دراجون صحماوي
11-04-2011, 06:12 PM
عبر مدرب منتخب الشباب الأردني ماهر أبو هنطش عن فرحته الكبيرة في بلوع منتخب الأردن لنهائيات كأس آسيا بعد فوزه اليوم الجمعة على البحرين بثلاثية دون رد في ختام مشواره بالتصفيات الآسيوية التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقال أبو هنطش خلال تصريحات صحفية بأن منتخب الأردن واجه تحديات كبيرة خلال مشواره بالتصفيات وخاصة بعد الخسارة المفاجئة أمام الكويت (0-1) الأمر الذي تطلب من الجهاز الفني بذل جهودا كبيرا لإعادة الروح والثقة للاعبين، وبفضل الله وفقنا في تحقيق ذلك حيث تعادلنا مع قطر (0-0) ليشكل لنا هذا التعادل نقطة الإنطلاقة الحقيقية للمنافسة على إحدى بطاقات التأهل.
وأكد أبو هنطش بأن منتخب الأردن الذي تأهل كأفضل ثالث عن منتخبات دول غرب آسيا كان يستحق تصدر المجموعة لولا الخسارة أمام الكويت، لافتا الى أن المنتخب الأردني استطاع أن يقدم أداءاً باهراً كون اللاعبين التزموا بالواجبات المنوطة بهم وأظهروا تجاوباُ كبيراُ بانضباطهم التكتيكي داخل الملعب لتتوج الجهود بتسجيل (11) هدفا فيما لم تدخل شباكنا سوى هدف وحيد.
ودخل المنتخب الأردني في حسابات معقدة في معادلة التأهل على اعتبار أنه كان بأمس الحاجة للفوز على البحرين لينافس كأفضل ثالث، ولهذا دخل المباراة بروح قتالية عالية ورغبة جامحة لتحقيق الفوز عبر تسجيل الأهداف للابقاء على حظوظه قائمة حتى النهاية.
وأشرك المدير الفني للمنتخب جمال أبو عباد أبرز نجوم منتخب الشباب الأردني أمام البحرين حيث شكلت تحركات سمير رجا وأحمد سريوة وليث البشتاوي خلف المهاجم معاذ محمود قدرة هجومية فاعلة جعلت معاذ محمود يفتتح التسجيل في الدقيقة (22) عندما وصلته كرة رجا التي وضعته في مواجهة المرمى ليضع الكرة سهلة على يسار حارس منتخب البحرين.
الهدف بكل تأكيد عزز من ثقة منتخب الأردن الذي أظهر نية جادة في البحث عن المزيد خاصة وأن دفاع المنتخب البحرين ظهر جليا بأنه يعاني من ثغرات كبيرة لينجح أحمد العيساوي من تهيئة كرة نموذجية باتجاه القادم من الخلف أحمد سريوة ليضع الكرة بهدوء معلنا هدف الاردن الثاني بالدقيقة (33), ورغم الفرص التي سنحت لمنتخب الأردن إلا أن الشوط الأول انتهى بتقدمه بهدفين نظيفين.
وشهد الشوط الثاني للمباراة تحسناً واضحاً في أداء منتخب البحرين الذي حاول تهديد مرمى نور الدين بني عطية في أكثر من مرة وناب القائم في احدى المرات عنه بالتصدي لتسديدة بحرينية قوية فيما تألق بالتصدي لعديد المحاولات.
المنتخب الأردني أدرك بأن هذا التحسن باداء المنتخب البحريني يجب أن يوضع بعين الاعتبار من خلال ضرورة التسجيل تفاديا للمفاجآت وبالفعل كان اللاعب البديل محمد العملة يسجل للأردن الهدف الثالث من تسديدة استقرت على يمين حارس منتخب البحرين فيما كان منتخب البحرين بعد ذلك يهدر ضربة جزاء ارتطمت بالعارضة ليخرج الأردن فائزا بثلاثية دون رد شفعت له بالتأهل لنهائيات كأس اسيا.
