دراجون صحماوي
11-12-2011, 10:42 AM
وسط موجة من الإصابات والمشاكل في عدد من منتخبات أمريكا الجنوبية ، يدخل قطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل جولته الثالثة غدا الجمعة بأربع مواجهات مثيرة يمتلك فيها أصحاب الأرض الحظ الأوفر لتحقيق الفوز في مواجهة الضيوف.
ويلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره البوليفي بينما يخوض منتخب أوروجواي اختبارا صعبا في مباراة متكافئة نسبيا مع ضيفه منتخب شيلي وتلتقي كولومبيا مع فنزويلا وباراجواي مع الإكوادور بينما يحصل المنتخب البيروفي على راحة في هذه الجولة.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) مباراة الغد واضعا نصب عينيه حزمة من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها بقيادة مديره الفني أليخاندرو سابيلا.
ويأتي في مقدمة هذه الأهداف تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث للمباراة ومحو آثار الهزيمة المخيبة للآمال والتي مني بها الفريق أمام مضيفه الفنزويلي صفر/1 في الجولة الماضية خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ولا يختلف اثنان على الفارق الهائل بين المنتخبين الأرجنتيني والبوليفي من حيث التاريخ والإمكانيات والإنجازات حيث سبق للمنتخب الأرجنتيني الفوز بلقب كأس العالم في عامي 1978 و1986 بينما اكتفى المنتخب البوليفي بالمشاركة في نهائيات البطولة ثلاث مرات سابقة.
وعلى المستوى القاري ، يمتلك المنتخب الأرجنتيني سجلا حافلا بالإنجازات يتوجه بأربعة عشر لقبا في بطولات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) وإن كان آخرها في عام 1983 بينما أحرز المنتخب البوليفي اللقب مرة واحدة فقط كانت في عام 1963 .
ورغم ذلك ، سيضع المنتخب الأرجنتيني صوب عينيه نتيجة آخر مبارتين له مع المنتخب البوليفي حيث فجر المنتخب البوليفي مفاجأة من العيار الثقيل في أول نيسان/أبريل 2009 وألحق هزيمة قاسية 6/1 بضيفه الأرجنتيني في تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وفجرت هذه الهزيمة العديد من الانتقادات ضد المنتخب الأرجنتيني ومديره الفني آنذاك الأسطورة دييجو مارادونا.
ثم جاءت مباراة الفريقين في افتتاح بطولة كوبا أمريكا 2011 التي استضافتها الأرجنتين في تموز/يوليو الماضي لتثير المزيد من القلق الأرجنتيني قبل مواجهة الفريق البوليفي غدا حيث انتهت المباراة بالتعادل 1/1 بين جماهير التانجو الأرجنتيني.
واعترف سابيلا بأنه يتطلع بقلق لمباراتي الأرجنتين أمام بوليفيا غدا وكولومبيا يوم الثلاثاء المقبل وذلك الهزيمة أمام فنزويلا في الجولة الماضية من التصفيات والتي جاءت بعد أربعة أيام فقط من الفوز الكبير 4/1 على شيلي.
وعلق سابيلا مجددا على مباراة فنزويلا قائلا "لو فزت بها ، لكنت أكثر اطمئنانا الآن".
وقال سابيلا في مقابلة صحفية "الحقيقة أن هناك جدولا ولابد من جمع النقاط. وكلما جمعت المزيد من النقاط ، يكون اطمئنانك أكبر".
وكشف المدرب أنه انتقد نفسه بشدة بعد مباراتي شيلي وفنزويلا والانتقادات التي طالته نتيجة السفر إلى فنزويلا ليلة المباراة ولذلك قرر هذه المرة السفر إلى مدينة بارانكيا ، لمواجهة كولومبيا ، قبل المباراة بيومين وذلك عقب استضافته بوليفيا غدا الجمعة.
وعن الجانب الخططي ، أقر سابيلا بأن "الفكرة كانت في الدفع بلاعب يجيد ألعاب الهواء" أما مع بوليفيا "فستكون المباراة مختلفة ولابد من اللعب بطريقة مختلفة".
وينتظر أن يلعب المنتخب الأرجنتيني بطريقة 4/3/3 في مباراة الغد بعدما ركز عليها سابيلا في التدريبات مع الدفع بمثلث هجومي يتكون من ليونيل ميسي وجونزالو هيجوين وسيرخيو أجويرو ، ومن خلفهم خافيير ماسكيرانو.
