شموخ صحم
05-04-2011, 12:18 PM
رسالة الى كل محب لنادي صحم بعد ليلة فتح الحساب الخاسر:
كثر شاكوك و قل شاكروك، فاما اعتدلت و اما اعتزلت
أكاد اجزم ان الغالبية ينطبق عليهم البيت الشعري التالي: وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي .. عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ. أو ان شئت فقل هم اقرب الى الحكمة التي تقول: و ما انا الا من غزية ان غوت غويت .. وان ترشد غزية أرشد. فليس من الحكمة ترك الحبل على الغارب، و ليس من بواعث النجاح ترك الاسباب الكفيلة الى تحقيق المطالب. ان جل ما يحصل في اروقة ولايتنا الغالية صحم عامة و النادي خاصة هو القاء التهم جزافا بسبب أو بدون، ولا نكاد نخرج من أمر حتى نطالع الغالبية منا يدلوا بدلوه سواء كان فارغا او مملوء, غثا او سمينا، فليس المهم ان نمحص ما نكتب بقدر اهمية مقدار ما نكتب – لدى هذه الفئة -. وليت شعري كيف لي ان امتلك عصا موسى لتغربل ما يرد فتقبل ما يستساغ و تنفي ما لا يقبله العقل و المنطق، الا اننا حينها سنقع في دوامة اخرى مفادها: كيف يمكننا الحكم على ذلك؟ و ما هو المبدأ الذي نستند اليه؟ و حتى يمكننا ان نخرج من هذا كله فانني اقول ان لكل شخص وجهة نظر، وهذه هي وجهة نظري التي احب ان نتعامل بها، و ان لكل شخص الحرية المطلقة في القبول او الرفض من منطلق الحريات الفكرية المتعددة المشارب.
ان نادي صحم ليس بدعا من الاندية العمانية فهو في هذه الحالة ليس نشازا لا يشاركه غيره. ان الوضع في مجمله حالة مشتركة و مرض عضال استشرى في جسد الرياضة العمانية فصار على ما هو عليه الان بناء على القاعدة التي تقول: من جد وجد والتي ضدها صحيح ايضا فمن من لم يجد لن يجد. ان الامر برمته اما هو عزف على وتر الامنيات دون الاخذ بالمسببات. و هو ايضا التفنن في النقد الهدام دون ان يكبد المرء نفسه عناء التقصي عن الحقائق و المسلمات. اضافة الى اننا مبدعون في الرعي حول الحمى، الا اننا لا نريد ان ندخل، فضلا عن ان نرعى فيه. ان ما يميزنا سلبا لا ايجابا اننا نتقن فن الحديث الطالح منه و الصالح و لكننا لا يمكننا ان ندخل في اروقة العمل و فضاءات الواقع و الجهد. كم هي سهلة تلك العبارات التي نسمعها و نقرأها بل و نرددها بان فلانا ليس اهلا لان يكون في منصب ما و ان شخصا اخر انما هو متطفل ولا يستحق ان يكون في مكانه. اما حينما يتطلب الامر ان نقف مع النادي و ان نعمل على تسخير كل الجهود و التعاون من اجل الارتقاء به فاننا نقع في حيص بيص ولا تكاد تجد لك من نصير. لا اعنقد اننا يمكننا ان نتقدم خطوة واحدة الا اذا عمل الجميع و تضافرت الجهود كل حسب موقعه و قدراته و تبعا لامكانياته. و هنا لا بد ان نعي اننا نخاطب الفئة التي عليها المعول من المثقفين و المسؤلين و اصحاب القرار. اننا يجب ان نعلم ان النادي بحاجة الى الجهود المادية و الخبرات العلمية و المهنية و الاجتماعية و غيرها. ان اكثر الظواهر انتشارا هي اننا ننقسم الى فئات و مجموعات مختلفة لنختلف لا لنتفاهم، و لنفترق لا لنتفق، و لنتباعد لا لنتكامل. ان اكثر الامور سلبية هي ابتعاد الغالبية المؤثرة المنتجة عن العمل مع اداراة الاندية لانه لا يروق لها زيد او عمر، و الامر نفسة ينطبق على ادارة الاندية التي عمدت الى توسيع الهوة بينها وبين هؤلاء عوضا عن ان تمد جسور التعامل و بناء الثقة مع الجميع.
