الساري
02-07-2009, 10:54 AM
يشتد الصراع في القارة الاسيوية قبل نحو شهرين من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاختيار ممثل القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم لأربع سنوات قادمة .
الاتحاد العماني لكرة القدم أكد انه يراقب الوضع الحالي القائم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل اجتماعات الاتحاد الآسيوي التي ستعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الثامن من مايو المقبل لاختيار عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والتي يتنافس عليها القطري محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وقال السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم (نرقب الوضع القائم ولم نحدد موقفنا حتى الآن وعندما يأتي موعد الانتخابات سيكون رأينا واضحا على ضوء المشاورات القائمة بين أعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم):
وأضاف البوسعيدي: من المفيد ان يكون رؤساء الاتحادات في قارات العالم الخمس أعضاء في الفيفا ولكن لا يمنع أيضا ان يكون هناك أعضاء آخرون في الفيفا.
وارتفعت أسهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني على حساب القطري محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي في السباق إلى عضوية اللجنة التنفيذية في (الفيفا) وذلك لجملة عوامل تبدو واضحة للمطلعين بأحوال كرة القدم الآسيوية الذين باتوا أكثر يقينا بأن التغيير قادم لا محالة في تمثيل القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
ولعل أبرز العوامل التي ترجح كفة الشيخ سلمان بن إبراهيم على حساب ابن همام تكمن في الدعم الذي حظي به من أقوى الاتحادات الأهلية في مختلف أنحاء القارة الآسيوية.. ويتعلق الأمر هنا في اتحاد شرق آسيا الذي يضم عشر دول يحق لتسع منها التصويت وفي مقدمتها اليابان وكوريا الجنوبية والصين.. وقد تجسد ذلك الدعم في الإعلان الصريح لرئيس اتحاد شرق آسيا وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا الياباني (جونجي اوجورا) الذي اعتبر سلمان بن إبراهيم خير من يمثل القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.كما يمكن اعتبار إعلان اتحاد وسط آسيا (الأسيان) تأييد رئيس الاتحاد البحريني في الانتخابات المقبلة تعزيزا لحظوظه في الفوز في الانتخابات المقبلة إذا ما علمنا أن هذا الاتحاد يضم بين ثناياه عشر دول (أصوات ثمانية منها مضمونة للمرشح البحريني) وفي مقدمتها ماليزيا التي ظلت على الدوام حاضنة الاتحاد الآسيوي وهي تملك تأثيرا كبيرا على جاراتها ما يمكن حسابه عمليا في صالح الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي تلقى إشادة كبيرة من رئيس الاتحاد الماليزي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي تنغكاي عبدالله سلطان شاه الذي وصفه بأنه الشخصية القادرة على تحقيق المكاسب للكرة الآسيوية في الفيفا. وإذا ما انتقلنا من شرق القارة ووسطها إلى غربها فإنه لا يمكن تجاهل العدد الكبير والمؤثر من الأصوات التي يمكن للشيخ سلمان بن إبراهيم الاعتماد عليها للفوز، ويقف في مقدمة تلك الأصوات الصوتان السعودي والكويتي اللذان يعتبران الأكثر تأثيرا نسبةً إلى مكانتهما الراسخة على الصعيد القاري وقدرتهما الفعالة على دعم سلمان بن إبراهيم الذي توقع له الكثيرون أن ينجح في استقطاب أصوات إضافية في منطقة غرب آسيا.
ويرى مراقبون ان نجاح الشيخ سلمان بن إبراهيم في حصد تأييد القوى الكبرى في القارة الآسيوية بمثابة نقطة إضافية تسجل لصالحه في السباق إلى عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا على اعتبار أن الحصول على دعم اتحادات كبيرة بحجم اليابان وكوريا والصين والسعودية والكويت يعطي مؤشرا واضحا على ثقة (كبار آسيا) بقدرات الشيخ سلمان بن إبراهيم وهو الأمر الذي سيؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على الاتحادات الأخرى التي لم تعلن حتى الآن مواقفها الرسمية في الانتخابات المقبلة.
