيهات واكساب المزيد من الثقة واللياقة البدنية لتؤهلهم على توظيفها بالطرق السليمة التي تسهم في تقديم عروض مميزة في المباريات.
- حديث الشارع الرياضي في صحم هم اللاعبون المحترفون الأجانب والمستوى المتوسط الذي ظهروا به خلال المباريات السابقة حتى أنهم لم يسجلوا سوى هدف وحيد كيف تنظر الى ذلك وهل شكل عليك ضغظا كونك جددت الثقة بهم.
أولا أريد أن أوضح نقطة مهمة هي أن نادي صحم يلعب كمجموعة متكاملة سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية فمثلا سجل أحد اللاعبين هدفا سواء كان عمانيا أو أجنبيا وذلك لأن زملاءه أتاحوا له الفرصة للتسجيل بمساندة من الدفاع والوسط والهجوم ومن هذا المنطلق أوكد أن اللاعبين الأجانب جيدين وشكلوا اضافة جيدة للفريق ولقد قمت بتجربتهم خلال فترة ما قبل الدوري واقتنعت بالامكانات الفنية والبدنية المتوفرة لديهم وكانوا أفضل لاعبين أجانب قمنا بتجربتهم ولذ أطلب من الجماهير الصحماوية بأن تضع الثقة باللاعبين الأجانب وتعطيهم فرصا أكبر لأنهم يقومون بأدوار تكتيكية داخل الميدان لا يمكن أن يطلع عليها الا من لديه خبرة تدريبية عالية ومن خلال لقاءاتي بهم وعدوني بتقديم أداء مميز في الفترة المقبلة كونهم لاعبين أجانب محترفين يجب أن يظهروا بمستوى ومجهود أعلى من أي لاعب محلي.
- هل تتوقع الاستغناء عن البعض منهم ؟
الأمور طيبة حتى الآن وأنا أتوقع استمرارية هؤلاء اللاعبين لآخر الموسم والشيء المهم أن هذا الأمر راجع للجهاز الفني أولا وأخيرا هو الذي يقرر بقاء اللاعبين والاستغناء عنهم.
- كون صحم من فرق الصدارة الآن حدثنا عن الاستراتيجية الفنية الجديدة التي ستنتهجها في المراحل القادمة ؟
هذه المرتبة التي يحتلها صحم حاليا جاءت بمجهود ومثابرة اللاعبين والجهاز الفني وأعضاء مجلس الادارة برئاسة الشيخ خميس بن عبد الله البادي رئيس النادي الذي لم يأل جهدا في تذليل كافة الصعوبات وتقديم كافة التسهيلات التي تسهم في تطوير الفريق لتقديم أعلى المستويات ولذا منحنا الموقف الحالي الاحساس بالمسؤولية لثبيت الفريق في الدرجة الأولى أولا ثم المنافسة على أحد المراكز الأولى في الدوري أما عن الاستراتجية التي سأعمل على تنفيذها خلال المراحل القادمة هي تشجيع الفريق على بذل مجهودات اضافية للحفاظ على هذه المرتبة والعمل تهيئة الفريق من جميع الجوانب لمواصلة النجاح.
- المراحل القادمة صعبة جدا بسبب ضغط الدوري والاصابات. كيف تتعامل مع مثل هذه الظروف ؟
حسبت لهذا الوضع منذ استلامي زمام الأمور فارتأيت أن العدد الموجود لا يتجاوز 16 لاعبا فقط 13 لاعبا هم الجاهزون فعليا وهذا شكل بالنسبة لي عائقا أساسيا لأن الدوري طويل ويجب أن تحسب لاصابات والبطاقات الملونة التي يمكن أن يحصل عليها اللاعبون وهذا العدد لن نذهب به بعيدا مما دفعني وبالتنسيق مع ادارة النادي والفرق الأهلية للبحث والتنقيب عن لاعبين جدد متواجدين في الولاية لكي تتسنى لنا الاستفادة من خدماتهم ولذا عملنا على تجربتهم في المباريات الودية سواء داخل السلطنة أو خارجها والحمد لله استطعت تكوين صف مساند للفريق الأساسي مما أعطانا فريقا أساسيا وبدلاء في المستوى الفني والبدني والفكري نفسه أيضا ولهذا لن تشكل لنا ظروف الدوري أي اشكاليات باذن الله.
- ظهرت بعض الاشكاليات بينك وبين بعض اللاعبين كيف تصرفت معها؟.
