دراجون صحماوي
11-16-2011, 10:23 PM
جدد الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي،رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ثقته بقدرة منتخب الأردن (النشامى) على مواصلة مسيرته الناجحة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.
وقال الأمير في حوار له مع التلفزيون الاردني أجراه المذيع محمد قدري حسن ، أن خسارة منتخب النشامى مؤخرا أمام ضيفه وشقيقه العراقي تعد درساً مفيداً ولا تقلل اطلاقا من قيمة الإنجاز الكبير الذي تحقق في الجولة السابقة بالتأهل مبكرا للدور الرابع والحاسم .
وقدم سموه التهنئة لمنتخب العراق الشقيق بالتأهل برفقة النشامى عن المجموعة الأولى وعلى حساب الصين وسنغافورة مشيداً بالأداء الذي ظهر عليه منتخب العراق وبالروح العالية التي أدى بها المباراة ومنحته الفوز عن جدارة واستحقاق رغم تأخره مع نهاية الشوط الاول (1-0).
وأوضح الأميرعلي بأن ظروف تواجده خارج البلاد لم تمنحه فرصة حضور مباراة الأردن أمام العراق في الملعب لكنه تابعها تلفزيونياً مشيداً بوقفة الجماهير الأردنية والعربية خلف المنتخبين العربيين الشقيقين وبالروح الرياضية العالية التي سادت أجواء المباراة ومن كافة النواحي.
وقدر الأمير علي جهود الجهاز الفني للمنتخب الأردني بقيادة العراقي عدنان حمد والتي ساهمت في تحقيق انجاز التأهل لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية معتبرا أن المرحلة القادمة بالدور الحاسم ستكون صعبة للغاية على المنتخبات العشرة المتأهلة متوقعا منافسة شديدة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وأبدى الأمير علي تفاؤله بقدرة منتخب النشامى على الظهور في نهائيات كأس العالم لكنه شدد على أن المرحلة القادمة تتطلب جهدا اضافيا من كافة الجهات وعلى كافة المستويات ودعما حكوميا استثنائياً ووقوف مؤسسات القطاع الخاص خلف منتخب النشامى.
ولفت الأمير علي إلى أن الإنجاز التاريخي لمنتخب النشامى تحقق بفضل جهود كبيرة بذلت من جهات عديدة وعلى امتداد سنوات طويلة وأن هذا الانجاز يتوج جهود هذه الجهات جميعاً.
وتابع الأمير علي حديثه : " بوصفي رئيساً لإتحاد دول غرب أسيا لكرة القدم ،فإنني فخور للغاية بتأهل ثلاثة منتخبات من منطقة غرب آسيا للدور الحاسم لتصفيات المونديال وهي إلى جانب الأردن، العراق وايران معربا عن آمله في أن يكون التوفيق حليف باقي المنتخبات العربية (السعودية، الكويت، لبنان، قطر، البحرين وسلطنة عمان) .
وعبر الامير على عن سعادته بالمفاجأة السارة التي أحدثها منتخب لبنان بفوزه على كوريا الجنوبية ودخوله دائرة المنافسة الحقيقة على بطاقة التأهل للدور الرابع والحاسم .
وطالب سموه باقي المنتخبات العربية التي فقدت الفرصة والتي ما تزال تحتفظ بفرصة أخيرة بالصبر لتحقيق أهدافها المنشودة، كما بارك لمنتخبات استراليا واوزبكستان واليابان التأهل .
وأكد الأمير علي في ختام حديثه اعتزازه الكبير بمنتخب الشباب الأردني الذي نجح مؤخرا في بلوغ نهائيات كأس اسيا مشيدا بالجهاز الفني للمنتخب بقيادة جمال أبو عابد لافتا إلى أن أبوعابد تعلم الكثير من تجربته الناجحة مع الكابتن محمود الجوهري.
وقال الأمير في حوار له مع التلفزيون الاردني أجراه المذيع محمد قدري حسن ، أن خسارة منتخب النشامى مؤخرا أمام ضيفه وشقيقه العراقي تعد درساً مفيداً ولا تقلل اطلاقا من قيمة الإنجاز الكبير الذي تحقق في الجولة السابقة بالتأهل مبكرا للدور الرابع والحاسم .
وقدم سموه التهنئة لمنتخب العراق الشقيق بالتأهل برفقة النشامى عن المجموعة الأولى وعلى حساب الصين وسنغافورة مشيداً بالأداء الذي ظهر عليه منتخب العراق وبالروح العالية التي أدى بها المباراة ومنحته الفوز عن جدارة واستحقاق رغم تأخره مع نهاية الشوط الاول (1-0).
وأوضح الأميرعلي بأن ظروف تواجده خارج البلاد لم تمنحه فرصة حضور مباراة الأردن أمام العراق في الملعب لكنه تابعها تلفزيونياً مشيداً بوقفة الجماهير الأردنية والعربية خلف المنتخبين العربيين الشقيقين وبالروح الرياضية العالية التي سادت أجواء المباراة ومن كافة النواحي.
وقدر الأمير علي جهود الجهاز الفني للمنتخب الأردني بقيادة العراقي عدنان حمد والتي ساهمت في تحقيق انجاز التأهل لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية معتبرا أن المرحلة القادمة بالدور الحاسم ستكون صعبة للغاية على المنتخبات العشرة المتأهلة متوقعا منافسة شديدة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وأبدى الأمير علي تفاؤله بقدرة منتخب النشامى على الظهور في نهائيات كأس العالم لكنه شدد على أن المرحلة القادمة تتطلب جهدا اضافيا من كافة الجهات وعلى كافة المستويات ودعما حكوميا استثنائياً ووقوف مؤسسات القطاع الخاص خلف منتخب النشامى.
ولفت الأمير علي إلى أن الإنجاز التاريخي لمنتخب النشامى تحقق بفضل جهود كبيرة بذلت من جهات عديدة وعلى امتداد سنوات طويلة وأن هذا الانجاز يتوج جهود هذه الجهات جميعاً.
وتابع الأمير علي حديثه : " بوصفي رئيساً لإتحاد دول غرب أسيا لكرة القدم ،فإنني فخور للغاية بتأهل ثلاثة منتخبات من منطقة غرب آسيا للدور الحاسم لتصفيات المونديال وهي إلى جانب الأردن، العراق وايران معربا عن آمله في أن يكون التوفيق حليف باقي المنتخبات العربية (السعودية، الكويت، لبنان، قطر، البحرين وسلطنة عمان) .
وعبر الامير على عن سعادته بالمفاجأة السارة التي أحدثها منتخب لبنان بفوزه على كوريا الجنوبية ودخوله دائرة المنافسة الحقيقة على بطاقة التأهل للدور الرابع والحاسم .
وطالب سموه باقي المنتخبات العربية التي فقدت الفرصة والتي ما تزال تحتفظ بفرصة أخيرة بالصبر لتحقيق أهدافها المنشودة، كما بارك لمنتخبات استراليا واوزبكستان واليابان التأهل .
وأكد الأمير علي في ختام حديثه اعتزازه الكبير بمنتخب الشباب الأردني الذي نجح مؤخرا في بلوغ نهائيات كأس اسيا مشيدا بالجهاز الفني للمنتخب بقيادة جمال أبو عابد لافتا إلى أن أبوعابد تعلم الكثير من تجربته الناجحة مع الكابتن محمود الجوهري.