دراجون صحماوي
11-04-2011, 05:42 PM
لم يقدم المنتخب الكويتي المستوي الذي يطمئن جماهيره قبل خوض مباراة لبنان ثم الإمارات في الجولة الرابعة والخامسة في 11 و15 نوفمبر الجاري من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلي نهايات كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد أن تلقي الهزيمة من شقيقه البحريني صفر-1 في مباراة دولية ودية أقيمت على استاد علي صباح السالم في نادي النصر.
وسجل محمود عبد الرحمن "رينغو" هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45 من الشوط الأول إثر كرة عرضية وصلت إليه وأحدثت إرتباكاً دفاعياً داخل منطقة جزاء الأزرق ليسددها داخل شباك الحارس نواف الخالدي.
وتلقى الجهاز الفني صدمة جديدة لمنتخب الكويت بعد خروج بدر المطوع مصاباً بكدمة قوية في كاحله قبل نهاية المباراة بدقائق بعدما تعرض لخطأ من لاعب بحريني ولم يُعرف حتى الآن مدى خطورة إصابة المطوع الذي سيخضع إلى فحص دقيق للوقوف على خطورتها.
قدم الأزرق مباراة باهتة فنياً كشفت عن عيوب عديدة لديه قبل استحقاق مواجهتي لبنان والإمارات يستوجب على المدرب جوران محاولة علاجها خلال الأيام القليلة المقبلة وأبرزها الشق الدفاعي ومركزي الظهيرين حيث برع البحرينيون في إختراق منطقة الطرفين لدينا في كثير من الأحيان و"ضربوها" بكرات عديدة، وعبر تلك المنطقة سجلوا هدفهم الوحيد.
وبدا دفاع الأزرق مرتبكاً عند مواجهته لضغط بحريني خصوصاً وأن الإلتزام في هذا الخط الحيوي لم يكن على ما يرام ضمن الخطة المعتادة لجوران وهي 4-2-3-1 حيث عمد المدرب الصربي الى الدفع بمحمد راشد الفضلي (بديلا لحسين فاضل المتعافي من اصابة) في مركز قلب الدفاع الى جانب مساعد ندا بجراح العتيقي (بديلا لطلال العامر المصاب) في مركز الارتكاز الى جانب فهد الانصاري وببدر المطوع (بديلا لفهد العنزي الموقوف عن لقاء لبنان) في مركز الجناح الايمن، في حين تولى عبد العزيز المشعان القيام بدور لاعب المحور الهجومي في العمق.
واللافت أن مساعد ندا وخالد القحطاني لعبا أساسيين بعد أن خضعا لبرنامج تأهيلي من إصابتيهما في الأيام الماضية.
المنتخب الكويتي بدا غير مقنع وغير منظم في الناحية الهجومية رغم بعض الفرص التي أتيحت له علماً أن غياب طلال العامر بدا مؤثراً من ناحية التنظيم في خط الوسط الذي يميل للناحية الهجومية أكثر على حساب الشق الدفاعي.
وعمد جوران في الشوط الثاني إلى إجراء سلسلة تغييرات لم تحسن من الأداء كثيراً ولم ينل من خلالها التعادل حيث دخل فهد الرشيدي وفهد عوض وحسين الموسوي وطلال نايف بدلاء لكل من جراح العتيقي وخالد القحطاني وووليد علي وعبد العزيز المشعان على التوالي.
وسجل محمود عبد الرحمن "رينغو" هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45 من الشوط الأول إثر كرة عرضية وصلت إليه وأحدثت إرتباكاً دفاعياً داخل منطقة جزاء الأزرق ليسددها داخل شباك الحارس نواف الخالدي.
وتلقى الجهاز الفني صدمة جديدة لمنتخب الكويت بعد خروج بدر المطوع مصاباً بكدمة قوية في كاحله قبل نهاية المباراة بدقائق بعدما تعرض لخطأ من لاعب بحريني ولم يُعرف حتى الآن مدى خطورة إصابة المطوع الذي سيخضع إلى فحص دقيق للوقوف على خطورتها.
قدم الأزرق مباراة باهتة فنياً كشفت عن عيوب عديدة لديه قبل استحقاق مواجهتي لبنان والإمارات يستوجب على المدرب جوران محاولة علاجها خلال الأيام القليلة المقبلة وأبرزها الشق الدفاعي ومركزي الظهيرين حيث برع البحرينيون في إختراق منطقة الطرفين لدينا في كثير من الأحيان و"ضربوها" بكرات عديدة، وعبر تلك المنطقة سجلوا هدفهم الوحيد.
وبدا دفاع الأزرق مرتبكاً عند مواجهته لضغط بحريني خصوصاً وأن الإلتزام في هذا الخط الحيوي لم يكن على ما يرام ضمن الخطة المعتادة لجوران وهي 4-2-3-1 حيث عمد المدرب الصربي الى الدفع بمحمد راشد الفضلي (بديلا لحسين فاضل المتعافي من اصابة) في مركز قلب الدفاع الى جانب مساعد ندا بجراح العتيقي (بديلا لطلال العامر المصاب) في مركز الارتكاز الى جانب فهد الانصاري وببدر المطوع (بديلا لفهد العنزي الموقوف عن لقاء لبنان) في مركز الجناح الايمن، في حين تولى عبد العزيز المشعان القيام بدور لاعب المحور الهجومي في العمق.
واللافت أن مساعد ندا وخالد القحطاني لعبا أساسيين بعد أن خضعا لبرنامج تأهيلي من إصابتيهما في الأيام الماضية.
المنتخب الكويتي بدا غير مقنع وغير منظم في الناحية الهجومية رغم بعض الفرص التي أتيحت له علماً أن غياب طلال العامر بدا مؤثراً من ناحية التنظيم في خط الوسط الذي يميل للناحية الهجومية أكثر على حساب الشق الدفاعي.
وعمد جوران في الشوط الثاني إلى إجراء سلسلة تغييرات لم تحسن من الأداء كثيراً ولم ينل من خلالها التعادل حيث دخل فهد الرشيدي وفهد عوض وحسين الموسوي وطلال نايف بدلاء لكل من جراح العتيقي وخالد القحطاني وووليد علي وعبد العزيز المشعان على التوالي.