عاشق السيليساو
02-23-2009, 12:29 PM
قراءة تحليلية في دوري عمان موبايل
الشباب يغرد منفردا بالقمة والعروبة يسقط في فخ النقطة
صحم ومسقط والخابورة الحال هو الحال .. وظفار والنهضة يتمسكان بالآمال
السيب والطليعة يفقدان لغة الانتصار وصحار يواصل نزيف النقاط والانحدار
صور بالنقطة (مسرور)... والنصر يقترب من دائرة الخطر
قراءة ـ صالح بن راشد البارحي :بصريح العبارة... وبلغة الكبار... رفض (الصقر الشبابي) التنازل عن قمته لدورينا بعد (8) جولات انتهت حتى الآن ... وأبى المحترف ( مامادو ) إلا أن يثبت لمجلس ادارة الشباب بأنه صفقة رابحة ستسهم في تحقيق إنجاز جديد للفريق الأبيض خلال هذا الموسم ... ليسجل ثلاثية رائعة في شباك ( أخضر الباطنة ) فريق صحار الذي ظهر بلا أنياب في لقاء الأشقاء ... وجاءت صدارة الشباب لدورينا هذه المرة مختلفة عن سابقاتها ... فهو الذي يبتعد بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه (مارد الشرقية) فريق العروبة... على عكس المرات السابقة التي كان فارق الأهداف
(الاعتباري ) هو من يفصل بين الطرفين ... ومما يزيد مجلس ادارة الشباب وجماهيره ثقة بالنفس هو ذلك الأداء الرائع الذي يقدمه الفريق في كافة مبارياته دون استثناء ... إضافة إلى تلك النتائج التي أعطت الفريق دافعا معنويا كبيرا للوصول إلى مبتغاه في هذا الموسم بالرغم من وجود فرقا كبيرة كانت حاضرة بقوة في المواسم السابقة ... ومن هنا نستطيع القول بأننا نجد لأنفسنا العذر ونلتمس لأنفسنا الحق في إطلاق عبارة صريحة في حق فريق الشباب على ما يقدمه من تميز وإبداع وروعة في الأداء ... ونقول لهم ( تستاهلوا الناموس ) يا أبناء الباطنة ... ولكن ما زال المشوار طويلا ...
تهديف جيد
واصلت فرق دورينا اتباع النهج التهديفي من أجل تحقيق مبتغاها لحصد النقاط قبل الدخول في غياهب المراحل الحاسمة والصعبة ، ودائما نقول (القسم الأول هو لجمع النقاط ) ، حيث حافظت الفرق على معدل التهديف للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن وصلت النسبة إلى (14) هدفا في المرحلتين السابقتين ، على الرغم من انتهاء مباراتين بالتعادل السلبي ( النصر ومسقط ، العروبة وصحم ) إلا أن مجموع الاهداف في اللقاءات الأربعة السابقة كان كفيلا بالمحافظة على معدل التهديف هذا .
الحكااااام
تتواصل وبشكل مثير للخوف أخطاء الحكام الغريبة والعجيبة في مباريات دورينا ... لنبدأ في توجيه التساؤلات بشكل مباشر للإخوة المسؤولين عن هذا الجانب في الاتحاد العماني لكرة القدم ... فالأشقاء في نادي صحم احتجوا كثيرا على حكم لقائهم أمام العروبة بمجمع صور وطالبوا بركلتي جزاء كانتا كفيلتين بحسم المباراة لهم ... ولم تخلو مباراة الطليعة والنهضة من أخطاء واضحة للتحكيم أسفرت عن اتخاذ قرارات كادت تتدخل في نتيجة المباراة بشكل مباشر بعد أن تم إقصاء محسن درويش مدرب النهضة من ساحة الملعب وبقاؤه الشوط الثاني بمدرجات مجمع صور ... فيما لقاء الخابورة وصور كان له نصيبا آخر من هفوات التحكيم التي لم ولن تقف عند هذا الحد ما دام الوضع مستمرا على ما هو عليه ...
وكلنا يتذكر حادثة ( رمية التماس ) الشهيرة في لقاء السيب والخابورة واحتسابها (تسلل) وحكام لا يحضرون للقاء المضيبي والاتحاد وآخر لا يحتسب هدفا صحيحا لفريق السويق بمرمى الوحدة وغيرها الكثير من الحالات التي تكاد تقضي على طموحات محبي الكرة العمانية بالوصول بحكامنا إلى المستوى المميز الذي يضاهي تطور كرتنا العمانية خلال السنوات الماضية ... والسؤال متى سيتم اختفاء هذه الأخطاء الغريبة يا حكامنا الكرام !!!!!
ثمار التغيير
دائما وأبدا ... يكون التغيير في أي شيء له وجهان مختلفان ... فإما وجها إيجابيا وإما سلبيا ... وكلاهما يجب أن يكونا مقبولين لكل من أحدث هذا التغيير على اعتبار أنه مقتنعا به لا محالة ... وما حدث للقيادة التدريبية في دورينا - حتى الآن - من تغييرات أجرتها بعض مجالس إدارات أندية الأضواء ظهر بشكلين مغايرين تماما ... فالفوز والنجاح كان حليف المصري عبدالمهيمن الصباحي الذي تم تكليفه بقيادة مهمة التدريب في الفريق الأحمر (الزعيم) بعد الاستغناء عن المدرب ميلوش ومساعده محمد جعبوب على اعتبار أن الفريق فاز بمباراته مع السيب 2/1 بعد أن فقد نغمة الانتصارات طيلة الجولات الثلاث الماضية، فيما لم ينفع هذا التغيير والتبديل فريق صحار بعد أن تم إقالة المدرب أمير كلادي وإسناد المهمة إلى ابن النادي أحمد الكمشكي، حيث خسر الفريق الأخضر أمام الشباب بنتيجة 1 / 3 باستاد السيب على الرغم من تقدمه بهدف حسن العجمي في توقيت مبكر، أما عودة سعيد بن صالح البلوشي لقيادة الخابورة فحققت نصف المطلوب وهو عودة الروح المعنوية للفريق أولا أما النتيجة فقد إنتهت بالتعادل مع صور 1/1 بعد خسارتين متتاليتين للخابورة مع النهضة صفر/1 ومع السيب بنفس النتيجة، ولكن لا ننسى بأن البلوشي قاد تدريبات الفريق قبل المباراة بثلاثة أيام فقط وهو وقت لم يسعفه بالطبع ... عموما ننتظر ثمار التغيير فيما تبقى من جولات دورينا لعلها ستأتي بالجديد !!!
أورسون متصدراً
ما زال البرازيلي مهاجم نادي العروبة أورسون متصدرا لقائمة هدافي دورينا برصيد (5) أهداف، فيما ازدادت قائمة منافسيه لتصل إلى ثلاثة لاعبين هذه المرة برصيد (4) أهداف وهم مامادو مهاجم الشباب وسليمان البدراني مهاجم صحار ودعيج خلفان مهاجم الخابورة، بعد أن سجل مامادو أهداف فريقه الثلاثة بمرمى صحار فيما صام دعيج والبدراني عن التهديف .
تغيير طفيف
شهد جدول ترتيب دورينا تغيير طفيف في مراكز الفرق بين الجولتين السابعة والثامنة ، وذلك بين فريقي النصر والطليعة، فعند نهاية الجولة السابعة كان الطليعة في المركز التاسع برصيد (7) نقاط والنصر عاشرا بنفس الرصيد وبفارق الأهداف الاعتباري فقط ، أما بنهاية الجولة الثامنة فحدث العكس، حيث جاء النصر تاسعا برصيد (8) نقاط والطليعة تراجع للمركز العاشر بنفس رصيده السابق بعد خسارته أمام النهضة 2/3 ، أما عدا ذلك فلم يحدث أي تغيير على الجدول إطلاقا على الرغم من اضافة نقاط في رصيد الفرق التي تحتل المراكز التي تسبق كليهما في الترتيب .