وعاشت البعثة الأردنية قمة أفراحها في العاصمة القطرية الدوحة على اعتبار أن الانجاز جاء استكمالا للنهضة الكبيرة التي أصابت كرة القدم الأردنية بفضل الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها رئيس الاتحاد الأمير علي بن الحسين.
وقال أبو هنطش خلال تصريحات صحفية بأن منتخب الأردن واجه تحديات كبيرة خلال مشواره بالتصفيات وخاصة بعد الخسارة المفاجئة أمام الكويت (0-1) الأمر الذي تطلب من الجهاز الفني بذل جهودا كبيرا لإعادة الروح والثقة للاعبين، وبفضل الله وفقنا في تحقيق ذلك حيث تعادلنا مع قطر (0-0) ليشكل لنا هذا التعادل نقطة الإنطلاقة الحقيقية للمنافسة على إحدى بطاقات التأهل.
وأكد أبو هنطش بأن منتخب الأردن الذي تأهل كأفضل ثالث عن منتخبات دول غرب آسيا كان يستحق تصدر المجموعة لولا الخسارة أمام الكويت، لافتا الى أن المنتخب الأردني استطاع أن يقدم أداءاً باهراً كون اللاعبين التزموا بالواجبات المنوطة بهم وأظهروا تجاوباُ كبيراُ بانضباطهم التكتيكي داخل الملعب لتتوج الجهود بتسجيل (11) هدفا فيما لم تدخل شباكنا سوى هدف وحيد.
ودخل المنتخب الأردني في حسابات معقدة في معادلة التأهل على اعتبار أنه كان بأمس الحاجة للفوز على البحرين لينافس كأفضل ثالث، ولهذا دخل المباراة بروح قتالية عالية ورغبة جامحة لتحقيق الفوز عبر تسجيل الأهداف للابقاء على حظوظه قائمة حتى النهاية.
وأشرك المدير الفني للمنتخب جمال أبو عباد أبرز نجوم منتخب الشباب الأردني أمام البحرين حيث شكلت تحركات سمير رجا وأحمد سريوة وليث البشتاوي خلف المهاجم معاذ محمود قدرة هجومية فاعلة جعلت معاذ محمود يفتتح التسجيل في الدقيقة (22) عندما وصلته كرة رجا التي وضعته في مواجهة المرمى ليضع الكرة سهلة على يسار حارس منتخب البحرين.
الهدف بكل تأكيد عزز من ثقة منتخب الأردن الذي أظهر نية جادة في البحث عن المزيد خاصة وأن دفاع المنتخب البحرين ظهر جليا بأنه يعاني من ثغرات كبيرة لينجح أحمد العيساوي من تهيئة كرة نموذجية باتجاه القادم من الخلف أحمد سريوة ليضع الكرة بهدوء معلنا هدف الاردن الثاني بالدقيقة (33), ورغم الفرص التي سنحت لمنتخب الأردن إلا أن الشوط الأول انتهى بتقدمه بهدفين نظيفين.
وشهد الشوط الثاني للمباراة تحسناً واضحاً في أداء منتخب البحرين الذي حاول تهديد مرمى نور الدين بني عطية في أكثر من مرة وناب القائم في احدى المرات عنه بالتصدي لتسديدة بحرينية قوية فيما تألق بالتصدي لعديد المحاولات.
المنتخب الأردني أدرك بأن هذا التحسن باداء المنتخب البحريني يجب أن يوضع بعين الاعتبار من خلال ضرورة التسجيل تفاديا للمفاجآت وبالفعل كان اللاعب البديل محمد العملة يسجل للأردن الهدف الثالث من تسديدة استقرت على يمين حارس منتخب البحرين فيما كان منتخب البحرين بعد ذلك يهدر ضربة جزاء ارتطمت بالعارضة ليخرج الأردن فائزا بثلاثية دون رد شفعت له بالتأهل لنهائيات كأس اسيا.
وعاشت البعثة الأردنية قمة أفراحها في العاصمة القطرية الدوحة على اعتبار أن الانجاز جاء استكمالا للنهضة الكبيرة التي أصابت كرة القدم الأردنية بفضل الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها رئيس الاتحاد الأمير علي بن الحسين.