عاشق السيليساو
03-01-2009, 10:43 AM
قراءة ـ صالح بن راشد البارحي
يا عيني عليك
عيني عليك باردة يا أزرق الباطنة ... فقد أثبت فريق صحم بأنه لم يحقق النتائج الإيجابية السابقة بمحض الصدفة ... ولم تخدمه فيها الظروف أو تسانده هفوات الخصوم في تلك النتائج ... ولكنها جاءت بعمل مضن وشاق وطموح وتفان لا محدود من أبناء صحم ... ففوزه على ظفار بثلاثية نظيفة وتعادله مع العروبة في صور لم تكن سوى أجر لعمل قام به الجميع في طريق البحث عن إنجاز غير مسبوق للأزرق ... وبأنه بداية الخطوات الطويلة نحو إعادة البسمة لشفاه أبناء صحم في هذا الموسم ... لتأتي نتيجة لقائه الماضي أمام النصر بمثابة التأكيد على ان كل ما حدث كان مخططا له وبأنه كان أحد أهداف الكتيبة الزرقاء الشابة والتي لا تعرف اليأس وإنما تتميز بالجلد والصبر والمثابرة وحب المغامرة مهما كانت العواقب ... فالجرأة الهجومية لدى الفريق الصحماوي كفيلة بأنها تضع الخصوم في موضع الرعب والقلق لأنها تتميز بالخطورة والإيجابية أمام المرمى ... وهو ما ساهم في تحقيق هذه النتائج المميزة في مشواره بدورينا حتى اللحظة ...
فريق صحم ... قدم لنا نموذجا رائعا في الجسارة والجرأة في الهجوم ... وما تسجيله لثلاثة أهداف في مرمى ( ظفار ) و ( النصر ) وبنفس السيناريو ... إلا دليل على أن الخطة التي رسمها محمد الزكري ومساعده يعقوب إسماعيل كافية لتخطي عقبة ( الكبار ) مهما كان ثقلهم الكروي في السلطنة ... وبأنها الخطة الأنسب لمهارات لاعبيه ( الشباب ) الذين يثبتون من يوم لآخر بأنهم نجوم قادمون للكرة العمانية خاصة وأنهم في ريعان الشباب وأمامهم المزيد من الوقت للوصول إلى درجة الامتياز ... وعندما تأخذك عيناك إلى جدول الترتيب الحالي فإنك ستجد صحم وصيفا وخلفه فرق كبيرة سبقته في دوري الأضواء بل أنها من أبرز علاماته على مر السنين ... وباعتقادي بأن صحم إذا ما استمر على نفس منهجية لعبه وجرأته فإنه سيكون ( الحصان ) الذي لا يشق له غبار ... وبأن مكانه سيكون في مقدمة الكبار لا محالة ... خاصة بعد أن أصبح لديه العديد من الاسماء التي بإمكانها زيارة مرمى الخصوم في أي وقت بالمباراة ... ويبقى علينا الانتظار حتى نهاية لقائه القادم أمام مسقط بمجمع صحار بعد غد ... ومن خلالها سنتعرف على خط سير الفريق الأزرق ونطلق الحكم الصريح على الوافد الجديد ( صحم العنيد ) !!!
جريدة الوطن
يا عيني عليك
عيني عليك باردة يا أزرق الباطنة ... فقد أثبت فريق صحم بأنه لم يحقق النتائج الإيجابية السابقة بمحض الصدفة ... ولم تخدمه فيها الظروف أو تسانده هفوات الخصوم في تلك النتائج ... ولكنها جاءت بعمل مضن وشاق وطموح وتفان لا محدود من أبناء صحم ... ففوزه على ظفار بثلاثية نظيفة وتعادله مع العروبة في صور لم تكن سوى أجر لعمل قام به الجميع في طريق البحث عن إنجاز غير مسبوق للأزرق ... وبأنه بداية الخطوات الطويلة نحو إعادة البسمة لشفاه أبناء صحم في هذا الموسم ... لتأتي نتيجة لقائه الماضي أمام النصر بمثابة التأكيد على ان كل ما حدث كان مخططا له وبأنه كان أحد أهداف الكتيبة الزرقاء الشابة والتي لا تعرف اليأس وإنما تتميز بالجلد والصبر والمثابرة وحب المغامرة مهما كانت العواقب ... فالجرأة الهجومية لدى الفريق الصحماوي كفيلة بأنها تضع الخصوم في موضع الرعب والقلق لأنها تتميز بالخطورة والإيجابية أمام المرمى ... وهو ما ساهم في تحقيق هذه النتائج المميزة في مشواره بدورينا حتى اللحظة ...
فريق صحم ... قدم لنا نموذجا رائعا في الجسارة والجرأة في الهجوم ... وما تسجيله لثلاثة أهداف في مرمى ( ظفار ) و ( النصر ) وبنفس السيناريو ... إلا دليل على أن الخطة التي رسمها محمد الزكري ومساعده يعقوب إسماعيل كافية لتخطي عقبة ( الكبار ) مهما كان ثقلهم الكروي في السلطنة ... وبأنها الخطة الأنسب لمهارات لاعبيه ( الشباب ) الذين يثبتون من يوم لآخر بأنهم نجوم قادمون للكرة العمانية خاصة وأنهم في ريعان الشباب وأمامهم المزيد من الوقت للوصول إلى درجة الامتياز ... وعندما تأخذك عيناك إلى جدول الترتيب الحالي فإنك ستجد صحم وصيفا وخلفه فرق كبيرة سبقته في دوري الأضواء بل أنها من أبرز علاماته على مر السنين ... وباعتقادي بأن صحم إذا ما استمر على نفس منهجية لعبه وجرأته فإنه سيكون ( الحصان ) الذي لا يشق له غبار ... وبأن مكانه سيكون في مقدمة الكبار لا محالة ... خاصة بعد أن أصبح لديه العديد من الاسماء التي بإمكانها زيارة مرمى الخصوم في أي وقت بالمباراة ... ويبقى علينا الانتظار حتى نهاية لقائه القادم أمام مسقط بمجمع صحار بعد غد ... ومن خلالها سنتعرف على خط سير الفريق الأزرق ونطلق الحكم الصريح على الوافد الجديد ( صحم العنيد ) !!!
جريدة الوطن