مونتاري صحماوي
09-23-2011, 05:24 PM
عندما يلتقي فريقا برشلونة وأتلتيكو مدريد غدا السبت في المرحلة السادسة من الدوري الأسباني لكرة القدم ، سيشهد استاد "كامب نو" مواجهة من نوع خاص بين الأرجنتيني ليونيل ميسي (البرغوث) والكولومبي راداميل فالكاو (النمر) حيث يسعى كل من اللاعبين للانفراد بصدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
ويتربع ميسي على صدارة قائمة هدافي برشلونة هذا الموسم كما يتربع فالكاو على قمة الهدافين في أتلتيكو ويقتسم اللاعبان مع روبرتو سولدادو نجم بلنسية صدارة هدافي المسابقة هذا الموسم برصيد خمسة أهداف لكل منهما.
وتستحوذ هذه المباراة غدا على معظم الاهتمام من بين جميع مباريات هذه المرحلة لأنها تمثل مواجهة مثيرة بين برشلونة حامل اللقب وأتلتيكو المنطلق بقوة والذي يبحث عن دور البطولة.
كما تمثل المباراة مواجهة ذات طابع خاص في صراع الهدافين ولا يتوقع كثيرون أن تخلو المباراة من الأهداف في ظل استحواذ البرغوث ميسي والنمر فالكاو على الكم الأكبر من الأضواء في الموسم الحالي.
واستهل ميسي الموسم الحالي بشكل رائع حيث سجل تسعة أهداف لبرشلونة في مختلف البطولات كما صنع تسعة أهداف في ثماني مباريات خاضها برشلونة حتى الآن في مختلف البطولات هذا الموسم.
ويتميز ميسي بأنه ليس مهاجما صريحا مما يكسبه عنصر المفاجأة الذي يربك دفاع الفرق المنافسة خاصة وأنه يتميز بالقدرة الفائقة على المراوغة إضافة إلى إمكانياته العالية في التسديد القوي والمتقن من مختلف الزوايا وسرعته في التحرك بالسرعة الكافية نظرا لصغر حجم جسمه والذي كان سببا في اطلاق لقب البرغوث عليه.
ويعود السجل التهديفي العالي لميسي أيضا إلى ابتكار مدربه جوسيب جوارديولا الذي أبعد ميسي عن اللعب كرأس حربة صريح يقع تحت الضغوط والرقابة بشكل مستمر ودفع به في الناحية اليمنى بشكل يشبه لاعبي خط الوسط مما منح اللاعب فرصة أفضل للتحرك بحرية.
وأجاد ميسي في استغلال وتنفيذ هذا الدور حيث يتحرك اللاعب في كل مكان بالملعب ويهدد مدافعي الفرق المنافسة باستمرار ويقتلع قلوب حراس المرمى مع كل كرة يسددها.
وفي المقابل ، يبدو فالكاو مختلفا كثيرا عن ميسي إلا من الخطورة فهو يلعب بأسلوب مغاير لطريقة لعب ميسي ولكنه يفرز نفس الخطورة والقدرة على هز الشباك.
ويمكن تشبيه فالكاو بنجوم بارزين تألقوا في الماضي مثل المكسيكي هوجو سانشيز والشيلي إيفان زامورانو.
وفرض فالكاو نفسه ضمن قائمة أفضل النجوم مع بداية الموسم الحالي الذي يمثل امتدادا طبيعيا لتألقه مع بورتو البرتغالي في الموسم الماضي.
وخلال أسابيع قليلة قضاها اللاعب في أسبانيا ، فرض فالكاو نفسه نجما بارزا لفريق أتلتيكو مدريد.
واحتاج فالكاو لأربع مباريات فقط مع أتلتيكو مدريد ليسجل خمسة أهداف ويقتسم صدارة هدافي الدوري الأسباني مع ميسي وسولدادو ويؤكد أنه يستحق بالفعل المقابل المالي الذي حصل عليه بورتو للاستغناء عنه إلى أتلتيكو وبلغ 40 مليون يورو (7ر53 مليون دولار) .
ويتميز فالكاو بأنه مهاجم قناص يسدد من لمسة واحدة دون تهييئة الكرة ولكنه يستطيع أيضا تهييئة الكرة لنفسه ليصنع الهدف.
ولكن الشيء المؤكد هو إجادة فالكاو للتعامل مع تمريرات زملائه حيث يسددها مباشرة في اتجاه المرمى خاصة عندما تتهيأ له التمريرات على رأسه.
وحاول فالكاو أن يظهر جانبه المتواضع عندما أوضح ، بعد المباراة التي سجل فيها ثلاثة أهداف وقاد أتلتيكو للفوز 4/صفر على ريسينج سانتاندر يوم الأحد الماضي ، أن أتليتكو هو البطل وليس فالكاو.