7 و 5
بعد الإقالات والاستقالات ... وبعد التغييرات والقناعات ... انقسم عدد مدربي فرق دورينا إلى جزئين غير متكافئين ... حيث أصبحت الغلبة لمدربينا الوطنيين وكفاءتنا التدريبية المحلية ... فقد ارتفعت الحصيلة في الجولة الماضية إلى (7) مدربين وطنيين مقابل (5) أجانب، حيث يدرب الشباب مبارك سلطان ورشيد جابر يدرب مسقط وسعيد صالح يدرب الخابورة واحمد الغيلاني يدرب صور واحمد العلوي يدرب الطليعة واحمد الكمشكي يدرب صحار ومحسن درويش يدرب النهضة ، فيما المدربين الاجانب يشرفوا على السيب (مولمير) والعروبة (المرابط) وصحم
(الزكري) وظفار (الصباحي) والنصر (جانيتي) ... لكن الأجمل يبقى بأن متصدر دورينا بإشراف وطني ... وهذا يثبت بأن الوطني خير وبركة .
تقدم ثم خسارة
دائما وابدا نعترف بأن كرة القدم لا تتكلم سوى بلغة الأهداف ... ومن اراد كسب النقاط الثلاث وتحقيق المراد فعليه تسجيل الأهداف حتى يحرز الفوز المنتظر والنصر المؤزر ... ولا يشفع لك في ذلك تقدمك في المباراة بهدف أو هدفين إلا في حالة المحافظة عليهم بالشكل المطلوب ـ كذلك ـ ، وهذا ما لم يحققه فريقا الطليعة وصحار في الجولة الماضية ، فعلى الرغم من تقدمهما في مباراتيهما أمام النهضة والشباب (على التوالي) إلا أن ذلك لم يشفع لهما ليخسرا نقاط مباراتيهما كاملة ... وفي كل الأحوال هو درس يجب الاستفادة منه لكل الفرق .
حمتوت جمعان يعود
في خطوة رائعة وبادرة طيبة ... قرر مجلس إدارة نادي النصر إعادة نجم كرة القدم العمانية ونادي النصر (سابقا) حمتوت جمعان إلى واجهة الكرة العمانية من جديد ... وذلك بعد أن أسندت له مسؤولية مساعد مدرب الفريق الأول بالنادي مع البرازيلي جانيتي... وتعد عودة حمتوت إلى نادي النصر مجددا بمثابة المكافأة الكبيرة له من قبل مجلس الادارة الذي اراد الاستفادة القصوى من خبرة وكفاءة حمتوت، وكذلك معرفته بخفايا الكرة العمانية على مر السنين ... ومن جانبنا نقول (عودا أحمد يا أبا حمد) ... وشد حيلك مع الملك يا صديقي ...
أكبر الخاسرين
كثر هم الخاسرون في الجولة الثامنة ... وخاصة تلك الفرق التي لعبت على ملاعبها وبين جماهيرها ... ولعل أكبر الخاسرين في هذه الجولة هي فريق العروبة والخابورة والسيب والطليعة تحديدا ... حيث أن العروبة تعادل مع صحم بنتيجة سلبية بالرغم من الترشيحات التي كانت تصب في مصلحته قبل اللقاء نظير النتائج التي حققها الفريق على حساب منافسه الأزرق في مسابقة الكأس الغالية والتي وصلت إلى رباعية نظيفة في مباراة الذهاب ... وبالتالي فإن العروبة أضاع على نفسه فرصة اللحاق بالصدارة إلى جانب الشباب الذي إستفاد من هذه الهفوة أيما إستفادة فطار بالصدارة ... أما السيب فإن خسارته للقاؤه أمام ظفار في ملعبه ووسط جماهيره - ايضا - فإنه يعد خسارة مزدوجة للفريق لأنه عاد إلى نغمة الخسائر مجددا بعد فوز واحد فقط على حساب الخابورة ، ولأنه بقى في دائرة الخطر وبالمركز قبل الأخير حتى هذه اللحظة ... وهو الحال الذي ينطبق على فريق الطليعة بعد خسارته امام النهضة وبنفس الأسلحة التي إمتلكتها الفرق السابق ذكرها .... اما الخابوررة فإن خسارته كانت بالتعادل أمام صور 1/1 بين جماهيره بمجمع صحار وهو الذي كان يمني النفس بأن يقتنص المركز الثاني على أقل تقدير في حالة تحقيقه للفوز في تلك المباراة ... وبهذه النتائج بقى الحال على ما هو عليه للاطراف الثالثة دون حراك ... فمتى الحراك يا عاشقي الشباك ...
