النشيط
10-19-2011, 07:00 PM
http://img.kooora.com/i.aspx?i=albums%2fmatches%2f692768%2f2011-09-27t191120z_01_mad303_rtridsp_3_soccer-champions_reuters.jpg
في محاولة لتقليص الفجوة مع منافسه العنيد برشلونة ، أكد ريال مدريد الأسباني في مباراته أمام ليون الفرنسي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أنه قادر على تحقيق الفوز بطريقة مختلفة عن طريقته التقليدية وأنه يستطيع تقديم عرض جيد بالاستحواذ على الكرة والتمرير المتقن وهي الطريقة التي يجيدها برشلونة.
ورغم ذلك ، ما زال ريال مدريد بحاجة للتأكيد على إمكانية استمراره في الأداء بنفس الطريقة.
وسحق ريال ضيفه ليون بأربعة أهداف نظيفة مساء أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا وذلك بعدما استهل الأسبوع بالفوز 4/1 على ريال بيتيس في الدوري الأسباني وإن تحقق الفوز بطريقة لعب مختلفة.
جاء الفوز في مباراة الأمس على منافس لطالما تسبب في مشاكل لريال مدريد حيث اعتاد اللعب في الماضي على الدفاع بتسعة لاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وتحلى ريال مدريد في مباراة الأمس بالصبر الذي لم يكن يمتلكه في الماضي كما اعتمد على التمريرات الطويلة.
كما تخلص الفريق في مباراة الأمس من اعتماده على المغامرات الفردية والهجمات العنترية العشوائية لبعض نجومه، وحرص على أن ينصب ما يشبه السيرك الكتالوني الذي يتميز به برشلونة وذلك من خلال بناء منسق ومنظم للهجمات بالتمرير الدقيق بين لاعبي الفريق.
وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية اليوم الأربعاء في معرض تعليقها على لقاء الأمس: "ريال مدريد الرائع طوى منافسه الفرنسي".
بينما ذكرت صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية أن ريال مدريد اكتسب مزيدا من الكبرياء بأدائه الرائع الذي أضاف إلى قوة وسرعة الأداء وأخلاقيات وسلوكيات اللاعبين في المباراة والفوز بالنقاط الثلاث عبر أربعة أهداف.
واختار البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الدفع بالثنائي الأرجنتيني آنخل دي ماريا والفرنسي كريم بنزيمة في التشكيل الأساسي للفريق على حساب الثنائي الأرجنتيني جونزالو هيجوين والبرازيلي كاكا، اللذين شارك بهما في المباراة أمام بيتيس.
وربما كان أداء المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المباراة دليلا آخر على حرص الفريق الملكي على تغيير أدائه إلى الأفضل حيث كان اللاعب حريصا على مساندة زملائه وتمويلهم بالتمريرات الجيدة أكثر من حرصه على هز الشباك بنفسه.
ولذلك ، أشاد مورينيو بأداء مواطنه رونالدو قائلا: "شاهدته وشعرت بالسعادة للأداء الذكي الذي قدمه. المشكلة هي ألا يسجل كريستيانو رونالدو في مباراة فشل فيها الفريق في هز الشباك. أحب أن أراه بهذا المستوى الرائع. فاز رونالدو بالحذاء الذهبي الموسم الماضي ولكنه ربما يفوز بجائزة أخرى في الموسم الجديد ".
كما أثنى مورينيو على الأداء الذكي للاعبيه في مواجهة ليون الذي يتسم بالنزعة الدفاعية.
وقال مورينيو: "أحاول دائما أن أتخيل المباراة قبل بدايتها. وفي هذه المباراة ، كان المنافس متراجعا بخطوطه وبالتالي كانت مهارات اللاعبين والذكاء في التعامل أمرا مهما. وفي النهاية يكون الفريق أكثر أهمية من اللاعبين".
والآن ، أصبح السؤال الذي يطرحه كثيرون هو: هل يواصل ريال مدريد الاعتماد على نفس الطريقة أم أنه سيعود لأسلوب اللعب القديم؟.
يترقب الجميع الإجابة على هذا السؤال من خلال مباراة الفريق القادمة والتي يلتقي فيها ملقة بقيادة مديره الفني، التشيلي مانويل بيليجريني، المدير الفني السابق لريال مدريد.
في محاولة لتقليص الفجوة مع منافسه العنيد برشلونة ، أكد ريال مدريد الأسباني في مباراته أمام ليون الفرنسي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أنه قادر على تحقيق الفوز بطريقة مختلفة عن طريقته التقليدية وأنه يستطيع تقديم عرض جيد بالاستحواذ على الكرة والتمرير المتقن وهي الطريقة التي يجيدها برشلونة.
ورغم ذلك ، ما زال ريال مدريد بحاجة للتأكيد على إمكانية استمراره في الأداء بنفس الطريقة.
وسحق ريال ضيفه ليون بأربعة أهداف نظيفة مساء أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا وذلك بعدما استهل الأسبوع بالفوز 4/1 على ريال بيتيس في الدوري الأسباني وإن تحقق الفوز بطريقة لعب مختلفة.
جاء الفوز في مباراة الأمس على منافس لطالما تسبب في مشاكل لريال مدريد حيث اعتاد اللعب في الماضي على الدفاع بتسعة لاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وتحلى ريال مدريد في مباراة الأمس بالصبر الذي لم يكن يمتلكه في الماضي كما اعتمد على التمريرات الطويلة.
كما تخلص الفريق في مباراة الأمس من اعتماده على المغامرات الفردية والهجمات العنترية العشوائية لبعض نجومه، وحرص على أن ينصب ما يشبه السيرك الكتالوني الذي يتميز به برشلونة وذلك من خلال بناء منسق ومنظم للهجمات بالتمرير الدقيق بين لاعبي الفريق.
وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية اليوم الأربعاء في معرض تعليقها على لقاء الأمس: "ريال مدريد الرائع طوى منافسه الفرنسي".
بينما ذكرت صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية أن ريال مدريد اكتسب مزيدا من الكبرياء بأدائه الرائع الذي أضاف إلى قوة وسرعة الأداء وأخلاقيات وسلوكيات اللاعبين في المباراة والفوز بالنقاط الثلاث عبر أربعة أهداف.
واختار البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الدفع بالثنائي الأرجنتيني آنخل دي ماريا والفرنسي كريم بنزيمة في التشكيل الأساسي للفريق على حساب الثنائي الأرجنتيني جونزالو هيجوين والبرازيلي كاكا، اللذين شارك بهما في المباراة أمام بيتيس.
وربما كان أداء المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المباراة دليلا آخر على حرص الفريق الملكي على تغيير أدائه إلى الأفضل حيث كان اللاعب حريصا على مساندة زملائه وتمويلهم بالتمريرات الجيدة أكثر من حرصه على هز الشباك بنفسه.
ولذلك ، أشاد مورينيو بأداء مواطنه رونالدو قائلا: "شاهدته وشعرت بالسعادة للأداء الذكي الذي قدمه. المشكلة هي ألا يسجل كريستيانو رونالدو في مباراة فشل فيها الفريق في هز الشباك. أحب أن أراه بهذا المستوى الرائع. فاز رونالدو بالحذاء الذهبي الموسم الماضي ولكنه ربما يفوز بجائزة أخرى في الموسم الجديد ".
كما أثنى مورينيو على الأداء الذكي للاعبيه في مواجهة ليون الذي يتسم بالنزعة الدفاعية.
وقال مورينيو: "أحاول دائما أن أتخيل المباراة قبل بدايتها. وفي هذه المباراة ، كان المنافس متراجعا بخطوطه وبالتالي كانت مهارات اللاعبين والذكاء في التعامل أمرا مهما. وفي النهاية يكون الفريق أكثر أهمية من اللاعبين".
والآن ، أصبح السؤال الذي يطرحه كثيرون هو: هل يواصل ريال مدريد الاعتماد على نفس الطريقة أم أنه سيعود لأسلوب اللعب القديم؟.
يترقب الجميع الإجابة على هذا السؤال من خلال مباراة الفريق القادمة والتي يلتقي فيها ملقة بقيادة مديره الفني، التشيلي مانويل بيليجريني، المدير الفني السابق لريال مدريد.