الغاوي
05-12-2011, 05:46 AM
تواجد نادي صحم في دوري الأضواء او دوري عمان موبايل بالمسمى الحالي خلال فترتين من تاريخه ، فكانت الأولى لموسمي 2002 – 2004 بينما جاءت الفترة الثانية لثلاثة مواسم 2008 – 2011 ومن كلتا الفترتين نستطيع أن نستنتج الآتي:
في عام 2002 استطاع الكابتن سليمان خايف ومساعده جمعه خدوم أن يصلوا بالأزرق ولأول مرة في تاريخه لدوري الأضواء واللعب مع الكبار.
بداية موسم 2002 – 2003 تم التعاقد مع الكابتن ناطق هاشم رحمه الله وساعده في التدريب الكابتن جمعه خدوم وشهدت هذه الفترة الاستقرار الإداري والفني و تحققت بذلك النتائج وحصل الأزرق على المركز الرابع في الدوري.
بدأ الموسم التالي للإنجاز بإنجاز آخر و هو الوصول لنهائي بطولة النخبة أمام نادي العروبة والحصول على المركز الثاني.
بعد ذلك تم الاستغناء عن المدرب و تولي المهمة للكابتن جمعه خدوم و تم الاستغناء عن عدد من اللاعبين من بينهم حبيب عبدالله الذي لعب لنادي السويق.
أستقال الرئيس و تلته العديد من الاستقالات طوال موسم 2003-2004 و قبل النهاية تم الاستعانة بالكابتن يعقوب اسماعيل وهبط النادي لدوري الدرجة الثانية.
دارت الأيام و أستطاع نادي صحم العودة لدوري الاضواء من جديد بعد الفوز بدرع دوري الدرجة الثانية في موسم 2007-2008 بقيادة المدرب يعقوب اسماعيل.
بدأ موسم 2008 – 2009 بكل همة ونشاط وحماس للعب مع الكبار و تم التعاقد مع المدرب المغربي محمد الزكري وساعده في التدريب الكابتن يعقوب اسماعيل وقدم الفريق موسم رائع بالنتائج واستطاع تقديم العديد من النجوم وانهى الموسم بالمركز الخامس.
بداية الموسم التالي 2009-2010 جاءت بحروب داخلية و صراعات على المناصب و تم الإطاحة بالزكري والاستغناء عنه والتعاقد مع المدرب السوري محمد حوالي والذي استطاع اعادة هيبة الفريق وحقق الانتصارات وبلغ أعلى سلم المجد بالفوز بكأس جلالة السلطان المعظم.
بعد الكأس انقلبت الأمور و تدهور الحال وعادت الحروب الباردة داخل البيت الصحماوي فتمت اقالة المدرب حوالي والاستعانة باللجنة الفنية وتعيين الكابتن يعقوب اسماعيل والذي استطاع الابقاء على صحم لموسم ثالث في دوري عمان موبايل في جولة الهدايا والعطايا.
موسم 2010 – 2011 بدأ بكبرياء عالية فتم التنكر لتوصيات اللجنة الفنية و تم الانفراد بقرارات اعادة التنظيم في صفوف الأزرق وتناسى الجميع أن أسباب الفشل في الموسم السابق كيف بإمكانهم تحقيق النجاح في الموسم التالي وتم لدغ المرء من نفس الجحر للمرة الرابعة على التوالي.
تم الاستعانة بالكابتن سليمان خايف و ساعده يعقوب اسماعيل والاعداد المبكر ولعبنا مباراة السوبر مع السويق و فزنا بالكأس وبعدها غرق الأزرق في كبريائه و فاز السويق بالدوري.
أستمرت التخبطات الادارية والفنية وخسر الأزرق النقطة تلو الأخرى وجاء الاصلاح الأولى متأخراً بالاستغناء عن سليمان خايف والذي ذهب لنادي الشباب ليخرج به من القاع الى المركز المقدمة بينما أتى المغربي المرابط والذي لم يستطع ان يوقف مسلسل النزيف ليتم الاستغناء عنه وسبقه رئيس النادي والذي قدم استقالته.
آخر سبع مباريات من هذا الموسم تم فيها التغيير فتمت اقالة مدير الفريق وتم تعيين الكابتن جمعه خدوم فجاءت النتائج ولكن دون جدوى وتم الإعلان النهائي بالهبوط ورغم تعدد الأسباب الا أن السبب الرئيسي هو إداري ويتحمله رئيس النادي و من معه من أعضاء مجلس ادارة نادي صحم.
هناك الكثير من المتشابهات من حيث الاسماء وأوقات الاستقالات وكيف تتحقق النتائج عندما يكون الاستقرار الفني والاداري حاضراً والغرق في الأفراح عند تحقيق النتائج والرغبة في التمسك بالسلطة لدى الكثيرين وفي النهاية الخاسر الأكبر هو نادي صحم .
بعد الهبوط الأول قدم من تبقى من الإداريين اعتذارهم عن المواصلة فهل سيقدم من تبقى في الهبوط الثاني اعتذارهم؟؟؟
في عام 2002 استطاع الكابتن سليمان خايف ومساعده جمعه خدوم أن يصلوا بالأزرق ولأول مرة في تاريخه لدوري الأضواء واللعب مع الكبار.
بداية موسم 2002 – 2003 تم التعاقد مع الكابتن ناطق هاشم رحمه الله وساعده في التدريب الكابتن جمعه خدوم وشهدت هذه الفترة الاستقرار الإداري والفني و تحققت بذلك النتائج وحصل الأزرق على المركز الرابع في الدوري.
بدأ الموسم التالي للإنجاز بإنجاز آخر و هو الوصول لنهائي بطولة النخبة أمام نادي العروبة والحصول على المركز الثاني.
بعد ذلك تم الاستغناء عن المدرب و تولي المهمة للكابتن جمعه خدوم و تم الاستغناء عن عدد من اللاعبين من بينهم حبيب عبدالله الذي لعب لنادي السويق.
أستقال الرئيس و تلته العديد من الاستقالات طوال موسم 2003-2004 و قبل النهاية تم الاستعانة بالكابتن يعقوب اسماعيل وهبط النادي لدوري الدرجة الثانية.
دارت الأيام و أستطاع نادي صحم العودة لدوري الاضواء من جديد بعد الفوز بدرع دوري الدرجة الثانية في موسم 2007-2008 بقيادة المدرب يعقوب اسماعيل.
بدأ موسم 2008 – 2009 بكل همة ونشاط وحماس للعب مع الكبار و تم التعاقد مع المدرب المغربي محمد الزكري وساعده في التدريب الكابتن يعقوب اسماعيل وقدم الفريق موسم رائع بالنتائج واستطاع تقديم العديد من النجوم وانهى الموسم بالمركز الخامس.
بداية الموسم التالي 2009-2010 جاءت بحروب داخلية و صراعات على المناصب و تم الإطاحة بالزكري والاستغناء عنه والتعاقد مع المدرب السوري محمد حوالي والذي استطاع اعادة هيبة الفريق وحقق الانتصارات وبلغ أعلى سلم المجد بالفوز بكأس جلالة السلطان المعظم.
بعد الكأس انقلبت الأمور و تدهور الحال وعادت الحروب الباردة داخل البيت الصحماوي فتمت اقالة المدرب حوالي والاستعانة باللجنة الفنية وتعيين الكابتن يعقوب اسماعيل والذي استطاع الابقاء على صحم لموسم ثالث في دوري عمان موبايل في جولة الهدايا والعطايا.
موسم 2010 – 2011 بدأ بكبرياء عالية فتم التنكر لتوصيات اللجنة الفنية و تم الانفراد بقرارات اعادة التنظيم في صفوف الأزرق وتناسى الجميع أن أسباب الفشل في الموسم السابق كيف بإمكانهم تحقيق النجاح في الموسم التالي وتم لدغ المرء من نفس الجحر للمرة الرابعة على التوالي.
تم الاستعانة بالكابتن سليمان خايف و ساعده يعقوب اسماعيل والاعداد المبكر ولعبنا مباراة السوبر مع السويق و فزنا بالكأس وبعدها غرق الأزرق في كبريائه و فاز السويق بالدوري.
أستمرت التخبطات الادارية والفنية وخسر الأزرق النقطة تلو الأخرى وجاء الاصلاح الأولى متأخراً بالاستغناء عن سليمان خايف والذي ذهب لنادي الشباب ليخرج به من القاع الى المركز المقدمة بينما أتى المغربي المرابط والذي لم يستطع ان يوقف مسلسل النزيف ليتم الاستغناء عنه وسبقه رئيس النادي والذي قدم استقالته.
آخر سبع مباريات من هذا الموسم تم فيها التغيير فتمت اقالة مدير الفريق وتم تعيين الكابتن جمعه خدوم فجاءت النتائج ولكن دون جدوى وتم الإعلان النهائي بالهبوط ورغم تعدد الأسباب الا أن السبب الرئيسي هو إداري ويتحمله رئيس النادي و من معه من أعضاء مجلس ادارة نادي صحم.
هناك الكثير من المتشابهات من حيث الاسماء وأوقات الاستقالات وكيف تتحقق النتائج عندما يكون الاستقرار الفني والاداري حاضراً والغرق في الأفراح عند تحقيق النتائج والرغبة في التمسك بالسلطة لدى الكثيرين وفي النهاية الخاسر الأكبر هو نادي صحم .
بعد الهبوط الأول قدم من تبقى من الإداريين اعتذارهم عن المواصلة فهل سيقدم من تبقى في الهبوط الثاني اعتذارهم؟؟؟