ولكن سابيلا قد يضطر لاستبعاد ميسي من حساباته في مباراة الغد إذا استمرت آلام اللاعب التي عاني منها في المعدة والتي حرمته من المشاركة في تدريبات الأمس وسيكون نيكولاس جايتان هو البديل الأمثل لتعويض غياب ميسي.
ويفتقد سابيلا في هاتين الجولتين جهود لاعبه آنخل دي ماريا نجم هجوم ريال مدريد الأسباني بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا خلا مشاركته مع الريال.
ولدى الحديث عن نقاط الضعف ، اعترف سابيلا "إننا فعلا بحاجة إلى ظهيرين جيدين.. لدينا هنا فكرة جديدة ، نحاول من خلالها أن يكون الفريق أقوى دون ترك ميسي منعزلا. ذلك هو التوازن الذي علينا أن نحدثه في المنتخب".
وبينما يسعى التانجو للثأر من ضيفه ، يأمل المنتخب البوليفي في تنفجير مفاجأة جديدة واستعادة توازنه بعد هزيمتين متتاليتين في التصفيات أمام أوروجواي 2/4 وكولومبيا 1/2 حيث يتذيل الفريق جدول التصفيات بينما يحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف أوروجواي المتصدرة.
وفي مونتفيديو ، يحلم منتخب أوروجواي الفائز بلقب كوبا أمريكا 2011 إلى الحفاظ على مسيرته الإيجابية في التصفيات الحالية بعدما أصبح الفريق الوحيد الذي خاض مباراتين ولم يخسر أي منهما حيث استهل مسيرته في التصفيات بفوز كبير 4/2 على بوليفيا ثم تعادل 1/1 مع باراجواي في أسونسيون.
ويواجه منتخب أوروجواي اختبارا صعبا في مباراة الغد حيث يستضيف منتخب شيلي الذي نجح في استعادة توازنه بعد الهزيمة 1/4 أمام الأرجنتين وتغلب على بيرو 4/2 ليحصد أول ثلاث نقاط له في التصفيات.
ويخوض الفريقان مباراة الغد وسط موجة من المشاكل حيث يعاني أصحاب الأرض من غياب عدد من العناصر الأساسية بسبب الإصابات مثل دييجو فورلان مهاجم انتر ميلان الإيطالي وثنائي خط الوسط ألفارو فيرنانديز ووالتر جارجانو إضافة إلى المدافع خورخي فوسيلي كما يغيب اللاعب ماكسيميليانو بيريرا للإيقاف .
وفي المقابل ، تعرض منتخب شيلي لأزمة حقيقية تفجرت أمس الأربعاء بسبب عدم التزام اللاعبين.
وقرر المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي المدير الفني لمنتخب شيلي أمس استبعاد خمسة من لاعبي الفريق لأسباب تأديبية قبل المباراتين المقررتين أمام أوروجواي غدا وباراجواي يوم الثلاثاء المقبل.
واستبعد بورجي اللاعبين خورخي فالديفيا وجونزالو خارا وأرتورو فيدال وجان بوسيجور وكارلوس كارمونا مشيرا إلى أنه شعر "بجرح" وصدمة لوصول اللاعبين إلى معسكر الفريق متأخرين عن الموعد المقرر لهم. وقال إن اللاعبين "لم يكونوا بحالة جيدة". واعترف بورجي بوجود "حالة من الاستياء وخيبة الأمل" في الفريق بعد ما حدث.
ولم يستطع بورجي إخفاء مظاهر حزنه مشيرا إلى أن اللاعبين لم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم أو إبداء المبررات ولكنه لم يعلن صراحة أن اللاعبين الخمسة كانوا تحت تأثير الكحوليات.
ولدى سؤاله عما إذا كان قد فشل في فرض قبضة حديدية وسيطرة تامة على الفريق على غرار هيمنة مواطنه مارسيلو بييلسا على الفريق قبل تركه ، لم ينف بورجي إمكانية تأثير هذه الأحداث على مسيرة الفريق في تصفيات كأس العالم. وقال بورجي "الفريق يشعر بالإحباط. الصمت يخيم على التدريبات بسبب حزن اللاعبين لما حدث".