ان احوج ما نحن بحاجة اليه اليوم ان نعيد ترتيب البيت الصحمي و غيره من البيوت العمانية الرياضية مع ما يتواكب و المرحلة الحرجة القادمة. ان الجمعية العمومية مطالبة بالدعوة لعقد اجتماع فاعل تدرس فيه الاوضاع الراهنة التي يمر بها النادي و من اهمها فريق كرة القدم و ما آلت اليه الامور من الهبوط الى دوري البنك الاهلي. انه يجب ان يعي الجميع ان الدعوة لمثل هذا الاجتماع تحتاج الى قناعة تامة باهمية ذلك و من ثم العمل على التنسيق المسبق المتقن المدروس المتكامل بحيث تكون المصلحة العامة هي المحك الذي تدور حوله رحى العمل برمته. اننا بحاجة الى دعوة الجميع دون استثناء شريطة ان ندرك ماهية العمل و أهدافه. اننا بحاجة الى مجلس ادارة جديد يتواؤم مع المرحلة القادمة يعج بدماء الشباب و يزخر بخبرة الكبار. كما و يجب ان نبتعد عن الانا في عملية الترشح و الترشيح بل ان نعتمد على الافضل و الاجدر شريطة الرغبة و الهمة و الفكر المتفتح و القبول لدى الغالبية. لا اشك لحظة واحدة بان نادي صحم ما لو تحققت له معظم عوامل النجاح و هي كثر، و اخذ الشباب بزمام المبادرة و هم أهل، بان النادي قادر على العطاء بل حدود و ان مكانه محليا و اقليميا سيشهد تغيرا دراماتيكيا كبيرا سواء على الصعيد الجماعي او الفردي و في جميع النواحي و المناشط المختلفة للرياضة.
ان دراسة متانية و تشخيصا دقيقا للوضع الراهن الذي يعيشه نادي صحم يفرز لنا كثيرا من التساؤلات و يضعنا امام مجموعة من المفارقات و المتناقضات و تصدمنا بواقع مؤلم لا يسر صديقا يقبله ولا عدوا يرضاه. لقد سأم الجميع مما يشاهده من تردي الحال، و تتابع الاحداث، كل عام كسابقه و كأن ارادة واحدة تحرك النادي الى المجهول، و تزج به الى الهاوية. لا يلدغ المؤمن من جحر افعى مرتين الا اننا لدغنا مرات و مرات. و لا تسلم الجرة من الكسر اذا اهملت كل مرة و هذا ما حصل لنا بالفعل. لا اعلم كيف يمكن ان نفسر تلك النتائج الهزيلة المتناقضة المتهالكة في بداية و وسط كل موسم و لا نجد من يحرك ساكنا الا تلك السيناريوهات التي عجزت عقولنا على فهمها لا لعجز عقولنا بل لغباء تداعياتها. فلا تغيير المدربين يسمن او يغني من جوع ولا الحراك الاداري و اللجان الفنية قد تنفع ان لم تضر. فليت شعري ان كان ما يحدث له معنى فضلا ان يكون له جدوى. بل اين انتم ايها اللاعبون مما يحدث و يتكرر على مرأى و مسمع منكم بل الامر من ذلك انكم اللاعبون الرئيسون فيه هذه المسرحية الدرامية التراجيدية ظنا منكم اننا سننجوا من الهبوط كل عام، فهل اتخذتم عند الله عهدا ام انكم تفعلون ما لا تفقهون؟ لا ادري كيف كانت انفسكم تتنفس هواء الهزيمة كل مرة، ولا اعلم كيف استساغت عقولكم ذلك الامر، الم تعلموا اننا لا نرضى ذلك الوضع و لا نتقبل تلك الهزائم المتتالية الا اننا لا نملك حولا ولا قوة لتغير الواقع المرير الذي نعانيه. لا اعلم ان كانت كلماتي قاسية او جارحة الا ان منبعها قلب صادق غيور و لسان لا يحمله وجهان بل وجه واحد وجهته حب تراب ولايته الغالية صحم.
كثر شاكوك و قل شاكروك، فاما اعتدلت و اما اعتزلت
أكاد اجزم ان الغالبية ينطبق عليهم البيت الشعري التالي: وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي .. عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ. أو ان شئت فقل هم اقرب الى الحكمة التي تقول: و ما انا الا من غزية ان غوت غويت .. وان ترشد غزية أرشد. فليس من الحكمة ترك الحبل على الغارب، و ليس من بواعث النجاح ترك الاسباب الكفيلة الى تحقيق المطالب. ان جل ما يحصل في اروقة ولايتنا الغالية صحم عامة و النادي خاصة هو القاء التهم جزافا بسبب أو بدون، ولا نكاد نخرج من أمر حتى نطالع الغالبية منا يدلوا بدلوه سواء كان فارغا او مملوء, غثا او سمينا، فليس المهم ان نمحص ما نكتب بقدر اهمية مقدار ما نكتب – لدى هذه الفئة -. وليت شعري كيف لي ان امتلك عصا موسى لتغربل ما يرد فتقبل ما يستساغ و تنفي ما لا يقبله العقل و المنطق، الا اننا حينها سنقع في دوامة اخرى مفادها: كيف يمكننا الحكم على ذلك؟ و ما هو المبدأ الذي نستند اليه؟ و حتى يمكننا ان نخرج من هذا كله فانني اقول ان لكل شخص وجهة نظر، وهذه هي وجهة نظري التي احب ان نتعامل بها، و ان لكل شخص الحرية المطلقة في القبول او الرفض من منطلق الحريات الفكرية المتعددة المشارب.
ان نادي صحم ليس بدعا من الاندية العمانية فهو في هذه الحالة ليس نشازا لا يشاركه غيره. ان الوضع في مجمله حالة مشتركة و مرض عضال استشرى في جسد الرياضة العمانية فصار على ما هو عليه الان بناء على القاعدة التي تقول: من جد وجد والتي ضدها صحيح ايضا فمن من لم يجد لن يجد. ان الامر برمته اما هو عزف على وتر الامنيات دون الاخذ بالمسببات. و هو ايضا التفنن في النقد الهدام دون ان يكبد المرء نفسه عناء التقصي عن الحقائق و المسلمات. اضافة الى اننا مبدعون في الرعي حول الحمى، الا اننا لا نريد ان ندخل، فضلا عن ان نرعى فيه. ان ما يميزنا سلبا لا ايجابا اننا نتقن فن الحديث الطالح منه و الصالح و لكننا لا يمكننا ان ندخل في اروقة العمل و فضاءات الواقع و الجهد. كم هي سهلة تلك العبارات التي نسمعها و نقرأها بل و نرددها بان فلانا ليس اهلا لان يكون في منصب ما و ان شخصا اخر انما هو متطفل ولا يستحق ان يكون في مكانه. اما حينما يتطلب الامر ان نقف مع النادي و ان نعمل على تسخير كل الجهود و التعاون من اجل الارتقاء به فاننا نقع في حيص بيص ولا تكاد تجد لك من نصير. لا اعنقد اننا يمكننا ان نتقدم خطوة واحدة الا اذا عمل الجميع و تضافرت الجهود كل حسب موقعه و قدراته و تبعا لامكانياته. و هنا لا بد ان نعي اننا نخاطب الفئة التي عليها المعول من المثقفين و المسؤلين و اصحاب القرار. اننا يجب ان نعلم ان النادي بحاجة الى الجهود المادية و الخبرات العلمية و المهنية و الاجتماعية و غيرها. ان اكثر الظواهر انتشارا هي اننا ننقسم الى فئات و مجموعات مختلفة لنختلف لا لنتفاهم، و لنفترق لا لنتفق، و لنتباعد لا لنتكامل. ان اكثر الامور سلبية هي ابتعاد الغالبية المؤثرة المنتجة عن العمل مع اداراة الاندية لانه لا يروق لها زيد او عمر، و الامر نفسة ينطبق على ادارة الاندية التي عمدت الى توسيع الهوة بينها وبين هؤلاء عوضا عن ان تمد جسور التعامل و بناء الثقة مع الجميع.
ان احوج ما نحن بحاجة اليه اليوم ان نعيد ترتيب البيت الصحمي و غيره من البيوت العمانية الرياضية مع ما يتواكب و المرحلة الحرجة القادمة. ان الجمعية العمومية مطالبة بالدعوة لعقد اجتماع فاعل تدرس فيه الاوضاع الراهنة التي يمر بها النادي و من اهمها فريق كرة القدم و ما آلت اليه الامور من الهبوط الى دوري البنك الاهلي. انه يجب ان يعي الجميع ان الدعوة لمثل هذا الاجتماع تحتاج الى قناعة تامة باهمية ذلك و من ثم العمل على التنسيق المسبق المتقن المدروس المتكامل بحيث تكون المصلحة العامة هي المحك الذي تدور حوله رحى العمل برمته. اننا بحاجة الى دعوة الجميع دون استثناء شريطة ان ندرك ماهية العمل و أهدافه. اننا بحاجة الى مجلس ادارة جديد يتواؤم مع المرحلة القادمة يعج بدماء الشباب و يزخر بخبرة الكبار. كما و يجب ان نبتعد عن الانا في عملية الترشح و الترشيح بل ان نعتمد على الافضل و الاجدر شريطة الرغبة و الهمة و الفكر المتفتح و القبول لدى الغالبية. لا اشك لحظة واحدة بان نادي صحم ما لو تحققت له معظم عوامل النجاح و هي كثر، و اخذ الشباب بزمام المبادرة و هم أهل، بان النادي قادر على العطاء بل حدود و ان مكانه محليا و اقليميا سيشهد تغيرا دراماتيكيا كبيرا سواء على الصعيد الجماعي او الفردي و في جميع النواحي و المناشط المختلفة للرياضة.
ان دراسة متانية و تشخيصا دقيقا للوضع الراهن الذي يعيشه نادي صحم يفرز لنا كثيرا من التساؤلات و يضعنا امام مجموعة من المفارقات و المتناقضات و تصدمنا بواقع مؤلم لا يسر صديقا يقبله ولا عدوا يرضاه. لقد سأم الجميع مما يشاهده من تردي الحال، و تتابع الاحداث، كل عام كسابقه و كأن ارادة واحدة تحرك النادي الى المجهول، و تزج به الى الهاوية. لا يلدغ المؤمن من جحر افعى مرتين الا اننا لدغنا مرات و مرات. و لا تسلم الجرة من الكسر اذا اهملت كل مرة و هذا ما حصل لنا بالفعل. لا اعلم كيف يمكن ان نفسر تلك النتائج الهزيلة المتناقضة المتهالكة في بداية و وسط كل موسم و لا نجد من يحرك ساكنا الا تلك السيناريوهات التي عجزت عقولنا على فهمها لا لعجز عقولنا بل لغباء تداعياتها. فلا تغيير المدربين يسمن او يغني من جوع ولا الحراك الاداري و اللجان الفنية قد تنفع ان لم تضر. فليت شعري ان كان ما يحدث له معنى فضلا ان يكون له جدوى. بل اين انتم ايها اللاعبون مما يحدث و يتكرر على مرأى و مسمع منكم بل الامر من ذلك انكم اللاعبون الرئيسون فيه هذه المسرحية الدرامية التراجيدية ظنا منكم اننا سننجوا من الهبوط كل عام، فهل اتخذتم عند الله عهدا ام انكم تفعلون ما لا تفقهون؟ لا ادري كيف كانت انفسكم تتنفس هواء الهزيمة كل مرة، ولا اعلم كيف استساغت عقولكم ذلك الامر، الم تعلموا اننا لا نرضى ذلك الوضع و لا نتقبل تلك الهزائم المتتالية الا اننا لا نملك حولا ولا قوة لتغير الواقع المرير الذي نعانيه. لا اعلم ان كانت كلماتي قاسية او جارحة الا ان منبعها قلب صادق غيور و لسان لا يحمله وجهان بل وجه واحد وجهته حب تراب ولايته الغالية صحم.