دراجون صحماوي
10-21-2011, 07:11 PM
تقاسم العين مع الوحدة نقاط مباراة القمة التي جمعت بينهما على إستاد آل نهيان في ابوظبي في إطارالجولة الثانية من دوري المحترفين الإماراتي ، وسجل للعين كل من حمدان الكمالي بالخطأ في مرمى فريقه وإسماعيل أحمد فيما سجل للوحدة حمدان الكمالي ومحمد الشحي .
ودخل الفريقان المباراة بحسابات مختلفة والقاسم المشترك بينهما هوالظفر بنقاط اللقاء ، حيث جاء العين الى أبوظبي حاملاً الثلاث نقاط من لقاءه مع النصر في الجولة الأولى ، بينما تذوق الوحدة طعم الخسارة على يد الشباب ، وهذا ما شكل حافزآ للعنابي للخروج بنتيجة جيدة .
الدقيقة الثانية من عمر الشوط الأول أعطت دلالة كبيرة على أن اللقاء سيكون حافلآ بالندية والإثارة عندما تقدم مهاجم الوحدة إسماعيل مطر وسدد كرة قوية علت العارضة ، هذا الإنذار المبكر لم يعطي الفريقين فرصة لجس النبض .
ولأن الوحدة يلعب على أرضه وبين جماهيره ، كان هو صاحب المبادرة عن طريق تحركات المشاكس مطر ورشاقة محمد الشحي الذي قام بدور صانع الألعاب ، وأبدى الشحي تفاهمآ واضحاً مع البرازيلي هوجو هنريكي من خلال تبادل المراكز الذي أدى الى إرهاق دفاعات العين .
بينما تكفل رباعي الدفاع بشير سعيد وحمدان الكمالي ومحمود خميس في الميسرة وعيسى أحمد في الميمنة بتشكيل سد منيع أمام حارس المرمى معتز عبدالله .
أما المدير الفني للعين الروماني كوزمين فدخل اللقاء معتمداً على الروماني اميل رادوي في صناعة الالعاب وفي المقدمة كالعادة كان ياسر القحطاني وجيان أسامواه القوة الضاربة التي يعتمد عليها في الوصول الى المرمى ، بينما شارك علي الوهيبي أساسياً في اللقاء الذي شهد غياب الارجنتيني سيكوكو عن متوسط الميدان منذ البداية .
وفي غمرة بحث الوحدة عن عن هدف السبق ، إنسل علي الوهيبي من الميمنة مستقبلآ كرة رادوي لكنه سددها في الشباك من الخارج (18) .
وتبادل الفريقان الغزوات الهجومية مع أفضلية نسبية للوحدة في منتصف الميدان ، هذه الأفضلية لم تمنع مدافع " العنابي " حمدان الكمالي من إرتكاب خطأ فادحاً عندما حول عرضية محمد مال الله في شباك فريقه ( 27 ) .
حمدان الكمالي لم يمهل منتقديه عن هذا الخطأ غير المقصود أكثر من دقيقتين ، عندما ارتقى عالياً للركلة الحرة المباشرة ليسددها رأسية بقوة في شباك حارس العين وليد سالم ( 29 ) .
هدف الكمالي زاد من إثارة اللقاء وجعل آداء الوحدة اكثر تحرراً ، وحاول لاعب العين الروماني رادوي مباغتة معتز عبدالله عندما لمحه متقدماً وأرسل تسديدة قوية من منتصف الملعب لكنها مرت بسلام على مرمى الوحدة (31) .
إسماعيل مطر شكل مع محمد الشحي ثنائي خطير في الأمام حيث لعب الشحي تمريرة ماكرة خلف المدافعين إلى مطر الذي تعرض للعرقلة لم يعلن معها حكم المباراة علي حمد أي قرار جزائي وسط إعتراض لاعبي الوحدة .
وعاد الثنائي الشحي و مطر للظهور مرة أخرى عندما تبادلا الكرات على مشارف منطقة الجزاء حتى هيأ مطر الكرة للشحي الذي وضعها بكل أناقة على يسار وليد سالم ( 43 ) كهدف وحداوي .
العين بدأ الشوط الثاني بقوة في سعيه لتحقيق التعادل ، وأجرى مدربه الروماني كوزمين تبديلين بإخراج مسلم فايز ودخول عبد العزيز عبدالله وسحب محمد مال الله ودخول عبد العزيز فايز .
ياسر القحطاني الذي لم يظهر كثيراً في الشوط الأول ، كاد أن يعدل النتيجة عندما ارتقى لعرضية رامي يسلم وسددها قوية برأسه لامست القائم الأيسر لمرمى الوحدة (53 ) .
وكثف " البنفسجي " هجماته على مرمى الوحدة وسط تراجع ملحوظ من لاعبي " العنابي " ، لكن العين إضطر لإكمال المباراة بدون لاعب إرتكازه المميز إميل رادوي الذي خرج بداعي الإصابة ليدخل مكانه الارجنتيني سيكوكو .
هذا التبديل على الرغم من انه كان إضطرارياً لكنه نظم من آداء العين في منتصف الميدان ، وقد بدا ظاهراً أن " الزعيم " كان يحتاج لصانع ألعاب يغذي مهاجميه القحطاني واسامواه بالكرات أمام المرمى ، وكان سيكوكو عند حسن حظ مدربه عندما ساهم بفاعلية في طبخ هجمات العين .
وإذا كان دخول سيكوكو أكبر الأثر في تنظيم آداء العين ، فإن خروج حمدان الكمالي للإصابة أربك حسابات دفاع الوحدة ، وفي إحدى الأخطاء الدفاعية إستقبل ياسر القحطاني الكرة من سيكوكو ليضعها بكل حرفنة أمام جيان الذي سددها في جسد الحارس المتألق معتز عبدالله الذي أخرجها لركنية ( 79 ) .
وكاد الغاني أسامواه جيان تعديل النتيجة عندما سدد برأسه عرضية رامي يسلم لكن الحضور الأميز كان لمعتز عبدالله مرة اخرى ( 82 ) .
الوحدة في ظل تراجعه للخلف رفض التسليم للضغط العيناوي عندما إعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تفوح منها رائحة الخطورة .
ولأن الضغط يولد الإنفجار ، سجل العين هدف التعادل في الوقت بدل الضائع عندما عكس على الوهيبي الكرة على رأس إسماعيل أحمد الذي وضعها في الشباك وسط حسرة لاعبي الوحدة على إضاعة فوز كان بمتناول الأيدي ، ليطلق الحكم علي حمد صافرته معلنآ نهاية اللقاء الذي كان في قمة الإثارة والندية .
ودخل الفريقان المباراة بحسابات مختلفة والقاسم المشترك بينهما هوالظفر بنقاط اللقاء ، حيث جاء العين الى أبوظبي حاملاً الثلاث نقاط من لقاءه مع النصر في الجولة الأولى ، بينما تذوق الوحدة طعم الخسارة على يد الشباب ، وهذا ما شكل حافزآ للعنابي للخروج بنتيجة جيدة .
الدقيقة الثانية من عمر الشوط الأول أعطت دلالة كبيرة على أن اللقاء سيكون حافلآ بالندية والإثارة عندما تقدم مهاجم الوحدة إسماعيل مطر وسدد كرة قوية علت العارضة ، هذا الإنذار المبكر لم يعطي الفريقين فرصة لجس النبض .
ولأن الوحدة يلعب على أرضه وبين جماهيره ، كان هو صاحب المبادرة عن طريق تحركات المشاكس مطر ورشاقة محمد الشحي الذي قام بدور صانع الألعاب ، وأبدى الشحي تفاهمآ واضحاً مع البرازيلي هوجو هنريكي من خلال تبادل المراكز الذي أدى الى إرهاق دفاعات العين .
بينما تكفل رباعي الدفاع بشير سعيد وحمدان الكمالي ومحمود خميس في الميسرة وعيسى أحمد في الميمنة بتشكيل سد منيع أمام حارس المرمى معتز عبدالله .
أما المدير الفني للعين الروماني كوزمين فدخل اللقاء معتمداً على الروماني اميل رادوي في صناعة الالعاب وفي المقدمة كالعادة كان ياسر القحطاني وجيان أسامواه القوة الضاربة التي يعتمد عليها في الوصول الى المرمى ، بينما شارك علي الوهيبي أساسياً في اللقاء الذي شهد غياب الارجنتيني سيكوكو عن متوسط الميدان منذ البداية .
وفي غمرة بحث الوحدة عن عن هدف السبق ، إنسل علي الوهيبي من الميمنة مستقبلآ كرة رادوي لكنه سددها في الشباك من الخارج (18) .
وتبادل الفريقان الغزوات الهجومية مع أفضلية نسبية للوحدة في منتصف الميدان ، هذه الأفضلية لم تمنع مدافع " العنابي " حمدان الكمالي من إرتكاب خطأ فادحاً عندما حول عرضية محمد مال الله في شباك فريقه ( 27 ) .
حمدان الكمالي لم يمهل منتقديه عن هذا الخطأ غير المقصود أكثر من دقيقتين ، عندما ارتقى عالياً للركلة الحرة المباشرة ليسددها رأسية بقوة في شباك حارس العين وليد سالم ( 29 ) .
هدف الكمالي زاد من إثارة اللقاء وجعل آداء الوحدة اكثر تحرراً ، وحاول لاعب العين الروماني رادوي مباغتة معتز عبدالله عندما لمحه متقدماً وأرسل تسديدة قوية من منتصف الملعب لكنها مرت بسلام على مرمى الوحدة (31) .
إسماعيل مطر شكل مع محمد الشحي ثنائي خطير في الأمام حيث لعب الشحي تمريرة ماكرة خلف المدافعين إلى مطر الذي تعرض للعرقلة لم يعلن معها حكم المباراة علي حمد أي قرار جزائي وسط إعتراض لاعبي الوحدة .
وعاد الثنائي الشحي و مطر للظهور مرة أخرى عندما تبادلا الكرات على مشارف منطقة الجزاء حتى هيأ مطر الكرة للشحي الذي وضعها بكل أناقة على يسار وليد سالم ( 43 ) كهدف وحداوي .
العين بدأ الشوط الثاني بقوة في سعيه لتحقيق التعادل ، وأجرى مدربه الروماني كوزمين تبديلين بإخراج مسلم فايز ودخول عبد العزيز عبدالله وسحب محمد مال الله ودخول عبد العزيز فايز .
ياسر القحطاني الذي لم يظهر كثيراً في الشوط الأول ، كاد أن يعدل النتيجة عندما ارتقى لعرضية رامي يسلم وسددها قوية برأسه لامست القائم الأيسر لمرمى الوحدة (53 ) .
وكثف " البنفسجي " هجماته على مرمى الوحدة وسط تراجع ملحوظ من لاعبي " العنابي " ، لكن العين إضطر لإكمال المباراة بدون لاعب إرتكازه المميز إميل رادوي الذي خرج بداعي الإصابة ليدخل مكانه الارجنتيني سيكوكو .
هذا التبديل على الرغم من انه كان إضطرارياً لكنه نظم من آداء العين في منتصف الميدان ، وقد بدا ظاهراً أن " الزعيم " كان يحتاج لصانع ألعاب يغذي مهاجميه القحطاني واسامواه بالكرات أمام المرمى ، وكان سيكوكو عند حسن حظ مدربه عندما ساهم بفاعلية في طبخ هجمات العين .
وإذا كان دخول سيكوكو أكبر الأثر في تنظيم آداء العين ، فإن خروج حمدان الكمالي للإصابة أربك حسابات دفاع الوحدة ، وفي إحدى الأخطاء الدفاعية إستقبل ياسر القحطاني الكرة من سيكوكو ليضعها بكل حرفنة أمام جيان الذي سددها في جسد الحارس المتألق معتز عبدالله الذي أخرجها لركنية ( 79 ) .
وكاد الغاني أسامواه جيان تعديل النتيجة عندما سدد برأسه عرضية رامي يسلم لكن الحضور الأميز كان لمعتز عبدالله مرة اخرى ( 82 ) .
الوحدة في ظل تراجعه للخلف رفض التسليم للضغط العيناوي عندما إعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تفوح منها رائحة الخطورة .
ولأن الضغط يولد الإنفجار ، سجل العين هدف التعادل في الوقت بدل الضائع عندما عكس على الوهيبي الكرة على رأس إسماعيل أحمد الذي وضعها في الشباك وسط حسرة لاعبي الوحدة على إضاعة فوز كان بمتناول الأيدي ، ليطلق الحكم علي حمد صافرته معلنآ نهاية اللقاء الذي كان في قمة الإثارة والندية .