دراجون صحماوي
11-16-2011, 10:22 PM
تشهد سبع ملاعب سودانية في السابعة والنصف من مساء الغد سبع مباريات في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز، وتختلف طموحات الفرق ودوافعها خلال هذه الجولة التي تستحق أن تكون المحطة الأكثر حسماً في طريق قطار الدوري السوداني لأنها تحدد بشكل كبير المغادر الثاني والفرق التي ستمثل البلاد في الكونفيدرالية الأفريقية، وفيها يتطلع المريخ المتصدر أن يخطو خطوة أخرى نحو بطولة الدوري عندما يستضيف النسور على ملعبه في القلعة الحمراء.
ويبدو نجوم المريخ الأعلى كعباً وحظوظاً في هذه المباراة من حيث دوافع الفوز وميزان الخبرات الذي يرجح لمصلحته، وإن كان النسور هم أصحاب أكبر رصيد من الإعجاب والإشادات في هذا الموسم بإعتباره النادي القادم من دوري الدرجة الثالثة إلى الممتاز في رحلة لم تتعد الأربع سنوات، وأعتقد المراقبون أنه سيعود من حيث أتى في الموسم الأول له في دورري الأضواء نسبة لصعوبة اللعب مع الكبار وتراكم النفقات، غير أنه فاجأ الجميع وأمن موقفه ليضمن موسماً آخراً على الاقل ويفتح الطريق أمام أنصاره لرفع سقف الطموحات في الموسم القادم.
المريخ يتصدر برصيد (66) نقطة بينما توقف رصيد النسور في النقطة (28) والمركز الثامن.
في المبارة الثانية التي يستضيفها استاد بورتسودان بين هلالي الساحل وهم أصحاب الارض وضيفهم الثقيل الهلال العاصمي (61) فإن الضيوف يتطلعون إلى المحافظة على الفارق بينهم وغريمهم المتصدر المريخ والعودة إلى معقلهم بالنقاط الثلاثة في انتظار تعثر المريخ، أما أصحاب الأرض فإن موقفهم لا يحتمل التهاون، إذ أن رصيدهم البالغ (25) نقطة فقط في المركز الثاني عشر يضعهم بين أكثر ناديين مرشحين لأن يكون من بينهما الفريق الثاني الهابط مع حي العرب، وهي حسابات لا يريد الساحليون إقحام أنفسهم فيها، لذلك فإن الفوز على الهلال غداً يعني خطوة إلى بر الامان وإن كان صعباً.
استاد الحصاحيصا سيكون مسرحاً لواحدة من أسهل المباريات، حيث يستضيف النيل برصيد (25) نقطة في المركز العاشر بين الفرق المهددة بالهبوط المباشر الفريق المتذيل للبطولة وأول من تأكد هبوطه فعلياً من الدوري الممتاز حي العرب بورتسودان، وأصحاب الأرض بحاجة إلى نقاط مباراة الغد حتى يؤمنوا موقفهم من الهبوط بينما يؤدي الضيوف معزوفة الوداع.
في عطبره يحل الأهلي شندي ضيفاً متطلعاً على الأمل في ديربي ولاية نهر النيل وواحدة من أقوى مواجهات الجولة حيث أنهما المتنافسان المباشران على المركز الثالث، ويقف الأملاوية في المركز الثالث حالياً برصيد (41) ويعتبر المراقبون أنهم فرطوا في المركز الثاني بعد أن خسروا مجموعة من المباريات السهلة، ويأتي الاهلي شندي (36) في الموسم الأول له تأريخياً في الممتاز لمباراة الغد بدافع ان الفوز يطوي الفارق ويقربه من حسم أمر المركز الرابع المؤهل للكونفيدرالية الأفريقية، وإذا ما تحقق له ذلك فإنه سيكون إنجازاً لولاية نهر النيل التي سيمثل منها إثنين في البطولات الأفريقية الموسم القادم.
الملعب العتيق بالخرطوم سيكون مسرحاً لعناق عنيف بين الأخوة الألداء أهلي الخرطوم برصيد (31) نقطة في المركز الخامس بفارق الاهداف من نده التقليدي الخرطوم الوطني الذي يطارده على المركز السادس.. وستكون المباراة ساخنة كالمعتاد بإعتبارها ديربي مدينة الخرطوم والطرفان يحتلان مركزين في الوسط.
ديربي مدينة ود مدني بين جزيرة الفيل والإتحاد ياتي هذه المرة قاسياً والمهزوم فيه سيكون قريباً من حزم أمتعته لمغادرة الممتاز، فجزيرة الفيل الذي انتفض مؤخراً بعودة مدربه الأسبق إليه حصل على (25) نقطة في المركز (11)، بينما فشل الإتحاد في إضافة نقاط تبعده عن منطقة الخطر وبات في وضع لا يحسد فيه، بل ويتعين عليه أن يكسب مباراتيه المتبقيتين ليخرج من عنق الزجاجة.