واستدعى بورجي خمسة لاعبين آخرين لتعويض غياب المستبعدين. واللاعبون الخمسة الجدد هم خوسيه روخاس وميلوفان ميروسيفيتش وفيليبي جوتيريز وفرانسيسكو سيلفا وفيرناندو مينزيس.
وأكد بورجي أنه لن يغير طريقته في التعامل مع المباراة أمام أوروجواي. وسبق أن أكد المدرب الأرجنتيني أنه سيواجه أوروجواي بخطة هجومية.
وأوضح بورجي "سنخوض المباراة بنفس الطريقة. إنها واحدة من المباريات القليلة التي كنا نحتاج فيها لفرليقنا بالكامل. تحدثنا في الأيام الماضية عن غياب أكثر من لاعب عن صفوف منتخب أوروجواي. والآن أصبحت الغيابات في فريقنا أكبر بل إنها أسوأ".
ويأمل المنتخب الكولومبي في تعافي مهاجمه الخطير راداميل فالكاو الذي شعر بآلام خلال تدريبات الفريق أمس الأربعاء ونقل إلى المستشفى وما زال موقفه غامضا من المشاركة في لقاء الغد أمام المنتخب الفنزويلي.
ويعول المنتخب الكولومبي كثيرا على فالكاو في هذه المواجهة الصعبة التي يسعى خلالها إلى كسر عناد المنتخب الفنزويلي "العنابي" الذي نال دفعة معنوية هائلة من الفوز على الأرجنتين 1/صفر رغم هزيمته صفر/2 أمام الإكوادور في الجولة الأولى من التصفيات.
وغاب المنتخب الكولومبي عن الجولة الأولى بالتصفيات ولكنه حقق فوزا ثمينا 2/1 على مضيفه البوليفي في الجولة الثانية ليحرز ثلاث نقاط غالية قبل أن يخوض غدا أول مباراة له على ملعبه في هذه التصفيات.
وفي مباراة أخرى غدا ، يطمح منتخب باراجواي إلى تحقيق الفوز الأول له في هذه التصفيات على حساب ضيفه الإكوادوري بعدما تجمد رصيده من مباراتيه السابقتين عند نقطة واحدة بالهزيمة صفر/2 أمام بيرو ثم التعادل الصعب مع ضيفه منتخب أوروجواي بينما حقق منتخب الإكوادور فوزا ثمينا على فنزويلا 2/صفر في المباراة الوحيدة التي خاضها حتى الآن.
ويلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره البوليفي بينما يخوض منتخب أوروجواي اختبارا صعبا في مباراة متكافئة نسبيا مع ضيفه منتخب شيلي وتلتقي كولومبيا مع فنزويلا وباراجواي مع الإكوادور بينما يحصل المنتخب البيروفي على راحة في هذه الجولة.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) مباراة الغد واضعا نصب عينيه حزمة من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها بقيادة مديره الفني أليخاندرو سابيلا.
ويأتي في مقدمة هذه الأهداف تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث للمباراة ومحو آثار الهزيمة المخيبة للآمال والتي مني بها الفريق أمام مضيفه الفنزويلي صفر/1 في الجولة الماضية خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ولا يختلف اثنان على الفارق الهائل بين المنتخبين الأرجنتيني والبوليفي من حيث التاريخ والإمكانيات والإنجازات حيث سبق للمنتخب الأرجنتيني الفوز بلقب كأس العالم في عامي 1978 و1986 بينما اكتفى المنتخب البوليفي بالمشاركة في نهائيات البطولة ثلاث مرات سابقة.
وعلى المستوى القاري ، يمتلك المنتخب الأرجنتيني سجلا حافلا بالإنجازات يتوجه بأربعة عشر لقبا في بطولات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) وإن كان آخرها في عام 1983 بينما أحرز المنتخب البوليفي اللقب مرة واحدة فقط كانت في عام 1963 .
ورغم ذلك ، سيضع المنتخب الأرجنتيني صوب عينيه نتيجة آخر مبارتين له مع المنتخب البوليفي حيث فجر المنتخب البوليفي مفاجأة من العيار الثقيل في أول نيسان/أبريل 2009 وألحق هزيمة قاسية 6/1 بضيفه الأرجنتيني في تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وفجرت هذه الهزيمة العديد من الانتقادات ضد المنتخب الأرجنتيني ومديره الفني آنذاك الأسطورة دييجو مارادونا.
