ود صحم
08-24-2011, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تفوز بليلة القدر
- لماذا تضيع منا العشر الأواخر كل سنة ؟
*أولا : الجهل بقيمتها ،فلو وضع عندك 10قناطير من الإسمنت
و قالو لك: في هذه الأكياس يوجد كنز يكفيك لمدة 83سنة يجب
أن تجده في 10 أيام ، كيف يكون حالك يا ترى ؟
بالتأكيد ستبذل مالك و جهدك ووقتك للحصول على هذا الكنز .
و الله إن العشر الأواخر أغلى لأن فيها ليلة القدر التي ستضيف
إلى عمرك عبادة 83سنة و 4 أشهر
إن الحسنة في هذه الليلة 30 الف مرة لأن :
ألف ليلة = 30 ألف يوم = 83 سنة و 4 أشهر
فهل من منافس و مجتهد ؟
*ثانيا : الغفلة حتى أصبحنا لا نفرق بين الحجر و الذهب
و الخطأ و الصحيح فنبيع الغالي بالرخيص
فنبيع ليلة القدر بتحضير الحلويات و الخروج إلى الأسواق
و كأن إنسان هذا العصر يعيش عمره كله طفلا ، إذا أعطيته
جوهرة لا يقبلها و يطلب منك حلوى ، جميل أن يستعد المسلم
لعيد الفطر بأن يلبس الجديد أو أجمل ما عنده و أن يأكل اللذيذ
لكن دون إفراط في هذا ، ولا تفريط في خير العشر الأواخر
أنظر كيف كان حال النبي صلى الله عليه و سلم مع العشر
الأواخر ، و هو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر
و قد تم طرح ذلك في موضوع أخي ياسر سلامة .
- لا تكن من المحرومين و ليكن لك نصيب مع المجتهدين :
إن ليلة القدر ليست للمصلين فقط ، بل هي للحائض و النفساء
و المسافر و المريض و لكل نصيب من ليلة القدر
قال الضحاك: لهم في ليلة القدر نصيب ، كل من تقبل الله عمله
سيعطيه نصيبه من ليلة القدر .
-مشاريع إستثمارية في العشر الأواخر :
أردت أن أغرس معنى ألف شهر في القلوب بإعداد مشاريع
كأمثلة ، و ليست مشاريع خاصة بليلة القدر فقط ، بل يجب أن
نحرص عليها بعد رمضان ، خاصة في الأزمنة التي تتضاعف
فيها الحسنات كعشرة ذي الحجة
و سنستعمل لغة الأرقام ليتضح لنا كم من الكنوز تضيع منا في
أقل من ساعة كل يوم ، و لأنم عقولنا أصبحت لا تفهم إلا لغة
الأرقام الدنيوية و نسيت الأرقام الحقيقية كالحسنة بعشر أمثالها
إلى سبعمائة ضعف ، لعلنا بهذه المشاريع نعيد برمجة عقلنا
الباطني على هذه الكنوز التي و عدنا الله بها
- مشروع : هل تريد أن تجد في صحيفتك استغفار 83سنة
و 4 أشهر ؟
أكثر من الإستغفار في كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ، و إذا
وافق ليلة القدر فكأنك جلست 30 ألف يوم تستغفر الله بدون
إنقطاع .
- مشروع : 12 مليون شجرة في الجنة :
قل : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر 100
مرة كل ليلة و إذا وافقت ليلة القدر تكون النتيجة :
4× 100 مرة × 30 ألف يوم = 12 مليون شجرة في الجنة
إستنادا للحديث: من قال: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلاالله
و الله أكبر غرس الله بكل واحدة منهن شجرة في الجنة . السلسلة الصحيحة للألباني 2880 -
- مشروع : أكثر من مليار و نصف حسنة :
تقرأ حزب من القرآن في ليلة القدر و القرآن فيه حوالي
5679 حرف و قراءة حرف = 10 حسنات ، تكون النتيجة :
10 حسنات × 5679 حرف × 30 ألف يوم = مليار و 700
مليون حسنة . الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الآن أدركتم قيمة هذه المشاريع بطرق حسابية ، و المشاريع
لا تعد و لا تحصى من صدقة و إطعام و تهليل و دعاء ....
-- المهم القاعدة و نطبق بعملية حسابية --
ملاحظة : إذا اجتهدت في أيام الأوتار قد تضيع منك ليلة القدر
إذا كان هناك إختلاف في دخول شهر رمضان بين دول العالم
الإسلامي .
** العشر الأواخر تقول لك لا تضيعني **
العشر الأواخر تقول لك : أرجوك لا تضيعني و تجعلني موسما
لملئ بطنك بأصناف الطعام ، ما جئتك لتجعل ليلي نهارا للسهر
و نهاري ليلا للنوم و الكسل ، بل جئتك بليلة خير من ألف شهر
و تقول لك تأمل كنزي و بركتي .
