المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة الوطن ليوم الاثنين 2/23/2009 ((قراءة تحليلية في دوري عمان موبايل))



عاشق السيليساو
02-23-2009, 12:29 PM
قراءة تحليلية في دوري عمان موبايل
الشباب يغرد منفردا بالقمة والعروبة يسقط في فخ النقطة
صحم ومسقط والخابورة الحال هو الحال .. وظفار والنهضة يتمسكان بالآمال
السيب والطليعة يفقدان لغة الانتصار وصحار يواصل نزيف النقاط والانحدار
صور بالنقطة (مسرور)... والنصر يقترب من دائرة الخطر
قراءة ـ صالح بن راشد البارحي :بصريح العبارة... وبلغة الكبار... رفض (الصقر الشبابي) التنازل عن قمته لدورينا بعد (8) جولات انتهت حتى الآن ... وأبى المحترف ( مامادو ) إلا أن يثبت لمجلس ادارة الشباب بأنه صفقة رابحة ستسهم في تحقيق إنجاز جديد للفريق الأبيض خلال هذا الموسم ... ليسجل ثلاثية رائعة في شباك ( أخضر الباطنة ) فريق صحار الذي ظهر بلا أنياب في لقاء الأشقاء ... وجاءت صدارة الشباب لدورينا هذه المرة مختلفة عن سابقاتها ... فهو الذي يبتعد بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه (مارد الشرقية) فريق العروبة... على عكس المرات السابقة التي كان فارق الأهداف
(الاعتباري ) هو من يفصل بين الطرفين ... ومما يزيد مجلس ادارة الشباب وجماهيره ثقة بالنفس هو ذلك الأداء الرائع الذي يقدمه الفريق في كافة مبارياته دون استثناء ... إضافة إلى تلك النتائج التي أعطت الفريق دافعا معنويا كبيرا للوصول إلى مبتغاه في هذا الموسم بالرغم من وجود فرقا كبيرة كانت حاضرة بقوة في المواسم السابقة ... ومن هنا نستطيع القول بأننا نجد لأنفسنا العذر ونلتمس لأنفسنا الحق في إطلاق عبارة صريحة في حق فريق الشباب على ما يقدمه من تميز وإبداع وروعة في الأداء ... ونقول لهم ( تستاهلوا الناموس ) يا أبناء الباطنة ... ولكن ما زال المشوار طويلا ...
تهديف جيد
واصلت فرق دورينا اتباع النهج التهديفي من أجل تحقيق مبتغاها لحصد النقاط قبل الدخول في غياهب المراحل الحاسمة والصعبة ، ودائما نقول (القسم الأول هو لجمع النقاط ) ، حيث حافظت الفرق على معدل التهديف للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن وصلت النسبة إلى (14) هدفا في المرحلتين السابقتين ، على الرغم من انتهاء مباراتين بالتعادل السلبي ( النصر ومسقط ، العروبة وصحم ) إلا أن مجموع الاهداف في اللقاءات الأربعة السابقة كان كفيلا بالمحافظة على معدل التهديف هذا .
الحكااااام
تتواصل وبشكل مثير للخوف أخطاء الحكام الغريبة والعجيبة في مباريات دورينا ... لنبدأ في توجيه التساؤلات بشكل مباشر للإخوة المسؤولين عن هذا الجانب في الاتحاد العماني لكرة القدم ... فالأشقاء في نادي صحم احتجوا كثيرا على حكم لقائهم أمام العروبة بمجمع صور وطالبوا بركلتي جزاء كانتا كفيلتين بحسم المباراة لهم ... ولم تخلو مباراة الطليعة والنهضة من أخطاء واضحة للتحكيم أسفرت عن اتخاذ قرارات كادت تتدخل في نتيجة المباراة بشكل مباشر بعد أن تم إقصاء محسن درويش مدرب النهضة من ساحة الملعب وبقاؤه الشوط الثاني بمدرجات مجمع صور ... فيما لقاء الخابورة وصور كان له نصيبا آخر من هفوات التحكيم التي لم ولن تقف عند هذا الحد ما دام الوضع مستمرا على ما هو عليه ...
وكلنا يتذكر حادثة ( رمية التماس ) الشهيرة في لقاء السيب والخابورة واحتسابها (تسلل) وحكام لا يحضرون للقاء المضيبي والاتحاد وآخر لا يحتسب هدفا صحيحا لفريق السويق بمرمى الوحدة وغيرها الكثير من الحالات التي تكاد تقضي على طموحات محبي الكرة العمانية بالوصول بحكامنا إلى المستوى المميز الذي يضاهي تطور كرتنا العمانية خلال السنوات الماضية ... والسؤال متى سيتم اختفاء هذه الأخطاء الغريبة يا حكامنا الكرام !!!!!
ثمار التغيير
دائما وأبدا ... يكون التغيير في أي شيء له وجهان مختلفان ... فإما وجها إيجابيا وإما سلبيا ... وكلاهما يجب أن يكونا مقبولين لكل من أحدث هذا التغيير على اعتبار أنه مقتنعا به لا محالة ... وما حدث للقيادة التدريبية في دورينا - حتى الآن - من تغييرات أجرتها بعض مجالس إدارات أندية الأضواء ظهر بشكلين مغايرين تماما ... فالفوز والنجاح كان حليف المصري عبدالمهيمن الصباحي الذي تم تكليفه بقيادة مهمة التدريب في الفريق الأحمر (الزعيم) بعد الاستغناء عن المدرب ميلوش ومساعده محمد جعبوب على اعتبار أن الفريق فاز بمباراته مع السيب 2/1 بعد أن فقد نغمة الانتصارات طيلة الجولات الثلاث الماضية، فيما لم ينفع هذا التغيير والتبديل فريق صحار بعد أن تم إقالة المدرب أمير كلادي وإسناد المهمة إلى ابن النادي أحمد الكمشكي، حيث خسر الفريق الأخضر أمام الشباب بنتيجة 1 / 3 باستاد السيب على الرغم من تقدمه بهدف حسن العجمي في توقيت مبكر، أما عودة سعيد بن صالح البلوشي لقيادة الخابورة فحققت نصف المطلوب وهو عودة الروح المعنوية للفريق أولا أما النتيجة فقد إنتهت بالتعادل مع صور 1/1 بعد خسارتين متتاليتين للخابورة مع النهضة صفر/1 ومع السيب بنفس النتيجة، ولكن لا ننسى بأن البلوشي قاد تدريبات الفريق قبل المباراة بثلاثة أيام فقط وهو وقت لم يسعفه بالطبع ... عموما ننتظر ثمار التغيير فيما تبقى من جولات دورينا لعلها ستأتي بالجديد !!!
أورسون متصدراً
ما زال البرازيلي مهاجم نادي العروبة أورسون متصدرا لقائمة هدافي دورينا برصيد (5) أهداف، فيما ازدادت قائمة منافسيه لتصل إلى ثلاثة لاعبين هذه المرة برصيد (4) أهداف وهم مامادو مهاجم الشباب وسليمان البدراني مهاجم صحار ودعيج خلفان مهاجم الخابورة، بعد أن سجل مامادو أهداف فريقه الثلاثة بمرمى صحار فيما صام دعيج والبدراني عن التهديف .
تغيير طفيف
شهد جدول ترتيب دورينا تغيير طفيف في مراكز الفرق بين الجولتين السابعة والثامنة ، وذلك بين فريقي النصر والطليعة، فعند نهاية الجولة السابعة كان الطليعة في المركز التاسع برصيد (7) نقاط والنصر عاشرا بنفس الرصيد وبفارق الأهداف الاعتباري فقط ، أما بنهاية الجولة الثامنة فحدث العكس، حيث جاء النصر تاسعا برصيد (8) نقاط والطليعة تراجع للمركز العاشر بنفس رصيده السابق بعد خسارته أمام النهضة 2/3 ، أما عدا ذلك فلم يحدث أي تغيير على الجدول إطلاقا على الرغم من اضافة نقاط في رصيد الفرق التي تحتل المراكز التي تسبق كليهما في الترتيب .
7 و 5
بعد الإقالات والاستقالات ... وبعد التغييرات والقناعات ... انقسم عدد مدربي فرق دورينا إلى جزئين غير متكافئين ... حيث أصبحت الغلبة لمدربينا الوطنيين وكفاءتنا التدريبية المحلية ... فقد ارتفعت الحصيلة في الجولة الماضية إلى (7) مدربين وطنيين مقابل (5) أجانب، حيث يدرب الشباب مبارك سلطان ورشيد جابر يدرب مسقط وسعيد صالح يدرب الخابورة واحمد الغيلاني يدرب صور واحمد العلوي يدرب الطليعة واحمد الكمشكي يدرب صحار ومحسن درويش يدرب النهضة ، فيما المدربين الاجانب يشرفوا على السيب (مولمير) والعروبة (المرابط) وصحم
(الزكري) وظفار (الصباحي) والنصر (جانيتي) ... لكن الأجمل يبقى بأن متصدر دورينا بإشراف وطني ... وهذا يثبت بأن الوطني خير وبركة .
تقدم ثم خسارة
دائما وابدا نعترف بأن كرة القدم لا تتكلم سوى بلغة الأهداف ... ومن اراد كسب النقاط الثلاث وتحقيق المراد فعليه تسجيل الأهداف حتى يحرز الفوز المنتظر والنصر المؤزر ... ولا يشفع لك في ذلك تقدمك في المباراة بهدف أو هدفين إلا في حالة المحافظة عليهم بالشكل المطلوب ـ كذلك ـ ، وهذا ما لم يحققه فريقا الطليعة وصحار في الجولة الماضية ، فعلى الرغم من تقدمهما في مباراتيهما أمام النهضة والشباب (على التوالي) إلا أن ذلك لم يشفع لهما ليخسرا نقاط مباراتيهما كاملة ... وفي كل الأحوال هو درس يجب الاستفادة منه لكل الفرق .
حمتوت جمعان يعود
في خطوة رائعة وبادرة طيبة ... قرر مجلس إدارة نادي النصر إعادة نجم كرة القدم العمانية ونادي النصر (سابقا) حمتوت جمعان إلى واجهة الكرة العمانية من جديد ... وذلك بعد أن أسندت له مسؤولية مساعد مدرب الفريق الأول بالنادي مع البرازيلي جانيتي... وتعد عودة حمتوت إلى نادي النصر مجددا بمثابة المكافأة الكبيرة له من قبل مجلس الادارة الذي اراد الاستفادة القصوى من خبرة وكفاءة حمتوت، وكذلك معرفته بخفايا الكرة العمانية على مر السنين ... ومن جانبنا نقول (عودا أحمد يا أبا حمد) ... وشد حيلك مع الملك يا صديقي ...
أكبر الخاسرين
كثر هم الخاسرون في الجولة الثامنة ... وخاصة تلك الفرق التي لعبت على ملاعبها وبين جماهيرها ... ولعل أكبر الخاسرين في هذه الجولة هي فريق العروبة والخابورة والسيب والطليعة تحديدا ... حيث أن العروبة تعادل مع صحم بنتيجة سلبية بالرغم من الترشيحات التي كانت تصب في مصلحته قبل اللقاء نظير النتائج التي حققها الفريق على حساب منافسه الأزرق في مسابقة الكأس الغالية والتي وصلت إلى رباعية نظيفة في مباراة الذهاب ... وبالتالي فإن العروبة أضاع على نفسه فرصة اللحاق بالصدارة إلى جانب الشباب الذي إستفاد من هذه الهفوة أيما إستفادة فطار بالصدارة ... أما السيب فإن خسارته للقاؤه أمام ظفار في ملعبه ووسط جماهيره - ايضا - فإنه يعد خسارة مزدوجة للفريق لأنه عاد إلى نغمة الخسائر مجددا بعد فوز واحد فقط على حساب الخابورة ، ولأنه بقى في دائرة الخطر وبالمركز قبل الأخير حتى هذه اللحظة ... وهو الحال الذي ينطبق على فريق الطليعة بعد خسارته امام النهضة وبنفس الأسلحة التي إمتلكتها الفرق السابق ذكرها .... اما الخابوررة فإن خسارته كانت بالتعادل أمام صور 1/1 بين جماهيره بمجمع صحار وهو الذي كان يمني النفس بأن يقتنص المركز الثاني على أقل تقدير في حالة تحقيقه للفوز في تلك المباراة ... وبهذه النتائج بقى الحال على ما هو عليه للاطراف الثالثة دون حراك ... فمتى الحراك يا عاشقي الشباك ...

عاشق السيليساو
02-23-2009, 12:30 PM
صدارة لم تهتز
لم يستسلم مبارك سلطان ونجوم فريقه ( الشباب ) بالرغم من تأخرهم بهدف في الدقائق الثلاث الأولى من مباراتهم أمام صحار باستاد السيب ... لأن الهدف كان واضحا ومرسوما من البداية وهو القبض على الصدارة بأريحية وبفارق النقاط هذه المرة وليس بفارق الأهداف الاعتباري مع إدراكهم التام بأن المنافسين الآخرين ليسوا على ما يرام في هذا التوقيت بالذات ... ليواصل الصقر الشبابي سعيه الحثيث في تعديل النتيجة ثم الدخول في رسم كيفية الوصول إلى اقتناص النقاط الثلاث مكتملة دون نقصان ... ولم يدم ذلك طويلا بعد أن كشف المحترف الجديد بصفوف الفريق ( مامادو ) عن وجهه الحقيقي ليبدأ في تثبيت أقدامه بقوة في دورينا وبأنه مهاجم بارع لا يشق له غبار ليضرب بيدا من حديد ويسجل ثلاثية
(هاتريك) في الدقائق 37 ، 66 ، 93 ليضع الشباب على صدارة الترتيب بقمة دورينا حتى اللحظة .
وعندما نتحدث عن الشباب فإننا نتحدث عن فريق متكامل تشدّك مهارته في الملعب خاصة وأنه يمتلك جرأة في التقدم للهجوم دون هوادة وهو ما أوصله للهدف رقم (14) كأكثر الفرق تسجيلا للأهداف مع أداء جماعي متزن بتوجيه وطني بحت عنوانه مبارك سلطان ، وما يؤكد صحة الكلام حول فريق الشباب هو جمعه لعشر نقاط كاملة من أصل (12) نقطة ممكنة من الجولات الاربع الأخيرة بعد استئناف دورينا ولم يتذوق طعم الخسارة منذ الجولة الثالثة على يد ظفار 1 / 2 بمجمع نزوى ... وبالتأكيد فإن التعاقد مع اللاعب أسامة السويدي سيكون مكسبا كبيرا للفريق خاصة بعد أن يتأقلم اللاعب مع زملاؤه بالفريق الشبابي بالمرحلة القادمة ... ومن هنا نقول ( مبارك عليك يا مبارك صدارة الدوري ) وبفارق النقاط هذه المرة ..
فيه حاجة غلط
( فيه حاجة غلط ) ... عبارة يطلقها الكثير من جماهير ومحبي ( المارد العرباوي ) في هذا الموسم حتى الآن ... فالفريق العرباوي ما زال يبحث عن ذاته وعن نفسه وعن هويته في ساحة الملعب ... فليس كما عهدناه والدليل نتائجه الغريبة والمتقلبة بين الحين والآخر ... فمنذ آخر فوز له بالجولة الخامسة على حساب ظفار 4/1 بمجمع صور ... لم يتذوق الفريق طعم الفوز في الجولات الثلاث الماضية ... حيث تعادل مع مسقط سلبيا بإستاد السيب ثم مع النهضة 1/1 بمجمع صور وأخيرا مع صحم سلبيا بمجمع صور لتضيع من بين يديه أهم (6) نقاط كانت كفيلة بأن يكون في صدارة الترتيب لدورينا حتى اللحظة ... والغريب بالأمر بأن العروبة لم تغب عنه نغمة الفوز فقط وإنما حتى الأداء والمستوى الفني الذي يقدمه الفريق لم يرض طموحات وتطلعات جماهيره ووصفوه بأنه غير مقنع تماما مقارنة بأداء الفريق في الموسم الماضي تحديدا ... والأغرب بأن أغلب العناصر بقيت كما هي وبالتالي كان من المفترض أن يتغير أداء الفريق ونتائجه إلى الأفضل وليس إلى الأسوأ بنهاية الجولة الثامنة ...
وحتى تعادلي الفريق الأخيرين أمام النهضة 1/1 وامام صحم صفر/ صفر كان مشوبا بالكثير من المخاطر ... لأن الفريق كان خاسرا حتى قبل نهاية الشوط الأول من مباراته أمام النهضة صفر/1 ... في حين كان معرضا لخسارة غير متوقعة أمام صحم في لقاء أمس الأول بعد أن فرض صحم إسلوبه على العروبة وسنحت له العديد من الفرص الخطرة على مرمى محمد إسماعيل ... ومن هنا يجب أن نقف إلى جانب جماهير المارد العرباوي مرددين معهم ( فيه حاجة غلط ) لأننا ندرك جميعا إمكانيات العروبة لذلك كان هذا السؤال ... ولا زلنا نبحث عن الإجابة من بطل ( دورينا ) في الموسم الماضي ...
برافو الأزرق
( برافو أزرق الباطنة ) ... فقد أثبت فريق صحم بأنه ( الحصان الأسود ) لدورينا في هذا الموسم كما تعودناه منه دائما عندما يتواجد بدوري الأضواء ... فالفريق واصل نشاطه المعهود وبثقة الكبار يشق طريقه نحو مراكز المقدمة على الرغم من أنه على حساب فرق كانت أحد ابرز علامات دورينا في المواسم الماضية ... ففريق صحم منذ خسارته أمام الشباب صفر/1 باستاد السيب بالجولة الخامسة ... حافظ على سجله خاليا من الخسائر حتى اللحظة ... حيث تعادل مع صحار 2/2 بمجمع صحار ثم تخطى ظفار بثلاثية نظيفة بنفس الملعب وها هو يعود بنقطة ثمينه من ( فم الأسد ) الفريق العرباوي على ملعبه ووسط جماهيره في هذه الجولة مع أداء يشار له بالبنان في تلك الأمسية ... ليثبت للجميع بأن فوزه على ظفار لم يأت بمحض الصدفة وإنما كان مستحقا وصريحا في نفس الوقت ...
وبهذه النتيجة واصل صحم تألقه في دوري عمان موبايل ... وواصل - كذلك - إصطياد الكبار وبثقة على الرغم من أن أغلب عناصره من اللاعبين الشباب الذين لا زالوا يطمحون في تثبيت أقدامهم بدوري الدرجة الأولى بشكل كبير وكسب الخبرة الكافية التي تكفل لهم مواصلة الانتصارات والوصول إلى تحقيق هدفهم الطموح الذي سعوا له منذ بداية العودة للأضواء مجددا بعد هبوط غير مقنع للدرجة الثانية قبل مواسم ثلاثة ماضية ... وبكل شفافية نقولها بأن صحم سيكون الحصان الأسود في بطولة دورينا هذا الموسم ... مع التأكيد على أن مباراته القادمة ستكون بمثابة قطع الشك باليقين حول مستوى الفريق الحقيقي ... فهل يواصل ( الموج الأزرق ) صراعه مع رياح دورينا العاتية أم أن هناك جديد سيطرأ على مسيرته القادمة !!!!
لا جديد
مسقط ( ملك التعادلات ) ... هذا اللقب يستحقه الفريق الأحمر على إعتبار أنه أكثر فرق دورينا تعادلا حتى الآن ( 6 ) تعادلات ... لكنه في المقابل لم يتلق أي خسارة حتى اللحظة حاله حال فريق النهضة الذي يشاركه في هذا الجانب ... وعندما نأتي إلى خط سير الكتيبة الحمراء فإننا ندرك تماما بأنها لم تأت بالجديد لان إستمرار الفريق على مبدأ ( التنقيط ) لم ولن يخدمه إطلاقا ... فالفريق لم يحقق الفوز في آخر ثلاث جولات متتالية ... فبعد فوزه ( الصعب ) على صحار 1/صفر بمجمع صحار بالجولة الخامسة عاد الفريق ليتعادل مع العروبة سلبيا ومع الشباب 1/1 وأخيرا مع النصر سلبيا بمجمع صحار في الجولة الماضية ... وبالتالي خسر الفريق من خلال تعادلاته الكثيرة (12) نقطة من أصل (18) وهو الذي جعله بلا حراك منذ الجولة السادسة وحتى الآن ليبقى متمسكا بالمركز الرابع برصيد (12) نقطة ...
وعندما نتحدث عن فريق بحجم مسقط ... فإننا ندرك بأننا نعني فريقا بطلا ... فريقا يضم في صفوفه ابرز لاعبي الكرة العمانية حاليا ... ويشرف عليه مجلس ادارة قدير جدا بقيادة الشيخ خالد بن سعيد الوهيبي وبقية أعضاؤه المخلصين للكتيبة الحمراء ... ناهيك عن القيادة التدريبية ( المحنكة ) والتي تنقسم بين رشيد جابر ومساعده محمد جمعه ... إلا أن كل ذلك لم يشفع لأحمر مسقط في إضافة جديد بسجله الغريب في دورينا حتى الآن ... لتبقى جماهيره تتغنى ( لا جديد .. لا جديد ... سوى أن بكرة العيد ) ... فمتى سيعود مسقط لنغمة الانتصارات مجددا ... نتابع مسيرة فارس العاصمة في الجولة القادمة ...
شيء متوقع
عاد سعيد صالح من جديد لقيادة ( أصفر الباطنة ) فريق الخابورة ... ولكنه عاد بعد شد وجذب ... وجاءت عودته في فترة يمر فيها الفريق بظروف غير معروفة ساهمت في تراجع نتائجه بشكل غريب ومذهل ... فالفريق كان متصدرا لدورينا حتى نهاية الجولة الخامسة ... ولكنه عاد وتراجع بعد أن ابتعد عنه ( بن صالح ) ليتعادل مع الطليعة 2/2 بمجمع صحار ثم خسر أمام النهضة صفر/1 بمجمع عبري ثم خسر أمام السيب صفر/1 بإستاد السيب واخيرا تعادل مع صور 1/1 بمجمع صحار بقيادة سعيد صالح وهي المباراة الأولى التي يشرف عليها بعد عودته ... وبإعتقادي بأن الفترة التي شهدت تراجع مستوى ونتائج الفريق والتي أعادته للمركز الخامس كانت فترة عصيبة لمحبي ومشجعي الأصفر ... وكانت تمثل له حالة عدم إتزان غريبة وعجيبة كادت تكلفه الكثير لولا التدخل السريع من قبل مجلس الادارة لإعادة الأمور إلى نصابها مجددا وبالتالي لملمة الشمل والتوجه بشكل مباشر وصريح للعودة إلى المنافسة على لقب الدوري في هذا الموسم بعد ثالث الترتيب في الموسم الماضي ...
وبالنظر إلى التعادل أمام صور 1/1 ... فأعتقد بأنه كان أمرا متوقعا نظرا لقصر الفترة التي عاد فيها سعيد صالح للتدريب ... بالإضافة إلى الطرد الذي تعرض له لاعبه حسن الحوسني وهو أحد المؤثرين في صفوف الفريق ... ناهيك عن الفرص الضائعة للفريق والتي كانت بمثابة الفوز الصريح للخابورة على صور ... لكن الرعونة والتسرع كانت سببا في ضياع فرص اللقاء السابق أمام (العميد) الصوراوي ... ومن هنا سنترك الأمر عائما كما هو عليه الآن حتى نهاية مباراة الفريق القادمة بالجولة التاسعة وبعدها سيكون للحديث طريقا آخر ... فهل يعود الخابورة للواجهة بعد أن فقد (10) نقاط من أصل (12) نقطة منذ إستئناف الدوري أم سيستمر المشوار ويا خوفي من آخر المشوار يا أبا نواف ...
عودة الكبار
أخيراً وليس آخراً ... تنفست جماهير الزعيم ( ظفار ) وأخضر البريمي ( النهضة ) الصعداء ... وعادت نغمة الفوز إلى الفريقين من جديد ... فالفريقان أصبحا بمثابة اللغز الذي استعصانا حله في الفترة الماضية ... ففريق ظفار الذي عرفنا عنه صولاته وجولاته في الملاعب العمانية والخليجية على حد سواء ... تلقى خسارتين مثيرتين للجدل وثقيلتين في حق الفريق الأحمر .. حيث خسر أمام العروبة 1 / 4 بمجمع صور ثم تعادل مع النصر سلبيا وخسر من صحم صفر/3 وأخيرا فاز على السيب 2/1 ... وهي النتائج التي أعادته إلى المركز السابع خلف النهضة بنفس الرصيد إلا أن فارق الأهداف الإعتباري يذهب لمصلحة ( اخضر البريمي ) ... وبإعتقادي بأن التغيير الذي اجراه مجلس ادارة نادي ظفار بالإستغناء عن الجهاز الفني كان له بالغ الأثر في هذه النتيجة لأنه ساهم في عودة الروح للاعبي الفريق في توقيت مناسب جدا قبل أن تستفحل الأمور خاصة وأن عبدالمهيمن الصباحي خبير بالكرة العمانية على وجه العموم ...
