دراجون صحماوي
11-04-2011, 08:42 PM
فاز المنتخب الأولمبي الجزائري على نظيره النيجر بنتيجة 3-0 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات دوري إتحاد شمال إفريقيا اليوم الجمعة.
ودخل كل منتخب المباراة ووضع نصب عينيه كيفية الخروج بنتيجة الفوز لرفع المعنويات خصوصاً من الجانب الجزائري الذي تلقى هزيمة قاسية من المنتخب الأولمبي السعودي بثلاثة أهداف لواحد, في ما حصل منتخب النيجر على تعادل بمثابة إنتصار أمام الأولمبي المغربي.
الأولمبي الجزائري اقتحم المباراة من دون أن يستند إلى الطريقة التي يمكن أن يجس بها نبض خصمه, فقد صنع أول فرصة هدد بها مرمى الحارس دومبا بتسديدة كان من ورائها المهدي بنعلجية لم تشكل خطورة.
واجتهد الجزائريون خلال الدقائق الأولى في صنع فرصة أخرى تقودهم إلى تسجيل هدف, وهو ما تأتى لهم في الدقيقة التاسعة عندما أحرز المتألق المهدي بنعلجية الهدف الأول مستغلاً تمريرة أمين الطواهرية.
واستمر الهجوم الكاسح للجزائريين إلى أن توصلوا إلى تسجيل الهدف الثاني عبر النجم بنعلجية مستغلاً ضعف التغطية الدفاعية للنيجر. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة أضاف بنعلجية الهدف الثالث مستغلا سرعته وضعف الدفاع, لينتهي الشوط بهاتريك للنجم الواعد المهدي بنعلجية.
بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة الثامنة والآربعين قام المنتخب الجزائري بمحاولة للتسجيل لكنها لم تترجم إلى هدف, تلتها محاولة أخرى والحارس دومبا يتألق ويصد تسديدة لم تكن قوية.
وللظروف المناخية السيئة التي عرفتها المباراة وبتعاقب فتراتها نزل الإيقاع وإنحصر اللعب في وسط الملعب مع بناء بعض الهجومات من طرف الأولمبي الجزائري أسفرت إحداها في الدقيقة الستين عن إنفراد بمرمى النيجر لكن الفرصة تضيع. وخلال الدقيقة التاسعة والسبعين كاد نجم اللقاء المهدي بنعلجية من تسجيل هدف رابع لكن تسديدته المركزة تصدى لها الحارس دومبا.
المباراة إنتهت بثلاثية للأولمبي الجزائري وبمستوى متوسط لم يرق إلى طموحات فنيي كلا المنتخبين ولعل سوء الأحوال الجوية ساهمت في هذا المستوى المتدني.
ودخل كل منتخب المباراة ووضع نصب عينيه كيفية الخروج بنتيجة الفوز لرفع المعنويات خصوصاً من الجانب الجزائري الذي تلقى هزيمة قاسية من المنتخب الأولمبي السعودي بثلاثة أهداف لواحد, في ما حصل منتخب النيجر على تعادل بمثابة إنتصار أمام الأولمبي المغربي.
الأولمبي الجزائري اقتحم المباراة من دون أن يستند إلى الطريقة التي يمكن أن يجس بها نبض خصمه, فقد صنع أول فرصة هدد بها مرمى الحارس دومبا بتسديدة كان من ورائها المهدي بنعلجية لم تشكل خطورة.
واجتهد الجزائريون خلال الدقائق الأولى في صنع فرصة أخرى تقودهم إلى تسجيل هدف, وهو ما تأتى لهم في الدقيقة التاسعة عندما أحرز المتألق المهدي بنعلجية الهدف الأول مستغلاً تمريرة أمين الطواهرية.
واستمر الهجوم الكاسح للجزائريين إلى أن توصلوا إلى تسجيل الهدف الثاني عبر النجم بنعلجية مستغلاً ضعف التغطية الدفاعية للنيجر. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة أضاف بنعلجية الهدف الثالث مستغلا سرعته وضعف الدفاع, لينتهي الشوط بهاتريك للنجم الواعد المهدي بنعلجية.
بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة الثامنة والآربعين قام المنتخب الجزائري بمحاولة للتسجيل لكنها لم تترجم إلى هدف, تلتها محاولة أخرى والحارس دومبا يتألق ويصد تسديدة لم تكن قوية.
وللظروف المناخية السيئة التي عرفتها المباراة وبتعاقب فتراتها نزل الإيقاع وإنحصر اللعب في وسط الملعب مع بناء بعض الهجومات من طرف الأولمبي الجزائري أسفرت إحداها في الدقيقة الستين عن إنفراد بمرمى النيجر لكن الفرصة تضيع. وخلال الدقيقة التاسعة والسبعين كاد نجم اللقاء المهدي بنعلجية من تسجيل هدف رابع لكن تسديدته المركزة تصدى لها الحارس دومبا.
المباراة إنتهت بثلاثية للأولمبي الجزائري وبمستوى متوسط لم يرق إلى طموحات فنيي كلا المنتخبين ولعل سوء الأحوال الجوية ساهمت في هذا المستوى المتدني.