دراجون صحماوي
11-05-2011, 09:30 AM
يرغب نبيل معلول مدرب الترجي في تعويض اخفاقه في احراز أي لقب افريقي عندما كان لاعبا بارزا ضمن تشكيلة الترجي الذهبية في فترة الثمانينات من القرن الماضي وقيادته من خارج الملعب للتتويج بلقب دوري ابطال افريقيا.
ويحل الترجي ضيفا على الوداد المغربي في ذهاب الدور النهائي لبطولة دوري ابطال افريقيا غدا الأحد.
ورغم ان معلول تألق ضمن تشكيلة ذهبية ضمت طارق دياب الملقب "امبراطور الكرة التونسية" والمدافع خالد بن يحيى ولاعب الوسط منذر بواب وتوفيق الهيشري وهيثم عبيد وبسام الجريدي وفرض سيطرته على الدوري المحلي في فترة الثمانينات لكن سجله ظل خاليا من الألقاب الافريقية.
ويأمل معلول نجم خط وسط الترجي السابق في قيادته من مقعد المدرب لاحراز لقب دوري ابطال افريقيا وتعويض اخفاقاته عندما كان لاعبا في صفوف النادي.
وقال المدرب البالغ عمره 49 عاما "ستكون مواجهتنا امام الوداد مباراة العمر وسيكون التتويج باللقب انجاز تاريخي يتباهى به اللاعبون أما انا فتاريخي وراء ظهري."
وانضم معلول للترجي عام 1975 قادما من فريق جمعية اريانة قبل أن يخوض أول مباراة له مع الفريق الأول عام 1981 ويفرض نفسه في التشكيلة الاساسية إلى جانب نجم الوسط في ذلك الوقت طارق دياب.
وبعد مسيرة حافلة بالألقاب انتقل معلول للاحتراف في صفوف هانوفر الالماني عام 1989 ليلعب في صفوفه موسمين قبل انضمامه لفريق الأهلي السعودي لمدة موسم واحد قبل أن يعود إلى تونس للعب مع النادي البنزرتي.
وفجر معلول مفاجأة من العيار الثقيل بانضمامه للنادي الافريقي غريم الترجي اللدود في تحد للحساسية بين الغريمين التقليديين التي تفرض على اللاعب في بعض الاحيان اللجوء للاعتزال دون الانضمام لمنافس فريقه.
وبعد اعتزاله اللعب عقب تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة أثناء استعدادات منتخب تونس لخوض نهائيات كاس الأمم الافريقية 1994 بدأ مشوار معلول كمدرب بالاشراف على الجهاز الفني لفريق اولمبيك الكاف بينما أحرز الترجي لقبه الوحيد في بطولة افريقيا على حساب الزمالك المصري في العام ذاته.
وشغل معلول عام 2002 منصب المدرب المساعد للفرنسي روجيه لومير مدرب منتخب تونس وساهم في تتويجه بلقب كاس الأمم الافريقية لاول مرة في تاريخه عام 2004 ثم انتقل لتدريب النادي الافريقي والنادي البنزرتي قبل ان يعود لمنصبه كمدرب مساعد للفرنسي لومير حتى عام 2008.
وتألق معلول في مهنة التحليل الفني للمباريات على القنوات التلفزيونية مستندا الى تجربته الكبيرة كلاعب ومعرفته بالاساليب الخططية وطلاقة لسانه.
وساعدت قدرات معلول على التحليل ودراسة خطط الفرق المنافسة وتحديد نقاط قوتها ومواطن ضعفها المدرب على قيادة الترجي لتحقيق ثنائية الدوري المحلي والكاس والوصول إلى نهائي دوري ابطال افريقيا.
وظهر ذلك بوضوح من خلال الانضباط الخططي الكبير الذي ظهر به الفريق خلال هذا الموسم وقدرته على التعامل مع مجريات اللعب وظروف المباريات.
ويتغير اسلوب لعب الترجي في مبارياته على ارضه وخارج قواعده وعن ذلك يقول معلول "عندما نلعب على ارضنا يجب ان نفرض اسلوب لعبنا في حين يجب ان نتعامل مع اسلوب المنافس عندما نلعب خارج ملعبنا."
وتبدو ان طريقة تفكير مدرب الترجي ناجحة بعد النتائج التي حققها الى حد الآن في انتظار التاكيد في النهائي غدا.
وسبق للترجي الفوز ببطولة افريقيا مرة واحدة في تاريخه رغم بلوغه الدور النهائي اربع مرات.
ويحل الترجي ضيفا على الوداد المغربي في ذهاب الدور النهائي لبطولة دوري ابطال افريقيا غدا الأحد.
ورغم ان معلول تألق ضمن تشكيلة ذهبية ضمت طارق دياب الملقب "امبراطور الكرة التونسية" والمدافع خالد بن يحيى ولاعب الوسط منذر بواب وتوفيق الهيشري وهيثم عبيد وبسام الجريدي وفرض سيطرته على الدوري المحلي في فترة الثمانينات لكن سجله ظل خاليا من الألقاب الافريقية.
ويأمل معلول نجم خط وسط الترجي السابق في قيادته من مقعد المدرب لاحراز لقب دوري ابطال افريقيا وتعويض اخفاقاته عندما كان لاعبا في صفوف النادي.
وقال المدرب البالغ عمره 49 عاما "ستكون مواجهتنا امام الوداد مباراة العمر وسيكون التتويج باللقب انجاز تاريخي يتباهى به اللاعبون أما انا فتاريخي وراء ظهري."
وانضم معلول للترجي عام 1975 قادما من فريق جمعية اريانة قبل أن يخوض أول مباراة له مع الفريق الأول عام 1981 ويفرض نفسه في التشكيلة الاساسية إلى جانب نجم الوسط في ذلك الوقت طارق دياب.
وبعد مسيرة حافلة بالألقاب انتقل معلول للاحتراف في صفوف هانوفر الالماني عام 1989 ليلعب في صفوفه موسمين قبل انضمامه لفريق الأهلي السعودي لمدة موسم واحد قبل أن يعود إلى تونس للعب مع النادي البنزرتي.
وفجر معلول مفاجأة من العيار الثقيل بانضمامه للنادي الافريقي غريم الترجي اللدود في تحد للحساسية بين الغريمين التقليديين التي تفرض على اللاعب في بعض الاحيان اللجوء للاعتزال دون الانضمام لمنافس فريقه.
وبعد اعتزاله اللعب عقب تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة أثناء استعدادات منتخب تونس لخوض نهائيات كاس الأمم الافريقية 1994 بدأ مشوار معلول كمدرب بالاشراف على الجهاز الفني لفريق اولمبيك الكاف بينما أحرز الترجي لقبه الوحيد في بطولة افريقيا على حساب الزمالك المصري في العام ذاته.
وشغل معلول عام 2002 منصب المدرب المساعد للفرنسي روجيه لومير مدرب منتخب تونس وساهم في تتويجه بلقب كاس الأمم الافريقية لاول مرة في تاريخه عام 2004 ثم انتقل لتدريب النادي الافريقي والنادي البنزرتي قبل ان يعود لمنصبه كمدرب مساعد للفرنسي لومير حتى عام 2008.
وتألق معلول في مهنة التحليل الفني للمباريات على القنوات التلفزيونية مستندا الى تجربته الكبيرة كلاعب ومعرفته بالاساليب الخططية وطلاقة لسانه.
وساعدت قدرات معلول على التحليل ودراسة خطط الفرق المنافسة وتحديد نقاط قوتها ومواطن ضعفها المدرب على قيادة الترجي لتحقيق ثنائية الدوري المحلي والكاس والوصول إلى نهائي دوري ابطال افريقيا.
وظهر ذلك بوضوح من خلال الانضباط الخططي الكبير الذي ظهر به الفريق خلال هذا الموسم وقدرته على التعامل مع مجريات اللعب وظروف المباريات.
ويتغير اسلوب لعب الترجي في مبارياته على ارضه وخارج قواعده وعن ذلك يقول معلول "عندما نلعب على ارضنا يجب ان نفرض اسلوب لعبنا في حين يجب ان نتعامل مع اسلوب المنافس عندما نلعب خارج ملعبنا."
وتبدو ان طريقة تفكير مدرب الترجي ناجحة بعد النتائج التي حققها الى حد الآن في انتظار التاكيد في النهائي غدا.
وسبق للترجي الفوز ببطولة افريقيا مرة واحدة في تاريخه رغم بلوغه الدور النهائي اربع مرات.