المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النسخة رقم 47 لدوري أبطال إفريقيا.. 116 مباراة و282 هدفاً قبل النهائي الحلم



دراجون صحماوي
11-06-2011, 05:19 PM
في يوم الجمعة الموافق 28 من شهر يناير الماضي انطلقت منافسات النسخة رقم 47 لدوري أبطال إفريقيا بلقاء الرجاء البيضاوي المغربي وضيفه توربيون التشادي الذي حقق خلاله "نسر كازابلانكا الأخضر" أكبر فوز في البطولة (10 – 1).

ويوم السبت 12 نوفمبر الجاري سيكون الموعد مع إسدال الستار علي أهم و أعرق و أغلي البطولات في القارة السمراء بأخر لقاءات هذه النسخة بين الترجي الرياضي التونسي و ضيفه الوداد البيضاوي المغربي في العاصمة تونس تحت إدارة تحكيمية إيفواريه يقودها نومانديز دوي.

وما بين فتح الستار و إسداله علي البطولة التي يتقاسم طرفي المباراة النهائية فيها 2.5 مليون دولار و يضمن حائز كأسها الثمين تمثيل قارة المواهب في أرض الشمس المشرقة لأول مره في تاريخه نهاية العام الجاري رافعاً عدد ممثلي العرب إلي سفيرين بعد أن ضمن السد القطري التأهل لنهائيات النسخة الثامنة لأول مرة أيضاً بعد تغلبه علي جيونبك الكوري الجنوبي أمس (السبت) بالركلات الترجيحية في نهائي دوري أبطال آسيا.

النسخة الحالية للبطولة التي انطلقت في يناير 1965 حفلت بالعديد من الأرقام والمفارقات والأحداث الغريبة والمفاجآت المجنونة التي رُصدت بمجهر موقع "كووورة" وها هو يقدمها لعشاقه في النقاط التالية مواصلاً تغطيته غير العادية للحدث غير العادي لعشاق الكرة العربية و الإفريقية.

** 116 مباراة شهدتها البطولة حتى ما قبل لقائي النهائي , بواقع 43 مباراة في الدور التمهيدي و 30 في الدور الأول و 15 في دور الستة عشر و24 في دوري المجموعات, بالإضافة إلي 4 مواجهات في الدور قبل النهائي الذي تأهل من خلاله عملاقي الدار البيضاء و تونس علي حساب "الأزرقين" إنيمبا النيجيري و الهلال السوداني.

** 279 هدف استقبلتها الشباك خلال المباريات ال 116 بنسبة 2.4 هدف في اللقاء الواحد , هذه الحصيلة سُجل منها 109 هدف في الدور التمهيدي و77 في الدور الأول و33 في دور الستة عشر و 56 في دوري المجموعات و 4 في قبل النهائي (هناك ثلاثة أهداف اعتباريه غير مضافة للإتحاد الليبي في لقاءه مع تريشيفيل الإيفواري).

** 33 حالة تعادل شهدتها النسخة الحالية (28.4%) و 83 حالة فوز منها 17 خارج القواعد.

** بسبب الظروف السياسية في كوت ديفوار وليبيا أضطر الإتحاد وأسيك ممثلي البلدين إلي خوض لقاء وحيد خارج القواعد في دور الستة عشر , حيث واجه "التيحه" إنيمبا النيجيري في آبا و خسر (0 – 1) و عاد الميموزا مرفوع الرأس من الدار البيضاء بعد أن خسر أمام الرجاء بفارق ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بهدف في كل شبكة.

** أسيك ميموزا صاحب لقب 1998 كان أفضل حالاً من مواطنه تريشيفيل الذي أجبرته ظروف بلاده علي الإنسحاب أمام الإتحاد الليبي في الدور الأول بعد أن تعذر سفره إلي العاصمة المالية باماكو للقاء الفاصل الذي حدده (الكاف) علي ملعب موديبو كيتا وهو ما أدي إلي احتساب النتيجة (3- 0) لمصلحة زملاء الحارس سمير عبود.

** الظروف السياسية أيضاً ألقت بظلالها علي لقاءين آخرين في تلك النسخة وتسببت في عدم اكتمالهما, الأول كان لقاء الإياب في الدور الأول علي ملعب القاهرة بين الزمالك و الإفريقي التونسي الذي شهد اقتحام جماهير الفريق الأبيض لملعب اللقاء والنتيجة (2- 1) لمصلحة أصحاب الأرض بعد أن أيقنت الجماهير صعوبة تأهل فريقها لسابق خسارته في المنزة (2- 4), والثاني كان الإفريقي طرفاً فيه أيضاً و لكن ضد الهلال السوداني في إياب دور الستة عشر عندما نزل بعض عشاق فريق (باب جديد) لأرض الملعب في الدقيقة 83 اعتراضا منهم علي حكم اللقاء المالي كومان كوليبالي و النتيجة (1- 1) وهو ما أدي إلي خروج رفاق زهير الزوادي من المنافسة بعد أن خسروا في أم درمان ذهاباً بهدف إدوارد سادومبا.

المعروف أن تونس و مصر شهدتا ثورتين شعبتين في بدايات العام الجاري تسببتا في الإطاحة بنظاميهما السياسيين وهو ما خلق بعض الفوضى الأمنية.

** بعد عامين من الهيمنة علي مقاليد البطولة الثمينة و تحقيق لقبيه الثالث والرابع في البطولة ووصوله لقمة المجد عندما بلغ نهائي كأس العالم للأندية في أبوظبي نهاية العام الماضي لأول مرة في تاريخ أندية القارة السمراء , وجد مازيمبي الكونغولي نفسه خارج المنافسة رغم تأهله إلي دوري المجموعات, و ذلك بعد أن أشرك الفريق اللاعب بيسالا بوكونجو أمام سيمبا التنزاني والوداد المغربي دون أن يستكمل إجراءات انتقاله الصحيحة, وهو ما أدي إلي استبعاده بقرار من الإتحاد الإفريقي وإقامة لقاء فاصل بين سيمبا والوداد في ملعب بتروسبورت في العاصمة المصرية القاهرة أنهاه زملاء الحارس نادر المياجري بثلاثية دون رد قبل أن يواصلوا طريقهم إلي النهائي بنجاح.

** بعد خسارته العريضة أمام الرجاء البيضاوي في أول مواجهات هذه النسخة(1 – 10) رفض فريق توربيون التشادي لعب لقاء الإياب علي أرضه وأعلن انسحابه من البطولة, بعكس فريق كانصادو أسنيم الموريتاني الذي خسر أمام أسيك ميموزا (0- 7) ذهاباً في الدور التمهيدي ثم لعب لقاء الإياب في نواكشوط وخسر مجدداً (0 – 2).

** 30 دولة إفريقية شاركت بممثل وحيد خلال هذه النسخة و12 أخري من دول التصنيف الأول دفعت بوصيف الدوري المحلي بجوار البطل هذه الدول شملت سبع دول إفريقية هي: نيجيريا ( إنيمبا و كانو بيلارس), كوت ديفوار (أسيك و تريشيفيل), الكاميرون ( القطن و نجوم دوالا), الكونغو الديمقراطية ( مازيمبي و فيتا كلوب),أنجولا (ريكرياتيفو كالا و إنتر كلوب), زيمبابوي ( ديناموز و موتور أكشن),مالي (دجوليبا و الملعب) بالإضافة إلي خمس دول عربية هي : مصر (الأهلي و الزمالك) , تونس (الترجي و الإفريقي), الجزائر (مولودية و وفاق سطيف), السودان (الهلال و المريخ) و المغرب البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي نجح ممثليه الوداد و الرجاء في بلوغ دوري المجموعات.

** صعود فريقين ينتميان إلي مجموعة واحدة للنهائي تكرر للمرة السادسة منذ تطبيق المربع الذهبي بداية من نسخة 2001 ,حيث كانت البداية مع نسخة 2003 التي لعب خلالها إنيمبا النيجري جنباً إلي جنب في المجموعة الأولي مع الإسماعيلي المصري قبل أن يصلا للنهائي و يفوز "الفيل الأزرق" الذي تصدر المجموعة بفارق نقطة بلقبه الأول , وهو ما تكرر في النسخة الموالية عام 2004 عندما حل إنيمبا ثانيا في المجموعة الأولي أيضاً خلف النجم الساحلي ولم يمنعه ذلك من إحراز لقبه الثاني علي حسابه في النهائي , المرة الثالثة كانت في 2006 التي صعد الأهلي المصري لقبل النهائي عن المجموعة الأولي في المركز الثاني بفارق نقطة عن الصفاقسي التونسي قبل أن يحقق لقبه الخامس علي حسابه في النهائي, أما المرتين الخامسة و السادسة فقد كان البطل خلالهما ما زيمبي الكونغولي الذي لعب مع هارتلاند النيجيري في المجموعة الثانية بنسخة 2009 و الترجي في المجموعة الأولي في نسخة 2010 ثم حقق اللقبين علي حسابهما في النهائي.