في المقابل ... فإن فريق النهضة بعد أن كان يحتفظ بسجله بأنه الفريق الذي لم يخسر حتى الآن ... كان يحمل في سجله - كذلك - بأنه الفريق الذي حقق أكثر التعادلات مع فريق مسقط قبل الجولة الثامنة ... حيث بدأ النهضة إستئناف الدوري بتعادل مع السيب سلبيا ثم فوز على الخابورة 1/صفر ثم تعادل مع العروبة 1/1 واخيرا فوز على الطليعة 3/2 بمجمع صور ... كل نتائجه هذه لم تشفع له بأن يتجاوز المركز السادس برصيد (11) نقطة ... لأنه في المقابل خسر (10) نقاط من اصل (15) نقطة ممكنة جراء التعادلات الخمسة التي أحرزها الفريق بالدوري ... ولكن يبقى الأهم بأنه استعاد نغمة الفوز وعلى حساب رفيق دربه ( الطليعة ) ... ودائما وأبدا نقول ونكرر بأن عودة فرق مثل النهضة والعروبة وظفار والسيب وغيرها ستسهم في رفع مستوى دورينا إلى أشده وسترتفع حدة المنافسة ... لذلك فإننا نطلق على عودة ( الزعيم ) و ( أخضر البريمي) بانها عودة الكبار خاصة وأن لديهما مباراة مؤجلة سيلتقيان فيها وجها لوجه بنهاية القسم الأول من دورينا والتي بإمكانها صنع الفارق في سجل ترتيب الفريقين النهائي ... بقى أن نشيد بالدور الإيجابي الذي يقدمه محسن درويش ومساعداه خميس الساعدي وخليفه المزاحمي من الجانب التدريبي لفريق النهضة ...

عاشق السيليساو
02-23-2009, 12:31 PM
تراجع
شهدت هذه الجولة تراجع فريقا صور والطليعة للمناطق الخلفية بعد أن حققا نتيجة إبجابية في الجولة الماضية ... ففريق صور يعد ثاني فريق بدورينا جمع أكثر عدد من النقاط بعد إستئناف الدوري ( 8 ) نقاط من أصل (12) نقطة بعد فريق الشباب المتصدر الذي جمع (10) نقاط من أصل (12) نقطة ممكنة ... حيث تعادل مع النصر 1/1 ثم فاز على السيب 3/2 وعلى صحار 2/1 وأخيرا تعادل مع الخابورة 1/1 ... وبالطبع فإن هذه النتائج جاءت مغايرة تماما للنتائج التي بدأ بها الفريق مشواره بالدوري خلال الأربع جولات الأولى ... حيث لم يجمع الفريق سوى نقطة واحدة فقط من أصل (12) نقطة ممكنة ... وبالطبع فإن تعادله الأخير مع الخابورة على أرض الأخير لا تعد خسارة بالنسبة للازرق بقدر انها إيجابية له لأنها وضعت الفريق في خط سيره التصاعدي ولم يتعرض للخسارة التي كانت ستمثل له نقطة تراجعا كبيرة في مشواره القادم ... على إعتبار أنه سيفقد نغمة الإنتصارات في توقيت غير مناسب ...
أما فريق الطليعة فإنه أعاد نفسه بنفسه لمراكز المؤخرة ليحل عاشرا برصيد (7) نقاط بعد أن تلقى خسارة مفاجئة على يد النهضة في مجمع صور بالجولة الماضية بنتيجة 2/3 وهي النتيجة التي أعادته من المركز التاسع وحتى العاشر ... على إعتبار أنه كان يمني النفس بأن يواصل مشوار صحوته الذي بدأه في الإسبوع الماضي بعد فوز مثير على النصر 2/1 بمجمع صلالة بمحافظة ظفار ... كما أن فوزه في اللقاء كان سيصل به إلى النقطة العاشرة محتلا بها المركز الثامن على أقل تقدير ... عموما الطليعة لا زال يمثل اللغز المحير كما هي عادته في الموسم الماضي واتمنى أن يسترجع أحمد العلوي مدرب الفريق ومساعدوه نغمة الانتصارات مبكرا قبل أن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن يا أبا حميد ...
بلا نصر
يبدو أن فريق النصر ( الملك ) خاصم الفوز ... وانهاه من قاموس مسيرته بعد استئناف الدوري مجددا ... فالفريق لم يجمع سوى ( 3 ) نقاط من أصل (12) نقطة ممكنة من اربع جولات متتالية ... حيث تعادل مع صور 1/1 ثم مع ظفار سلبيا ثم خسر أمام الطليعة 1 / 2 وأخيرا تعادل مع مسقط سلبيا ... وهذه النتائج لم ولن تشفع للأزرق في الوصول إلى مبتغاه في هذا الموسم خاصة ... لأنه افتقد للكثير من عناصره المؤثرة في سيناريو مكرر لمجلس ادارته في كل موسم ... كما أن تغيير المدربين هو أحد سمات الفريق الأزرق خلال المواسم القريبة ... وبالطبع فإن هذه النتائج لن ترض مشجعي ومحبي الفريق خاصة وأننا عرفنا ( الملك ) منافسا دائما للبطولات المحلية ... فمتى يعود النصر لفريق ( النصر ) الذي اصبح عنوانه ( بلا نصر ) !!!!
لا تعليق
لا أعلم كيف سيكون الحديث عن فريقي السيب وصحار ... ولا أدري ما هو السبب في تراجع الفريقين بهذا الشكل الغريب والمخيف لمحبيهما في هذا التوقيت ... ولست أدري هل هناك اسرارا خفية وراء هذه النتائج الغريبة للفريقين ... ففريق السيب على غير العادة بدأ هذا الموسم ... وعلى غير العادة شاهدناه في مؤخرة الترتيب مبكرا ... ولكن نتائجه هي من جعلتنا نصدق بأن ( السكر والحليب ) هو من يقبع في المراكز الأخيرة لجدول ترتيب دورينا ... فالفريق لم يحقق سوى فوز واحد فقط مع (3) تعادلات ... وحتى عندما إستفاق على حساب الخابورة بفوز ثمين 1/صفر في الجولة السابعة عاد في هذه الجولة لنغمة الخسائر ليتلقى خسارة موجعة أمام ظفار 1 / 2 على أرضه وبين جماهيره بإستاد السيب في مشهد كان صعب المشاهدة في السنوات الماضية لجماهير هذا الفريق ولاعبيه ...
فيما صحار ... واصل مشوار الإنهيار ... ولم يدعنا حتى نتنفس أو نستنشق نسمات الفوز الوحيد الذي أحرزه على حساب السيب في إفتتاح دورينا ... لانه عاد بشكل غريب وبسرعة الصاروخ إلى أسفل الترتيب برصيد (5) نقاط محققا بذلك فوزا واحدا وتعادلين من (8) مباريات لعبها الفريق ... وهذه المباراة التي جمعته مع الشباب كانت بقيادة فنية وطنية ( أحمد الكمشكي ) الذي حاول جاهدا العثور على مكامن الضعف في الفريق الأخضر إلا أن الظروف خانته كثيرا بالرغم من أنه تقدم بهدف السبق عن طريق حسن العجمي ( العائد ) من ضربة جزاء لكنه خسر في النهاية ...
ويبقى السؤال ... متى يعود السيب وصحار لواجهة الانتصار !!!

الزعيم
02-23-2009, 01:05 PM
مشكوووووور عشوق ..

alkshaf10
02-24-2009, 10:40 AM
شكرا عزيزي على النقل الجميل لهذه القراءة الممتازة من الإعلامي المتميز صالح البارحي

المرعب
02-24-2009, 10:48 AM
ما قصرت محمد...

اخالف البارحي في هذه العبارة :


مع التأكيد على أن مباراته القادمة ستكون بمثابة قطع الشك باليقين حول مستوى الفريق الحقيقي


لانها مباراة مثل اي مباراة أخرى...ولا اعرف ماذا يقصد البارحي بهذه العبارة؟؟
هل اذا لا قدر الله صارت ظروف وخسرنا المباراة فستمثل مستوانا الحقيقي!!!

استغرب عندما اسمع ان مباراة واحدة تعبر عن مستواك الحقيقي!!

ياقاهرهم2
02-24-2009, 01:26 PM
مشكور ع التغطية الحلوة يا عاشق السيليساو

الزعيم
02-25-2009, 04:17 PM
إذا وقفت كثير على كلام المحللين بتحصل كثير من مثل هالملاحظات
وحتى في بداية التحليل يقول كلام وفي نهاية الأستوديو يناقض كلامه

الذكرى
02-25-2009, 05:35 PM
كلام التحليل كثير حتى بعض اللي يحللون المباراة مايحضرون بس من البيت يكونون

بالتالي أزرقنا قادر على الثبات والمنافسه ان شاء الله