الغاوي
10-25-2011, 05:20 PM
خسرنا بطولة ويحق لنا التألم والزعل لهذه الخسارة ويحق لنا المطالبة بوضع النقاط على الحروف حتى نمحو آثار هذه الهزيمة والإلتفاف حول أزرقنا حتى نوقف مسيرة الخسائر والإحباطات التي لازمتنا منذ فوزنا بكأس جلالة السلطان في 7/12/2009 والفوز بكأس السوبر في 15/9/2010 .
منذ الفوز بالكأس لعبنا 17 مباراة في دوري عمان موبايل موسم 2009/2010 كان لنا نصيب الفوز في 5 مباريات فقط وفي الموسم التالي فزنا في 7 مباريات من أصل 22 مباراة لعبها الأزرق وفي مسابقة الكأس خرجنا من الجولة الأولى أمام الخابورة وكسبنا كأس السوبر أمام السويق ، أي أن نادينا في المسابقات المحلية وبعد أن أصبحنا أحد الأندية الأبطال فاز في 13 مباراة من 41 مباراة لعبها.
منحنى خطير يسير عليه نادي صحم و هبوط في المستوى الفني وتخبطات إدارية في التعاقدات مع المحترفين وأموال كبيرة تم صرفها والنتيجة هي الهبوط من دوري الكبار.
الحقائق السابقة هي الواقع والأرقام تقول أن الأزرق بحاجة ماسه للتغيير وبحاجة للتكاتف من جميع محبيه وما شاهدناه في بداية هذا الموسم من الزج بالوجوه الجديدة من أبناء صحم والذين تم تتويج أغلبهم بلقب دوري الشباب و دوري الاولمبي هو بداية لحقبة جديدة وبداية لجيل سيحمل الراية الزرقاء و سيحقق لنادي صحم المزيد من الإنجازات و أثبتوا ذلك بحماسهم وعزيمتهم واصرارهم على تحقيق النتائج من خلال مباريات هذا الموسم فمن 4 مباريات بين الدوري والكأس كسب أزرقنا مباراتين وخسر واحدة وتعادل في أخرى.
نعم خسرنا بطولة وخرجنا من الكأس وتجرعنا أولى الخسائر هذا الموسم وفي أرضنا ولكن علينا بالصبر على نجومنا والشد من عزيمتهم فالقادم هو الأمل ومباراتنا المقبلة مع نادي مسقط وفي ملعبه ويجب ان يكون سلاحنا جمهورنا والروح المعنوية التي يجب أن تعود للاعبين فالعيون على الصدارة وعدم السماح بنزيف النقاط.
لنطوي صفحة مسابقة الكأس و لنفتح كتاب دوري الدرجة الأولى ونراجع صفحاته الماضية لنتعلم من دروسها كيف نواصل الانتصارات ونكسب النقاط لنعود لدوري الكبار وكلنا ثقة في نجومنا الصغار في السن والكبار في حبهم للأزرق وعشقهم لإرضاء جمهورهم و إسعاده.
منذ الفوز بالكأس لعبنا 17 مباراة في دوري عمان موبايل موسم 2009/2010 كان لنا نصيب الفوز في 5 مباريات فقط وفي الموسم التالي فزنا في 7 مباريات من أصل 22 مباراة لعبها الأزرق وفي مسابقة الكأس خرجنا من الجولة الأولى أمام الخابورة وكسبنا كأس السوبر أمام السويق ، أي أن نادينا في المسابقات المحلية وبعد أن أصبحنا أحد الأندية الأبطال فاز في 13 مباراة من 41 مباراة لعبها.
منحنى خطير يسير عليه نادي صحم و هبوط في المستوى الفني وتخبطات إدارية في التعاقدات مع المحترفين وأموال كبيرة تم صرفها والنتيجة هي الهبوط من دوري الكبار.
الحقائق السابقة هي الواقع والأرقام تقول أن الأزرق بحاجة ماسه للتغيير وبحاجة للتكاتف من جميع محبيه وما شاهدناه في بداية هذا الموسم من الزج بالوجوه الجديدة من أبناء صحم والذين تم تتويج أغلبهم بلقب دوري الشباب و دوري الاولمبي هو بداية لحقبة جديدة وبداية لجيل سيحمل الراية الزرقاء و سيحقق لنادي صحم المزيد من الإنجازات و أثبتوا ذلك بحماسهم وعزيمتهم واصرارهم على تحقيق النتائج من خلال مباريات هذا الموسم فمن 4 مباريات بين الدوري والكأس كسب أزرقنا مباراتين وخسر واحدة وتعادل في أخرى.
نعم خسرنا بطولة وخرجنا من الكأس وتجرعنا أولى الخسائر هذا الموسم وفي أرضنا ولكن علينا بالصبر على نجومنا والشد من عزيمتهم فالقادم هو الأمل ومباراتنا المقبلة مع نادي مسقط وفي ملعبه ويجب ان يكون سلاحنا جمهورنا والروح المعنوية التي يجب أن تعود للاعبين فالعيون على الصدارة وعدم السماح بنزيف النقاط.
لنطوي صفحة مسابقة الكأس و لنفتح كتاب دوري الدرجة الأولى ونراجع صفحاته الماضية لنتعلم من دروسها كيف نواصل الانتصارات ونكسب النقاط لنعود لدوري الكبار وكلنا ثقة في نجومنا الصغار في السن والكبار في حبهم للأزرق وعشقهم لإرضاء جمهورهم و إسعاده.