المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتماد منافسات السباحة في دورة الألعاب العربية لتكون مؤهلة رسمياً لأولمبياد لندن



دراجون صحماوي
11-07-2011, 07:24 PM
مع احتفال اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الدوحة 2011 يوم الأربعاء المقبل الموافق التاسع من شهر نوفمبر الجاري ببدء العد التنازلي 30 يوماً لإنطلاق منافسات الدورة، باتت دولة قطر على أهبة الاستعداد لاستقبال أكثر من 8000 آلاف مشارك ومشاركة في النسخة الثانية عشرة من الدورة التي تنطلق في التاسع من شهر ديسمبر المقبل بحفل افتتاح كبير في استاد خليفة الدولي.

وكانت اللجنة المنظمة قد طرحت مؤخراً تذاكر حفل الإفتتاح للجماهير خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للبطولة (www.arabgames2011.qa) ولدى متاجر فيرجين ميجاستورز في مركزي لاندمارك وفيلاجيو التجاريين.

ويبلغ سعر تذاكر حفل الإفتتاح المنتظر 150 ريال قطري للتذكرة الذهبية و100 ريال قطري للتذكرة الفضية و50 ريال قطري للتذكرة البرونزية. وسيتضمن الحفل الذي يشارك فيه حوالي 1000 شخص العديد من الفقرات الرائعة.

مشاركة نجوم أولمبيين

من جهة أخرى، أعلن صالح محمد كاظم عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية رئيس بعثة العراق في الدورة العربية بالدوحة، أن وفد العراق المشارك سيضم 230 رياضياً ورياضية وقال أن العراق سيشارك ب 24 فعالية رياضية من بين 34 فعالية والتي ستقام في 17 منشأة رياضية بالدوحة فضلاً عن أربع مسابقات لذوي الإحتياجات الخاصة تضم 3 ألعاب فردية وواحدة جماعية.

كما أكدت اللجنة الأولمبية التونسية مشاركة نجمها الأولمبي أسامة الملولي في منافسات السباحة، وسيسعى الملولي صاحب ذهبية سباق 1500 حرة في أولمبياد بكين 2008، إلى التتويج في الدورة العربية والتأهل إلى أولمبياد لندن المقبلة.

وكان الإتحاد الدولي للسباحة (فينا) قد اعتمد منافسات السباحة في إطار دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، لتكون منافسات تأهيلية رسمية لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012. والاتحاد الدولي للسباحة، هو السلطة التي تشرف على رياضات السباحة والغطس وكرة الماء والسباحة الإيقاعية والسباحة في المياه المفتوحة.

وقد صرح خليل الجابر، مدير الشؤون الرياضية باللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية، تعليقاً على ذلك بقوله "إن اختيار منافسات السباحة بالدورة العربية من قبل الإتحاد الدولي للسباحة، لتكون تأهيلية للألعاب الأولمبية، شاهد على جدية الاستعدادات وعلى تمتع دورة الألعاب العربية، الدوحة 2011، بمعايير بمستوى عالمي."

وسوف تشهد الدورة العربية أيضا مشاركة العديد من الأبطال العرب المتوجين عالمياً وأولمبياً، وهو ما سوف يضفي على المنافسات المزيد من القوة.

جوائز مادية بانتظار المتوجين

من جهة أخرى، وفي سابقة تحدث لأول مرة في الدورات العربية، أعلنت اللجنة المنظمة للدورة عن الجوائز المالية التي تم رصدها كمكافآت للاعبين الفائزين واللجان الأولمبية التي ينتمي إليها الفائزين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الدورات العربية.

وكانت اللجنة المنظمة للدورة العربية قد أرسلت مؤخراً تعميماً إلى وزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية العربية بتخصيص جوائز مالية للمميزين في منافسات الدورة العربية بالدوحة.

ورصدت اللجنة المنظمة مكافآت الفوز لمحطمي الأرقام القياسية العربية والحاصلين على الميداليات في الألعاب الفردية والجماعية والألعاب الفردية للفرق بالإضافة إلى جائزة أفضل رياضي بالدورة. وقررت اللجنة المنظمة للدورة منح اللاعب الذي يحطم الرقم القياسي العربي جائزة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي وتمنح نفس الجائزة للجنة الأولمبية التابع لها، وهو ما كان انفرد به موقع "كووورة" على لسان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية في حوار خاص.

كما يمنح الحاصل على الميدالية الذهبية في الألعاب الفردية جائزة مالية قدرها 5000 دولار ونفسها للجنة الأولمبية التابع لها , ويمنح صاحب الميدالية الفضية واللجنة الأولمبية جائزة مالية قدرها 3000 دولار لكل منهما ويحصل صاحب الميدالية البرونزية واللجنة الأولمبية جائزة مالية قدرها ألفي دولار لكليهما .

وعلى مستوى الألعاب الجماعية يمنح الفائز بالمركز الأول والميدالية الذهبية جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار أمريكي وتمنح نفس الجائزة للجنة الأولمبية التابع لها ويحصل صاحب المركز الثاني والميدالية الفضية على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار أسوة باللجنة الأولمبية التابع لها , ويمنح صاحب الميدالية البرونزية جائزة مالية قدرها 10 ألف دولار أمريكي .

ويأتي رصد هذه المكافآت في إطار سعي اللجنة المنظمة للدورة واللجنة الأولمبية القطرية لرفع مستوى المنافسات وتحفيز اللاعبين الفائزين في هذه الدورة واللجان التابعة لهم وتشجيعا لهم على إبراز مواهبهم وأفضل ما لديهم من مهارات ولتقديم عطاء مبدع وخلاق من أجل نهضة وتطوير الحركة الرياضية في الدول العربية.

ويمنح الفائزون الحاصلين على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية على مستوى الألعاب الفردية للفرق مع لجانهم الأولمبية جوائز مالية قدرها 3000 و2000 و1000 دولار أمريكي على التوالي .

ويمنح أفضل رياضي في الدورة العربية الثانية عشرة جائزة مالية قدرها 70 ألف دولار وقدرها للجنة الأولمبية التابع لها بحيث يحصل على أكبر عدد من الميداليات في الدورة بخلاف تكريمه من الشركات الراعية.

وسوف تقام منافسات دورة الألعاب العربية، الدوحة 2011، في الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر، بمشاركة أكثر من ثمانية آلاف من الرياضيين والمسؤولين من الاثنين وعشرين بلداً عربياً.

وها هي دولة قطر، استناداً إلى سجلها الحافل بالنجاحات في استضافة الأحداث الرياضية العالمية مثل الألعاب الآسيوية، وبطولة العالم لألعاب القوى، والدوري الماسي، وكأس أمم آسيا لكرة القدم، وكأس العالم للغطس، وبطولات أندية العالم للكرة الطائرة وكرة اليد وغيرها من البطولات الكبرى، تستعد للاستفادة من تجربتها الواسعة من أجل تنظيم دورة عربية بمعايير أولمبية في نهاية هذا العام.