وينتظر أن يعتمد برشلونة وأتلتيكو كثيرا في مباراة الغد على أداء وإمكانيات ميسي وفالكاو وأن تكون هذه المباراة مثالا للتألق ومهرجانا للأهداف عبر البرغوث والنمر.
ويتربع ميسي على صدارة قائمة هدافي برشلونة هذا الموسم كما يتربع فالكاو على قمة الهدافين في أتلتيكو ويقتسم اللاعبان مع روبرتو سولدادو نجم بلنسية صدارة هدافي المسابقة هذا الموسم برصيد خمسة أهداف لكل منهما.
وتستحوذ هذه المباراة غدا على معظم الاهتمام من بين جميع مباريات هذه المرحلة لأنها تمثل مواجهة مثيرة بين برشلونة حامل اللقب وأتلتيكو المنطلق بقوة والذي يبحث عن دور البطولة.
كما تمثل المباراة مواجهة ذات طابع خاص في صراع الهدافين ولا يتوقع كثيرون أن تخلو المباراة من الأهداف في ظل استحواذ البرغوث ميسي والنمر فالكاو على الكم الأكبر من الأضواء في الموسم الحالي.
واستهل ميسي الموسم الحالي بشكل رائع حيث سجل تسعة أهداف لبرشلونة في مختلف البطولات كما صنع تسعة أهداف في ثماني مباريات خاضها برشلونة حتى الآن في مختلف البطولات هذا الموسم.
ويتميز ميسي بأنه ليس مهاجما صريحا مما يكسبه عنصر المفاجأة الذي يربك دفاع الفرق المنافسة خاصة وأنه يتميز بالقدرة الفائقة على المراوغة إضافة إلى إمكانياته العالية في التسديد القوي والمتقن من مختلف الزوايا وسرعته في التحرك بالسرعة الكافية نظرا لصغر حجم جسمه والذي كان سببا في اطلاق لقب البرغوث عليه.
ويعود السجل التهديفي العالي لميسي أيضا إلى ابتكار مدربه جوسيب جوارديولا الذي أبعد ميسي عن اللعب كرأس حربة صريح يقع تحت الضغوط والرقابة بشكل مستمر ودفع به في الناحية اليمنى بشكل يشبه لاعبي خط الوسط مما منح اللاعب فرصة أفضل للتحرك بحرية.
وأجاد ميسي في استغلال وتنفيذ هذا الدور حيث يتحرك اللاعب في كل مكان بالملعب ويهدد مدافعي الفرق المنافسة باستمرار ويقتلع قلوب حراس المرمى مع كل كرة يسددها.
وفي المقابل ، يبدو فالكاو مختلفا كثيرا عن ميسي إلا من الخطورة فهو يلعب بأسلوب مغاير لطريقة لعب ميسي ولكنه يفرز نفس الخطورة والقدرة على هز الشباك.
ويمكن تشبيه فالكاو بنجوم بارزين تألقوا في الماضي مثل المكسيكي هوجو سانشيز والشيلي إيفان زامورانو.
وفرض فالكاو نفسه ضمن قائمة أفضل النجوم مع بداية الموسم الحالي الذي يمثل امتدادا طبيعيا لتألقه مع بورتو البرتغالي في الموسم الماضي.
وخلال أسابيع قليلة قضاها اللاعب في أسبانيا ، فرض فالكاو نفسه نجما بارزا لفريق أتلتيكو مدريد.
واحتاج فالكاو لأربع مباريات فقط مع أتلتيكو مدريد ليسجل خمسة أهداف ويقتسم صدارة هدافي الدوري الأسباني مع ميسي وسولدادو ويؤكد أنه يستحق بالفعل المقابل المالي الذي حصل عليه بورتو للاستغناء عنه إلى أتلتيكو وبلغ 40 مليون يورو (7ر53 مليون دولار) .
ويتميز فالكاو بأنه مهاجم قناص يسدد من لمسة واحدة دون تهييئة الكرة ولكنه يستطيع أيضا تهييئة الكرة لنفسه ليصنع الهدف.
ولكن الشيء المؤكد هو إجادة فالكاو للتعامل مع تمريرات زملائه حيث يسددها مباشرة في اتجاه المرمى خاصة عندما تتهيأ له التمريرات على رأسه.
وحاول فالكاو أن يظهر جانبه المتواضع عندما أوضح ، بعد المباراة التي سجل فيها ثلاثة أهداف وقاد أتلتيكو للفوز 4/صفر على ريسينج سانتاندر يوم الأحد الماضي ، أن أتليتكو هو البطل وليس فالكاو.
وينتظر أن يعتمد برشلونة وأتلتيكو كثيرا في مباراة الغد على أداء وإمكانيات ميسي وفالكاو وأن تكون هذه المباراة مثالا للتألق ومهرجانا للأهداف عبر البرغوث والنمر.