دراجون صحماوي
11-12-2011, 10:30 AM
يسمو منتخب الأردن بآمله عاليا عندما يستضيف في السادسة مساء غد الجمعة منتخب سنغافورة على ستاد عمان الدولي في رابع لقاءات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم 2014.
ويدرك منتخب (النشامى) أن الفوز سيضاعف فرصته وقد يضعه في مركب المتأهلين للدور الحاسم، وهو ما أعلنه المدير الفني لمنتخب الأردن، العراقي عدنان حمد عندما أكد على أهمية المواجهة التي تشكل مفترق طرق للكرة الأردنية، ولهذا طالب كافة لاعبيه بتوخي الحذر لتحقيق المراد بعيدا عن الاستهتار لتفادي المفاجآت .
ويعيش لاعبو المنتخب الأردني في قمة معنوياتهم العالية وجاهزيتهم الفنية والبدنية حيث الطموح في تقديم أداء ونتيجة تسعد جماهير الكرة الأردنية التي من المتوقع أن تحتشد في ساعات الصباح لمؤازرة منتخب النشامى في مواجهة تعد الأهم بتاريخ الكرة الأردنية.
وخاض المنتخب الأردني منذ عشرة أيام سلسلة من التدريبات قبل أن يدخل في معسكر مغلق هدف لرفع مؤشر التركيز لدى اللاعبين، وتخلل التدريبات وقوف حمد على جاهزية اللاعبين ومدى استيعابهم لتطبيق المهمات المنوطة بهم يوم موعد المواجهة، خاصة أن حمد يبحث عن بدائل لتغطية غيابات أنس بني ياسين وعدي الصيفي للايقاف وأحمد هايل للاصابة.
هنا في عمان، الجميع ينتظر الموعد على أحر من الجمر، ذلك أن حلم بلوغ الدور الحاسم بات يقترب من ملامسة الحقيقة، وسيشكل عاملي الأرض والجمهور الذي يصب في صالح منتخب الأردن قوة اضافية من شأنها تأجيج روح العطاء لدى اللاعبين بحثا عن فوز من شأنه أن يبعد منتخب الأردن عن الحسابات المعقدة وقد يقوده للدور الحاسم رسميا في حال نجحت العراق في تخطي عقبة الصين غدا الجمعة.
ولن يكون الفوز على منتخب سنغافورة سهل المنال، رغم أن لقاء الذهاب انتهى أردنيا بثلاثية نظيفة، فمنتخب سنغافورة لا يزال يتمسك ببقايا الفرصة التي قد تبقيه داخل دائرة المنافسة ، حيث يتطلع لرد الدين أمام الأردن والنطق بلغة الفوز وبالتالي قلب معادلة حسابات التأهل رأسا على عقب، ومن هنا يكمن الحذر الذي طالب فيه حمد لاعبي الأردن في مواجهتهم أمام سنغافورة.
(إذا هبت ريحاحك فاغتنمها).. وها هي رياح منتخب الأردن تهب بقوة وهو يتصدر المجموعة الأولى برصيد ناصع وخال من الهزائم وصل الى (9) نقاط، وعليه اغتنام الفرصة المتاحة كما يجب وهو يتسلح بالعزيمة والأرض والجمهور فضلا عن كافة مقومات النجاح والتعزيز المعنوي والمادي الذي وفره الاتحاد الأردني للاعبي النشامى.
ويخوض منتخب الأردن المباراة بعيدا عن المغامرات الهجومية حيث يسعى لتحقيق التوازن الدفاعي والهجومي ليكون سمة ملازمة لادائه، فسيتولى عامر شفيع حراسة المرمى فيما ستناط عملية التغطية الدفاعية بحاتم عقل وبشار بني ياسين وباسم فتحي ومحمد الدميري وسيأخذ شادي ابو هشهش وبهاء عبد الرحمن على عاتقهما دور بناء الهجمات بمساندة عبدالله ذيب وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ويتواجد محمود شلباية في المقدمة وحيدا .
ويتصدر الأردن المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط مقتدما على العراق (6 نقاط) والصين (3) نقاط وسنغافورة (بدون نقاط).
ويدرك منتخب (النشامى) أن الفوز سيضاعف فرصته وقد يضعه في مركب المتأهلين للدور الحاسم، وهو ما أعلنه المدير الفني لمنتخب الأردن، العراقي عدنان حمد عندما أكد على أهمية المواجهة التي تشكل مفترق طرق للكرة الأردنية، ولهذا طالب كافة لاعبيه بتوخي الحذر لتحقيق المراد بعيدا عن الاستهتار لتفادي المفاجآت .
ويعيش لاعبو المنتخب الأردني في قمة معنوياتهم العالية وجاهزيتهم الفنية والبدنية حيث الطموح في تقديم أداء ونتيجة تسعد جماهير الكرة الأردنية التي من المتوقع أن تحتشد في ساعات الصباح لمؤازرة منتخب النشامى في مواجهة تعد الأهم بتاريخ الكرة الأردنية.
وخاض المنتخب الأردني منذ عشرة أيام سلسلة من التدريبات قبل أن يدخل في معسكر مغلق هدف لرفع مؤشر التركيز لدى اللاعبين، وتخلل التدريبات وقوف حمد على جاهزية اللاعبين ومدى استيعابهم لتطبيق المهمات المنوطة بهم يوم موعد المواجهة، خاصة أن حمد يبحث عن بدائل لتغطية غيابات أنس بني ياسين وعدي الصيفي للايقاف وأحمد هايل للاصابة.
هنا في عمان، الجميع ينتظر الموعد على أحر من الجمر، ذلك أن حلم بلوغ الدور الحاسم بات يقترب من ملامسة الحقيقة، وسيشكل عاملي الأرض والجمهور الذي يصب في صالح منتخب الأردن قوة اضافية من شأنها تأجيج روح العطاء لدى اللاعبين بحثا عن فوز من شأنه أن يبعد منتخب الأردن عن الحسابات المعقدة وقد يقوده للدور الحاسم رسميا في حال نجحت العراق في تخطي عقبة الصين غدا الجمعة.
ولن يكون الفوز على منتخب سنغافورة سهل المنال، رغم أن لقاء الذهاب انتهى أردنيا بثلاثية نظيفة، فمنتخب سنغافورة لا يزال يتمسك ببقايا الفرصة التي قد تبقيه داخل دائرة المنافسة ، حيث يتطلع لرد الدين أمام الأردن والنطق بلغة الفوز وبالتالي قلب معادلة حسابات التأهل رأسا على عقب، ومن هنا يكمن الحذر الذي طالب فيه حمد لاعبي الأردن في مواجهتهم أمام سنغافورة.
(إذا هبت ريحاحك فاغتنمها).. وها هي رياح منتخب الأردن تهب بقوة وهو يتصدر المجموعة الأولى برصيد ناصع وخال من الهزائم وصل الى (9) نقاط، وعليه اغتنام الفرصة المتاحة كما يجب وهو يتسلح بالعزيمة والأرض والجمهور فضلا عن كافة مقومات النجاح والتعزيز المعنوي والمادي الذي وفره الاتحاد الأردني للاعبي النشامى.
ويخوض منتخب الأردن المباراة بعيدا عن المغامرات الهجومية حيث يسعى لتحقيق التوازن الدفاعي والهجومي ليكون سمة ملازمة لادائه، فسيتولى عامر شفيع حراسة المرمى فيما ستناط عملية التغطية الدفاعية بحاتم عقل وبشار بني ياسين وباسم فتحي ومحمد الدميري وسيأخذ شادي ابو هشهش وبهاء عبد الرحمن على عاتقهما دور بناء الهجمات بمساندة عبدالله ذيب وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ويتواجد محمود شلباية في المقدمة وحيدا .
ويتصدر الأردن المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط مقتدما على العراق (6 نقاط) والصين (3) نقاط وسنغافورة (بدون نقاط).