ممثلوا الإتحادات الرياضية البحرينية يؤيدون التبويب الجديد للميزانية

[دراجون صحماوي]

أجمع ممثلوا الإتحادات الرياضية بمملكة البحرين على تأييد النظام الجديد لتبويب الميزانية وتوسيعها من أربعة أبواب الى ستة مؤكدين بان هذا التعديل يبدو أكثر دقة وأريحية من النظام السابق نظرا لتعدد أوجه الصرف وما قد تسببه من تداخلات تتعارض مع آليات التدقيق و تضع الاتحادات في إحراجات مالية .


مدير الإتحاد الملكي للفروسية و سباقات القدرة حيدر الزعبي يرى أنه نظام إيجابي ولا بد من أن ندرس إيجابياته و سلبياته بدقة حتى نتعود على التعامل معه بالشكل الذي يؤدي الى النتائج المرجوة .
اما الامين المالي للاتحاد البحريني للدفاع عن النفس محمد الخاجة فقد اعتبرها تغييرات ايجابية نظرا لكونها اكثر دقة في توجيه اوجه الصرف بما يصب في مصلحة الارتقاء بالمستوى الرياضي في الاتحادات .
وضم الامين العام للإتحاد البحريني للدفاع عن النفس احمد سيادي صوته الى صوت زميله الخاجة مؤكدا بان التجربة العملية ستثبت مدى جدوى هذه التعديلات التي تتمشى مع النظام المالي الحديث .


ويرى الامين العام للاتحاد البحريني للسباحة فيصل سوار بأن التعديلات تعتبر إضافة إيجابية للنظام المالي للإتحادات الرياضية وهي أفضل بكثير من النظام السابق من حيث الأريحية في توزيع الميزانية على الانشطة الادارية و الميدانية في الاتحادات كما انها تسهل و تيسر عملية التدقيق و المحاسبة .
اما الانين العام المساعد للاتحاد البحريني لالعاب القوى محمد علي احمد فيرى ان التعديلات تجعل توزيع الميزانية اكثر وضوحا والمهم ان نبدا التطبيق بعد ان اصبحنا امام نظام موحد لجميع الاتحادات


ويتمنى محمد علي يتم تحديد وتوحيد مصاريف الجيب للادارين و الرياضيين في جميع الاتحادات .
ويقول مدير الاتحاد البحريني للغولف عادل الفياض ان هذه التعديلات تصب في مصلحة الاتحادات ملتمسا من اللجنة الاولمبية البحرينية ان تسعى لحل مشكلة المنشآت التي تواجة اتحاد الغولف.
اما الامين المالي للاتحاد البحريني لكرة السلة حميد عباس فقد وصف التعديلات باليجابية لانها تسهل من عملية توزيع الايرادات و المصروفات بشكل دقيق جدا وناشد اللجنة الاولمبية بالعمل على تبني مسئولية الرواتب و الاجور بدلا من الاتحادات لضمان حقوق المدربين و العاملين بالاتحادات مشيدا بالاجراءات الجديدة لتوفير المواصلات التي ستحل الكثير من المشاكل التي تعانى منها الاتحادات في هذا الجانب .