لا أخفي عليك حدثت بالفعل لكن تصرفت معها بحكمة وعقلانية بعيدا عن المصالح الشخصية وذلك لمصلحة النادي أولا وأخيرا حيث أن من أولوياتي على أن لا يؤثر شيء في مسيرة الفريق وأعتقد أن هذه الاشكاليات حدثت بسبب حب اللاعبين للنادي والدافع الكبير في اللعب ضمن التشكيلة الأساسية على الرغم من الظروف المرضية والنفسية والاجتماعية التي يمكن أن يتعرض اليها أي لاعب بصورة مفاجئة قبل المباراة مما دفعني الى وضع البعض منهم خارج التشكيلة ولكن أعتقد أن اللاعبين تفهموا الوضع.. وبكل ثقة أعنها أنني المسؤول وصاحب القرار أولا وأخيرا عن الفريق ونتائجه ويجب عليّ التصرف في مثل هذه الظروف وتجهيز البديل الناجح لهذه المهمة.
- كيف تصف العلاقة بينك وبين مساعديك ؟
العلاقة جيدة ونعمل كجهاز فني واحد في كل ما يخص الفريق من الناحية التكتيكية والبدنية والنفسية للاعبين وكذلك فيما يختص باستدعاء اللاعبين في المباريات أيضا.
- كيف تثمّن وقفة الادارة مع الفريق ؟
الجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس الادارة برئاسة الشيخ خميس البادي هي محل اعجاب وثناء مني شخصيا ,وأنا أرى التفافة قوية من جميع أعضاء المجلس في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الفريق وأيضا العمل على راحة اللاعبين سواء في التمارين اليومية أو في المباريات ولذا أتقدم بالشكر الجزيل للجميع وأتمنى مواصلة هذه الجهود في الفترة المقبلة.
- هل هنالك تدخلات من قبل مجلس الادارة في عملك ؟
طبعا لا وأنا أرفض هذا المبدأ رفضا قاطعا لكن يوجد هناك احترام متبادل وعمل متواصل لانجاح مسيرة الفريق والدليل الثقة الكبيرة التي يولونها بي وكن على يقين في حالة حدوث ذلك سأجمع حقائبي وأرحل لبلدي لأن في تلك اللحظة تعتبر مسألة شخصية وكرامة أيضا.
- ماذا تتوقع لمسيرة الأزرق في الدوري ؟
طموحاتي كبيرة مع الفريق لتحقيق مراتب متقدمة في الدوري بشرط تكاتف الجهود بين الجهاز الفني والاداري واللاعبين والجماهير أيضا واذا اكتملت هذه المنظومة يمكن تحقيق ما نصبو اليه.
- اذا حققت نجاحات مع الفريق وانهالت عليك العروض محليا هل نتوقع تركك صحم في الموسم المقبل ؟
لا أتوقع ذلك بسبب العلاقة الطيبة التي تجمعني بالشيخ خميس بن عبدالله البادي رئيس النادي وبحكم العمل الذي أقوم به داخل هذا النادي ومن المنطق أن استمر في حالة رغبة الادارة في تجديد عقدي لكي أستطيع اكمال العمل الذي قمت به هذا الموسم بحكم معرفتي باللاعبين وأعتقد أن هذا سيسهل علي الكثير من الأمور.
- ما رأيك في التحكيم في الدوري ؟
أنا دائما آخر اهتماماتي التحكيم ولا أعيره أي أهمية بسبب كون الفريق عليه الاهتمام باللعب واستغلال الفرص المتاحة أمام مرمى الخصم وعدم وضع الحكام شماعة لخسارة الفريق والحكم يبقى بشرا والأخطاء التحكيمية واردة في كرة القدم ولهذا يجب على اللاعبين مساعدة الحكام وعدم الاعتراض على قراراتهم وأيضا تركيزهم في عملهم داخل الميدان وتطبيق خطط المدرب وتعليماته عوضا على التركيز على قرارات الحكام فعملت على تنظيم محاضرات نفسية وتحكيمية ألقاها المحاضروالمراقب علي بن مبارك الحوسني.
- كلمة أخيرة توجهها للاعبين ؟
أشكر جميع اللاعبين على الجهود التي بذلوها في الفترة الماضية والتي سيبذلونها في الفترة المقبلة من خلال المواضبة على التمارين اليومية والروح القتالية التي أظهروها في المباريات وأتمنى أن يستمروا في هذا العطاء ولحد الآن لا يزال المشوار طويلا ويجب علينا التمتع بحسن التصرف والانضباط وعدم الغرور لكي نرتقي الى الأفضل باذن الله.