المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرطة دبي: أم تطعن نفسها حتى الموت بعد وفاة ابنها.. ومراهقة تنتحر داخل مـدرستها



النشيط
11-01-2011, 06:28 PM
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.432581.1319392930!/image/958978304.jpg

كشفت دراسة أعدتها الإدارة العامة في شرطة دبي عن تسجيل 35 بلاغ انتحار، و37 بلاغ شروع في انتحار، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مرجحة انخفاض المؤشر الجنائي لهذه البلاغات مع نهاية ،2011 مقارنة بالعام الماضي الذي شهد 83 بلاغ انتحار و2009 الذي شهد 89 بلاغاً.

وقال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الرقابة والإدارة العقيد جمال الجلاف، إن «نسبة بلاغات الانتحار لا تزيد على 0.1٪ من إجمالي البلاغات الجنائية خلال العام الجاري، لكن تضمنت بلاغات أثارت الرأي العام، نظراً لارتباطها بمأساة أسرية مثل حالة الأم التي قفزت من نافذة شقتها في الطابق الثامن في أحد أبراج بحيرات الجميرا خلف طفلها الذي سقط من النافذة نفسها لتتوفى بجوار جثة طفلها».
وأضاف أن هناك حالة أخرى مماثلة حدثت خلال العام الجاري، حين طعنت أم تحمل جنسية دولة عربية نفسها بآلة حادة لتتوفى متأثرة بطعنات نافذة حزناً على ابنها المراهق الذي توفي في حادث مروري، لافتاً إلى أنها أصيبت بحالة من الاكتئاب انتهت بانتحارها على هذا النحو المأساوي، إضافة إلى حالة فتاة انتحرت داخل مدرستها.

وأشارت الدراسة إلى أن «هناك أسباباً عدة للانتحار، منها النفسي والعاطفي مثل امرأة قتلت نفسها بسبب خلافات مع زوجها وتركت له رسالة تقول «أحبك وداعاً»، ومنها ما هو مرتبط بالوضع الاقتصادي للشخص، مبينة أن الآسيويين يتصدرون قائمة المنتحرين، وتحديداً الهنود، فيما لم تسجل خلال العام الجاري سوى حالة انتحار واحدة لمواطن مقابل ثلاث حالات العام الماضي ومثلها العام قبل الماضي.
وتفصيلاً، قال العقيد جمال الجلاف، إن «دراسة تضمنت تحليلاً أمنياً لجرائم الانتحار كشفت انخفاض بلاغات الانتحار بنسبة 6.7٪ وبلاغات الشروع في الانتحار بنسبة 11.3٪ خلال العام ،2010 مقارنة بالعام ،2009 متوقعة انخفاضها خلال العام الجاري الذي لم يتبق على نهايته سوى شهرين وأيام، مقارنة بالعامين الماضيين».

وأضاف أن «المنتحرين من دول آسيوية تصدروا قائمة مرتكبي هذه الحوادث خلال السنوات الثلاث بنسبة 90٪، يتقدمهم الهنود بنسبة 74٪، يليهم البنغاليون بنسبة 7.8٪ والباكستانيون 5.6٪، فيما سجلت حالة انتحار واحدة بين مواطنين خلال العام الجاري، مقابل ثلاث حالات خلال العام الماضي بنسبة 0.04٪ ومثلها في عام 2009 بنسبة 0.05٪. وبينت الدراسة أن «الرجال يمثلون النسبة الأكبر من المقدمين على الانتحار مقارنة بالنساء، عازية ذلك إلى أنهم أكثر عرضة للضغوط الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، نظراً لأنهم يتولون توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم»، مشيرة إلى أن أكثر طرق الانتحار شيوعاً بين الرجال هي الشنق، فيما تكره النساء اللجوء إلى العنف، ويلجأن عادة إلى تناول جرعات زائدة من الدواء.