دراجون صحماوي
11-02-2011, 07:48 PM
تجرّع الوصل هزيمته الأولى هذا الموسم في الدوري ، عندما سقط أمام منافسه الجزيرة بهدف مقابل لاشيء في المباراة التي أقيمت على ملعب الوصل في زعبيل ضمن مباريات الجولة الرابعة من دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم ،وفضّ الجزيرة بذلك شراكته مع الوصل عندما وصل رصيده بهذا الفوز إلى " 10 " نقاط ، فيما تجمد رصيد الوصل عند " 7 " نقاط .
الشوط الأول من المباراة بدأ بتسديدة مباغتة من الأرجنتيني دلجادو في " الثانية 12 " مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى ماجد ناصر حارس الوصل ، هذه الفرصة الخطيرة للجزيرة أعطت دلالة كبيرة على أن اللقاء سيكون على صفيح ساخن منذ البداية .
مارادونا مدرب الوصل بدا عليه الحذر من الإمتداد للمواقع الأمامية مبكراً ، وإعتمد في صناعة ألعاب الفريق على نجم متوسط الميدان دوندا إلى جانب محمد جمال وودرويش أحمد وفي المقدمة كان الثنائي مانويل أوليفيرا وراشد عيسى المحور الأهم في الوصول إلى الشباك الجزراوية .
بينما حاول البلجيكي فركاترون مفاجأة مضيفه بهدف مبكر ، وشكّل رباعي الوسط دلجادو ودياكيه وخميس إسماعيل وسبيت خاطر ثقلاً جزراوياً في منتصف الملعب ، بينما كان الإعتماد فقط على البرازيلي ريكاردو أوليفيرا في المقدمة ، هذه الكثافة العددية " للعنكبوت " ضمنت له السيطرة أكثر على مجريات اللعب .
دلجادو عاد لممارسة هوايته بالتسديد على المرمى عندما أرسل كرة نحو المرمى الوصلاوي لكنها علت العارضة ( 26 ) ، الوصل شعر بالحرج أمام جماهيره في ظل سيطرة منافسه على أحداث المباراة ، ومن كرة مرتدة للوصل ، إنسل درويش أحمد من خلف المدافعين وعكس كرة عرضية لمانويل أوليفيرا الذي سددها بدوره في المرمى ، لكن حكم اللقاء حمد الشيخ أطلق طافرته معلناً إلغاء الهدف بداعي التسلل " 30 " .
ما سبق كان أبرز ما جاء في النصف الأول من اللقاء الذي إنحصرت فيه الألعاب في منتصف الميدان من هجمات هنا وهناك لكن بدون أي خطورة تذكر ، وكأن المدربان قررا تأجيل المعركة إلى القسم الثاني من المباراة .
صافرة الحكم إنطلقت إيذاناً ببدء مجريات الشوط الثاني ، الجزيرة بدأ هذا الشوط كما كان في بداية اللقاء ، وفرض سيطرة ملحوظة على اللقاء ، وكانت تسديدة دياكيه التي علت العارضة هي باكورة فرص الجزيرة " 48 " وأعلنت معها أن الهدف الأول ل " العنكبوت " لن يتأخر كثيراً ، وهذا ما حدث بالفعل عندما سدد الأرجنتيني دلجادو كرة من على مشارف منطقة الجزاء إرتدت من القائم الأيسر ثم تابعت طريقها في المرمى ( 54 ) .
الوصل كان تائهاً في الدقائق التي تلت هدف الجزيرة ، ولكن مع مرور الوقت كانت رغبة التسجيل حاضرة من لاعبي " الإمبراطور " الذي كثّف من هجماته لتعديل النتيجة ، وقد لاحت له العديد من الفرص امام المرمى ، الأولى عندما سدد درويش على كرة قوية أمسكها حارس الجزيرة خالد درويش على مرتين ( 65 ) ، أما الثانية التي أرسل فيها دوندا كرة ساقطة أبعدها المتألق خالد عيسى بصعوبة إلى ركنية .
