صحماوي يجرح ولا يداوي
11-04-2011, 06:13 PM
عبر النجم الإنجليزي واين رووني عن أسفه للعقوبة الإيقاف لثلاث مباريات باليورو 2012 و التي تلقاها من لجنة الإنضباط بالإتحاد الأوروبي بسبب ما طرده بمباراة إنجلترا أمام الجبل الأسود في السابع من الشهر الماضي لقيامه بركل المدافع المونتنيجري ميودراج دزودوفيتش بالدقيقة 74 من المباراة التي إنتهت بالتعادل 2/2 بملعب مدينة بوديوريكا بالجبل الأسود.
ومنح الإتحاد الأوروبي الفرصة للإتحاد الإنجليزي للطعن بالقرار خلال موعد أقصاه اليوم الساعة الخامسة مساءاً بتوقيت لندن "الساعة الثامنة مساءاً بتوقيت مكة المكرمة" ومن المرجح أن يقوم الإتحاد الإنجليزي بالطعن بالرغم من خطأ رووني الواضح باللعبة.
وكان اللاعب الذي ركله رووني ، المونتنيجري دوزودوفيتش مدافع نادي سبارتاك نالشيك الروسي قد أرسل خطاباً للإتحاد الأوروبي عبّر فيه عن مساندته لواين رووني ، مؤكداً أن كل ما حدث يندرج تحت بند إنفعالات الملعب لا أكثر.
وقال رووني بشأن إيقافه الدور الأول بالبطولة بأكمله : "من الواضح أنني خربت كل شيء ، ولكن كل ما حدث بالأخير يبقى خطئي وحدي ولهذا لا أستطيع أن أشتكي من هذه العقوبة".
ولام رووني نفسه بسبب فعلته فقال : "كانت حركة حمقاء مني ولقد ندمت عليها كثيراً ، وبرغم من أنني لا أملك أدنى أعذار ولكنني أرى أن العقوبة قاسية بعض الشيء ، لقد شعرت بالإحباط لدرجة كبيرة عندما سمعت قرارهم هذا".
وعن إمكانية الطعن بالقرار أضاف النينيو مالكاريادو : "بالتأكيد سنقوم بالطعن ، فحتى لو قاموا بتخفيض العقوبة مباراة واحدة فسيبقى هذا خبراً جيداً بالنسبة لي".
وبالختام أجاب رووني عن سبب قيامه بهذه الركلة فقال : "بصراحة أنا لا أعرف السبب ! بالنسبة لي فهذه اللحظة هي واحدة من اللحظات التي أندم عليها بحياتي ، لم تكن بداخلي أي نية مسبة لإيذاء دزودوفيتش ولم أفكر أصلاً بضربه ، هي أشياء تحدث من إنفعالات معينة ولا تدرك السبب بعدها !".
يذكر أنها ليست أولى المرات التي يفقد فيها رووني أعصابه بهذا الشكل على الصعيد الدولي ومع منتخب الأسود الثلاثة الإنجليزي ، فرووني قام بفعلة مشابهة من قبل بالدور ربع النهائي لكأس العالم 2006 عندما واجه منتخب إنجلترا أحفاد فاسكو دا جاما البرتغاليون بالأول من يوليو 2006 ، وقتها قام الفتى الذهبي الإنجليزي بركل البرتغالي ريكاردو كارفاليو مدافع ريال مدريد الحالي في مكان حساس ليقصيه الحكم الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو بالطباقة الحمراء في الدقيقة 62 من المباراة وهو الطرد الذي رآه الكثيرون السبب في خروج المنتخب الإنجليزي وقتها.
ومنح الإتحاد الأوروبي الفرصة للإتحاد الإنجليزي للطعن بالقرار خلال موعد أقصاه اليوم الساعة الخامسة مساءاً بتوقيت لندن "الساعة الثامنة مساءاً بتوقيت مكة المكرمة" ومن المرجح أن يقوم الإتحاد الإنجليزي بالطعن بالرغم من خطأ رووني الواضح باللعبة.
وكان اللاعب الذي ركله رووني ، المونتنيجري دوزودوفيتش مدافع نادي سبارتاك نالشيك الروسي قد أرسل خطاباً للإتحاد الأوروبي عبّر فيه عن مساندته لواين رووني ، مؤكداً أن كل ما حدث يندرج تحت بند إنفعالات الملعب لا أكثر.
وقال رووني بشأن إيقافه الدور الأول بالبطولة بأكمله : "من الواضح أنني خربت كل شيء ، ولكن كل ما حدث بالأخير يبقى خطئي وحدي ولهذا لا أستطيع أن أشتكي من هذه العقوبة".
ولام رووني نفسه بسبب فعلته فقال : "كانت حركة حمقاء مني ولقد ندمت عليها كثيراً ، وبرغم من أنني لا أملك أدنى أعذار ولكنني أرى أن العقوبة قاسية بعض الشيء ، لقد شعرت بالإحباط لدرجة كبيرة عندما سمعت قرارهم هذا".
وعن إمكانية الطعن بالقرار أضاف النينيو مالكاريادو : "بالتأكيد سنقوم بالطعن ، فحتى لو قاموا بتخفيض العقوبة مباراة واحدة فسيبقى هذا خبراً جيداً بالنسبة لي".
وبالختام أجاب رووني عن سبب قيامه بهذه الركلة فقال : "بصراحة أنا لا أعرف السبب ! بالنسبة لي فهذه اللحظة هي واحدة من اللحظات التي أندم عليها بحياتي ، لم تكن بداخلي أي نية مسبة لإيذاء دزودوفيتش ولم أفكر أصلاً بضربه ، هي أشياء تحدث من إنفعالات معينة ولا تدرك السبب بعدها !".
يذكر أنها ليست أولى المرات التي يفقد فيها رووني أعصابه بهذا الشكل على الصعيد الدولي ومع منتخب الأسود الثلاثة الإنجليزي ، فرووني قام بفعلة مشابهة من قبل بالدور ربع النهائي لكأس العالم 2006 عندما واجه منتخب إنجلترا أحفاد فاسكو دا جاما البرتغاليون بالأول من يوليو 2006 ، وقتها قام الفتى الذهبي الإنجليزي بركل البرتغالي ريكاردو كارفاليو مدافع ريال مدريد الحالي في مكان حساس ليقصيه الحكم الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو بالطباقة الحمراء في الدقيقة 62 من المباراة وهو الطرد الذي رآه الكثيرون السبب في خروج المنتخب الإنجليزي وقتها.