دراجون صحماوي
10-21-2011, 06:37 AM
منذ أكثر عام، وبالتحديد في 23 أغسطس/آب من عام 2010 ، أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني أنه إذا تم جمع المهاجمين كريم بنزيمة والأرجنتيني جونزالو إيجواين، سينتج عنهما ما أسماه ب"المهاجم المثالي".
واليوم وبعد حوالي 425 يوما من هذا التصريح، ظهر ذلك واضحا، فكريم بنزيمة لاعب خططي يجيد التحرك داخل منطقة الجزاء، واللعب في المساحات الضيقة، ليذكر الجمهور بأداء النجم البرازيلي المعتزل رونالدو، أما إيجواين فهو لاعب قوي واثق من نفسه، يسدد بقوة ودقة على المرمى، ويستطيع اقتناص أنصاف الفرص ليحرز منها الأهداف.
والآن واللاعبان في أوج مستواهما الفني والبدني سيسعى مورينيو للاختيار بينهما حسب حاجة المباراة والخطة التي يلعب بها النادي الملكي، وهو ما حدث بالفعل أمام أوليمبيك ليون، حيث رأى "مو" أن بنزيمة سيكون الأفضل أمام فريقه القديم، الذي تكتل في منطقة الدفاع، فمساهمته في الكرات، وتمريراته الحاسمة، وتحركاته الرائعة، فتحت أبواب الفوز أمام الريال على ملعب سانتياجو بيرنابيو.
أما أمام الفرق التي تلعب بطريقة هجومية سيقع اختيار مورينيو على القناص إيجواين، فسرعته وتسديداته القوية واستغلاله للفرص تتيح لريال مدريد الفوز بكثير من المباريات، وهو ما حدث أمام إسبانيول وريال بيتيس في الدوري والذي أحرز خلالهما اللاعب الأرجنتيني ستة أهداف بواقع "هاتريك" في كل مباراة.
وبالنظر للفريق فنجد أن أحد اللاعبين يجب أن يجلس على مقاعد البدلاء، خاصة وأن كريستيانو رونالدو قد حجز موقعه الأساسي في هجوم الريال، وهو ما يصعب إبعاده عنه، ولذلك فيسعى اللاعبان لانتظار الفرصة لإثبات النفس من جديد في الملعب.
يذكر أن بنزيمة وإيجواين قد شاركا معا كأساسيين في خمس مباريات فقط، منذ تولي مورينيو قيادة الفريق وهي مباراة أوساسونا (1-0) وأوكسير (1-0) ومباراة مورسيا في كأس الملك وفالنسيا في الدوري (6-3) وساراجوسا (3-2)، بحسب تقرير إحصائي لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
وشارك بنزيمة مع مورينيو في 37 مباراة كأساسي و18 كبديل، أما إيجواين وبالرغم من إصابته وابتعاده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر، فقد شارك في 25 مباراة كأساسي و12 من على مقاعد البدلاء.
وشارك المهاجم الفرنسي كبديل لإيجواين في 10 مباريات، أما لاعب منتخب التانجو فدخل إلى أرض الملعب بديلا لبنزيمة في خمس فقط.
وبالنظر لعلاقة اللاعبين بالمدير الفني البرتغالي، فكان تفضيله في البداية لإيجواين، فكان "حب من أول نظرة"، وكان اعتماده عليه بشكل كبير، أما علاقة بنزيمة معه فكانت العلاقة متوترة، حيث كان أقرب للرحيل عن الفريق، حيث وبخه المدرب كثيرا وانتقده بشكل كبير، إلا أن هذا أخرج أفضل ما لدى اللاعب.
أما عن جماهير النادي الملكي، فقد اختارت جونزالو إيجواين ليكون الاختيار الأفضل بالنسبة لهم في مركز قلب الهجوم في المباريات المقبلة، وذلك بعد تعافي اللاعب الأرجنتيني وعودته القوية، بحسب استفتاء أجرته مؤخرا صحيفة "أس".
وستبقى المباريات المقبلة لتكشف عن مصير المهاجم الذي سيرافق رونالدو في رحلة البحث عن الانتصارات.
واليوم وبعد حوالي 425 يوما من هذا التصريح، ظهر ذلك واضحا، فكريم بنزيمة لاعب خططي يجيد التحرك داخل منطقة الجزاء، واللعب في المساحات الضيقة، ليذكر الجمهور بأداء النجم البرازيلي المعتزل رونالدو، أما إيجواين فهو لاعب قوي واثق من نفسه، يسدد بقوة ودقة على المرمى، ويستطيع اقتناص أنصاف الفرص ليحرز منها الأهداف.
والآن واللاعبان في أوج مستواهما الفني والبدني سيسعى مورينيو للاختيار بينهما حسب حاجة المباراة والخطة التي يلعب بها النادي الملكي، وهو ما حدث بالفعل أمام أوليمبيك ليون، حيث رأى "مو" أن بنزيمة سيكون الأفضل أمام فريقه القديم، الذي تكتل في منطقة الدفاع، فمساهمته في الكرات، وتمريراته الحاسمة، وتحركاته الرائعة، فتحت أبواب الفوز أمام الريال على ملعب سانتياجو بيرنابيو.
أما أمام الفرق التي تلعب بطريقة هجومية سيقع اختيار مورينيو على القناص إيجواين، فسرعته وتسديداته القوية واستغلاله للفرص تتيح لريال مدريد الفوز بكثير من المباريات، وهو ما حدث أمام إسبانيول وريال بيتيس في الدوري والذي أحرز خلالهما اللاعب الأرجنتيني ستة أهداف بواقع "هاتريك" في كل مباراة.
وبالنظر للفريق فنجد أن أحد اللاعبين يجب أن يجلس على مقاعد البدلاء، خاصة وأن كريستيانو رونالدو قد حجز موقعه الأساسي في هجوم الريال، وهو ما يصعب إبعاده عنه، ولذلك فيسعى اللاعبان لانتظار الفرصة لإثبات النفس من جديد في الملعب.
يذكر أن بنزيمة وإيجواين قد شاركا معا كأساسيين في خمس مباريات فقط، منذ تولي مورينيو قيادة الفريق وهي مباراة أوساسونا (1-0) وأوكسير (1-0) ومباراة مورسيا في كأس الملك وفالنسيا في الدوري (6-3) وساراجوسا (3-2)، بحسب تقرير إحصائي لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
وشارك بنزيمة مع مورينيو في 37 مباراة كأساسي و18 كبديل، أما إيجواين وبالرغم من إصابته وابتعاده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر، فقد شارك في 25 مباراة كأساسي و12 من على مقاعد البدلاء.
وشارك المهاجم الفرنسي كبديل لإيجواين في 10 مباريات، أما لاعب منتخب التانجو فدخل إلى أرض الملعب بديلا لبنزيمة في خمس فقط.
وبالنظر لعلاقة اللاعبين بالمدير الفني البرتغالي، فكان تفضيله في البداية لإيجواين، فكان "حب من أول نظرة"، وكان اعتماده عليه بشكل كبير، أما علاقة بنزيمة معه فكانت العلاقة متوترة، حيث كان أقرب للرحيل عن الفريق، حيث وبخه المدرب كثيرا وانتقده بشكل كبير، إلا أن هذا أخرج أفضل ما لدى اللاعب.
أما عن جماهير النادي الملكي، فقد اختارت جونزالو إيجواين ليكون الاختيار الأفضل بالنسبة لهم في مركز قلب الهجوم في المباريات المقبلة، وذلك بعد تعافي اللاعب الأرجنتيني وعودته القوية، بحسب استفتاء أجرته مؤخرا صحيفة "أس".
وستبقى المباريات المقبلة لتكشف عن مصير المهاجم الذي سيرافق رونالدو في رحلة البحث عن الانتصارات.