أما أبرز الفرص الوصلاوية، فكانت تسديدة اوليفيرا التي إرتدت من العارضة ( 79 ) ، ما تبقى من دقائق حاول فيها لاعبو الوصل الضغط على مرمى ضيوفهم ، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ، ليخرج الجزيرة بإنتصار ثمين ، بينما تذوق مارادونا وكتيبته طعم الهزيمة الاولى له هذا الموسم في الدوري والاسوأ أنها كانت في عقر داره.
الشوط الأول من المباراة بدأ بتسديدة مباغتة من الأرجنتيني دلجادو في " الثانية 12 " مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى ماجد ناصر حارس الوصل ، هذه الفرصة الخطيرة للجزيرة أعطت دلالة كبيرة على أن اللقاء سيكون على صفيح ساخن منذ البداية .
مارادونا مدرب الوصل بدا عليه الحذر من الإمتداد للمواقع الأمامية مبكراً ، وإعتمد في صناعة ألعاب الفريق على نجم متوسط الميدان دوندا إلى جانب محمد جمال وودرويش أحمد وفي المقدمة كان الثنائي مانويل أوليفيرا وراشد عيسى المحور الأهم في الوصول إلى الشباك الجزراوية .
بينما حاول البلجيكي فركاترون مفاجأة مضيفه بهدف مبكر ، وشكّل رباعي الوسط دلجادو ودياكيه وخميس إسماعيل وسبيت خاطر ثقلاً جزراوياً في منتصف الملعب ، بينما كان الإعتماد فقط على البرازيلي ريكاردو أوليفيرا في المقدمة ، هذه الكثافة العددية " للعنكبوت " ضمنت له السيطرة أكثر على مجريات اللعب .
دلجادو عاد لممارسة هوايته بالتسديد على المرمى عندما أرسل كرة نحو المرمى الوصلاوي لكنها علت العارضة ( 26 ) ، الوصل شعر بالحرج أمام جماهيره في ظل سيطرة منافسه على أحداث المباراة ، ومن كرة مرتدة للوصل ، إنسل درويش أحمد من خلف المدافعين وعكس كرة عرضية لمانويل أوليفيرا الذي سددها بدوره في المرمى ، لكن حكم اللقاء حمد الشيخ أطلق طافرته معلناً إلغاء الهدف بداعي التسلل " 30 " .
ما سبق كان أبرز ما جاء في النصف الأول من اللقاء الذي إنحصرت فيه الألعاب في منتصف الميدان من هجمات هنا وهناك لكن بدون أي خطورة تذكر ، وكأن المدربان قررا تأجيل المعركة إلى القسم الثاني من المباراة .
صافرة الحكم إنطلقت إيذاناً ببدء مجريات الشوط الثاني ، الجزيرة بدأ هذا الشوط كما كان في بداية اللقاء ، وفرض سيطرة ملحوظة على اللقاء ، وكانت تسديدة دياكيه التي علت العارضة هي باكورة فرص الجزيرة " 48 " وأعلنت معها أن الهدف الأول ل " العنكبوت " لن يتأخر كثيراً ، وهذا ما حدث بالفعل عندما سدد الأرجنتيني دلجادو كرة من على مشارف منطقة الجزاء إرتدت من القائم الأيسر ثم تابعت طريقها في المرمى ( 54 ) .
الوصل كان تائهاً في الدقائق التي تلت هدف الجزيرة ، ولكن مع مرور الوقت كانت رغبة التسجيل حاضرة من لاعبي " الإمبراطور " الذي كثّف من هجماته لتعديل النتيجة ، وقد لاحت له العديد من الفرص امام المرمى ، الأولى عندما سدد درويش على كرة قوية أمسكها حارس الجزيرة خالد درويش على مرتين ( 65 ) ، أما الثانية التي أرسل فيها دوندا كرة ساقطة أبعدها المتألق خالد عيسى بصعوبة إلى ركنية .
أما أبرز الفرص الوصلاوية، فكانت تسديدة اوليفيرا التي إرتدت من العارضة ( 79 ) ، ما تبقى من دقائق حاول فيها لاعبو الوصل الضغط على مرمى ضيوفهم ، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ، ليخرج الجزيرة بإنتصار ثمين ، بينما تذوق مارادونا وكتيبته طعم الهزيمة الاولى له هذا الموسم في الدوري والاسوأ أنها كانت في عقر داره.