دراجون صحماوي
11-05-2011, 10:52 AM
المستوى الفني الطيب الذي ظهر عليه المنتخب الأولمبي السعودي أمام المنتخبين الأولمبيين الجزائري والمغربي كان يوحي بأن المنتخب الأخضر سيكون بطلا لشمال أفريقيا, وقد أجمع المتابعون الفنيون على قوة أشبال السعودية وإستحقاقهم اللقب الذي على ما يبدو جاءوا من أجله, فبعد الفوز على الجزائر جاء الفوز على أشبال الأطلس والتتويج باللقب.
عند إنطلاق صافرة المباراة سجل المنتخب الأولمبي المغربي في الدقيقة الأولى هدفاً من هجمة خاطفة وقعه المهاجم نبيل الشرادي في شباك المنتخب السعودي.. ومباشرة تحول الأخضر للهجوم ومشاكسة خط دفاع الأولمبي المغربي, وفي الدقيقة العاشرة توصل إلى تعديل الكفة بواسطة المهاجم بهبري عبر تسديدة مركزة مستغلا كرة ساقطة, ومنذ هذا الهدف إمتلك الأولمبي السعودي زمام الشوط الأول وناور من كل الجهات وخلق مجموعة من الفرص كادت تتحول إلى أهداف لولا وجود الحارس ياسين الحواصلي الذي تصدى للمحاولات السعودية خصوصا في الدقيقتين السابعة والثلاثين والثانية والأربعين عندما تصدى للمحاولة الإنفرادية للمهاجم السعودي عبدالرحمان الجزاوي تلتها أخرى لذات اللاعب بنفس الطريقة تقريبا, بعدها يعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بالتعادل الإجابي.
الشوط الثاني وفي الدقيقة الواحدة والخمسين كاد يحيى الدغريري أن يضيف الهدف الثاني لو ركز قليلا عندما حول كرة رأسية فوق مرمى ياسين الحواصلي.. ذات اللاعب السعودي كاد أن يضيف الهدف الثاني بعد استغلال سرعته وانفراده بالمرمى لكن لم تكن تسديدته مركزة, في المقابل عندما شعر المنتخب المغربي الأولمبي بخطورة خصمه رفع من إقاعه وفتش عن محاولات يصل بها للمرمى السعودي, وقد توصل إلى صنع فرصة مهمة للتسجيل حينما تخلص المهاجم عبدالرزاق حمدالله كرد من الدفاع السعودي وتم إسقاطه وتغاضى الحكم عن ركلة جزاْء واضحة خلال الدقيقة السادسة والسبعين, بعدها بدقيقة واحدة يأتي خطأ جانبي للأولمبي المغربي يتألق من خلاله الحارس شيعان بإخراج الكرة للزاوية قبل أن تدخل مرماه, وفي الوقت الذي كان فيه المغاربة يبحثون عن هدف تأتي هجمة خاطفة للأخضر السعودي تسفر عن هدف الفوز بالمباراة وقعه البديل الشهراجي الذي إستغل تمريرة زميله بهبري في عمق الدفاع المغربي خلال الدقيقة الرابعة والثمانين, وهو الهدف الذي أعلن عن تتويج المنتخب الأولمبي السعودي بدورة شمال أفريقيا عن جدارة واستحقاق, فيما إحتل المنتخب الأولمبي الجزائري المرتبة الثالثة بعد فوزه على نظيره النيجر بثلاثة أهداف دون رد. واحتل المنتخبان المغربي والنيجر المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة.
عند إنطلاق صافرة المباراة سجل المنتخب الأولمبي المغربي في الدقيقة الأولى هدفاً من هجمة خاطفة وقعه المهاجم نبيل الشرادي في شباك المنتخب السعودي.. ومباشرة تحول الأخضر للهجوم ومشاكسة خط دفاع الأولمبي المغربي, وفي الدقيقة العاشرة توصل إلى تعديل الكفة بواسطة المهاجم بهبري عبر تسديدة مركزة مستغلا كرة ساقطة, ومنذ هذا الهدف إمتلك الأولمبي السعودي زمام الشوط الأول وناور من كل الجهات وخلق مجموعة من الفرص كادت تتحول إلى أهداف لولا وجود الحارس ياسين الحواصلي الذي تصدى للمحاولات السعودية خصوصا في الدقيقتين السابعة والثلاثين والثانية والأربعين عندما تصدى للمحاولة الإنفرادية للمهاجم السعودي عبدالرحمان الجزاوي تلتها أخرى لذات اللاعب بنفس الطريقة تقريبا, بعدها يعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بالتعادل الإجابي.
الشوط الثاني وفي الدقيقة الواحدة والخمسين كاد يحيى الدغريري أن يضيف الهدف الثاني لو ركز قليلا عندما حول كرة رأسية فوق مرمى ياسين الحواصلي.. ذات اللاعب السعودي كاد أن يضيف الهدف الثاني بعد استغلال سرعته وانفراده بالمرمى لكن لم تكن تسديدته مركزة, في المقابل عندما شعر المنتخب المغربي الأولمبي بخطورة خصمه رفع من إقاعه وفتش عن محاولات يصل بها للمرمى السعودي, وقد توصل إلى صنع فرصة مهمة للتسجيل حينما تخلص المهاجم عبدالرزاق حمدالله كرد من الدفاع السعودي وتم إسقاطه وتغاضى الحكم عن ركلة جزاْء واضحة خلال الدقيقة السادسة والسبعين, بعدها بدقيقة واحدة يأتي خطأ جانبي للأولمبي المغربي يتألق من خلاله الحارس شيعان بإخراج الكرة للزاوية قبل أن تدخل مرماه, وفي الوقت الذي كان فيه المغاربة يبحثون عن هدف تأتي هجمة خاطفة للأخضر السعودي تسفر عن هدف الفوز بالمباراة وقعه البديل الشهراجي الذي إستغل تمريرة زميله بهبري في عمق الدفاع المغربي خلال الدقيقة الرابعة والثمانين, وهو الهدف الذي أعلن عن تتويج المنتخب الأولمبي السعودي بدورة شمال أفريقيا عن جدارة واستحقاق, فيما إحتل المنتخب الأولمبي الجزائري المرتبة الثالثة بعد فوزه على نظيره النيجر بثلاثة أهداف دون رد. واحتل المنتخبان المغربي والنيجر المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة.