عاشق السيليساو
03-08-2009, 05:51 AM
قراءة في ختام ذهاب دوري عمان موبايل
النهضة حقق المعادلة الصعبة... واستحق عرش القمة
العروبة أبدى الأستسلام... وصحم والشباب تمام التمام
ظفار والخابورة تراجعا بلا أسباب... ومسقط وصور بلا أنياب
النصر والطليعة صحوة متأخرة... والسيب وصحار تعلقا بالمؤخرة
قراءة ـ صالح بن راشد البارحي:انتهى القسم الأول لدورينا (دوري عمان موبايل) بحلوه ومره... وفرض المنطق نفسه مع فرق سعت للتميز والإبداع ورسمت خطاها من البداية وحتى الآن... فيما غابت الواقعية عن الكثير وجنت فرق بعينها نتائج عدم جديتها أو استعداداتها المناسبة لخوض الدوري الأقوى في السلطنة... ومن هنا كانت النهاية عجيبة وغريبة في العديد من الأمور التي كان من المفترض أن تكون على العكس تماما من ذلك... فعندما تأتي لمشاهدة ترتيب فرق الدوري بنهاية الجولة الحادية عشرة أو القسم الأول بمعنى أصح... فإنك سترى بأن ما ذكرته سابقا هو من صنع الفارق بين فرق دورينا... ودائما يقال (من جد وجد... ومن زرع حصد)...
وبالطبع فإن كرة القدم بحاجة إلى تطبيق هذه المقولة بحذافيرها حالها حال أي عمل تتمنى أن تنهيه بالشكل المطلوب والجيد بالنسبة لك... فالعمل الذي يخلو من الجد والاجتهاد فإن مصيره الفشل... وكذلك العمل الذي يفتقد إلى الدراسة والتمحيص والاستراتيجية الواضحة سيكون مصيره الفشل لا محالة... ومن هنا كانت بداية لتهاوي فرق كبيرة اتحفتنا أياما وليالي بإنجازاتها المميزة... فيما كانت هي ذاتها البداية لفرق أيقنت بأن الواقع شيء والماضي والتاريخ شيئا آخر فكان لها التميز والإبداع... لأنها عايشت الواقع بكل حذر ووضوح دون أن تلتفت لما سجله التاريخ للفرق التي كانت مكمن الإبداعات والتميز... ومن هنا فإننا نجزم بأن الحال سيبقى على ما هو عليه إذا لم تتغير وضعية الجميع بما فيهم فرق المقدمة ذاتها... فهل يبدأ مسلسل جديد في الدور الثاني أم أن الفرق التي كتبت السيناريو السابق ستبقى كذلك للنهاية!!!
مصادفة غريبة
مصادفة غريبة بالفعل هي التي سجلها مشوار المارد العرباوي بالقسم الأول بدورينا... حيث صادف أن جاءت بداية العروبة بخسارة 1/2 بمجمع صور أمام النصر وجاءت نهايته بخسارة صفر/1 أمام الشباب بمجمع صور كذلك... مجرد ملاحظة لا أكثر!!
...وأخرى كذلك
خلت الجولة الأخيرة بالقسم الأول لدوري عمان موبايل من تسجيل أي حالة تعادل بين الفرق الاثني عشر مجتمعة سواء تعادل إيجابي او سلبي، حيث انتهت جميع المباريات بالفوز، وبهذا تعتبر هذه مصادفة أخرى في القسم الأول، بعد أن تشابهت نتائج هذه الجولة مع نتائج الجولة الأولى والتي انتهت جميعها بالفوز كذلك مع ملاحظة تأجيل مباراة ظفار مع النهضة حتى يوم بعد غد.
أعلى... وأدنى
تعتبر الجولة الأولى هي أعلى الجولات تسجيلا للأهداف، حيث وصلت إلى (15) هدفا في (5) مباريات نظرا لتأجيل مباراة بين ظفار والنهضة، فيما جاءت الجولة الرابعة كأدنى الجولات تسجيلا للأهداف بعد أن وصل عددها إلى (8) أهداف فقط.
تكرار
تكرر العدد (14) كثيرا في مجموع الأهداف في كل جولة، حيث سجل مهاجمو الفرق هذا العدد من الأهداف (5) مرات وهي في الجولات الثالثة والسادسة والسابعة والثامنة والأخيرة، فيما جاء خلفه العدد
(13) بعد أن تكرر (4) مرات، حيث سجل مهاجمو الفرق هذا العدد من الأهداف في الجولة الثانية والخامسة والتاسعة والعاشرة.
كلاكيت ثاني مرة
للموسم الثاني على التوالي... وفي مباريات فريق الخابورة تحديدا.. نشاهد لقطة غريبة جدا من حكامنا الكرام... ففي لقاء الخابورة مع الطليعة بملعب الخابورة في الموسم الماضي احتسب المساعد الثاني حالة تسلل على اللاعب دعيج خلفان وهي غير ذلك تماما، وهذا الموسم احتسب المساعد الأول نفس الحالة على لاعب نادي الخابورة أثناء مباراته أمام السيب باستاد السيب وهي غير ذلك تماما... وعندما نعود للسبب الحقيقي في عدم صحة الحالتين... فنجده بأن الحالتين من رميتا تماس للأسف الشديد... فمتى يتغير الحال يا أصحاب القمصان السوداء ـ أقصد الملونة ـ فهذا أمر مخجل للغاية...
خسارة أولى
شهدت الجولة الأخيرة من القسم الأول لدورينا أول خسارة لأحمر مسقط بعد أن حافظ على سجله خاليا من الخسائر طوال الجولات العشر الماضية... وجاءت خسارة مسقط لهذه المباراة على يد الخابورة بمجمع صحار بهدف دون مقابل... وبهذا تخلى (أحمر مسقط) عن مسلسل التعادلات التي وصلت إلى ثمانية تعادلات في الدور الأول من أصل (11) مباراة خاضها الفريق بالإضافة إلى حالتي فوز فقط.
145 هدفا
تمكن مهاجمو فرق دورينا من تسجيل (145) هدفا خلال مباريات القسم الأول لدوري عمان موبايل والتي وصل عدد مبارياتها إلى
(66) مباراة، أي بمعدل (2.20) هدف في المباراة الواحدة، وباعتقادي بأنه معدل متوسط نظرا لوجود مهاجمين مميزين في فرق دورينا هذا الموسم.
النهضة حقق المعادلة الصعبة... واستحق عرش القمة
العروبة أبدى الأستسلام... وصحم والشباب تمام التمام
ظفار والخابورة تراجعا بلا أسباب... ومسقط وصور بلا أنياب
النصر والطليعة صحوة متأخرة... والسيب وصحار تعلقا بالمؤخرة
قراءة ـ صالح بن راشد البارحي:انتهى القسم الأول لدورينا (دوري عمان موبايل) بحلوه ومره... وفرض المنطق نفسه مع فرق سعت للتميز والإبداع ورسمت خطاها من البداية وحتى الآن... فيما غابت الواقعية عن الكثير وجنت فرق بعينها نتائج عدم جديتها أو استعداداتها المناسبة لخوض الدوري الأقوى في السلطنة... ومن هنا كانت النهاية عجيبة وغريبة في العديد من الأمور التي كان من المفترض أن تكون على العكس تماما من ذلك... فعندما تأتي لمشاهدة ترتيب فرق الدوري بنهاية الجولة الحادية عشرة أو القسم الأول بمعنى أصح... فإنك سترى بأن ما ذكرته سابقا هو من صنع الفارق بين فرق دورينا... ودائما يقال (من جد وجد... ومن زرع حصد)...
وبالطبع فإن كرة القدم بحاجة إلى تطبيق هذه المقولة بحذافيرها حالها حال أي عمل تتمنى أن تنهيه بالشكل المطلوب والجيد بالنسبة لك... فالعمل الذي يخلو من الجد والاجتهاد فإن مصيره الفشل... وكذلك العمل الذي يفتقد إلى الدراسة والتمحيص والاستراتيجية الواضحة سيكون مصيره الفشل لا محالة... ومن هنا كانت بداية لتهاوي فرق كبيرة اتحفتنا أياما وليالي بإنجازاتها المميزة... فيما كانت هي ذاتها البداية لفرق أيقنت بأن الواقع شيء والماضي والتاريخ شيئا آخر فكان لها التميز والإبداع... لأنها عايشت الواقع بكل حذر ووضوح دون أن تلتفت لما سجله التاريخ للفرق التي كانت مكمن الإبداعات والتميز... ومن هنا فإننا نجزم بأن الحال سيبقى على ما هو عليه إذا لم تتغير وضعية الجميع بما فيهم فرق المقدمة ذاتها... فهل يبدأ مسلسل جديد في الدور الثاني أم أن الفرق التي كتبت السيناريو السابق ستبقى كذلك للنهاية!!!
