دراجون صحماوي
11-16-2011, 10:21 PM
دعا الامين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة القيادة السياسية اللبنانية المتمثلة برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى مواصلة الاحتضان للانجاز اللبناني الذي تحقق باقتراب منتخب البلاد من التأهل للمرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2014، لكي يصل المنتخب إلى تحقيق الحلم الأكبر بالوصول إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
وأشار علامة في حديث لبرنامج جرايد الذي يبث على شبكة قنوات الكأس الفضائية القطرية إلى أن حضور رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان الى ملعب المدينة الرياضية ،عبّر عن تلاحم طبيعي بين الدولة والشعب وبين كل القطاعات السياسية والاحزاب والمواطنين الرازحين تحت أعباء الهموم اليومية معتبراً أن لاعبي منتخب لبنان قدموا درسا لكل السياسيين لكي يرتقوا بمستوى الخطاب السياسي والحوار السياسي الى ما وصل اليه اللاعبون الفقراء بامكاناتهم المادية والاغنياء بانتمائهم الوطني.
وقال علامة : "وجود فخامة الرئيس على رأس الخمسين الف متفرج في الملعب أعطى زخماً وحيوية وألقى مسؤولية كبيرة على اللاعبين كما ان الخطوة الطيبة التي تمثلت باستقبال مجلس الوزراء للاعبين بعد المباراة والمكافاة المالية غير المسبوقة عززت الثقة لدى المواطن بان القيادة السياسية حريصة على احتضان مثل هذه الانجازات، داعيا القيادة السياسية الى متابعة هذا الاحتضان والرعاية لهذا الانجاز وصولا الى الحلم الاكبر بالوصول الى مونديال 2014".
واكد علامة ان ما تحقق يعتبر انتفاضة كروية مشهودة وغير مسبوقة داعيا الى اخذ العبر منها حيث اكدت هذه الانتفاضة على قدر العزيمة والاصرار عند الانسان اللبناني للتغلب على الصعاب متى توافرت له عوامل الاستقرار في حدوده الدنيا لافتا الى ان الجماهير اللبناني تنفست الصعداء بعد السماح لها بدخول الملاعب فملأت المدرجات وكانت اللاعب الرقم واحد بعدما كانت متعطشة الى الانتصارات ليس في ملعب المدينة الرياضية فحسب بل في ستاد الصداقة والسلام في الكويت ايضا.
وشدد علامة على أن ما حصل يمثل عيداً وطنياً، مشيرا الى ان ردات الفعل توجز بشكل جزئي حالة الفرح غير المسبوق والتاريخي الذي اصاب اللبنانيين لافتا الى ان اي مواطن لبناني يشعر بأنه وجد نفسه بعد ضياع سنوات طويلة واصفا ما تحقق ب"انتصار لارادة اللبناني وتمسكه بحقه بالحياة ولكي يثبت لبنان انه وطن لا يجوز ان يموت".
وتحدث علامة فنيا فقال "نحن نحترم الحقيقة ولا نبالغ في أي موقف حتى ولو استطعنا أن نهزم ليس المنتخبات الثلاثة في المجموعة بل أكثر من ذلك ، نحن ينقصنا الكثير لكن المكسب تتمثل بالارادة والتصميم والعزيمة والانتماء الحقيقي والولاء واعتقد ان المشوار الحقيقي قد بدأ الآن لاننا بحاجة الى برنامج مكلف بالجهود البشرية والفنية التي علينا ان نتسابق على بذلها ومعنا الجهاز الفني وعلى رأسه المدرب القدير الالماني ثيو بوكير خاصة اننا على بعد خطوة بسيطة من التاهل الى التصفيات النهائية".
واشاد علامة بالمدير الفني للمنتخب اللبناني ثيو بوكير واصفا اياه بالمدرب الخبير والحكيم والكفوء والمشهود له بالدراية والحنكة معتبرا ان ما يجعله يتفوق على غيره بانه ملم بكرة القدم العربية من خلال احترافه سابقا في نادي الاتحاد السعودي اواخر السبعينات وتدريبه ايضا للعديد من الفرق والمنتخبات العربية.
وردا على سؤال اذا ما كان سيتفرغ المدرب بوكير لعمله مع منتخب لبنان اذا ما تاهل الى التصفيات النهائية قال علامة :" نتوجه اولا بالشكر والتقدير الى نادي العهد لتعاونهم في تسهيل عملية استلام مدرب الفريق ثيو بوكير لمهامه مديراً فنياً لمنتخب لبنان ونحن لن نأل جهدا في سلوك الطريق الامثل للمنتخب اللبناني واذا ما لزم الامر سنجلس مع نادي العهد بعد التاهل الى المرحلة الاخيرة لنقرر سويا مستقبل العمل الكروي لبوكير لأن الاخوة في نادي العهد لديهم من الحس الوطني ما يكفي لكي يكونوا شركاء مع اتحاد كرة القدم في اتخاذ القرار المناسب".
ودعا علامة الحكومة اللبنانية الى السماح بالجماهير للعودة دون أي تحفظ الى ملاعب كرة القدم لان من حق المواطن اللبناني ان يعيش حياة طبيعية كما يحب مشيدا بدور القوى الامنية القادرة على حفظ الامن في الملاعب.
وقدر الامين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم حالة الفرح والسرور والعاطفة الكبيرة التي ابداها العديد من المسؤولين والاصدقاء العرب من خلال الاتصالات وبرقيات التهنئة التي لم تتوقف منذ انتهاء المباراة مع كوريا الجنوبية التي انتهت بفوز لبنان (2-1) ورفعت رصيده الى 12 نقطة ليتشارك في الصدارة مع كوريا بنفس الرصيد متفوقا على الكويت الثالثة ب 8 نقاط والامارات الاخيرة بدون رصيد.