ثم جاءت مباراة الفريقين في افتتاح بطولة كوبا أمريكا 2011 التي استضافتها الأرجنتين في تموز/يوليو الماضي لتثير المزيد من القلق الأرجنتيني قبل مواجهة الفريق البوليفي غدا حيث انتهت المباراة بالتعادل 1/1 بين جماهير التانجو الأرجنتيني.
واعترف سابيلا بأنه يتطلع بقلق لمباراتي الأرجنتين أمام بوليفيا غدا وكولومبيا يوم الثلاثاء المقبل وذلك الهزيمة أمام فنزويلا في الجولة الماضية من التصفيات والتي جاءت بعد أربعة أيام فقط من الفوز الكبير 4/1 على شيلي.
وعلق سابيلا مجددا على مباراة فنزويلا قائلا "لو فزت بها ، لكنت أكثر اطمئنانا الآن".
وقال سابيلا في مقابلة صحفية "الحقيقة أن هناك جدولا ولابد من جمع النقاط. وكلما جمعت المزيد من النقاط ، يكون اطمئنانك أكبر".
وكشف المدرب أنه انتقد نفسه بشدة بعد مباراتي شيلي وفنزويلا والانتقادات التي طالته نتيجة السفر إلى فنزويلا ليلة المباراة ولذلك قرر هذه المرة السفر إلى مدينة بارانكيا ، لمواجهة كولومبيا ، قبل المباراة بيومين وذلك عقب استضافته بوليفيا غدا الجمعة.
وعن الجانب الخططي ، أقر سابيلا بأن "الفكرة كانت في الدفع بلاعب يجيد ألعاب الهواء" أما مع بوليفيا "فستكون المباراة مختلفة ولابد من اللعب بطريقة مختلفة".
وينتظر أن يلعب المنتخب الأرجنتيني بطريقة 4/3/3 في مباراة الغد بعدما ركز عليها سابيلا في التدريبات مع الدفع بمثلث هجومي يتكون من ليونيل ميسي وجونزالو هيجوين وسيرخيو أجويرو ، ومن خلفهم خافيير ماسكيرانو.
ولكن سابيلا قد يضطر لاستبعاد ميسي من حساباته في مباراة الغد إذا استمرت آلام اللاعب التي عاني منها في المعدة والتي حرمته من المشاركة في تدريبات الأمس وسيكون نيكولاس جايتان هو البديل الأمثل لتعويض غياب ميسي.
ويفتقد سابيلا في هاتين الجولتين جهود لاعبه آنخل دي ماريا نجم هجوم ريال مدريد الأسباني بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا خلا مشاركته مع الريال.
ولدى الحديث عن نقاط الضعف ، اعترف سابيلا "إننا فعلا بحاجة إلى ظهيرين جيدين.. لدينا هنا فكرة جديدة ، نحاول من خلالها أن يكون الفريق أقوى دون ترك ميسي منعزلا. ذلك هو التوازن الذي علينا أن نحدثه في المنتخب".
وبينما يسعى التانجو للثأر من ضيفه ، يأمل المنتخب البوليفي في تنفجير مفاجأة جديدة واستعادة توازنه بعد هزيمتين متتاليتين في التصفيات أمام أوروجواي 2/4 وكولومبيا 1/2 حيث يتذيل الفريق جدول التصفيات بينما يحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف أوروجواي المتصدرة.
وفي مونتفيديو ، يحلم منتخب أوروجواي الفائز بلقب كوبا أمريكا 2011 إلى الحفاظ على مسيرته الإيجابية في التصفيات الحالية بعدما أصبح الفريق الوحيد الذي خاض مباراتين ولم يخسر أي منهما حيث استهل مسيرته في التصفيات بفوز كبير 4/2 على بوليفيا ثم تعادل 1/1 مع باراجواي في أسونسيون.
ويواجه منتخب أوروجواي اختبارا صعبا في مباراة الغد حيث يستضيف منتخب شيلي الذي نجح في استعادة توازنه بعد الهزيمة 1/4 أمام الأرجنتين وتغلب على بيرو 4/2 ليحصد أول ثلاث نقاط له في التصفيات.
ويخوض الفريقان مباراة الغد وسط موجة من المشاكل حيث يعاني أصحاب الأرض من غياب عدد من العناصر الأساسية بسبب الإصابات مثل دييجو فورلان مهاجم انتر ميلان الإيطالي وثنائي خط الوسط ألفارو فيرنانديز ووالتر جارجانو إضافة إلى المدافع خورخي فوسيلي كما يغيب اللاعب ماكسيميليانو بيريرا للإيقاف .
