عبدالله البريكـي
06-13-2011, 07:15 PM
محاولة لفك الغاز معادلة ( المشاركات الخارجية ) !!
200 ألف ريال سنويا .. للإعداد أم للإنجاز ؟
http://www.koooorawabas.com/images/articles/art-photo-is-137-2.gif (http://www.koooorawabas.com/images/articles/art-photo-is-137-2.gif)
قال ( شاهد عيان ) حضر اللقاء التشاوري الذي دعت إليه وزارة الشؤون الرياضية في بداية الشهر الحالي وعقد في ( ألفية ) ولاية المصنعة إن أهم ماطرح في هذا اللقاء هو إعلان وزير الشؤون الرياضية عن تخصيص مبلغ سنوي وقدره 200 الف ريال عماني لكل ناد لديه مشاركة خارجية ..في جميع الألعاب .
ونوه شاهد العيان أن جميع من حضر توقع أن يناقش اللقاء ما دعت إليه الوزارة في مارس الماضي عندما طالبت الأندية بوضع مخططاتها والكشف عن برامج أنشطتها ، لكن اتضح أن النقاشات تمحورت حول نتائج الاستبيان الذي كانت الوزارة وضعته على موقعها التشاركي وطرح مجموعة من النقاط التي تركزت على معرفة آراء الأندية في أولوية صيانة المنشآت والمرافق الرياضية وتعزيز الجانب الإداري في الأندية وأولويات التوسع في الأنشطة الشبابية وأولويات التوسع في الأنشطة الرياضية وأولويات التوسع في الأنشطة الرياضية على مستوى الفئات العمرية ومراكز إعداد الناشئين والاحتراف الرياضي والمشاركات الخارجية للأندية ..
والنقاط السابقة شكلت أساس عمل المجموعتين حيث تكفلت المجموعة الأولى في دراسة محوري التوسع في الأنشطة الرياضية والشبابية فيما ناقشت المجموعة الثانية المشاركات الخارجية للأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية ..
شاهد العيان أعرب عن استغرابه من عدم تطرق اللقاء لأساس المشكلة وهي المعاناة المتنوعة التي تعيشها الأندية والتي لم يتطرق إليها أحد وكأن الهدف من اللقاء التشاوري هو إشراك الأندية في القرارات الاستراتيجية وهي التي تعاني من غياب العناصر الأولية لعملها على كافة الأصعدة ..
لم يتوقف كثيرا شاهد العيان عند التوصيات لأنه اتضح بعد كل هذه ( البرمة ) أن التوصيات ستذهب من جديد لوزارة الشؤون الرياضية التي ستعيد صياغتها وتعيد إرسالها للأندية ( نفسها ) لتعرضها الأخيرة على جمعياتها العمومية ثم تعيد إرسالها للوزارة التي ستعتمدها وتضعها ( أخيرا ) في خطط عملها !!
شاهد العيان الذي حضر وشاهد واستمع لكل مادار في لقاء ( الالفية ) لم يؤكد أو ينفي الأنباء التي تحدثت عن وجود غايات ( خفية ) من الدعوة للاجتماع المذكور لأنه اعتبر أن الموضوع قد يكون حصل ..خاصة وأن موعد اللقاء يشي ببعض الأهداف الخاصة بأجندات مختلفة عن المعلن !!
الأهم – كما يقول شاهد العيان – هو إعلان وزير الشؤون الرياضية عن تخصيص مبلغ وقدره 200 ألف ريال سنويا للمشاركات الخارجية للأندية وهو أمر استحوذ على اهتمام الجميع رغم تسييجه بجملة من الممنوعات أهمها عدم نشره في وسائل الاعلام !!
النقطة الاساسية في الموضوع كانت في المعادلة الصعبة قليلا حول آلية صرف تلك المخصصات للأندية التي لديها مشاركات خارجية ..هي ليست صعبة جدا – كما يعلق شاهد العيان – لكنها معقدة قليلا ..مع الاشارة لروحية الطرح الايجابي الذي غلفها !
الآلية التي طرحت في اللقاء التشاوري حول هذه النقطة كانت كالتالي :
- اولا : يستلم النادي الذي لديه مشاركة خارجية ( معتمدة من الاتحاد المعني والاتحاد القاري أو الإقليمي ) نصف المبلغ يعني مئة ألف ريال عماني وهذا النصف مشروط بخطة إعداد متكاملة ، بمعنى أن يكون النادي قد تعاقد مع مدرب على مستوى عال وتعاقد مع لاعبين من نفس المستوى ويجري اعتماد خطة الاعداد من الوزارة !!
