دراجون صحماوي
11-08-2011, 10:59 AM
بدأت حمى المفاوضات السرية تشتعل في أروقة الأندية الأردنية المحترفة لكرة القدم بحثا عن تدعيم صفوف فرقها بلاعبي محترفين أجانب ومحليين ولضمان ظهور أقوى في مرحلة أياب دوري المناصير الأردني لكرة القدم.
وتسعى هذه الأندية للمحافظة على سرية مفاوضاتها لضمان انجاز صفقاتها مع اللاعبين وعدم دخول أطراف أخرى قد تربك سير هذه المفاوضات . وتقترب ادارة نادي شباب الأردن من انجاز صفقة المهاجم الخطير الكونجولي كبالنجو بعيدا عن الأضواء ونجحت في الوصول الى غايتها، فيما تجرى بعض المفاوضات من قبل هذه الأندية مع عدد من اللاعبين بصمت وتصر على عدم الاعتراف بوجود أي نوع من المفاوضات مع أي لاعب رغم أن الحقيقية تكون غير ذلك.
ما سبق كاف ليقودنا بأن عدد كبير من الأندية المحترفة البالغ عددها (12) ناديا لديها مساع حثيثة لانجاز بعض الصفقات وذلك لهدفين، الهدف الأول يكمن بتعزيز صفوف الفريق ويكمن الهدف الثاني بايجاد بدائل في ظل وجود كوكبة من اللاعبين قد اقترب موعد انتهاء عقودهم ومنهم من لا يود تجديد عقده ويرغب بخوض تجارب احترافية خارجية ولهذا دخلت هذه الأندية في مفاوضات مع عدد من اللاعبين لايجاد البدائل المناسبة.
وولعل من اللاعبين الذين تلقوا العروض سواء محليا أو خارجيا، يبرز لاعب شباب الأردن محمد خير والذي فسخ عقده قبل أيام، فضلا عن اللاعبين أمجد الشعيبي وأشرف شتات، فيما رشح أكثر من لاعب بصفوف المنتخب الأردني لخوض تجربة الاحتراف مع عدد من الأندية الخليجية ونمسك هنا عن ذكر هذه الأسماء بناء على طلب أصحابها وحفاظا على ضمان نجاح هذه المفاوضات.
ولا نغفل أن نادي الوحدات قد أعلنها بالعبارة الصريحة بأنه يبحث عن لاعبين محترفين يكونان على سوية عالية لتعزيز فرصة الدفاع عن الألقاب وظهر العراقي علي صلاح كإسم بارز على لائحة المرشحين لارتداء الفانيلة الخضراء، فيما دخل نادي منشية بني حسن هو الآخر في سلسلة مفاوضات مع عدد من لاعبي نادي الوحدات وغيرها والأمر ينسحب على نادي الجزيرة.
ونستشف من دخول هذه الأندية بسلسلة من المفاوضات مع اللاعبين وبوقت مبكر يسبق فترة الانتقالات الشتوية، حرصا على تحقيق طموح جماهيرها واقتناعا منها بأن صفوف فرقها لا تزال تعاني من النقص في بعض مراكز اللعب، وهو ما يحمل مؤشر بأن صراع المنافسة على قادم البطولات سيكون أكثر سخونة والتهابا.
وتسعى هذه الأندية للمحافظة على سرية مفاوضاتها لضمان انجاز صفقاتها مع اللاعبين وعدم دخول أطراف أخرى قد تربك سير هذه المفاوضات . وتقترب ادارة نادي شباب الأردن من انجاز صفقة المهاجم الخطير الكونجولي كبالنجو بعيدا عن الأضواء ونجحت في الوصول الى غايتها، فيما تجرى بعض المفاوضات من قبل هذه الأندية مع عدد من اللاعبين بصمت وتصر على عدم الاعتراف بوجود أي نوع من المفاوضات مع أي لاعب رغم أن الحقيقية تكون غير ذلك.
ما سبق كاف ليقودنا بأن عدد كبير من الأندية المحترفة البالغ عددها (12) ناديا لديها مساع حثيثة لانجاز بعض الصفقات وذلك لهدفين، الهدف الأول يكمن بتعزيز صفوف الفريق ويكمن الهدف الثاني بايجاد بدائل في ظل وجود كوكبة من اللاعبين قد اقترب موعد انتهاء عقودهم ومنهم من لا يود تجديد عقده ويرغب بخوض تجارب احترافية خارجية ولهذا دخلت هذه الأندية في مفاوضات مع عدد من اللاعبين لايجاد البدائل المناسبة.
وولعل من اللاعبين الذين تلقوا العروض سواء محليا أو خارجيا، يبرز لاعب شباب الأردن محمد خير والذي فسخ عقده قبل أيام، فضلا عن اللاعبين أمجد الشعيبي وأشرف شتات، فيما رشح أكثر من لاعب بصفوف المنتخب الأردني لخوض تجربة الاحتراف مع عدد من الأندية الخليجية ونمسك هنا عن ذكر هذه الأسماء بناء على طلب أصحابها وحفاظا على ضمان نجاح هذه المفاوضات.
ولا نغفل أن نادي الوحدات قد أعلنها بالعبارة الصريحة بأنه يبحث عن لاعبين محترفين يكونان على سوية عالية لتعزيز فرصة الدفاع عن الألقاب وظهر العراقي علي صلاح كإسم بارز على لائحة المرشحين لارتداء الفانيلة الخضراء، فيما دخل نادي منشية بني حسن هو الآخر في سلسلة مفاوضات مع عدد من لاعبي نادي الوحدات وغيرها والأمر ينسحب على نادي الجزيرة.
ونستشف من دخول هذه الأندية بسلسلة من المفاوضات مع اللاعبين وبوقت مبكر يسبق فترة الانتقالات الشتوية، حرصا على تحقيق طموح جماهيرها واقتناعا منها بأن صفوف فرقها لا تزال تعاني من النقص في بعض مراكز اللعب، وهو ما يحمل مؤشر بأن صراع المنافسة على قادم البطولات سيكون أكثر سخونة والتهابا.