وفي المقابل ، تعرض منتخب شيلي لأزمة حقيقية تفجرت أمس الأربعاء بسبب عدم التزام اللاعبين.
وقرر المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي المدير الفني لمنتخب شيلي أمس استبعاد خمسة من لاعبي الفريق لأسباب تأديبية قبل المباراتين المقررتين أمام أوروجواي غدا وباراجواي يوم الثلاثاء المقبل.
واستبعد بورجي اللاعبين خورخي فالديفيا وجونزالو خارا وأرتورو فيدال وجان بوسيجور وكارلوس كارمونا مشيرا إلى أنه شعر "بجرح" وصدمة لوصول اللاعبين إلى معسكر الفريق متأخرين عن الموعد المقرر لهم. وقال إن اللاعبين "لم يكونوا بحالة جيدة". واعترف بورجي بوجود "حالة من الاستياء وخيبة الأمل" في الفريق بعد ما حدث.
ولم يستطع بورجي إخفاء مظاهر حزنه مشيرا إلى أن اللاعبين لم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم أو إبداء المبررات ولكنه لم يعلن صراحة أن اللاعبين الخمسة كانوا تحت تأثير الكحوليات.
ولدى سؤاله عما إذا كان قد فشل في فرض قبضة حديدية وسيطرة تامة على الفريق على غرار هيمنة مواطنه مارسيلو بييلسا على الفريق قبل تركه ، لم ينف بورجي إمكانية تأثير هذه الأحداث على مسيرة الفريق في تصفيات كأس العالم. وقال بورجي "الفريق يشعر بالإحباط. الصمت يخيم على التدريبات بسبب حزن اللاعبين لما حدث".
واستدعى بورجي خمسة لاعبين آخرين لتعويض غياب المستبعدين. واللاعبون الخمسة الجدد هم خوسيه روخاس وميلوفان ميروسيفيتش وفيليبي جوتيريز وفرانسيسكو سيلفا وفيرناندو مينزيس.
وأكد بورجي أنه لن يغير طريقته في التعامل مع المباراة أمام أوروجواي. وسبق أن أكد المدرب الأرجنتيني أنه سيواجه أوروجواي بخطة هجومية.
وأوضح بورجي "سنخوض المباراة بنفس الطريقة. إنها واحدة من المباريات القليلة التي كنا نحتاج فيها لفرليقنا بالكامل. تحدثنا في الأيام الماضية عن غياب أكثر من لاعب عن صفوف منتخب أوروجواي. والآن أصبحت الغيابات في فريقنا أكبر بل إنها أسوأ".
ويأمل المنتخب الكولومبي في تعافي مهاجمه الخطير راداميل فالكاو الذي شعر بآلام خلال تدريبات الفريق أمس الأربعاء ونقل إلى المستشفى وما زال موقفه غامضا من المشاركة في لقاء الغد أمام المنتخب الفنزويلي.
ويعول المنتخب الكولومبي كثيرا على فالكاو في هذه المواجهة الصعبة التي يسعى خلالها إلى كسر عناد المنتخب الفنزويلي "العنابي" الذي نال دفعة معنوية هائلة من الفوز على الأرجنتين 1/صفر رغم هزيمته صفر/2 أمام الإكوادور في الجولة الأولى من التصفيات.
وغاب المنتخب الكولومبي عن الجولة الأولى بالتصفيات ولكنه حقق فوزا ثمينا 2/1 على مضيفه البوليفي في الجولة الثانية ليحرز ثلاث نقاط غالية قبل أن يخوض غدا أول مباراة له على ملعبه في هذه التصفيات.
وفي مباراة أخرى غدا ، يطمح منتخب باراجواي إلى تحقيق الفوز الأول له في هذه التصفيات على حساب ضيفه الإكوادوري بعدما تجمد رصيده من مباراتيه السابقتين عند نقطة واحدة بالهزيمة صفر/2 أمام بيرو ثم التعادل الصعب مع ضيفه منتخب أوروجواي بينما حقق منتخب الإكوادور فوزا ثمينا على فنزويلا 2/صفر في المباراة الوحيدة التي خاضها حتى الآن.