على الجانب المقابل فإن المتابع لما يدور على ساحة الكرة الآسيوية حاليا لم يلمس أية إعلانات صريحة بدعم محمد بن همام في الانتخابات المقبلة باستثناء إعلان نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عن دعم اتحاد غرب آسيا لابن همام .
واستنادا إلى خريطة الأصوات في تركيبة الكرة الآسيوية فإن أصوات شرق ووسط آسيا تمثل دوما العامل الأبرز في حسم نتيجة أية تنافسات انتخابية في القارة، لذا فإن نجاح سلمان بن إبراهيم في الحصول على دعم تلك المنطقة يجعله يقترب أكثر من أي وقت مضى في اتجاه حسم المنافسة على مقعد القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للفيفا.
تصفيات آسيا
وعن تصفيات كاس أمم آسيا قال السيد خالد بن حمد (من المؤسف ان الاتحاد الآسيوي لم يستطع الحصول على موقف من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بجعل تصفيات اسيا ضمن روزنامة الفيفا).ويعاني المنتخب العماني الذي يخوض تصفيات كأس آسيا ضمن المجموعة الثانية الى جوار استراليا والكويت واندونيسيا من غياب ابرز لاعبيه المحترفين في الدوريات الخليجية وانجلترا وتتصدر عمان فرق المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز على الكويت 1/صفر وتعادل سلبي مع اندونيسيا وستلاقي استراليا في الجولة الثالثة من التصفيات يوم 14 نوفمبر المقبل. وأضاف رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم من غير المنصف ان تقام تصفيات كأس آسيا في أيام غير ايام الفيفا ولا تدخل هذه التصفيات ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومن المهم ان يعالج الاتحاد الآسيوي وضعية التصفيات مع الفيفا وان تكون التصفيات أكثر انصافا خاصة وان هناك بعض الايام التي تلعب فيها استراليا وضعت ضمن أيام الفيفا بينما يلعب المنتخب العماني خارج ايام الفيفا.وقال: نحن على اتصال مع الاتحاد الآسيوي من أجل تغيير مواعيد التصفيات او تخصيص ايام لتصفيات كأس آسيا ونأمل ان تتغير الامور في المستقبل القريب.
الاتحاد العماني لكرة القدم أكد انه يراقب الوضع الحالي القائم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل اجتماعات الاتحاد الآسيوي التي ستعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الثامن من مايو المقبل لاختيار عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والتي يتنافس عليها القطري محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وقال السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم (نرقب الوضع القائم ولم نحدد موقفنا حتى الآن وعندما يأتي موعد الانتخابات سيكون رأينا واضحا على ضوء المشاورات القائمة بين أعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم):
وأضاف البوسعيدي: من المفيد ان يكون رؤساء الاتحادات في قارات العالم الخمس أعضاء في الفيفا ولكن لا يمنع أيضا ان يكون هناك أعضاء آخرون في الفيفا.
وارتفعت أسهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني على حساب القطري محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي في السباق إلى عضوية اللجنة التنفيذية في (الفيفا) وذلك لجملة عوامل تبدو واضحة للمطلعين بأحوال كرة القدم الآسيوية الذين باتوا أكثر يقينا بأن التغيير قادم لا محالة في تمثيل القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
