الأوضاع الراهنة في سوريا تلتهم الدوري و3500 مشجع فقط حضروا مباريات أول أسبوعين

[دراجون صحماوي]

لا يختلف اثنان على أن الدوري السوري للمحترفين الذي انطلق في التاسع من الشهر الحالي لم يشهد أي حضور أو متابعة جماهيرية فكان إقبالهم ضعيف جداً لم يتوقعه أكثر المتفائلين فلم يحضر المباريات الثمانية في الأسبوع الأول سوى 1500 متفرج أما الأسبوع الثاني فحضره 2000 متفرج وهي نسبة ضئيلة جداً قياساً بالمواسم السابقة.

ومن أهم أسباب عزوف الجماهير الوضع الأمني الراهن في بعض المحافظات السورية وكذلك لعب جميع الفرق دون استثناء خارج أرضها حيث نظام الدور الأول يقضي باللعب في ارض محايدة للفريقين وكذلك الوضع الاقتصادي للمواطن السوري حيث يكلف حضور الفرد لتشجيع فريقه أكثر من 1000 ليرة سورية (20 دولار ) بين السفر والتنقل ودخول المباراة وهو رقم كبير جداً قياساً على دخل المواطن السوري.

ويكفي أن نعرف أن كلاسيكو المواسم الماضية بين الاتحاد والكرامة كان يشهد حضور قد يتجاوز الخمسين ألف مفرج فيما حضره هذا الموسم 125 مشجع فقط.