هلال كادقلي الذي ينزل ضيفاً على الموردة بإستاد الهلال يحتاج فقط لنقطة واحدة حتى يبتعد عن كل المهددات حيث أنه يجمع في رصيده (27) نقطة مقابل (28) للموردة كانت كافية لن يؤمن موقفه بعد معاناة مريرة، ويدخل الأخير المباراة بدافع الثأر بعد الخسارة في الذهاب برباعية.
ويبدو نجوم المريخ الأعلى كعباً وحظوظاً في هذه المباراة من حيث دوافع الفوز وميزان الخبرات الذي يرجح لمصلحته، وإن كان النسور هم أصحاب أكبر رصيد من الإعجاب والإشادات في هذا الموسم بإعتباره النادي القادم من دوري الدرجة الثالثة إلى الممتاز في رحلة لم تتعد الأربع سنوات، وأعتقد المراقبون أنه سيعود من حيث أتى في الموسم الأول له في دورري الأضواء نسبة لصعوبة اللعب مع الكبار وتراكم النفقات، غير أنه فاجأ الجميع وأمن موقفه ليضمن موسماً آخراً على الاقل ويفتح الطريق أمام أنصاره لرفع سقف الطموحات في الموسم القادم.
المريخ يتصدر برصيد (66) نقطة بينما توقف رصيد النسور في النقطة (28) والمركز الثامن.
في المبارة الثانية التي يستضيفها استاد بورتسودان بين هلالي الساحل وهم أصحاب الارض وضيفهم الثقيل الهلال العاصمي (61) فإن الضيوف يتطلعون إلى المحافظة على الفارق بينهم وغريمهم المتصدر المريخ والعودة إلى معقلهم بالنقاط الثلاثة في انتظار تعثر المريخ، أما أصحاب الأرض فإن موقفهم لا يحتمل التهاون، إذ أن رصيدهم البالغ (25) نقطة فقط في المركز الثاني عشر يضعهم بين أكثر ناديين مرشحين لأن يكون من بينهما الفريق الثاني الهابط مع حي العرب، وهي حسابات لا يريد الساحليون إقحام أنفسهم فيها، لذلك فإن الفوز على الهلال غداً يعني خطوة إلى بر الامان وإن كان صعباً.
استاد الحصاحيصا سيكون مسرحاً لواحدة من أسهل المباريات، حيث يستضيف النيل برصيد (25) نقطة في المركز العاشر بين الفرق المهددة بالهبوط المباشر الفريق المتذيل للبطولة وأول من تأكد هبوطه فعلياً من الدوري الممتاز حي العرب بورتسودان، وأصحاب الأرض بحاجة إلى نقاط مباراة الغد حتى يؤمنوا موقفهم من الهبوط بينما يؤدي الضيوف معزوفة الوداع.
في عطبره يحل الأهلي شندي ضيفاً متطلعاً على الأمل في ديربي ولاية نهر النيل وواحدة من أقوى مواجهات الجولة حيث أنهما المتنافسان المباشران على المركز الثالث، ويقف الأملاوية في المركز الثالث حالياً برصيد (41) ويعتبر المراقبون أنهم فرطوا في المركز الثاني بعد أن خسروا مجموعة من المباريات السهلة، ويأتي الاهلي شندي (36) في الموسم الأول له تأريخياً في الممتاز لمباراة الغد بدافع ان الفوز يطوي الفارق ويقربه من حسم أمر المركز الرابع المؤهل للكونفيدرالية الأفريقية، وإذا ما تحقق له ذلك فإنه سيكون إنجازاً لولاية نهر النيل التي سيمثل منها إثنين في البطولات الأفريقية الموسم القادم.
الملعب العتيق بالخرطوم سيكون مسرحاً لعناق عنيف بين الأخوة الألداء أهلي الخرطوم برصيد (31) نقطة في المركز الخامس بفارق الاهداف من نده التقليدي الخرطوم الوطني الذي يطارده على المركز السادس.. وستكون المباراة ساخنة كالمعتاد بإعتبارها ديربي مدينة الخرطوم والطرفان يحتلان مركزين في الوسط.
ديربي مدينة ود مدني بين جزيرة الفيل والإتحاد ياتي هذه المرة قاسياً والمهزوم فيه سيكون قريباً من حزم أمتعته لمغادرة الممتاز، فجزيرة الفيل الذي انتفض مؤخراً بعودة مدربه الأسبق إليه حصل على (25) نقطة في المركز (11)، بينما فشل الإتحاد في إضافة نقاط تبعده عن منطقة الخطر وبات في وضع لا يحسد فيه، بل ويتعين عليه أن يكسب مباراتيه المتبقيتين ليخرج من عنق الزجاجة.
هلال كادقلي الذي ينزل ضيفاً على الموردة بإستاد الهلال يحتاج فقط لنقطة واحدة حتى يبتعد عن كل المهددات حيث أنه يجمع في رصيده (27) نقطة مقابل (28) للموردة كانت كافية لن يؤمن موقفه بعد معاناة مريرة، ويدخل الأخير المباراة بدافع الثأر بعد الخسارة في الذهاب برباعية.