معلق أبوظبي الرياضية يدافع عن نفسه ويرد على البيان الصحفي الذي أصدره الإتحاد الرياضي

[دراجون صحماوي]

قبل أيام أصدر المكتب الصحفي للإتحاد الرياضي العام في سوريا بياناً أكد فيه عتابه الشديد على معلق مباراة المنتخبين السوري والإماراتي ضمن مباريات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس آسيا للشباب على قناة أبو ظبي الرياضية وجاء في البيان عتاباً على معلق المباراة في قناة أبو ظبي الرياضية الذي أبدى تحيزاً واضحاً منذ بداية المباراة تجاه منتخب بلاده ووجه إساءة واضحة من خلال التشكيك بأعمار لاعبي المنتخب السوري أكثر من مرة بمجرد إحتساب الحكم ضربة جزاء وصفها المعلق بأنها غير صحيحة أيضاً

ولم تمضي ساعات حتى جاء الرد من المعلق احمد الحوسني ببيان هذا نصه " أكن كل الاحترام و التقدير للاتحاد السوري و الأخوة السوريين و هم أشقاء في البداية قبل كل شيء ، و لكن ما طرح عني وقت تعليقي على مباراة المنتخب الإماراتي و المنتخب السوري الشقيق من حيث التشكيك في أعمار اللاعبين ، فهذا الأمر غير صحيح و لم أذكر ذلك طوال المباراة ، بل إنه كانت الملاحظة على الفارق البدني بين لاعبي المنتخبين ، و كما كان ذلك واضح في أغلب مباريات المنتخب السوري في مواجهاته أمام المنتخبات الأخرى ، و أنا لم أشكك في ذلك مطلقاً حول الأعمار أو تزويرها ، و فيما يخص ضربة الجزاء من صحتها أو عدمها فأنا اطرح وجهة نظري حول ذلك الأمر كما يطرح الآخرين وجهة نظرهم ، و كما تم التأكيد على عدم صحة هذه الضربة من قبل المحللين و الناقدين الآخرين وقد ذكرت بأن هناك ضربة جزاء أوضح من تلك كانت للمنتخب السوري و لم تحتسب لهم ، و أما من حيث الحياد أم عدمه فمن الطبيعي أن أكون متحيزاً من حيث العاطفة لمنتخبي الوطني و إن كنت قد أشدت بالمنتخب السوري و مستواه في المباراة و في التصفيات بشكل عام ، و الأهم من ذلك هو تأهل المنتخبين العربيين و أن هذه المباراة ليست للتحدي كما ذكرته في تعليقي بل إن أمر التأهل كان محسوما و إن النهاية كانت لمصلحة المنتخبين ، وأتمنى التوفيق لهم في النهائيات . ومن حيث الأخوه السوريين فأني أملك صداقات كثيرة معهم و بالأخص مع الأخوة في نادي الكرامة السوري و الذي أتمتع معهم بعلاقة طيبه و جميلة و إني أعتبر كل الأخوة السوريين إخوتي و أكن لهم كل تقدير و احترام . و كم سعدنا بتواجدهم معنا في أرض الإمارات خلال زيارتهم لنا في هذه التصفيات ، و أتمنى أن تتكرر زيارتهم لنا مرةً أخرى وفي الأخير أعيد لكم تأكيدي بأني لم أشكك في أعمار اللاعبين السوريين و بإمكانكم التأكد من ذلك خلال تعليقي على مجريات المباراة ، و كما كان هناك مؤتمر صحفي لمدرب المنتخب اللبناني و قد تحدث عن هذا الأمر و أن هنالك وسائل إعلامية أخرى غير قناة أبو ظبي الرياضية قد بثت هذه المادة سواء كانت مكتوبة أم مسموعة