- ثانيا : نوع من الضمان أو التعهد ( لا مقياس له ) بأن يستطيع النادي تجاوز الدور الأول ..
- ثالثا : يدفع الجزء الأول ( مئة الف ريال ) عند الاعلان عن المشاركة ويدفع الجزء الثاني ( المئة ألف الثانية ) قبل بدء المشاركة ..هناك حيز من الوقت يمنح النادي استعدادا بين الفترتين وهو أمر جيد .
- رابعا : المبلغ مخصص للمشاركة الخارجية فقط ويمنع على النادي صرف اي شيء منه لأغراض ثانية وفي حال تم ذلك يتم إعلامه بسرعة (SMS) بوقف المخصصات !!
- خامسا : في حال تمت إقالة مدرب الفريق أو استقالة رئيس النادي يتم وقف المخصصات ..
- سادسا : من أجل عدم ترسيخ مبدأ المشاركة للمشاركة سيتم مساءلة إدارة النادي والفريق في حال خروجه من الدور الاول لأي مشاركة خارجية ..
من الواضح - كما يرى – شاهد العيان أن تخصيص مبلغ بهذا الحجم للمشاركات الخارجية هو خطوة متقدمة بلاشك على أكثر من صعيد ، والإطار الايجابي الذي طرحت فيه يؤكد وجود توجه فاعل لتوفير كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى مشاركاتنا الخارجية خاصة وأن الموضوع تداخل مع موضوع توجه الحكومة الرشيدة لوضع عمان دوما على خارطة الرياضة العالمية ..وهو ماحدث فعليا منذ مرور شعلة الألعاب الأولمبية باتجاه الصين وبعدها النجاح في الحصول على كأس الخليج لكرة القدم للمرة الأولى ، ثم استضافة الألعاب الشاطئية الآسيوية في المصنعة والتخطيط الجاري حاليا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية عام 2015 ..
لكن تبقى ملاحظة هنا – لشاهد العيان – حول ضرورة تسهيل مثل هذه الأمور وعدم تعقيدها كثيرا لأن حصول ذلك سيحعلنا نجني المكتسبات بزمن أقل ..
كورة وبس (http://www.koooorawabas.com/articles.php?mqal=2550)
200 ألف ريال سنويا .. للإعداد أم للإنجاز ؟
http://www.koooorawabas.com/images/articles/art-photo-is-137-2.gif (http://www.koooorawabas.com/images/articles/art-photo-is-137-2.gif)
قال ( شاهد عيان ) حضر اللقاء التشاوري الذي دعت إليه وزارة الشؤون الرياضية في بداية الشهر الحالي وعقد في ( ألفية ) ولاية المصنعة إن أهم ماطرح في هذا اللقاء هو إعلان وزير الشؤون الرياضية عن تخصيص مبلغ سنوي وقدره 200 الف ريال عماني لكل ناد لديه مشاركة خارجية ..في جميع الألعاب .
ونوه شاهد العيان أن جميع من حضر توقع أن يناقش اللقاء ما دعت إليه الوزارة في مارس الماضي عندما طالبت الأندية بوضع مخططاتها والكشف عن برامج أنشطتها ، لكن اتضح أن النقاشات تمحورت حول نتائج الاستبيان الذي كانت الوزارة وضعته على موقعها التشاركي وطرح مجموعة من النقاط التي تركزت على معرفة آراء الأندية في أولوية صيانة المنشآت والمرافق الرياضية وتعزيز الجانب الإداري في الأندية وأولويات التوسع في الأنشطة الشبابية وأولويات التوسع في الأنشطة الرياضية وأولويات التوسع في الأنشطة الرياضية على مستوى الفئات العمرية ومراكز إعداد الناشئين والاحتراف الرياضي والمشاركات الخارجية للأندية ..
والنقاط السابقة شكلت أساس عمل المجموعتين حيث تكفلت المجموعة الأولى في دراسة محوري التوسع في الأنشطة الرياضية والشبابية فيما ناقشت المجموعة الثانية المشاركات الخارجية للأندية الرياضية والمنتخبات الوطنية ..
شاهد العيان أعرب عن استغرابه من عدم تطرق اللقاء لأساس المشكلة وهي المعاناة المتنوعة التي تعيشها الأندية والتي لم يتطرق إليها أحد وكأن الهدف من اللقاء التشاوري هو إشراك الأندية في القرارات الاستراتيجية وهي التي تعاني من غياب العناصر الأولية لعملها على كافة الأصعدة ..
لم يتوقف كثيرا شاهد العيان عند التوصيات لأنه اتضح بعد كل هذه ( البرمة ) أن التوصيات ستذهب من جديد لوزارة الشؤون الرياضية التي ستعيد صياغتها وتعيد إرسالها للأندية ( نفسها ) لتعرضها الأخيرة على جمعياتها العمومية ثم تعيد إرسالها للوزارة التي ستعتمدها وتضعها ( أخيرا ) في خطط عملها !!
شاهد العيان الذي حضر وشاهد واستمع لكل مادار في لقاء ( الالفية ) لم يؤكد أو ينفي الأنباء التي تحدثت عن وجود غايات ( خفية ) من الدعوة للاجتماع المذكور لأنه اعتبر أن الموضوع قد يكون حصل ..خاصة وأن موعد اللقاء يشي ببعض الأهداف الخاصة بأجندات مختلفة عن المعلن !!
الأهم – كما يقول شاهد العيان – هو إعلان وزير الشؤون الرياضية عن تخصيص مبلغ وقدره 200 ألف ريال سنويا للمشاركات الخارجية للأندية وهو أمر استحوذ على اهتمام الجميع رغم تسييجه بجملة من الممنوعات أهمها عدم نشره في وسائل الاعلام !!
النقطة الاساسية في الموضوع كانت في المعادلة الصعبة قليلا حول آلية صرف تلك المخصصات للأندية التي لديها مشاركات خارجية ..هي ليست صعبة جدا – كما يعلق شاهد العيان – لكنها معقدة قليلا ..مع الاشارة لروحية الطرح الايجابي الذي غلفها !
الآلية التي طرحت في اللقاء التشاوري حول هذه النقطة كانت كالتالي :
- اولا : يستلم النادي الذي لديه مشاركة خارجية ( معتمدة من الاتحاد المعني والاتحاد القاري أو الإقليمي ) نصف المبلغ يعني مئة ألف ريال عماني وهذا النصف مشروط بخطة إعداد متكاملة ، بمعنى أن يكون النادي قد تعاقد مع مدرب على مستوى عال وتعاقد مع لاعبين من نفس المستوى ويجري اعتماد خطة الاعداد من الوزارة !!
- ثانيا : نوع من الضمان أو التعهد ( لا مقياس له ) بأن يستطيع النادي تجاوز الدور الأول ..
- ثالثا : يدفع الجزء الأول ( مئة الف ريال ) عند الاعلان عن المشاركة ويدفع الجزء الثاني ( المئة ألف الثانية ) قبل بدء المشاركة ..هناك حيز من الوقت يمنح النادي استعدادا بين الفترتين وهو أمر جيد .
- رابعا : المبلغ مخصص للمشاركة الخارجية فقط ويمنع على النادي صرف اي شيء منه لأغراض ثانية وفي حال تم ذلك يتم إعلامه بسرعة (SMS) بوقف المخصصات !!
- خامسا : في حال تمت إقالة مدرب الفريق أو استقالة رئيس النادي يتم وقف المخصصات ..
- سادسا : من أجل عدم ترسيخ مبدأ المشاركة للمشاركة سيتم مساءلة إدارة النادي والفريق في حال خروجه من الدور الاول لأي مشاركة خارجية ..
من الواضح - كما يرى – شاهد العيان أن تخصيص مبلغ بهذا الحجم للمشاركات الخارجية هو خطوة متقدمة بلاشك على أكثر من صعيد ، والإطار الايجابي الذي طرحت فيه يؤكد وجود توجه فاعل لتوفير كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى مشاركاتنا الخارجية خاصة وأن الموضوع تداخل مع موضوع توجه الحكومة الرشيدة لوضع عمان دوما على خارطة الرياضة العالمية ..وهو ماحدث فعليا منذ مرور شعلة الألعاب الأولمبية باتجاه الصين وبعدها النجاح في الحصول على كأس الخليج لكرة القدم للمرة الأولى ، ثم استضافة الألعاب الشاطئية الآسيوية في المصنعة والتخطيط الجاري حاليا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية عام 2015 ..
لكن تبقى ملاحظة هنا – لشاهد العيان – حول ضرورة تسهيل مثل هذه الأمور وعدم تعقيدها كثيرا لأن حصول ذلك سيحعلنا نجني المكتسبات بزمن أقل ..
كورة وبس (http://www.koooorawabas.com/articles.php?mqal=2550)