الغاوي
10-10-2011, 09:01 AM
عالمنا العربي وشبابه بدأوا العام بارتفاع أصواتهم مطالبين بالتغيير والتمرد على الواقع فأصبح العديد من دولنا العربية بدون حكام وخرجت القيادات التي تسمرت على الكراسي عشرات السنين مشردين في بقاع الأرض.
شبابنا قال كلمته وهي كلمة الفصل فلا للماضي مهما كان الغد فالتغيير هو أساس العملية والتغيير هو مطلب الجميع مهما تأخرت النتائج بعد ذلك ومهما ساءت الظروف.
واقعنا الرياضي ليس ببعيد عن السياسي فالكراسي هناك الكثيرون ممن تسمر عليها والأفكار أصابها الصدأ والتجديد أصبح من الغرائب وغير مرغوب فيه والحناجر التي تنادي بالإستقالات بح صوتها والاستقالات التي تقدم اليوم يأتي الغد ليعيدها الى أدراجها وكثير من الأمور تعلمها جماهير نادي صحم ولا داعي لتفصيلها.
اليوم وقد تم فتح باب الترشيح لإدارة جديدة تحمل الراية الزرقاء لتواصل الإنتصارات التي ورغم الإنتقادات للإدارة الحالية الا أنها أوصلتنا لمنصات التتويج وأصبحنا أسم يشار إليه بالبنان داخلياً وخارجياً فالمهمة صعبة والمسؤولية بحاجة إلى تأني ودراسة قبل اتخاذ القرار فنحن كجماهير لا نقبل بغير البطولات ولا نرضى بغير الانتصارات.
أربعة أعوام تحتاج لرؤية وتخطيط واضح يسبق العمل وتحتاج لتنويع في الكوادر على ستعمل على تنفيذ الخطط فنحن بحاجة إلى المهندس وإلى العامل فلو زاد لدينا عدد المهندسين لتشتت الأراء ونتج الاختلاف و لو زاد عندنا عدد العاملين لاصبح شعارنا العشوائية و لن نعرف للنظام طريق ، نحن بحاجة للرياضي وللمثقف والاجتماعي ونحن بحاجة لأصحاب الخبرة و ممن تمرس في عالم الأندية و الاتحادات الرياضية و فهم اساليبهم و الطرق التي تأتي فيها بحقك منهم دون نقصان ونحن بحاجة لمن يعمل أكثر مما يتكلم و نحن بحاجة لمن يتعامل مع الجميع على أساس أن نادي صحم ملك الجميع.
ومثلما نرفع شعارات لا للقبلية ونعم للوطن في مجلس الشورى يجب ان نردد لا لمجاملة الأسماء والأصدقاء على حساب نادي صحم فالأكفاء والأجدر معلوم للجميع ولنترك التحزبات وأصوات الفريق الفلاني لفلان و الفريق العلاني لعلان و ليكون شعارنا واحد وهو مصلحة الأزرق فوق كل اعتبار.
نتمنى أن يأتي الينا المترشحون للرئاسة برؤيتهم الانتخابية وان يمتلكوا الجرأة والشجاعة في مواجهة الجمهور ومحبي الأزرق في جلسات حوار مباشرة للنقاش في خططهم واهدافهم قبل الانتخابات فالشفافية مطلوبة والوضوح أساس كل الأعمال الناجحة.
لا نتمنى أن يكون نادينا بعد فترة بدون حاكم وإدارتنا يتسابق اعضائها في الاستقالات ونكمل ما تبقى من أعوام لعمر الإدارة بين إدارات مؤقتة وإدارات انتقالية و مناصب بالوكالة ومناصب بأسماء وأصحابها في عالمهم.
شبابنا قال كلمته وهي كلمة الفصل فلا للماضي مهما كان الغد فالتغيير هو أساس العملية والتغيير هو مطلب الجميع مهما تأخرت النتائج بعد ذلك ومهما ساءت الظروف.
واقعنا الرياضي ليس ببعيد عن السياسي فالكراسي هناك الكثيرون ممن تسمر عليها والأفكار أصابها الصدأ والتجديد أصبح من الغرائب وغير مرغوب فيه والحناجر التي تنادي بالإستقالات بح صوتها والاستقالات التي تقدم اليوم يأتي الغد ليعيدها الى أدراجها وكثير من الأمور تعلمها جماهير نادي صحم ولا داعي لتفصيلها.
اليوم وقد تم فتح باب الترشيح لإدارة جديدة تحمل الراية الزرقاء لتواصل الإنتصارات التي ورغم الإنتقادات للإدارة الحالية الا أنها أوصلتنا لمنصات التتويج وأصبحنا أسم يشار إليه بالبنان داخلياً وخارجياً فالمهمة صعبة والمسؤولية بحاجة إلى تأني ودراسة قبل اتخاذ القرار فنحن كجماهير لا نقبل بغير البطولات ولا نرضى بغير الانتصارات.
أربعة أعوام تحتاج لرؤية وتخطيط واضح يسبق العمل وتحتاج لتنويع في الكوادر على ستعمل على تنفيذ الخطط فنحن بحاجة إلى المهندس وإلى العامل فلو زاد لدينا عدد المهندسين لتشتت الأراء ونتج الاختلاف و لو زاد عندنا عدد العاملين لاصبح شعارنا العشوائية و لن نعرف للنظام طريق ، نحن بحاجة للرياضي وللمثقف والاجتماعي ونحن بحاجة لأصحاب الخبرة و ممن تمرس في عالم الأندية و الاتحادات الرياضية و فهم اساليبهم و الطرق التي تأتي فيها بحقك منهم دون نقصان ونحن بحاجة لمن يعمل أكثر مما يتكلم و نحن بحاجة لمن يتعامل مع الجميع على أساس أن نادي صحم ملك الجميع.
ومثلما نرفع شعارات لا للقبلية ونعم للوطن في مجلس الشورى يجب ان نردد لا لمجاملة الأسماء والأصدقاء على حساب نادي صحم فالأكفاء والأجدر معلوم للجميع ولنترك التحزبات وأصوات الفريق الفلاني لفلان و الفريق العلاني لعلان و ليكون شعارنا واحد وهو مصلحة الأزرق فوق كل اعتبار.
نتمنى أن يأتي الينا المترشحون للرئاسة برؤيتهم الانتخابية وان يمتلكوا الجرأة والشجاعة في مواجهة الجمهور ومحبي الأزرق في جلسات حوار مباشرة للنقاش في خططهم واهدافهم قبل الانتخابات فالشفافية مطلوبة والوضوح أساس كل الأعمال الناجحة.
لا نتمنى أن يكون نادينا بعد فترة بدون حاكم وإدارتنا يتسابق اعضائها في الاستقالات ونكمل ما تبقى من أعوام لعمر الإدارة بين إدارات مؤقتة وإدارات انتقالية و مناصب بالوكالة ومناصب بأسماء وأصحابها في عالمهم.