وأشار علامة في حديث لبرنامج جرايد الذي يبث على شبكة قنوات الكأس الفضائية القطرية إلى أن حضور رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان الى ملعب المدينة الرياضية ،عبّر عن تلاحم طبيعي بين الدولة والشعب وبين كل القطاعات السياسية والاحزاب والمواطنين الرازحين تحت أعباء الهموم اليومية معتبراً أن لاعبي منتخب لبنان قدموا درسا لكل السياسيين لكي يرتقوا بمستوى الخطاب السياسي والحوار السياسي الى ما وصل اليه اللاعبون الفقراء بامكاناتهم المادية والاغنياء بانتمائهم الوطني.
وقال علامة : "وجود فخامة الرئيس على رأس الخمسين الف متفرج في الملعب أعطى زخماً وحيوية وألقى مسؤولية كبيرة على اللاعبين كما ان الخطوة الطيبة التي تمثلت باستقبال مجلس الوزراء للاعبين بعد المباراة والمكافاة المالية غير المسبوقة عززت الثقة لدى المواطن بان القيادة السياسية حريصة على احتضان مثل هذه الانجازات، داعيا القيادة السياسية الى متابعة هذا الاحتضان والرعاية لهذا الانجاز وصولا الى الحلم الاكبر بالوصول الى مونديال 2014".
واكد علامة ان ما تحقق يعتبر انتفاضة كروية مشهودة وغير مسبوقة داعيا الى اخذ العبر منها حيث اكدت هذه الانتفاضة على قدر العزيمة والاصرار عند الانسان اللبناني للتغلب على الصعاب متى توافرت له عوامل الاستقرار في حدوده الدنيا لافتا الى ان الجماهير اللبناني تنفست الصعداء بعد السماح لها بدخول الملاعب فملأت المدرجات وكانت اللاعب الرقم واحد بعدما كانت متعطشة الى الانتصارات ليس في ملعب المدينة الرياضية فحسب بل في ستاد الصداقة والسلام في الكويت ايضا.
وشدد علامة على أن ما حصل يمثل عيداً وطنياً، مشيرا الى ان ردات الفعل توجز بشكل جزئي حالة الفرح غير المسبوق والتاريخي الذي اصاب اللبنانيين لافتا الى ان اي مواطن لبناني يشعر بأنه وجد نفسه بعد ضياع سنوات طويلة واصفا ما تحقق ب"انتصار لارادة اللبناني وتمسكه بحقه بالحياة ولكي يثبت لبنان انه وطن لا يجوز ان يموت".
وتحدث علامة فنيا فقال "نحن نحترم الحقيقة ولا نبالغ في أي موقف حتى ولو استطعنا أن نهزم ليس المنتخبات الثلاثة في المجموعة بل أكثر من ذلك ، نحن ينقصنا الكثير لكن المكسب تتمثل بالارادة والتصميم والعزيمة والانتماء الحقيقي والولاء واعتقد ان المشوار الحقيقي قد بدأ الآن لاننا بحاجة الى برنامج مكلف بالجهود البشرية والفنية التي علينا ان نتسابق على بذلها ومعنا الجهاز الفني وعلى رأسه المدرب القدير الالماني ثيو بوكير خاصة اننا على بعد خطوة بسيطة من التاهل الى التصفيات النهائية".
واشاد علامة بالمدير الفني للمنتخب اللبناني ثيو بوكير واصفا اياه بالمدرب الخبير والحكيم والكفوء والمشهود له بالدراية والحنكة معتبرا ان ما يجعله يتفوق على غيره بانه ملم بكرة القدم العربية من خلال احترافه سابقا في نادي الاتحاد السعودي اواخر السبعينات وتدريبه ايضا للعديد من الفرق والمنتخبات العربية.
وردا على سؤال اذا ما كان سيتفرغ المدرب بوكير لعمله مع منتخب لبنان اذا ما تاهل الى التصفيات النهائية قال علامة :" نتوجه اولا بالشكر والتقدير الى نادي العهد لتعاونهم في تسهيل عملية استلام مدرب الفريق ثيو بوكير لمهامه مديراً فنياً لمنتخب لبنان ونحن لن نأل جهدا في سلوك الطريق الامثل للمنتخب اللبناني واذا ما لزم الامر سنجلس مع نادي العهد بعد التاهل الى المرحلة الاخيرة لنقرر سويا مستقبل العمل الكروي لبوكير لأن الاخوة في نادي العهد لديهم من الحس الوطني ما يكفي لكي يكونوا شركاء مع اتحاد كرة القدم في اتخاذ القرار المناسب".
ودعا علامة الحكومة اللبنانية الى السماح بالجماهير للعودة دون أي تحفظ الى ملاعب كرة القدم لان من حق المواطن اللبناني ان يعيش حياة طبيعية كما يحب مشيدا بدور القوى الامنية القادرة على حفظ الامن في الملاعب.
وقدر الامين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم حالة الفرح والسرور والعاطفة الكبيرة التي ابداها العديد من المسؤولين والاصدقاء العرب من خلال الاتصالات وبرقيات التهنئة التي لم تتوقف منذ انتهاء المباراة مع كوريا الجنوبية التي انتهت بفوز لبنان (2-1) ورفعت رصيده الى 12 نقطة ليتشارك في الصدارة مع كوريا بنفس الرصيد متفوقا على الكويت الثالثة ب 8 نقاط والامارات الاخيرة بدون رصيد.