الشباب يغرد منفردا بالقمة والعروبة يسقط في فخ النقطة
صحم ومسقط والخابورة الحال هو الحال .. وظفار والنهضة يتمسكان بالآمال
السيب والطليعة يفقدان لغة الانتصار وصحار يواصل نزيف النقاط والانحدار
صور بالنقطة (مسرور)... والنصر يقترب من دائرة الخطر
قراءة ـ صالح بن راشد البارحي :بصريح العبارة... وبلغة الكبار... رفض (الصقر الشبابي) التنازل عن قمته لدورينا بعد (8) جولات انتهت حتى الآن ... وأبى المحترف ( مامادو ) إلا أن يثبت لمجلس ادارة الشباب بأنه صفقة رابحة ستسهم في تحقيق إنجاز جديد للفريق الأبيض خلال هذا الموسم ... ليسجل ثلاثية رائعة في شباك ( أخضر الباطنة ) فريق صحار الذي ظهر بلا أنياب في لقاء الأشقاء ... وجاءت صدارة الشباب لدورينا هذه المرة مختلفة عن سابقاتها ... فهو الذي يبتعد بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه (مارد الشرقية) فريق العروبة... على عكس المرات السابقة التي كان فارق الأهداف
(الاعتباري ) هو من يفصل بين الطرفين ... ومما يزيد مجلس ادارة الشباب وجماهيره ثقة بالنفس هو ذلك الأداء الرائع الذي يقدمه الفريق في كافة مبارياته دون استثناء ... إضافة إلى تلك النتائج التي أعطت الفريق دافعا معنويا كبيرا للوصول إلى مبتغاه في هذا الموسم بالرغم من وجود فرقا كبيرة كانت حاضرة بقوة في المواسم السابقة ... ومن هنا نستطيع القول بأننا نجد لأنفسنا العذر ونلتمس لأنفسنا الحق في إطلاق عبارة صريحة في حق فريق الشباب على ما يقدمه من تميز وإبداع وروعة في الأداء ... ونقول لهم ( تستاهلوا الناموس ) يا أبناء الباطنة ... ولكن ما زال المشوار طويلا ...
تهديف جيد
واصلت فرق دورينا اتباع النهج التهديفي من أجل تحقيق مبتغاها لحصد النقاط قبل الدخول في غياهب المراحل الحاسمة والصعبة ، ودائما نقول (القسم الأول هو لجمع النقاط ) ، حيث حافظت الفرق على معدل التهديف للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن وصلت النسبة إلى (14) هدفا في المرحلتين السابقتين ، على الرغم من انتهاء مباراتين بالتعادل السلبي ( النصر ومسقط ، العروبة وصحم ) إلا أن مجموع الاهداف في اللقاءات الأربعة السابقة كان كفيلا بالمحافظة على معدل التهديف هذا .
الحكااااام
تتواصل وبشكل مثير للخوف أخطاء الحكام الغريبة والعجيبة في مباريات دورينا ... لنبدأ في توجيه التساؤلات بشكل مباشر للإخوة المسؤولين عن هذا الجانب في الاتحاد العماني لكرة القدم ... فالأشقاء في نادي صحم احتجوا كثيرا على حكم لقائهم أمام العروبة بمجمع صور وطالبوا بركلتي جزاء كانتا كفيلتين بحسم المباراة لهم ... ولم تخلو مباراة الطليعة والنهضة من أخطاء واضحة للتحكيم أسفرت عن اتخاذ قرارات كادت تتدخل في نتيجة المباراة بشكل مباشر بعد أن تم إقصاء محسن درويش مدرب النهضة من ساحة الملعب وبقاؤه الشوط الثاني بمدرجات مجمع صور ... فيما لقاء الخابورة وصور كان له نصيبا آخر من هفوات التحكيم التي لم ولن تقف عند هذا الحد ما دام الوضع مستمرا على ما هو عليه ...
وكلنا يتذكر حادثة ( رمية التماس ) الشهيرة في لقاء السيب والخابورة واحتسابها (تسلل) وحكام لا يحضرون للقاء المضيبي والاتحاد وآخر لا يحتسب هدفا صحيحا لفريق السويق بمرمى الوحدة وغيرها الكثير من الحالات التي تكاد تقضي على طموحات محبي الكرة العمانية بالوصول بحكامنا إلى المستوى المميز الذي يضاهي تطور كرتنا العمانية خلال السنوات الماضية ... والسؤال متى سيتم اختفاء هذه الأخطاء الغريبة يا حكامنا الكرام !!!!!
ثمار التغيير
دائما وأبدا ... يكون التغيير في أي شيء له وجهان مختلفان ... فإما وجها إيجابيا وإما سلبيا ... وكلاهما يجب أن يكونا مقبولين لكل من أحدث هذا التغيير على اعتبار أنه مقتنعا به لا محالة ... وما حدث للقيادة التدريبية في دورينا - حتى الآن - من تغييرات أجرتها بعض مجالس إدارات أندية الأضواء ظهر بشكلين مغايرين تماما ... فالفوز والنجاح كان حليف المصري عبدالمهيمن الصباحي الذي تم تكليفه بقيادة مهمة التدريب في الفريق الأحمر (الزعيم) بعد الاستغناء عن المدرب ميلوش ومساعده محمد جعبوب على اعتبار أن الفريق فاز بمباراته مع السيب 2/1 بعد أن فقد نغمة الانتصارات طيلة الجولات الثلاث الماضية، فيما لم ينفع هذا التغيير والتبديل فريق صحار بعد أن تم إقالة المدرب أمير كلادي وإسناد المهمة إلى ابن النادي أحمد الكمشكي، حيث خسر الفريق الأخضر أمام الشباب بنتيجة 1 / 3 باستاد السيب على الرغم من تقدمه بهدف حسن العجمي في توقيت مبكر، أما عودة سعيد بن صالح البلوشي لقيادة الخابورة فحققت نصف المطلوب وهو عودة الروح المعنوية للفريق أولا أما النتيجة فقد إنتهت بالتعادل مع صور 1/1 بعد خسارتين متتاليتين للخابورة مع النهضة صفر/1 ومع السيب بنفس النتيجة، ولكن لا ننسى بأن البلوشي قاد تدريبات الفريق قبل المباراة بثلاثة أيام فقط وهو وقت لم يسعفه بالطبع ... عموما ننتظر ثمار التغيير فيما تبقى من جولات دورينا لعلها ستأتي بالجديد !!!
أورسون متصدراً
ما زال البرازيلي مهاجم نادي العروبة أورسون متصدرا لقائمة هدافي دورينا برصيد (5) أهداف، فيما ازدادت قائمة منافسيه لتصل إلى ثلاثة لاعبين هذه المرة برصيد (4) أهداف وهم مامادو مهاجم الشباب وسليمان البدراني مهاجم صحار ودعيج خلفان مهاجم الخابورة، بعد أن سجل مامادو أهداف فريقه الثلاثة بمرمى صحار فيما صام دعيج والبدراني عن التهديف .
تغيير طفيف
شهد جدول ترتيب دورينا تغيير طفيف في مراكز الفرق بين الجولتين السابعة والثامنة ، وذلك بين فريقي النصر والطليعة، فعند نهاية الجولة السابعة كان الطليعة في المركز التاسع برصيد (7) نقاط والنصر عاشرا بنفس الرصيد وبفارق الأهداف الاعتباري فقط ، أما بنهاية الجولة الثامنة فحدث العكس، حيث جاء النصر تاسعا برصيد (8) نقاط والطليعة تراجع للمركز العاشر بنفس رصيده السابق بعد خسارته أمام النهضة 2/3 ، أما عدا ذلك فلم يحدث أي تغيير على الجدول إطلاقا على الرغم من اضافة نقاط في رصيد الفرق التي تحتل المراكز التي تسبق كليهما في الترتيب .