مصادفة غريبة
مصادفة غريبة بالفعل هي التي سجلها مشوار المارد العرباوي بالقسم الأول بدورينا... حيث صادف أن جاءت بداية العروبة بخسارة 1/2 بمجمع صور أمام النصر وجاءت نهايته بخسارة صفر/1 أمام الشباب بمجمع صور كذلك... مجرد ملاحظة لا أكثر!!
...وأخرى كذلك
خلت الجولة الأخيرة بالقسم الأول لدوري عمان موبايل من تسجيل أي حالة تعادل بين الفرق الاثني عشر مجتمعة سواء تعادل إيجابي او سلبي، حيث انتهت جميع المباريات بالفوز، وبهذا تعتبر هذه مصادفة أخرى في القسم الأول، بعد أن تشابهت نتائج هذه الجولة مع نتائج الجولة الأولى والتي انتهت جميعها بالفوز كذلك مع ملاحظة تأجيل مباراة ظفار مع النهضة حتى يوم بعد غد.
أعلى... وأدنى
تعتبر الجولة الأولى هي أعلى الجولات تسجيلا للأهداف، حيث وصلت إلى (15) هدفا في (5) مباريات نظرا لتأجيل مباراة بين ظفار والنهضة، فيما جاءت الجولة الرابعة كأدنى الجولات تسجيلا للأهداف بعد أن وصل عددها إلى (8) أهداف فقط.
تكرار
تكرر العدد (14) كثيرا في مجموع الأهداف في كل جولة، حيث سجل مهاجمو الفرق هذا العدد من الأهداف (5) مرات وهي في الجولات الثالثة والسادسة والسابعة والثامنة والأخيرة، فيما جاء خلفه العدد
(13) بعد أن تكرر (4) مرات، حيث سجل مهاجمو الفرق هذا العدد من الأهداف في الجولة الثانية والخامسة والتاسعة والعاشرة.
كلاكيت ثاني مرة
للموسم الثاني على التوالي... وفي مباريات فريق الخابورة تحديدا.. نشاهد لقطة غريبة جدا من حكامنا الكرام... ففي لقاء الخابورة مع الطليعة بملعب الخابورة في الموسم الماضي احتسب المساعد الثاني حالة تسلل على اللاعب دعيج خلفان وهي غير ذلك تماما، وهذا الموسم احتسب المساعد الأول نفس الحالة على لاعب نادي الخابورة أثناء مباراته أمام السيب باستاد السيب وهي غير ذلك تماما... وعندما نعود للسبب الحقيقي في عدم صحة الحالتين... فنجده بأن الحالتين من رميتا تماس للأسف الشديد... فمتى يتغير الحال يا أصحاب القمصان السوداء ـ أقصد الملونة ـ فهذا أمر مخجل للغاية...
خسارة أولى
شهدت الجولة الأخيرة من القسم الأول لدورينا أول خسارة لأحمر مسقط بعد أن حافظ على سجله خاليا من الخسائر طوال الجولات العشر الماضية... وجاءت خسارة مسقط لهذه المباراة على يد الخابورة بمجمع صحار بهدف دون مقابل... وبهذا تخلى (أحمر مسقط) عن مسلسل التعادلات التي وصلت إلى ثمانية تعادلات في الدور الأول من أصل (11) مباراة خاضها الفريق بالإضافة إلى حالتي فوز فقط.
145 هدفا
تمكن مهاجمو فرق دورينا من تسجيل (145) هدفا خلال مباريات القسم الأول لدوري عمان موبايل والتي وصل عدد مبارياتها إلى
(66) مباراة، أي بمعدل (2.20) هدف في المباراة الواحدة، وباعتقادي بأنه معدل متوسط نظرا لوجود مهاجمين مميزين في فرق دورينا هذا الموسم.