jUsT mE
06-08-2008, 01:25 PM
نجح العنابي في تقليم انياب التنين الصيني وهزمه في عقر داره بهدف سجله سبستيان سوريا في الدقيقة 14 من المباراة من ركلة جزاء ليدخل فريقنا منافساً بقوة على صدارة المجموعة، رافعاً رصيده من النقاط الى سبع ولتصبح حظوظه قوية في التأهل.
قدم العنابي عرضاً كبيراً واثبت لاعبوه انهم رجال المهمات الصعبة وعلى قدر المسؤولية، ولم ترهبهم الآلاف الصينية أو ملعبهم.
كما توقعنا بداية المباراة بين العنابي والصيني جاءت هجومية من خلال اندفاع الفريق الصيني المتوقع للبحث عن هدف مبكر كونه يلعب على ارضه وبين جماهيره، وهذا ما كان يدركه لاعبونا، الا ان الاندفاع كان سريعاً منذ الدقيقة الأولى للمباراة . وهذا اوقع دفاعنا والحارس في ارتباك مبكر رغم ان المطلوب امتصاص الفورة الهجومية المتوقعة من جانب المنتخب الصيني، وكاد كوني وماركوني ومحمد صقر يقعون في المحظور مما ترك اثره السلبي على الفريق كون الخطر داهم مرمانا منذ الثواني الأولى الا ان الله لطف بنا والكرة الصينية ذهبت للخارج في الجانب الأيمن للقائم العنابي.
اشارت تشكيلة المدرب فوساتي الى انه اراد ان يؤمن الدفاع من خلال المدافعين ولاعبي الارتكاز في الوسط مع وجود فابيو ومسعد الحمد ووجود يوسف احمد وسبستيان في الهجوم، ومشاغلتهما للدفاعات الصينية للتخفيف من أي ضغط هجومي قادم.
وان العنابي اراد ان يلعب بهجوم خاطف وسريع بوجود المهاجمين المذكورين، مع تأمين الدفاعات التي اجاد فيها كوني وبلال وماركوني وابراهيم ماجد رغم ان الصيني كان يركز على الاطراف، مما اوقع المدافعين بلال وابراهيم تحت الضغط، ومرر الصينيون كرات عرضية قطعت في اللحظة المناسبة.
اللافت خلال الدقائق الأولى أن لاعبي الوسط يفقدون الكرة بطريقة غريبة، لا سيما في منطقة العمليات وهذا يعني انهم كانوا في حالة اهتزاز ورهبة رغم التأكيد على تجاوز هذه الحالة امام الخصم كونها تفقدنا التوازن المطلوب في عملية الربط ونقل الكرات للامام والمساهمة في تعزيز الدفاع في الهجوم المقابل، وهذا اسفر عن كرة خطرة ردها القائم الأيمن للحارس محمد صقر في الدقيقة 11 بعد أن فقد ابراهيم ماجد القدرة على ايقاف اللاعب الصيني بوينج الذي مررها عرضية ولعبها مباشرة زميله زهاو تينج خلفية بقدمه ليردها القائم.
وحتى هذه المحاولة لم يستعد العنابي توازنه في المباراة أو انه يظهر بمستواه.
وبالتأكيد فإن الدقائق الأولى لم تعبر عن حقيقة مستوى العنابي وما يتطلع اليه، ولابد أن يتجاوزها لاسيما بايجاد الأسلوب المناسب للرد على المحاولات الصينية التي كان يقوم بها صوب المرمى العنابي واسفرت عن كرة خطرة، وهذا ينبع من الكرات المرتدة التي يستخدمها في الهجوم الخاطف لا سيما بوجود يوسف الذي اشرك لهذه المهمة ومعه سبستيان سوريا، وهذا الذي حدث حيث عاد العنابي الى اجواء المواجهة متجاوزاً أي رهبة للجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة وبدأت ماكينة يوسف وسبستيان في الدوران مما سبب ازعاجاً كبيراً للدفاعات الصينية.
نجح منتخبنا الوطني في تسجيل هدف السبق في المباراة في الدقيقة 14 عن طريق سبستيان سوريا من ركلة جزاء نفذها بنجاح على يسار الحارس الصيني بعد ان حصل عليها العنابي إثر اسقاط بلال محمد في منطقة الجزاء، وكان هذا الهدف نقطة تحول كبيرة غيرت مجرى المباراة.
بعد الهدف تغيرت الأحوال وسارت الامور لصالح العنابي وعاشت الجماهير الصينية التي حضرت الى الملعب في صمت مطبق حيث اسكتها الهدف واربك المنتخب الصيني واوجد الاندفاع والحماس في صفوف العنابي الذي كان بحاجة الى الهدف والذي جاء في وقت مناسب جداً، وتراجع الصيني عن خطورته التي كانت سائدة في البداية.
اجرى مدرب المنتخب الصيني ديكوفيتش أول تبديل في المباراة مع بداية الشوط الثاني حيث اشرك دوز هون بدلاً من اكسي سون في الوسط، لمنح الشق الهجومي دفعة أكبر، ولعب الصيني مهاجماً كونه لا يوجد لديه ما يخسره في المباراة وهو متأخر بهدف، وهذا هو الذي جعله يندفع للامام بحثاً عن التعادل، وبالمقابل حاول لاعبونا امتصاص تلك الاندفاعة القوية من خلال التصدي لها والضغط على لاعبي الصيني خارج المنطقة الخطرة، الا ان ذلك لم يمنع من توافر فرص خطيرة لا سيما في الدقيقة 49 عندما توغل الظهير الايمن وأراد ان يمرر قبل ان ينقض عليه ماركوني ويبعد الكرة، وكشفت الدقائق اللاحقة سرعة ايقاع المباراة وقوة المراقبة والالتحام بين اللاعبين ونجح لاعبونا في تعطيل نوايا لاعبي الخصم من خلال ابعاد كراتهم واغلاق المنافذ في المنطقة الدفاعية.
ورغم المحاولات الصينية التي كانت تقوم بالبحث عن مرمى العنابي وهذا امر متوقع الا ان التعامل كان معها بحذر ويقظة الا انه كان بحاجة في نفس الوقت الى الهجوم المرتد السريع واستغلال الاندفاع الصيني.
ولاحت فرصة للفريق الصيني في الدقيقة 54 من كرة ثابتة سددها زهانغ الى جانب القائم، ثم فرصة اخرى في الدقيقة 57 عن طريق البديل زهويو الذي عالج كرة بالجزاء ومرت للخارج وهو في احضان المرمى.وانقذ محمد صقر الموقف وحمى عرينه في الدقيقة 58 بعد ان ابعد كرة البديل زهاو من الانفراد الصريح به وتمكن صقر من صدها قبل ان تذهب للمرمى. بقي العنابي بحاجة الى التهدئة امام المحاولات الصينية وعدم التسرع وجعل وتيرة الاداء لصالح الخصم بقتل اللعب حتى يفقد الصيني قوته فضلاً عن العودة للكرات المرتدة واستطاع العنابي بعد ذلك أن يلجأ الى هذا الاسلوب رغم محاولات الصيني المستفزة.
تعرض معظم لاعبونا الى لعب عنيف من قبل اللاعبين الصينيين حيث ظهر جلياً أن الصيني يمر بأزمة سيطرت على اعصابه بل عاش دقائق في فلتان الاعصاب سوى من لاعبيه في الملعب او دكة الاحتياطي حيث شهدت المباراة 5 بطاقات صفراء للاعبي المنتخب الصيني وواحدة حمراء للاعب على دكة الاحتياط.
اجرى فوساتي أول تبديل في الدقيقة «63» من المباراة حيث زج بماجد محمد بدلاً عن يوسف احمد الذي تعرض قبلها للاصابة ولكي يضفي فعالية للهجوم من خلال الكرات المرتدة التي كانت تنطلق صوب المرمى الصيني. وفي الدقيقة 80 طرد الحكم طلعت نجم اللاعب الاحتياط سون جون بعد اعتراضه على الحكم الرابع.
اجرى فوساتي التبديل الثاني في الدقيقة 85 حيث زج بمحمد غلام بدلاً عن فابيو الذي تعرض لاصابة طفيفة وايضاً من أجل استثمار الدقائق الأخيرة بالدفاع والهجوم الخاطف.
كانت الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة عصيبة حيث كان منتخبنا يريد ان يحافظ على تقدمه وفوزه لضمان النقاط ورمى الصيني بكل ثقله من أجل ان يدرك التعادل وعدم توديع التصفيات.
وكاد العنابي ان يعمق جروح الصيني في الدقيقة 91 من كرة هائلة سددها سبستيان لم يسيطر عليها الحارس لتعود الى ماجد الذي حاور ومرر قبل ان تقطع من الدفاع الصيني.
وفي الدقيقتين الاخيرتين اشرك فوساتي مصطفى عبدي بدلاً عن سبستيان للحفاظ على النتيجة، وكانت اللحظات الاصعب للعنابي وجماهيره، التي سعدت كثيراً بالفوز الغالي والنقاط الثلاث التي حصدها العنابي خارج ارضه على التنين الصيني بين جماهيره.
مثل العنابي : محمد صقر، عبدالله كوني، بلال محمد، ابراهيم ماجد، ماركوني، وسام رزق، طلال البلوشي، مسعد الحمد، فابيو، يوسف احمد، سبستيان، ماجد محمد، محمد غلام ومصطفى عبدي.
قدم العنابي عرضاً كبيراً واثبت لاعبوه انهم رجال المهمات الصعبة وعلى قدر المسؤولية، ولم ترهبهم الآلاف الصينية أو ملعبهم.
كما توقعنا بداية المباراة بين العنابي والصيني جاءت هجومية من خلال اندفاع الفريق الصيني المتوقع للبحث عن هدف مبكر كونه يلعب على ارضه وبين جماهيره، وهذا ما كان يدركه لاعبونا، الا ان الاندفاع كان سريعاً منذ الدقيقة الأولى للمباراة . وهذا اوقع دفاعنا والحارس في ارتباك مبكر رغم ان المطلوب امتصاص الفورة الهجومية المتوقعة من جانب المنتخب الصيني، وكاد كوني وماركوني ومحمد صقر يقعون في المحظور مما ترك اثره السلبي على الفريق كون الخطر داهم مرمانا منذ الثواني الأولى الا ان الله لطف بنا والكرة الصينية ذهبت للخارج في الجانب الأيمن للقائم العنابي.
اشارت تشكيلة المدرب فوساتي الى انه اراد ان يؤمن الدفاع من خلال المدافعين ولاعبي الارتكاز في الوسط مع وجود فابيو ومسعد الحمد ووجود يوسف احمد وسبستيان في الهجوم، ومشاغلتهما للدفاعات الصينية للتخفيف من أي ضغط هجومي قادم.
وان العنابي اراد ان يلعب بهجوم خاطف وسريع بوجود المهاجمين المذكورين، مع تأمين الدفاعات التي اجاد فيها كوني وبلال وماركوني وابراهيم ماجد رغم ان الصيني كان يركز على الاطراف، مما اوقع المدافعين بلال وابراهيم تحت الضغط، ومرر الصينيون كرات عرضية قطعت في اللحظة المناسبة.
اللافت خلال الدقائق الأولى أن لاعبي الوسط يفقدون الكرة بطريقة غريبة، لا سيما في منطقة العمليات وهذا يعني انهم كانوا في حالة اهتزاز ورهبة رغم التأكيد على تجاوز هذه الحالة امام الخصم كونها تفقدنا التوازن المطلوب في عملية الربط ونقل الكرات للامام والمساهمة في تعزيز الدفاع في الهجوم المقابل، وهذا اسفر عن كرة خطرة ردها القائم الأيمن للحارس محمد صقر في الدقيقة 11 بعد أن فقد ابراهيم ماجد القدرة على ايقاف اللاعب الصيني بوينج الذي مررها عرضية ولعبها مباشرة زميله زهاو تينج خلفية بقدمه ليردها القائم.
وحتى هذه المحاولة لم يستعد العنابي توازنه في المباراة أو انه يظهر بمستواه.
وبالتأكيد فإن الدقائق الأولى لم تعبر عن حقيقة مستوى العنابي وما يتطلع اليه، ولابد أن يتجاوزها لاسيما بايجاد الأسلوب المناسب للرد على المحاولات الصينية التي كان يقوم بها صوب المرمى العنابي واسفرت عن كرة خطرة، وهذا ينبع من الكرات المرتدة التي يستخدمها في الهجوم الخاطف لا سيما بوجود يوسف الذي اشرك لهذه المهمة ومعه سبستيان سوريا، وهذا الذي حدث حيث عاد العنابي الى اجواء المواجهة متجاوزاً أي رهبة للجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة وبدأت ماكينة يوسف وسبستيان في الدوران مما سبب ازعاجاً كبيراً للدفاعات الصينية.
نجح منتخبنا الوطني في تسجيل هدف السبق في المباراة في الدقيقة 14 عن طريق سبستيان سوريا من ركلة جزاء نفذها بنجاح على يسار الحارس الصيني بعد ان حصل عليها العنابي إثر اسقاط بلال محمد في منطقة الجزاء، وكان هذا الهدف نقطة تحول كبيرة غيرت مجرى المباراة.
بعد الهدف تغيرت الأحوال وسارت الامور لصالح العنابي وعاشت الجماهير الصينية التي حضرت الى الملعب في صمت مطبق حيث اسكتها الهدف واربك المنتخب الصيني واوجد الاندفاع والحماس في صفوف العنابي الذي كان بحاجة الى الهدف والذي جاء في وقت مناسب جداً، وتراجع الصيني عن خطورته التي كانت سائدة في البداية.
اجرى مدرب المنتخب الصيني ديكوفيتش أول تبديل في المباراة مع بداية الشوط الثاني حيث اشرك دوز هون بدلاً من اكسي سون في الوسط، لمنح الشق الهجومي دفعة أكبر، ولعب الصيني مهاجماً كونه لا يوجد لديه ما يخسره في المباراة وهو متأخر بهدف، وهذا هو الذي جعله يندفع للامام بحثاً عن التعادل، وبالمقابل حاول لاعبونا امتصاص تلك الاندفاعة القوية من خلال التصدي لها والضغط على لاعبي الصيني خارج المنطقة الخطرة، الا ان ذلك لم يمنع من توافر فرص خطيرة لا سيما في الدقيقة 49 عندما توغل الظهير الايمن وأراد ان يمرر قبل ان ينقض عليه ماركوني ويبعد الكرة، وكشفت الدقائق اللاحقة سرعة ايقاع المباراة وقوة المراقبة والالتحام بين اللاعبين ونجح لاعبونا في تعطيل نوايا لاعبي الخصم من خلال ابعاد كراتهم واغلاق المنافذ في المنطقة الدفاعية.
ورغم المحاولات الصينية التي كانت تقوم بالبحث عن مرمى العنابي وهذا امر متوقع الا ان التعامل كان معها بحذر ويقظة الا انه كان بحاجة في نفس الوقت الى الهجوم المرتد السريع واستغلال الاندفاع الصيني.
ولاحت فرصة للفريق الصيني في الدقيقة 54 من كرة ثابتة سددها زهانغ الى جانب القائم، ثم فرصة اخرى في الدقيقة 57 عن طريق البديل زهويو الذي عالج كرة بالجزاء ومرت للخارج وهو في احضان المرمى.وانقذ محمد صقر الموقف وحمى عرينه في الدقيقة 58 بعد ان ابعد كرة البديل زهاو من الانفراد الصريح به وتمكن صقر من صدها قبل ان تذهب للمرمى. بقي العنابي بحاجة الى التهدئة امام المحاولات الصينية وعدم التسرع وجعل وتيرة الاداء لصالح الخصم بقتل اللعب حتى يفقد الصيني قوته فضلاً عن العودة للكرات المرتدة واستطاع العنابي بعد ذلك أن يلجأ الى هذا الاسلوب رغم محاولات الصيني المستفزة.
تعرض معظم لاعبونا الى لعب عنيف من قبل اللاعبين الصينيين حيث ظهر جلياً أن الصيني يمر بأزمة سيطرت على اعصابه بل عاش دقائق في فلتان الاعصاب سوى من لاعبيه في الملعب او دكة الاحتياطي حيث شهدت المباراة 5 بطاقات صفراء للاعبي المنتخب الصيني وواحدة حمراء للاعب على دكة الاحتياط.
اجرى فوساتي أول تبديل في الدقيقة «63» من المباراة حيث زج بماجد محمد بدلاً عن يوسف احمد الذي تعرض قبلها للاصابة ولكي يضفي فعالية للهجوم من خلال الكرات المرتدة التي كانت تنطلق صوب المرمى الصيني. وفي الدقيقة 80 طرد الحكم طلعت نجم اللاعب الاحتياط سون جون بعد اعتراضه على الحكم الرابع.
اجرى فوساتي التبديل الثاني في الدقيقة 85 حيث زج بمحمد غلام بدلاً عن فابيو الذي تعرض لاصابة طفيفة وايضاً من أجل استثمار الدقائق الأخيرة بالدفاع والهجوم الخاطف.
كانت الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة عصيبة حيث كان منتخبنا يريد ان يحافظ على تقدمه وفوزه لضمان النقاط ورمى الصيني بكل ثقله من أجل ان يدرك التعادل وعدم توديع التصفيات.
وكاد العنابي ان يعمق جروح الصيني في الدقيقة 91 من كرة هائلة سددها سبستيان لم يسيطر عليها الحارس لتعود الى ماجد الذي حاور ومرر قبل ان تقطع من الدفاع الصيني.
وفي الدقيقتين الاخيرتين اشرك فوساتي مصطفى عبدي بدلاً عن سبستيان للحفاظ على النتيجة، وكانت اللحظات الاصعب للعنابي وجماهيره، التي سعدت كثيراً بالفوز الغالي والنقاط الثلاث التي حصدها العنابي خارج ارضه على التنين الصيني بين جماهيره.
مثل العنابي : محمد صقر، عبدالله كوني، بلال محمد، ابراهيم ماجد، ماركوني، وسام رزق، طلال البلوشي، مسعد الحمد، فابيو، يوسف احمد، سبستيان، ماجد محمد، محمد غلام ومصطفى عبدي.