ولعل أبرز العوامل التي ترجح كفة الشيخ سلمان بن إبراهيم على حساب ابن همام تكمن في الدعم الذي حظي به من أقوى الاتحادات الأهلية في مختلف أنحاء القارة الآسيوية.. ويتعلق الأمر هنا في اتحاد شرق آسيا الذي يضم عشر دول يحق لتسع منها التصويت وفي مقدمتها اليابان وكوريا الجنوبية والصين.. وقد تجسد ذلك الدعم في الإعلان الصريح لرئيس اتحاد شرق آسيا وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا الياباني (جونجي اوجورا) الذي اعتبر سلمان بن إبراهيم خير من يمثل القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.كما يمكن اعتبار إعلان اتحاد وسط آسيا (الأسيان) تأييد رئيس الاتحاد البحريني في الانتخابات المقبلة تعزيزا لحظوظه في الفوز في الانتخابات المقبلة إذا ما علمنا أن هذا الاتحاد يضم بين ثناياه عشر دول (أصوات ثمانية منها مضمونة للمرشح البحريني) وفي مقدمتها ماليزيا التي ظلت على الدوام حاضنة الاتحاد الآسيوي وهي تملك تأثيرا كبيرا على جاراتها ما يمكن حسابه عمليا في صالح الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي تلقى إشادة كبيرة من رئيس الاتحاد الماليزي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي تنغكاي عبدالله سلطان شاه الذي وصفه بأنه الشخصية القادرة على تحقيق المكاسب للكرة الآسيوية في الفيفا. وإذا ما انتقلنا من شرق القارة ووسطها إلى غربها فإنه لا يمكن تجاهل العدد الكبير والمؤثر من الأصوات التي يمكن للشيخ سلمان بن إبراهيم الاعتماد عليها للفوز، ويقف في مقدمة تلك الأصوات الصوتان السعودي والكويتي اللذان يعتبران الأكثر تأثيرا نسبةً إلى مكانتهما الراسخة على الصعيد القاري وقدرتهما الفعالة على دعم سلمان بن إبراهيم الذي توقع له الكثيرون أن ينجح في استقطاب أصوات إضافية في منطقة غرب آسيا.
ويرى مراقبون ان نجاح الشيخ سلمان بن إبراهيم في حصد تأييد القوى الكبرى في القارة الآسيوية بمثابة نقطة إضافية تسجل لصالحه في السباق إلى عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا على اعتبار أن الحصول على دعم اتحادات كبيرة بحجم اليابان وكوريا والصين والسعودية والكويت يعطي مؤشرا واضحا على ثقة (كبار آسيا) بقدرات الشيخ سلمان بن إبراهيم وهو الأمر الذي سيؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على الاتحادات الأخرى التي لم تعلن حتى الآن مواقفها الرسمية في الانتخابات المقبلة.
على الجانب المقابل فإن المتابع لما يدور على ساحة الكرة الآسيوية حاليا لم يلمس أية إعلانات صريحة بدعم محمد بن همام في الانتخابات المقبلة باستثناء إعلان نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عن دعم اتحاد غرب آسيا لابن همام .
واستنادا إلى خريطة الأصوات في تركيبة الكرة الآسيوية فإن أصوات شرق ووسط آسيا تمثل دوما العامل الأبرز في حسم نتيجة أية تنافسات انتخابية في القارة، لذا فإن نجاح سلمان بن إبراهيم في الحصول على دعم تلك المنطقة يجعله يقترب أكثر من أي وقت مضى في اتجاه حسم المنافسة على مقعد القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للفيفا.
تصفيات آسيا
وعن تصفيات كاس أمم آسيا قال السيد خالد بن حمد (من المؤسف ان الاتحاد الآسيوي لم يستطع الحصول على موقف من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بجعل تصفيات اسيا ضمن روزنامة الفيفا).ويعاني المنتخب العماني الذي يخوض تصفيات كأس آسيا ضمن المجموعة الثانية الى جوار استراليا والكويت واندونيسيا من غياب ابرز لاعبيه المحترفين في الدوريات الخليجية وانجلترا وتتصدر عمان فرق المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز على الكويت 1/صفر وتعادل سلبي مع اندونيسيا وستلاقي استراليا في الجولة الثالثة من التصفيات يوم 14 نوفمبر المقبل. وأضاف رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم من غير المنصف ان تقام تصفيات كأس آسيا في أيام غير ايام الفيفا ولا تدخل هذه التصفيات ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومن المهم ان يعالج الاتحاد الآسيوي وضعية التصفيات مع الفيفا وان تكون التصفيات أكثر انصافا خاصة وان هناك بعض الايام التي تلعب فيها استراليا وضعت ضمن أيام الفيفا بينما يلعب المنتخب العماني خارج ايام الفيفا.وقال: نحن على اتصال مع الاتحاد الآسيوي من أجل تغيير مواعيد التصفيات او تخصيص ايام لتصفيات كأس آسيا ونأمل ان تتغير الامور في المستقبل القريب.