7 و 5
بعد الإقالات والاستقالات ... وبعد التغييرات والقناعات ... انقسم عدد مدربي فرق دورينا إلى جزئين غير متكافئين ... حيث أصبحت الغلبة لمدربينا الوطنيين وكفاءتنا التدريبية المحلية ... فقد ارتفعت الحصيلة في الجولة الماضية إلى (7) مدربين وطنيين مقابل (5) أجانب، حيث يدرب الشباب مبارك سلطان ورشيد جابر يدرب مسقط وسعيد صالح يدرب الخابورة واحمد الغيلاني يدرب صور واحمد العلوي يدرب الطليعة واحمد الكمشكي يدرب صحار ومحسن درويش يدرب النهضة ، فيما المدربين الاجانب يشرفوا على السيب (مولمير) والعروبة (المرابط) وصحم
(الزكري) وظفار (الصباحي) والنصر (جانيتي) ... لكن الأجمل يبقى بأن متصدر دورينا بإشراف وطني ... وهذا يثبت بأن الوطني خير وبركة .
تقدم ثم خسارة
دائما وابدا نعترف بأن كرة القدم لا تتكلم سوى بلغة الأهداف ... ومن اراد كسب النقاط الثلاث وتحقيق المراد فعليه تسجيل الأهداف حتى يحرز الفوز المنتظر والنصر المؤزر ... ولا يشفع لك في ذلك تقدمك في المباراة بهدف أو هدفين إلا في حالة المحافظة عليهم بالشكل المطلوب ـ كذلك ـ ، وهذا ما لم يحققه فريقا الطليعة وصحار في الجولة الماضية ، فعلى الرغم من تقدمهما في مباراتيهما أمام النهضة والشباب (على التوالي) إلا أن ذلك لم يشفع لهما ليخسرا نقاط مباراتيهما كاملة ... وفي كل الأحوال هو درس يجب الاستفادة منه لكل الفرق .
حمتوت جمعان يعود
في خطوة رائعة وبادرة طيبة ... قرر مجلس إدارة نادي النصر إعادة نجم كرة القدم العمانية ونادي النصر (سابقا) حمتوت جمعان إلى واجهة الكرة العمانية من جديد ... وذلك بعد أن أسندت له مسؤولية مساعد مدرب الفريق الأول بالنادي مع البرازيلي جانيتي... وتعد عودة حمتوت إلى نادي النصر مجددا بمثابة المكافأة الكبيرة له من قبل مجلس الادارة الذي اراد الاستفادة القصوى من خبرة وكفاءة حمتوت، وكذلك معرفته بخفايا الكرة العمانية على مر السنين ... ومن جانبنا نقول (عودا أحمد يا أبا حمد) ... وشد حيلك مع الملك يا صديقي ...
أكبر الخاسرين
كثر هم الخاسرون في الجولة الثامنة ... وخاصة تلك الفرق التي لعبت على ملاعبها وبين جماهيرها ... ولعل أكبر الخاسرين في هذه الجولة هي فريق العروبة والخابورة والسيب والطليعة تحديدا ... حيث أن العروبة تعادل مع صحم بنتيجة سلبية بالرغم من الترشيحات التي كانت تصب في مصلحته قبل اللقاء نظير النتائج التي حققها الفريق على حساب منافسه الأزرق في مسابقة الكأس الغالية والتي وصلت إلى رباعية نظيفة في مباراة الذهاب ... وبالتالي فإن العروبة أضاع على نفسه فرصة اللحاق بالصدارة إلى جانب الشباب الذي إستفاد من هذه الهفوة أيما إستفادة فطار بالصدارة ... أما السيب فإن خسارته للقاؤه أمام ظفار في ملعبه ووسط جماهيره - ايضا - فإنه يعد خسارة مزدوجة للفريق لأنه عاد إلى نغمة الخسائر مجددا بعد فوز واحد فقط على حساب الخابورة ، ولأنه بقى في دائرة الخطر وبالمركز قبل الأخير حتى هذه اللحظة ... وهو الحال الذي ينطبق على فريق الطليعة بعد خسارته امام النهضة وبنفس الأسلحة التي إمتلكتها الفرق السابق ذكرها .... اما الخابوررة فإن خسارته كانت بالتعادل أمام صور 1/1 بين جماهيره بمجمع صحار وهو الذي كان يمني النفس بأن يقتنص المركز الثاني على أقل تقدير في حالة تحقيقه للفوز في تلك المباراة ... وبهذه النتائج بقى الحال على ما هو عليه للاطراف الثالثة دون حراك ... فمتى الحراك يا عاشقي الشباك ...