دراجون صحماوي
11-03-2011, 08:15 PM
ظفر فريق الشباب الإماراتي بلقب بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين بعد فوزه في إياب المباراة النهائية على مواطنه الأهلي بهدفين مقابل لاشيء في اللقاء الذي أقيم على ستاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب ، ويعتبر هذا اللقب هو الثاني للشباب في تاريخ (1992)البطولة بينما فشل الأهلي في تدوين إسمه في سجل الأبطال .
الشباب دخل اللقاء مهاجماً بغية التسجيل في وقت مبكر ، وتوالت الهجمات الأولى تلو الأخرى على مرمى الضيوف ، وسجل عيسى عبيد هدفاّ ألغاه بداعي الإشتراك مع حارس الأهلي " 5 " ، وإنحصرت معظم الألعاب في متوسط ميدان الأهلي مع سيطرة شبابية واضحة على الكرة .
الهدف الاول للشباب جاء في الدقيقة " 14 " عندما نفذ البرازيلي زياو ركلة حرة مباشرة لم يسيطر عليها حارس الأهلي يوسف عبدالله لترتد أمام محمد أحمد الذي بدوره وضعها بالشباك ، هذا الهدف أثار إحتجاج لاعبي الأهلي على أنه جاء من تسلل .
الفريق الشبابي لم يتراجع عن الهجوم بعد الهدف ، فشكّل محترفيه الثلاثة البرا زيلي زياو والتشيلي فيلانويفا والأوزبكي حيدروف ثقلاً كبيراً في منتصف الملعب ، ومن إحدى الهجمات المنسقة ل "الجوارح " وصلت الكرة على مشارف منطقة الجزاء لحيدروف الذي سددها قوية مرت بجانب القائم الايسر .
الأهلي لم يقدم شيء يذكر حتى الدقيقة " 27 " عندما شكل خيمينيز خطورة على مرمى الشباب عندما إقتنص الكرة من المدافعين لكنه تباطأ كثيراً في التسديد ، هذا الوصول الأهلاوي لمنطقة جزاء منافسه أعطاه حافزآ أكبر في إستيعاب ماحدث ، البرزيلي جرافيتي سدد برأسه كرة علت العارضة " 27 " ، وزميله إسماعيل الحمادي الذي لم يظهر كثيرآ صوب كرة مرّت بجانب مرمى الشباب "39 " .
بقية دقائق الشوط الأول لم تأتي بجديد سوى سيطرة شبابية على مجريات اللعب وسط غياب " الشياطين الحمر " .
وفي الشوط الثاني حاول الأهلى تعديل النتيجة ، وكثف من هجماته على مرمى المضيف ، واعتمد على نجمه خيمينيز في صناعة ألعاب الفريق ، ودخول أحمد أخليل بديلاً للحمادي أعطى زخماً هجومياً في المقدمة بجانب البرازيلي جرافيتي ، أما الشباب فقد إعتمد كثيراً على الهجمات المرتدة ، واستمر هذا السيناريو كثيراً من دون وجود للفرص الخطيرة أمام المرمى لكلا الفريق .
الشباب فرض هذا الأسلوب من اللعب ، واستطاع من إحدى الهجمات المرتدة كاد عيسى عبيد أن يسجل عندما سدد من الجهة اليسرى كرة مرّت بسلام على مرمى الأهلي ، الهدف الثاني للشباب جاء في الدقيقة " 76 " بعد أن إستلم داوود علي كرة من على مشارف منطقة الجزاء إرتدت من القائم الأيسر للمرمى وتابعت طريقها في الشباك .
إنهارت معنويات الأهلاوية كثيراً بعد هذا الهدف ، ولم تثمر محولاتهم في الوصول الى المرمى ، ليطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية اللقاء وبداية الإحتفالات الشبابية باللقب ، يذكرأن لقاء الذهاب قد إنتهى لصالح الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين .
الشباب دخل اللقاء مهاجماً بغية التسجيل في وقت مبكر ، وتوالت الهجمات الأولى تلو الأخرى على مرمى الضيوف ، وسجل عيسى عبيد هدفاّ ألغاه بداعي الإشتراك مع حارس الأهلي " 5 " ، وإنحصرت معظم الألعاب في متوسط ميدان الأهلي مع سيطرة شبابية واضحة على الكرة .
الهدف الاول للشباب جاء في الدقيقة " 14 " عندما نفذ البرازيلي زياو ركلة حرة مباشرة لم يسيطر عليها حارس الأهلي يوسف عبدالله لترتد أمام محمد أحمد الذي بدوره وضعها بالشباك ، هذا الهدف أثار إحتجاج لاعبي الأهلي على أنه جاء من تسلل .
الفريق الشبابي لم يتراجع عن الهجوم بعد الهدف ، فشكّل محترفيه الثلاثة البرا زيلي زياو والتشيلي فيلانويفا والأوزبكي حيدروف ثقلاً كبيراً في منتصف الملعب ، ومن إحدى الهجمات المنسقة ل "الجوارح " وصلت الكرة على مشارف منطقة الجزاء لحيدروف الذي سددها قوية مرت بجانب القائم الايسر .
الأهلي لم يقدم شيء يذكر حتى الدقيقة " 27 " عندما شكل خيمينيز خطورة على مرمى الشباب عندما إقتنص الكرة من المدافعين لكنه تباطأ كثيراً في التسديد ، هذا الوصول الأهلاوي لمنطقة جزاء منافسه أعطاه حافزآ أكبر في إستيعاب ماحدث ، البرزيلي جرافيتي سدد برأسه كرة علت العارضة " 27 " ، وزميله إسماعيل الحمادي الذي لم يظهر كثيرآ صوب كرة مرّت بجانب مرمى الشباب "39 " .
بقية دقائق الشوط الأول لم تأتي بجديد سوى سيطرة شبابية على مجريات اللعب وسط غياب " الشياطين الحمر " .
وفي الشوط الثاني حاول الأهلى تعديل النتيجة ، وكثف من هجماته على مرمى المضيف ، واعتمد على نجمه خيمينيز في صناعة ألعاب الفريق ، ودخول أحمد أخليل بديلاً للحمادي أعطى زخماً هجومياً في المقدمة بجانب البرازيلي جرافيتي ، أما الشباب فقد إعتمد كثيراً على الهجمات المرتدة ، واستمر هذا السيناريو كثيراً من دون وجود للفرص الخطيرة أمام المرمى لكلا الفريق .
الشباب فرض هذا الأسلوب من اللعب ، واستطاع من إحدى الهجمات المرتدة كاد عيسى عبيد أن يسجل عندما سدد من الجهة اليسرى كرة مرّت بسلام على مرمى الأهلي ، الهدف الثاني للشباب جاء في الدقيقة " 76 " بعد أن إستلم داوود علي كرة من على مشارف منطقة الجزاء إرتدت من القائم الأيسر للمرمى وتابعت طريقها في الشباك .
إنهارت معنويات الأهلاوية كثيراً بعد هذا الهدف ، ولم تثمر محولاتهم في الوصول الى المرمى ، ليطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية اللقاء وبداية الإحتفالات الشبابية باللقب ، يذكرأن لقاء الذهاب قد إنتهى لصالح الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين .