دراجون صحماوي
10-21-2011, 11:02 AM
أشاد علي ياسين الاداري الفني المكلف من اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية والإتحاد البحريني لألعاب القوى بالنتائج الإيجابية التي حققتها المنتخبات الخليجية خلال منافسات العاب القوى التي أختتمت قبل أيام ضمن منافسات دورة الألعاب الخليجية التي تسدل ستارها مساء اليوم.
وأكد ياسين أن إستضافة مملكة البحرين للنسخة الأولى من الدورة تعد مكسبا للبحرين ولكل الدول الخليجية كونها تنقل الرياضية في المنطقة إلى عالم جديد وآخر وبداية إنطلاقة الألعاب الأولمبية الخليجية في شكلها وصورتها الجديدة.
وأشار إلى أن مشاركة الفرق كلها في منافسات العاب القوى أعطى المسابقة مستوى وادء تنافسي خاص، وشهدت أغلب الفعاليات والمسابقات ومستويات فنية عالية وكبيرة من قبل المنتخبات الخليجية التي تالقت وبرزت بشكل مميز وكانت مفاجأة للجميع، خاصة المنتخب الكويتي الذي تصدر الترتيب العام بفضل تالق نجومه وحصدهم اغلب الميداليات في مختلف المسابقات التي شهدتها الدورة، إلى جانب المنتخب العماني الذي كان هو الاخر احد الفرق التي قدمت أداءا راقيا وكبيرا.
واوضح ان الميداليات الخاصة بمنافسات العاب القوى توزعت بين جميع الدول الخليجية بشكل عادل عطفا على الاداء الذي قدمته كل الفرق والتي نجحت في اضافة نكهة خاصة لمنافسات الدورة الخليجية الاولى.
وأشاد بالفريق الكويتي الذي نجح في تحقيق 8 ميداليات ذهبية في الدورة وهي المرة الاولى التي يحقق فيها المنتخب الكويتي هذا العدد من الميداليات الذهبية في البطولات والملتقيات الخليجية، وهذا يؤكد المستوى الذي وصل اليه لاعبو الكويت والاهتمام الذي يبديه الاتحاد الكويتي لهؤلاء اللاعبين المميزين.
واشار الى سيطرة لاعبي الكويت في منافسات الرمي وهو لم يكن بغريب نظرا للاهتمام الدائم والتواجد الكويتي المستمر في هذه الفعاليات بمختلف البطولات والملتقيات.
وأبدى علي ياسين تفاجأه من عدم تحقيق منتخبات البحرين والسعودية العدد الكبير من الميداليات في اغلب المسابقات التي كانت مرشحة لتحقيق ذهبيتها، مشيرا إلى أسباب خاصة وهي عدم مشاركتهما بالفرق واللاعبين الاساسيين إلى جانب إقامة الدورة في موعد يعد فترة راحة ونهاية الموسم الخاص لبطولات ألعاب القوى، والفترة التي يستعد فيها اللاعبون لخوض الملتقيات والبطولات للموسم الجديد طبقاً لإجندة الإتحاد الدولي للعبة.
وأكد أن الدورة كانت مقررة أن تقام في إبريل الماضي ولكنها تأجلت الى هذا التوقيت، مشيرا الى أن الدورة لو اقيمت في الموعد السابق لشهدت المسابقات منافسة اقوى وارقام اقوى واحتمال تحطيم وكسر عدد من الارقام الشخصية والخليجية، حيث يعد شهر ابريل في وسط الموسم واللاعبون في اقوى المستويات الفنية والبدنية والذهنية.
واعرب ياسين عن اسفه من عدم تنظيم مسابقة العشارى، وقد الغيت من البرنامج لعدم وجود لاعبين يتنافسون فيها، مؤكدا أن العشاري لعبة الأبطال، وأشار أيضا الى لعبة الزانة التي شهدت مشاركة لاعبين من دولة الكويت فقط، مستفسرا اين بقية اللاعبين الخليجيين الاخرين.
وأشار علي ياسين إلى أمر جيد في الدورة، وهو عدم تقديم اي إحتجاج خلال المسابقات التي اختتمت، مؤكدا نجاح الطاقم الفني والتحكيمي في إدارة المسابقات بصورة إحترافية، وعدم وجود أخطاء كان سيحتج عليها اللاعبون والفرق، وهذا يدل على تطور الجانب التحكيمي والفني في المسابقات الخليجية.
وتمنى أن تقام الدورة المقبلة في موعدها المحدد بعد أربعة أعوام، وتمنى أن تقام في توقيت يتناسب مع مواعيد البطولات والمسابقات الدولية الكبيرة كالدورات الأولمبية أو بطولات العالم حتى تكون الدورة الخليجية محطة اعداد وبروفة نهائية للفرق واللاعبين، موضحا أن هذا يتم من خلال التنسيق الجيد والإعداد للدورة من خلال متابعة الرزنامات الدولية والمسابقات المعتمدة وهي الاسيوية والدولية فضلا عن المسباقات المحلية والاقليمية.
وأعرب عن تفاؤله بمشاركة الفتاة الخليجية في المسابقات المقبلة، موضحا أن الفتاة الخليجية وصلت الى مرحلة متقدمة من الاداء والمستوى الفني، وهي عنصر مكمل للرجل في كل المجالات.
وعلى صعيد متصل يشارك الاداري الفني علي ياسين في منافسات البطولة العربية التي تستضيفها مدينة العين بدولة الامارات العربية المتحدة خلال الفترة من 26 حتى 29 من الشهر الجاري بدعوة من رئيس الاتحاد الاماراتي لالعاب القوى المستشار احمد الكمالي، الى جانب دعوته لتنظيم دورة تنشيطية وصقل للحكام المشاركين في ادارة منافسات البطولة، وتقام الدورة في دبي خلال الفترة من 23 حتى 25 من الشهر الجاري بمشاركة نحو 90 حكما وحكمة.
وأكد ياسين أن إستضافة مملكة البحرين للنسخة الأولى من الدورة تعد مكسبا للبحرين ولكل الدول الخليجية كونها تنقل الرياضية في المنطقة إلى عالم جديد وآخر وبداية إنطلاقة الألعاب الأولمبية الخليجية في شكلها وصورتها الجديدة.
وأشار إلى أن مشاركة الفرق كلها في منافسات العاب القوى أعطى المسابقة مستوى وادء تنافسي خاص، وشهدت أغلب الفعاليات والمسابقات ومستويات فنية عالية وكبيرة من قبل المنتخبات الخليجية التي تالقت وبرزت بشكل مميز وكانت مفاجأة للجميع، خاصة المنتخب الكويتي الذي تصدر الترتيب العام بفضل تالق نجومه وحصدهم اغلب الميداليات في مختلف المسابقات التي شهدتها الدورة، إلى جانب المنتخب العماني الذي كان هو الاخر احد الفرق التي قدمت أداءا راقيا وكبيرا.
واوضح ان الميداليات الخاصة بمنافسات العاب القوى توزعت بين جميع الدول الخليجية بشكل عادل عطفا على الاداء الذي قدمته كل الفرق والتي نجحت في اضافة نكهة خاصة لمنافسات الدورة الخليجية الاولى.
وأشاد بالفريق الكويتي الذي نجح في تحقيق 8 ميداليات ذهبية في الدورة وهي المرة الاولى التي يحقق فيها المنتخب الكويتي هذا العدد من الميداليات الذهبية في البطولات والملتقيات الخليجية، وهذا يؤكد المستوى الذي وصل اليه لاعبو الكويت والاهتمام الذي يبديه الاتحاد الكويتي لهؤلاء اللاعبين المميزين.
واشار الى سيطرة لاعبي الكويت في منافسات الرمي وهو لم يكن بغريب نظرا للاهتمام الدائم والتواجد الكويتي المستمر في هذه الفعاليات بمختلف البطولات والملتقيات.
وأبدى علي ياسين تفاجأه من عدم تحقيق منتخبات البحرين والسعودية العدد الكبير من الميداليات في اغلب المسابقات التي كانت مرشحة لتحقيق ذهبيتها، مشيرا إلى أسباب خاصة وهي عدم مشاركتهما بالفرق واللاعبين الاساسيين إلى جانب إقامة الدورة في موعد يعد فترة راحة ونهاية الموسم الخاص لبطولات ألعاب القوى، والفترة التي يستعد فيها اللاعبون لخوض الملتقيات والبطولات للموسم الجديد طبقاً لإجندة الإتحاد الدولي للعبة.
وأكد أن الدورة كانت مقررة أن تقام في إبريل الماضي ولكنها تأجلت الى هذا التوقيت، مشيرا الى أن الدورة لو اقيمت في الموعد السابق لشهدت المسابقات منافسة اقوى وارقام اقوى واحتمال تحطيم وكسر عدد من الارقام الشخصية والخليجية، حيث يعد شهر ابريل في وسط الموسم واللاعبون في اقوى المستويات الفنية والبدنية والذهنية.
واعرب ياسين عن اسفه من عدم تنظيم مسابقة العشارى، وقد الغيت من البرنامج لعدم وجود لاعبين يتنافسون فيها، مؤكدا أن العشاري لعبة الأبطال، وأشار أيضا الى لعبة الزانة التي شهدت مشاركة لاعبين من دولة الكويت فقط، مستفسرا اين بقية اللاعبين الخليجيين الاخرين.
وأشار علي ياسين إلى أمر جيد في الدورة، وهو عدم تقديم اي إحتجاج خلال المسابقات التي اختتمت، مؤكدا نجاح الطاقم الفني والتحكيمي في إدارة المسابقات بصورة إحترافية، وعدم وجود أخطاء كان سيحتج عليها اللاعبون والفرق، وهذا يدل على تطور الجانب التحكيمي والفني في المسابقات الخليجية.
وتمنى أن تقام الدورة المقبلة في موعدها المحدد بعد أربعة أعوام، وتمنى أن تقام في توقيت يتناسب مع مواعيد البطولات والمسابقات الدولية الكبيرة كالدورات الأولمبية أو بطولات العالم حتى تكون الدورة الخليجية محطة اعداد وبروفة نهائية للفرق واللاعبين، موضحا أن هذا يتم من خلال التنسيق الجيد والإعداد للدورة من خلال متابعة الرزنامات الدولية والمسابقات المعتمدة وهي الاسيوية والدولية فضلا عن المسباقات المحلية والاقليمية.
وأعرب عن تفاؤله بمشاركة الفتاة الخليجية في المسابقات المقبلة، موضحا أن الفتاة الخليجية وصلت الى مرحلة متقدمة من الاداء والمستوى الفني، وهي عنصر مكمل للرجل في كل المجالات.
وعلى صعيد متصل يشارك الاداري الفني علي ياسين في منافسات البطولة العربية التي تستضيفها مدينة العين بدولة الامارات العربية المتحدة خلال الفترة من 26 حتى 29 من الشهر الجاري بدعوة من رئيس الاتحاد الاماراتي لالعاب القوى المستشار احمد الكمالي، الى جانب دعوته لتنظيم دورة تنشيطية وصقل للحكام المشاركين في ادارة منافسات البطولة، وتقام الدورة في دبي خلال الفترة من 23 حتى 25 من الشهر الجاري بمشاركة نحو 90 حكما وحكمة.