اللهم تقبل منا صيامنا و قيامنا و سائر أعمالنا
اللهم قدرنا على قيام العشر الأواخر من رمضان
و بلغنا ليلة القدر
كيف تفوز بليلة القدر
- لماذا تضيع منا العشر الأواخر كل سنة ؟
*أولا : الجهل بقيمتها ،فلو وضع عندك 10قناطير من الإسمنت
و قالو لك: في هذه الأكياس يوجد كنز يكفيك لمدة 83سنة يجب
أن تجده في 10 أيام ، كيف يكون حالك يا ترى ؟
بالتأكيد ستبذل مالك و جهدك ووقتك للحصول على هذا الكنز .
و الله إن العشر الأواخر أغلى لأن فيها ليلة القدر التي ستضيف
إلى عمرك عبادة 83سنة و 4 أشهر
إن الحسنة في هذه الليلة 30 الف مرة لأن :
ألف ليلة = 30 ألف يوم = 83 سنة و 4 أشهر
فهل من منافس و مجتهد ؟
*ثانيا : الغفلة حتى أصبحنا لا نفرق بين الحجر و الذهب
و الخطأ و الصحيح فنبيع الغالي بالرخيص
فنبيع ليلة القدر بتحضير الحلويات و الخروج إلى الأسواق
و كأن إنسان هذا العصر يعيش عمره كله طفلا ، إذا أعطيته
جوهرة لا يقبلها و يطلب منك حلوى ، جميل أن يستعد المسلم
لعيد الفطر بأن يلبس الجديد أو أجمل ما عنده و أن يأكل اللذيذ
لكن دون إفراط في هذا ، ولا تفريط في خير العشر الأواخر
أنظر كيف كان حال النبي صلى الله عليه و سلم مع العشر
الأواخر ، و هو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر
و قد تم طرح ذلك في موضوع أخي ياسر سلامة .
- لا تكن من المحرومين و ليكن لك نصيب مع المجتهدين :
إن ليلة القدر ليست للمصلين فقط ، بل هي للحائض و النفساء
و المسافر و المريض و لكل نصيب من ليلة القدر
قال الضحاك: لهم في ليلة القدر نصيب ، كل من تقبل الله عمله
سيعطيه نصيبه من ليلة القدر .
-مشاريع إستثمارية في العشر الأواخر :
أردت أن أغرس معنى ألف شهر في القلوب بإعداد مشاريع
كأمثلة ، و ليست مشاريع خاصة بليلة القدر فقط ، بل يجب أن
نحرص عليها بعد رمضان ، خاصة في الأزمنة التي تتضاعف
فيها الحسنات كعشرة ذي الحجة
و سنستعمل لغة الأرقام ليتضح لنا كم من الكنوز تضيع منا في
أقل من ساعة كل يوم ، و لأنم عقولنا أصبحت لا تفهم إلا لغة
الأرقام الدنيوية و نسيت الأرقام الحقيقية كالحسنة بعشر أمثالها
إلى سبعمائة ضعف ، لعلنا بهذه المشاريع نعيد برمجة عقلنا
الباطني على هذه الكنوز التي و عدنا الله بها
- مشروع : هل تريد أن تجد في صحيفتك استغفار 83سنة
و 4 أشهر ؟
أكثر من الإستغفار في كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ، و إذا
وافق ليلة القدر فكأنك جلست 30 ألف يوم تستغفر الله بدون
إنقطاع .
- مشروع : 12 مليون شجرة في الجنة :
قل : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر 100
مرة كل ليلة و إذا وافقت ليلة القدر تكون النتيجة :
4× 100 مرة × 30 ألف يوم = 12 مليون شجرة في الجنة
إستنادا للحديث: من قال: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلاالله
و الله أكبر غرس الله بكل واحدة منهن شجرة في الجنة . السلسلة الصحيحة للألباني 2880 -
- مشروع : أكثر من مليار و نصف حسنة :
تقرأ حزب من القرآن في ليلة القدر و القرآن فيه حوالي
5679 حرف و قراءة حرف = 10 حسنات ، تكون النتيجة :
10 حسنات × 5679 حرف × 30 ألف يوم = مليار و 700
مليون حسنة . الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الآن أدركتم قيمة هذه المشاريع بطرق حسابية ، و المشاريع
لا تعد و لا تحصى من صدقة و إطعام و تهليل و دعاء ....
-- المهم القاعدة و نطبق بعملية حسابية --
ملاحظة : إذا اجتهدت في أيام الأوتار قد تضيع منك ليلة القدر
إذا كان هناك إختلاف في دخول شهر رمضان بين دول العالم
الإسلامي .
** العشر الأواخر تقول لك لا تضيعني **
العشر الأواخر تقول لك : أرجوك لا تضيعني و تجعلني موسما
لملئ بطنك بأصناف الطعام ، ما جئتك لتجعل ليلي نهارا للسهر
و نهاري ليلا للنوم و الكسل ، بل جئتك بليلة خير من ألف شهر
و تقول لك تأمل كنزي و بركتي .
اللهم تقبل منا صيامنا و قيامنا و سائر أعمالنا
اللهم قدرنا على قيام العشر الأواخر من رمضان
و بلغنا ليلة القدر